وجهة نظر قارئ لكل شيء - 533 - الخاتمة 3 - كلمات المؤلف (3)
الفصل 533: الخاتمة 3 – كلمات المؤلف (3)
*****************************************
استمرت هان سويونج في الكتابة.
الوقت القصير المعطى لها خلال الساعات الأولى كان مكرساً كلياً لكيم دوكجا.
“هاي، ملك الدوكايبي.”
“نعم، إلهتي العزيزة.”
“….أخبرتك أن تتوقف عن مناداتي بذلك. على أي حال، سيتم نشر ‘طرق البقاء’ في السابعة مساءاً من الان فصاعداً. الموقع لا يملك خاصية جدولة إصدارات الفصول مسبقاً بعد، لذا أنت اعتني بالمخطوطات وارفعها في الوقت المناسب من أجلي. إذا رفعتُهم أثناء الفجر، سيبقى ذلك الصغير حتى وقت متأخر وينتظر. لن يحصل على أي نوم.”
“سوف أفعل كما تأمرين.”
بصقت هان سويونج تأوه طويل وحولت نظرتها إلى المخطوطة التي كانت تعمل عليها مجدداً.
⸢يو جونغهيوك فحص أحداث جولة التراجع السابقة.⸥
لم يكن ممكناً لها أن تكتب حياة استمرت لـ1863 جولة تراجع. 3149 فصل كانت ببساطة قصيرة جداً لاحتواء حياة عيشت 1864 مرة. كان عليها أن تحذف بعض جولات التراجع، بينما استلزم الأمر أن يتم تقليل طول الأخرى بشكل كبير.
كانت تعلم أن الحياة لا تعمل بتلك الطريقة حقاً. لكن في نفس الوقت، كان عليها الاعتراف بأن بعض الحيوات يمكن كتابتها فقط بهذه الطريقة. بمجرد أن تقبلت ذلك، كتابة تلك الحيوات لم تثبت أنها صعبة جداً لها.
حياة يو جونغهيوك الجولة 1863 تم إعطائها لها بكاملها، بينما هي امتلكت أيضاً المعلومات من كيم دوكجا الجولة الثالثة. الأكثر أهمية مع ذلك، أنها كانت كاتبة ممتازة.
الهوامش التي لم تستطع ملئها، سيتم عيشها بدلا من ذلك عن طريق يو جونغهيوك نفسه.
يو جونغهيوك الذي سيأخذ أنفاسه وسط السياقات المتدفقة للكلمات، ويقف على الأرض الصلبة المغطاة بحروف سوداء قاتمة.
كل ما أمكنها فعله كان إيصال قصة يو جونغهيوك هذه.
في كل مرة كتبت فصل، تم مد حياة كيم دوكجا ليوم آخر بعد. مع جمع وتسجيل جملة تلو الاخرى، تكتك وقتها الخاص أيضاً شيئا فشيئا.
هان سويونج ذات الـ13 سنة، أصبحت 14. ثم 15 سنة.
⸢تسلسل سيدوم لعشرة سنوات شاقة طويلة قد بدأ⸥
كان صعباً. لم تكن لديها ما يكفي من قدرة التحمل، وكان جسدها الصغير ببساطة واهناً جداً. حتى مع ذلك، تحملت هان سويونج. هي فكرت في كيم دوكجا الذي وراء شاشة الكمبيوتر، الذي كان يكبر مثلها. كيم دوكجا الذي لم يمت، الذي لم يستسلم وكان لا يزال يتحمل حياته.
– عزيزي المؤلف-نيم، اليوم، جونغهيوك…
هل تستمتع حقاً بقصة كهذه؟
رغم أنها كانت نصف شاكة، إلا أن هان سويونج واصلت كتابة القصة.
⸢”المعلومات التي أعطيتكم إياها ستكون مفيدة لاحقاً. لذا ألقوا نظرة كلما سنح لكم الوقت.”⸥
القصة لن تنتهي طالما كان هناك أحد يقرأها.
هكذا كان الأمر مع جولة التراجع 1863، التي تم الاعتقاد ذات مرة بأنها الاخيرة.
– المؤلف-نيم. لقد كنتُ أفكر. ماذا عن إنشاء شخصية جديدة باستغلال هذه الفرصة….؟
هي تفحصت التعليقات التي تركها كيم دوكجا خلفه كل يوم. بما أنها كانت نشطة فقط في حوالي الساعات المبكرة، كان الاتصال معه في الوقت الحالي صعباً، لكنها أجابت أسئلته التي بدا أنها تحتاج إجابة.
– هل ينبغي أن أصنع شخصية رئيسية أخرى؟
– إذا كان ممكناً، وربما أيضاً جعلها شخصية أنثى جميلة…
– اها، تعني فتاة جميلة صغيرة.
⸢ملامح وجه أكثر من كافية لصفع خدود يو جونغهيوك مرتين. حدق ولد صغير جميل مع كتل شقراء متألقة في يو جونغهيوك وصاح. “هاي، أنت، يا رجل الزلابية.”
– ….لكن، أيها المؤلف-نيم؟؟
كيم دوكجا، 16 سنة. 17، 18.
سوف يستهلك هذه القصة ويكبر، وفي النهاية يصبح ‘الحلم الأقدم’. رغم معرفتها لتلك الحقيقة، إلا أن هان سويونج مازالت استمتعت بهذا الوقت. عالم من الثلج الأبيض النقي حيث كانت الحروف تتجول في الأنحاء بحرية. على هذا العالم تواجد كيم دوكجا، وكذلك فعلت هان سويونج.
– المؤلف-نيم. كنتُ أتساءل ما إذا كان جونغهيوك-يي يعاني كثيراً جداً مؤخراً….
في بعض الاحيان، كانت تضع يو جونغهيوك في العصّارة. حدث هذا فقط بسبب رغبتها في نسخ ولصق القصة التي كانت تعرفها بواقعية. بينما تكتب الرواية بهذه الطريقة، كانت تسقط في نوبات من الارتباك بين الحين والآخر.
هل حدث هذا حقاً في الماضي؟
ألم يمكن أن يكون أقرب إلى، أنه حدث لأنني كتبتُ هذا؟
أيا كانت الحقيقة، هي مازالت أعطت الامر كل شيء. فخرت بعملها. لكن في نفس الوقت، كان عليها الاعتراف بأنه كان من المستحيل عليها السيطرة تماماً على عملها الخاص.
⸢بزوج من العيون الهائجة المغلية، حدق يو جونغهيوك للأعلى نحو السماوات.⸥
في وقت ما في المستقبل، يو جونغهيوك الذي خلق بواسطة أطراف يديها سوف يلتقي بذلك الـ كيم دوكجا بشكل فعلي. فقط التفكير في ذلك الحدث كاد أن يجعلها تجن من وقت لآخر.
– ضغطات غير مسبوقة على رواية!! ⸢⸢متراجع لا نهائي من الدرجة SSSSS⸥⸥!
في حوالي ذلك الوقت، بدأت ‘ذات النهار’ بالعمل كؤلفة بشكل جاد أيضاً. بالطبع، لقد سرقت مواهب هان سويونج ساعات الليل بالجملة، لذا لم يمكن أن روايتها ستفشل. ليس هذا فقط، لكن ‘ذات النهار’ اتجهت أيضاً للتسبب بالمتاعب؛ أنشأت حساب مجهول لتترك خلفها تعليقاً ساماً على ‘طرق البقاء’ أيضاً.
– أنا قلقة حقاً بشأن حياة المؤلف-نيم الذي يكتب هذه القمامة في الواقع.
….ما كان صاعقاً أكثر حتى كانت رسالة كيم دوكجا المباشرة.
– المؤلف-نيم! هل تعلم عن الرواية المدعوة متراجع لا نهائي من الدرجة SSSSS؟ إن إعداد تلك الرواية هو بالضبط مثل طرق ال….
ابتسمت هان سويونج وبدأت بكتابة ردها. هي فكرت، صحيح، الصاح الذي كتب رسالة مثل هذه اتهمني بكوني غشاشة أثناء الجولة 1863، أليس كذلك؟
– أنا سعيدة أن عدد مشاهداتي قد ارتفع بفضل هذا الكشف، في الحقيقة.
عندما كانت انتهت من كتابة الرد، كانت الآشعة الخافتة لطلوع النهار قد أُلقيت على العالم خارج النوافذ. بدءا من فترة مضت، لم تكن تشعر بأنها منتشعة حتى بعد الاستيقاظ. هي عادة ما استغلت كل وقتها المسموح لكتابة الرواية، وكانت هناك أوقات حيث لم تستطع تحمل التعب بعد الان وسقطت نائمة رغم عدم انتهاء فترة التنظيم الذاتي بعد.
لجعل الأمور أسوأ، كانت ذكرياتها تتدهور تدريجياً.
المعلومات التي سمعتها من يو جونغهيوك، وتلقتها من كيم دوكجا – لم تستطع تذكرها جيداً. الأشياء التي حدثت سابقاً في الجولة 1863 كانت تصبح ضبابية. وأيضاً…
[‘قصتك’ يتم استهلاكها.]
حتى فترة نشاط تنظيمها الذاتي كانت تقل تدريجياً.
**
استمر الوقت في التكتكة، واستمرت هان سويونج في الكتابة كل يوم تقريباً.
في بعض الاوقات، لم تستطع الاستيقاظ وانتهى بها الأمر بتضييع يوم كامل. وبسبب التعب المتزايد، ازداد عدد الايام التي لم تستطع فيها قراءة تعليقات كيم دوكجا أيضاً.
– المؤلف-نيم. سوف أنضم للجيش بعد غد. يبدو أنه سيتم إرسالي للخطوط الأمامية.
– أنا كيم دوكجا. أنا هنا في يانغو.
– جونغهيوك-اه….أتساءل، هل سبق وأن جرفت الثلج من قبل؟
20 سنة، 21، 22….
الجولة 371، 621، 972…
مع ازدياد عدد جولات تراجع يو جونغهيوك، هكذا فعل عمر كيم دوكجا. كيم دوكجا المتغذي على مأساة يو جونغهيوك أصبح طالب مدرسة ثانوية، ثم طالب جامعي وفي النهاية، جندي.
راقبت هان سويونج نمو مثل هذا الرجل.
قل وقت فراغها أكثر حتى حيث كانت ‘ذات النهار’ بالغة بنفسها الان. وبدأت تبقى يقظة خلال الفجر أيضاً. مع انخفاض الوقت لصقل الرواية تدريجياً، أصبح دور ملك الدوكايبي جوهرياً أكثر بكثير بطبيعة الحال.
“رجاء لا تقلقي. سوف أصلح الأخطاء.” قال ملك الدوكايبي.
“هل تعلم أي شيء عن قواعد النحو حتى؟”
“نعم، أفعل. أنا أنوي كسب لقمة عيشي بهذه الطريقة. كان هناك ناشر يبحث عن مدقق لغوي، لذا قدمتُ بثقة لهذا المنصب.”
هذا الشخص مازال أعطى الانطباع بأنه غير موثوق بطريقة ما، لكنها لم تستطع الحصول على أي أحد آخر ليساعدها على أي حال. هي بالتأكيد لم يمكنها الحصول على المساعدة من ‘ذات النهار’ مثلاً. استنفذت الكثير من قوتها وساء نسيانها بشكل كبير في الأوقات الأخيرة لذا أخذ منها الكثير لتكتب رداً على تعليقات كيم دوكجا.
⸢وهكذا فحسب، مرت بضعة سنوات أخرى مثل سحر عابر.⸥
بينما تكتب تلك الجملة، اعتقدت هان سويونج أن حياتها لم تكن بكل ذلك الاختلاف عن حياة يو جونغهيوك، بطريقة ما.
في بعض الاحيان، يمكن أن تصبح حياة ما مُهمَلة هكذا. مع ذلك، هذا لم يعني أن حياة مُهمَلة مثل هذه لم تترك شيئا خلفها أيضاً. هذا ما اعتقدته بينما تحدق في تعداد الرواية التي تجاوز 3000 فصل كامل أمام عينيها.
في يوم ما قبل الاكتمال، فتحت هان سويونج نافذة دردشة المنصة من أجل كتابة تعليق كالعادة.
– رجاء لا تستسلم، عزيزي القارئ-نيم.
….هل نشرتُ تعليقاً كهذا من قبل؟
في البداية، هي فكرت أن هذا كان نتيجة لكتابة بعض الأشياء العشوائية بينما هي نصف مغمورة بالدوار. مع ذلك، كان هناك أكثر من واحد لم تستطع تذكر كتابتهم هنا.
– للإجابة على سؤالك…
فقط متى نشرت مثل تلك الردود من قبل؟ مهما فكرت بجد، لم تستطع التذكر. ليس هذا فقط، الطوابع الزمنية لتلك المشاركات كانت غريبة أيضاً.
– في الحقيقة، بدلا من خطأ في الاعداد، إنه…
استدعت هان سويونج ملك الدوكايبي مباشرةً. عندما فعلت، ظهر المخلوق الذي يرتدي القبعة من الهواء مع صوت ‘تسو-تشوتشوت!’.
هي سألت. “هل كتبت هذا؟”
“نعم.”
“بسلطة من؟”
“أنا أعتذر حقاً لعدم الحصول على إذنك مسبقاً. لقد بدوتِ متعبة جداً مؤخراً.”
حدقت هان سويونج بهدوء في ملك الدوكايبي.
هذا المخلوق أتى لهذا العالم باحثاً عن ‘الهه’. والان علم من كان خالقه.
“فقط ما هدفك الان؟”
“انا مجرد ‘راوي قصة’. وكما هو الأمر مع كل رواة القصص، أحب أن أروي ملحمة عظيمة. العالم الذي خلقتيه بالطبع.”
“هناك قارئ واحد فقط لهذه القصة مع ذلك.”
“هل تعتقدين هذا حقاً؟”
ضاقت عينيها وقامت من مكانها. “أنا أعلم ما تدبر له بالفعل، حسنا؟ أنت تخطط لتحويل روايتي إلى ‘خدمة مدفوعة’، أليس كذلك؟”
منذ الوصول إلى هذا العالم، كانت تفكر بشأن ‘ذلك اليوم’ باستمرار.
الرواية التي كتبتها ستصبح ‘السيناريو’ الذي سيواصل لتدمير هذا الكون. مع ذلك، من سيجرؤ على القيام بشيء مرعب مثل ذلك؟ كانت الإجابة بسيطة جداً عند التفكير في الأمر.
كان هناك كيان واحد فقط قادر على فعل شيء كذلك في خط العالم هذا بعد كل شيء.
“أنتَ جلبتني هنا من أجل ذلك الهدف، أليس كذلك؟”
“لن أنكر ذلك. رغم أنه لم يمر وقت طويل منذ أن أدركتُ ماذا كان دوري الحقيقي.”
كانت شرارات خافتة ترقص على جميع أنحاء ملك الدوكايبي. ذلك كان الإثبات لأن احتمالية النظام كانت تزداد قوة. وأيضاً، تعني أن هذا الدوكايبي كان يستعيد تدريجياً قوة ملك رواة القصص.
حدقت هان سويونج في الشرارات الراقصة قبل أن تتحدث. “….إذن. نهاية العالم ستبدأ حقاً، أهذا ما في الأمر؟”
“نعم.”
“بصراحة، أنا لا أفهم كل هذا. أنت تعلم أن التسلسل الزمني غير منطقي أيضاً.”
“….التسلسل الزمني؟”
“السبب الوحيد في أنني أستطيع كتابة هذا هو لأن يو جونغهيوك سيعيش حياته في المستقبل، وأن كيم دوكجا قد قرأ الرواية. لكن لأن لأكتب رواية سيقرأها كيم دوكجا، ذلك….”
“….المفارقة الوقتية. هذا ما يدعو به البشر هذا. مع ذلك، هنالك أكوان تعمل بالفعل على ذلك المبدأ. كون حيث المستقبل يُكتب قبل الماضي، والسبب يُخلَق من أجل النتيجة النهائية. أنا واثق أنكِ تألفين كوناً كهذا بالفعل؟”
تجهمت هان سويونج كما لو تسأل، ما الذي تتحدث عنه بحق السماء؟
ابتسم ملك الدوكايبي ونقر بخفة على شاشة الكمبيوتر. “ألا تكتبين واحداً حالياً؟”
الأفكار وشظايا الحروف الشاردة التي قد ألقتها في الأنحاء أمكن إيجادها هناك.
مشاهد لا تحصى تتواجد خارج الوقت نفسه، خارج العالم، تنتظر أن يتم وصلها كواحد. بعض المشاهد أصبحت مستقبل رغم أنها كُتبت مسبقاً، بينما بعض المشاهد، رغم كونها كتبت لاحقاً، إلا أنها أصبت الماضي. ارتعشت عيون هان سويونج. “…..هل تقول أن هذا الكون كله مجرد رواية؟”
“إذا كنتُ سأقارن، فــ نعم، شيء كهذا.”
بدت الحروف داخل الشاشة وكأنها تتموج. الحروف التي ترغب بأن يحبها أحدهم كانت تفيض خارج الشاشة بعد تشكيل أزواج ومجموعات مع بعضها البعض.
جمل، كانت تلمع كالنجوم.
بعض الجمل أصبحت الظلام بإرادتها من أجل الجمل الأخرى، بينما أصبحت جملة معينة ضوءاً فقط من خلال تلك الكلمات المظلمة. تواجدت بعض الجمل من أجل الجملة التالية، بينما اكتسبت الجملة التالية معناها بسبب وجود الجملة الأولى.
“ليس هناك ‘قبل’ و ‘بعد’ في هذا الكون. وذلك بالتحديد هو السبب في أن ‘خط العالم الأول’ يتم إكماله في الأخير تماماً.” داخل هذه السلسلة العملاقة، المتصلة بلا نهاية، كان ملك الدوكايبي يبتسم بانتشاء. “الكون قد خُلِق للتو، لكن في نفس الوقت، لقد كان موجوداً لمليارات السنين الماضية أيضاً. وبداية معينة ما تظهر فقط بعد أن تبدأ نهاية العالم.”
تتالت الجمل مثل تيار من النيازك.
كان يغني نحو إلهه.
لأن هان سويونج كتبت طرق البقاء، تمكن كيم دوكجا من قراءتها.
لأن كيم دوكجا قرأ طرق البقاء، بدأ يو جونغهيوك تراجعه.
لأن يو جونغهيوك بدأ تراجعه، كانت هان سويونج قادرة على كتابة ‘طرق البقاء’.
هي قد تكون كتبتهم، لكن تلك الكلمات تم إكمالها فقط بعد أن تركت يديها.
⸢القصة التي ستنقذ أحدهم، تدمره، وتساعده على العيش.⸥
حدقت هان سويونج في المسار المرعب المرسوم بواسطة تلك الكلمات وأصبح واعية بشكل حاد لحقيقة أنه تم إلقائها في هذه الدورة التي لا تنتهي.
هي ربما تكون المؤلفة المسؤولة عن خلق هذا العالم، لكنها كانت أيضاً إلهة عاجزة. إلهة لم تستطع حتى إنقاذ قارئ واحد. إلهة كانت ببساطة جزءاً من هذه القصة الشاسعة الغير محدودة.
[ يبتسم في اتجاهك.]
“الان، انظري. أليست هذه قصة مثالية حقاً؟”
***************************************************************************************************
Ahmed Elgamal