وجهة نظر قارئ لكل شيء - 529 - الخاتمة 2 - غير موجود في أي مكان (5)
- الرئيسية
- قائمة الروايات
- وجهة نظر قارئ لكل شيء
- 529 - الخاتمة 2 - غير موجود في أي مكان (5)
الفصل 529: الخاتمة 2 – غير موجود في أي مكان (5)
*******************************************
منظور القارئ الكلي العلم.
ضاقت عيون هان سويونج بعد رؤية تلك الجملة. “….أليس ذلك اسم مهارة كيم دوكجا؟”
لما سيكون شيء كهذا محفوراً في الفجوة بين خطوط العالم؟
استمرت الكلمات.
⸢السبب في أنني بدأتُ أكتب مقالاً لسبب غير مفهوم…⸥
⸢السبب في أنه كان عليّ أن أصبح ابن قاتلة….⸥
كانت تلك الكلمات تتحرك نحو اتجاه معين بسرعة ثابتة. كانت تلك الجمل تمتد ببلاغة من الماضي نحو المستقبل. كان حينها، أن وصلت هان سويونج لإدراك ما.
‘التراجع’ كان عبارة عن التفرع إلى خط عالم جديد من ‘نقطة معينة فصاعداً’ أثناء التراجع للخلف في خط العالم الحالي.
إذن، ماذا سيحدث إذا علقوا في هذا النوع من الفجوات أثناء العودة في خط العالم؟ إذا كان ذلك ما حدث حقاً، فإن هذه المرحلة من الوقت حيث من الممكن قراءة مثل تلك الجمل لابد أنها…
“هاي، يو جونغهيوك! هذا…!”
عندما نظرت للخلف، أدركت أن يو جونغهيوك كان ينظر إلى ‘شيء آخر’.
بووم، كا-بووووم-!
اهتز الحقل الثلجي.
كان أحدهم ينقض على فجوة خطوط العالم التي كانوا عالقين فيها.
⸢”ابصقها! قلتُ ابصقها خارجاً، الان!!”⸥
⸢كيم دوكجا كان يبكي.⸥
هذا الموقف، هل يمكن….؟
⸢بدأتُ أضرب على الجدار بجنون.⸥
⸢تم غمري بالقشعريرة. للتفكير بأن كل شيء سيصبح قصص. للتفكير، بأن كل فعل قمنا به وكل كلمة قلناها ستصبح سيناريوهات وتتحول إلى جمل فوق الجدار.⸥
⸢”اخرس! هذا ما أشعر به!”⸥
لم تستطع رؤية وجهه. لكن استطاعت هان سويونج الجزم فقط بقراءة تلك الجمل أن كيم دوكجا كان المسؤول عن تلك الكلمات – كان كيم دوكجا يقاتل في مكان ما، في ماضي الجولة الثالثة لـ’طرق البقاء’.
⸢كيم دوكجا أراد أن يعلم. ماذا ينبغي أن يفعل؟ ماذا ينبغي أن يفعل لتحطيم هذا الجدار؟ هل يمكن أن يكون هذا هو ثمن قراءة ‘طرق البقاء’؟ هل أصبح واقعي الخاص رواية لأنني قرأتُ تلك الرواية؟⸥
عندما قرأت هان سويونج تلك الجمل، أصبحت متأكدة.
“هذا في الماضي أثناء [القلعة المظلمة].” قالت هان سويونج.
“….القلعة المظلمة؟”
“مباشرة بعد أن قاتل كيم دوكجا ضد ‘مفترس الأحلام’. لقد أخبرني عن هذا قبل بعض الوقت. تم حجزه داخل مهارته الخاصة، و….”
مباشرة قبل أن يصلوا للسيناريو الأخير، حصلت هان سويونج على فرصة للحديث مع كيم دوكجا للليل بأكمله. كان لمناقشة خطتهم القادمة، لكن أيضاً للحديث عن مسائل الماضي. لقد اعتقدا أن بعض الأشياء التي لم يتمكنوا من حلها يمكن أن تخدم في النهاية كأدلة للمستقبل.
– بالتفكير في الأمر الان، لقد بدا وأن هناك شيء غريب حينها. أحدهم نادى عليّ، لكن….لو لم يكن بفضل ذلك الصوت، لكان انتهى بي الأمر في مشكلة جدية في ذلك المكان.
“هاي، كيم دوكجا!!”
“هان سويونج، توقفي عن تضييع الوقت. هذا لا شيء سوى تاريخ مسجل.”
‘الفجوة’ لابد أن تتواجد كفجوة. حينها فقط، لن يتواجد الباقي كفجوات.
مع ذلك، حقيقة أن تلك الجمل أمكن إيجادها في مكان كهذا، ألم يكن ذلك يعني أنه كانت لا تزال هناك قصص لم يقرأوها بعد؟
مدت هان سويونج يدها نحو الحروف الضخمة مجدداً. الجزيئات السوداء صبغت يديها هذه المرة أيضاً.
لكن، لم تكن جزيئات كربون. لا، كانت جزيئات صغيرة جداً وناعمة مصنوع من الآحاد والأصفار.
أمسكت هان سويونج الكلمة أقوى من السابق.
إذا كان هذا تاريخاً مسجلاً، أليس من الممكن تغيير السجلات، بطريقة ما؟
[‘قصة’ جديدة للتجسيدة ‘هان سويونجط تستيقظ!]
تسو-تشوتشوتشوتشوت!
انفجر تيار لا يصدق من الشرارات وبدأ بمهاجمة جسدها بالكامل. كان كما لو أن كل جملة موجودة في العالم كانت تحدق بها.
صاح يو جونغهيوك. “أيتها الحمقاء….هذا ليس الو….!”
[القصة ‘متخصصة المراجعة’ قد بدأت قصتها!]
تسو-تشوتشوتشوتشوت!
“هاي! استيقظ بحق الجحيم!”
عندما أمسكت الجملة، الحياة المحتواة داخل الجملة تم نقلها إليها. كانت حياة كيم دوكجا. حياته، التي عيشت لغرض كتابة هذه الجملة على [الجدار الأخير].
صاحت هان سويونج في كيم دوكجا الذي كان حالياً يصارع ضد [الجدار الرابع]. “هذه مهارتك! لا تدع مهارتك الخاصة تبتلعك!!”
كما لو كانت تحاول مراجعة الجملة المسجلة، أمسكت بكامل تلك الجملة وقامت بهزها بشدة. ربما كانت مخطئة في هذا الأمر. ربما يتمكن كيم دوكجا من تجاوز هذا الخطر بنفسه، وربما لن يصل صوتها له أبداً.
حتى مع ذلك، مازالت تركت هان سويونج جملتها الخاصة فوق [الجدار].
تسو-تشوتشوتشوتشوت!
لأن، ربما، ربما فحسب، يتمكن أحدهم وراء الجدار من سماعها.
“هان سويونج، التراجع يبدأ مجدداً!”
“اخرس! هاي، أنت أيضاً! أسرع وقل أي شيء!”
بدأت أشكال هان سويونج ويو جونغهيوك بالتناثر بعيداً تحت أضواء ساطعة. قبل أن يختفيا تماماً مع ذلك، قال يو جونغهيوك المتجهم شيئا ما.
“ألغ مهارتك، كيم دوكجا.”
**
رمشت يو سانغاه عينيها بفراغ.
كانت آشعة خافتة من الضوء تحيط بها. الشاشة التي أمامها بدا أنها تتمايل بشكل غير مستقر. كانت تعرض حالياً السجلات الشخصية التي كانت تتصفحها للتو.
“…اه.”
لم يبدو الأمر واقعياً لها. هي رمشت عينيها مرة أخرى، وشعرت بأحاسيس معينة من جسدها الضعيف الهزيل. كان هذا جسد تجسيدة، محررة من ‘بركات’ النظام الذي قد فقد قوى المهارات والستيجمات أيضاً. تلك كانت أحاسيس كائن بشري.
لقد عادت حقاً.
الأشياء التي كان عليها فعلها برزت في رأسها واحدة تلو الاخرى. أولاً، التأكد من نقطة بداية التراجع. محاولة التواصل مع الرفاق الآخرين عبر خطوط الاتصال الطارئة. ثم…
قامت من مقعدها فجأة، مما جعل الكثير من النظرات تهبط عليها تالياً. هي تذكرت أسمائهم المألوفة القديمة واحدا تلو الآخر. مثل، النائب كيم مينوو، مدير القسم جانج يونيونج، و….
“هاهاه، إذن ماذا تعتقدين بشأن فريق الموارد البشرية؟ سانغاه-شي، هل يعجبك المكان هنا؟”
الرجل الذي يسير نحوها بسلوك بدا وأنه يريد افتعال شجار معها – ذلك كان المدير التنفيذي كانج يونغهيون. والشخص الذي يتبعه بشكل خاضع….رئيس قسم الماليات، هان ميونغوه. الاخير الذي كان يقرأ الجو بحذر حتى الان ابتسم بخجل في اتجاهها. هو لم يكن ‘هان ميونغوه’ الذي عرفته في السنوات الأربع الماضية. الذي كانت تعرفه لم يعبر إلى جولة التراجع هذه بعد كل شيء.
“يو سانغاه-شي، البيع الذي قمتِ به هذه المرة كان حقاً…”
بدون قول كلمة، بدأت تجري مباشرة. مرت بجانب المدير التنفيذي كانج وهرعت إلى الممر. بدا أن شعورها بالواقع أصبح ضبابياً فجأة.
هل حقاً، نجحت في التراجع؟
منظر العالم الذي اعتادت عليه انتشر أمام عينيها.
لقد اعتادت القدوم والعمل هنا في وقت ثابت كل صباح، وعادت للبيت في الساعة المخصصة كذلك.
تلك كانت مجوعة قواعد هذا العالم الذي علقت فيه بجد.
“هاي، انظري هنا! يو سانغاه-شي!”
كانت بطاقة هويتها كموظفة هي نفسها بالضبط. كان هناك وقت في حياتها الماضية عندما كافحت بشدة لامتلاك هذه حول رقبتها. كما لو كان هذا الشيء يمكن أن يعمل كإثبات لقيمتها الحقيقية.
عندما وصلت لمكاتب فريق ضمان الجودة، أنفاسها مقطوعة تماماً، بدأ العديد من الموظفين بالتعرف عليها.
“اه؟ يو سانغاه-شي؟”
هاتفها الذكي المخبأ في جيبها صاح باستمرار – رسائل قادمة تنتقد رحيلها المفاجئ الغير جيد. ثم، الصيحات العالية التي ترن من خلفها.
اقتربت يو سانغاه من موقع معين، خطوة في كل مرة.
⸢الشخص الذي تتذكره، كان هناك.⸥
رجل يرتدي سماعة رأس وينظر للأعلى إليها.
البطارية الاضافية التي دائما يتم شحنها في الزاوية.
ذلك حيث كان ‘كيم دوكجا’ الذي تتذكره.
كيم دوكجا، قبل بداية السيناريوهات.
بدون أن تدرك، مدت يديها وأمسكت كلا من خديه.
“اه….؟؟”
كانت عيون كيم دوكجا مفتوحة على آخرها؛ الناس المحيطين المصعوقين من أفعالها المفاجئة بدأوا يتمتمون لبعضهم البعض. مع ذلك، الكلمات التي كانت تستمع إليها الان لم تكن قادمة منهم.
⸢”يو سانغاه، لما أنتِ باردة القلب هكذا؟ مثلما هذا الـ ‘كيم دوكجا’ هو كيم دوكجا، ‘كيم دوكجا’ المتروك في الخلف في ذلك المكان هو أيضاً كيم دوكجا، كما تعلمين. أنتِ…”⸥
كانت كلمات هان سويونج تملأ رأسها.
لما استجابت ببرود لهذه الدرجة حينها؟
“دوكجا-شي.”
هي علمت الان. بينما تنظر إلى وجه كيم دوكجا المصعوق هذا، كيف يمكن ألا تعلم؟
⸢”سويونج-اه. أنا أيضاً لدي ذكريات أعزها.”⸥
هي لم تكن ‘مؤلفة’ مثل هان سويونج ولا كانت ‘البطل’ مثل يو جونغهيوك.
لا، هي كانت يو سانغاه. يو سانغاه التي كانت زميلة كيم دوكجا وصديقته أيضاً.
بدون سبب، تجمعت الدموع لتعتم رؤيتها. لكن مازالت تمكنت من الابتسام بإشراق.
⸢لقد عادت إلى هنا من أجل حماية هذا الكيم دوكجا.⸥
اهتزت شفاه كيم دوكجا لأعلى ولأسفل. بدأت عيناه المظلمة باكتساب شكلاً من الضوء شيئا فشيئا كما لو تعرف عليها أخيراً. وعندما شهدت تلك اللمحات الخافتة من الشرارات ترقص في تلك العيون، فتحت يو سانغاه فمها.
“لنذهب ونجد القصة التي نسيتها.”
**
غادرت يو سانغاه وكيم دوكجا مبنى الشركة في الحال. فقط للتأكد، لم تنسى أن تصيح في الناس الآخرين أيضاً، بينما أسرعوا عبر الممرات.
“لم يتأخر الوقت كثيراً الان، لذا رجاء غادروا المكتب وحاولوا الامساك بجرادة على الأقل!”
وصل الثنائي لمحطة جوانغ هوامون، ورحبت بهما أول الواصلين إلى هناك، جونغ هيوون. هي وقفت تحت التماثيل السليمة للميك سيجونغ ويي سونشين ولوحت بيدها.
“يو سانغاه-شي!”
من السعادة، عانق الاثنان بعضهما البعض بحيوية. بدا أن الوحيدة التي وصلت حتى الان كانت جونغ هيوون.
“ما خطب دوكجا-شي؟”
“…حالة ذكرياته لا تبدو مستقرة في هذه اللحظة. إنه يشعر بارتباك في محاولة استيعاب الواقع”
أمكنها فقط أن تخمن أن حالته هذه كانت بسبب كونه أفاتار.
“ماذا عن جونغهيوك-شي وسويونج-شي؟” سألت يو سانغاه.
“لم أستطع الوصول لهما بعد. لا أعلم عن جونغهيوك-شي، لكن سويونج-شي هي من النوع الذي سينادي الجميع قبل فعل أي شيء لذا….”
لقد مرت عدة ساعات بالفعل منذ أن نجح التراجع.
ربما يتقدم هذان الاثنان حتى لاستعارة هواتف للاتصال بالآخرين. لذا، حقيقة أنهم لم يفعلوا يمكن أن تعني فقط أن شيئا خاطئاً قد حدث.
“ماذا عن الآخرين؟”
“جيليونج-يي حالياً في الريف، بينما قالت يوسونج-يي ولي جيهي أنهما قد يتأخران قليلاً. بالنسبة لهيونسونج-شي….”
“لهاث! لهاث! هيوون-شي، سانغاه-شي…”
كان دب ضخم يركض نحوهم من على مسافة بينما يلوح كلتا يديه. حدث أيضاً ان الدب كان يرتدي زياً عسكرياً.
“اهه؟ لكن ألم تقل أنك لا تستطيع الخروج لأنك عالق في القاعدة؟”
“غادرتُ بدون إذن، في الحقيقة.”
“….ألا بأس في فعل ذلك؟”
“العالم على وشك أن يدمر لذا لن يهم على أي حال.”
“مازال هناك بعض الوقت لقول ‘على وشك’، كما تعلم.”
بينما تقول ذلك، أظهرت جونغ هيوون شاشة هاتفها التي تعرض الوقت للجميع.
⸢اليوم 28 حتى بداية السيناريو.⸥
صنع لي هيونسونج تعبيرات جادة. “….ألم نهدف إلى التراجع لليوم الذي يسبق بداية السيناريوهات؟”
“هذا للأفضل أعتقد. حصلنا لأنفسنا على بعض الوقت للتجهز، لذا قد نتمكن من إنقاذ المزيد من الناس بهذه الطريقة.
فررر….
بدأ الناس يظهرون في غرفة الدردشة التي اتفقوا على الانضمام لها قبل الرحيل. استخدمت جونغ هيوون تطبيق الترجمة لقراءة الرسائل القادمة.
– فاي هو الصين قد وصل بأمان. الكثير من الغبار مع ذلك.
– رانفير خان الهند، لقد وصلتُ لا مشكلة. جنبا إلى جنب مع رائحة مثيرة للذكريات.
– هذه أسوكا رين من اليابان. أنا أرى السقف المألوف. لا مشكلة هنا، حتى الان. (`・ω・´)
كان أقوى مائة تجسيد في خط العالم الماضي، كونهم تراجعوا بنجاح، يتجمعون في مكان واحد.
نظر الرفاق إلى بعضهم البعض وأومأوا في نفس الوقت.
“لنبدأ العملية.”
**
⸢اليوم 21⸥
– صدر أمر إحضار لـ’الملازم لي’، المشتبه بكونه سرق كمية كبيرة من الأسلحة النارية من القاعدة العسكرية…
– الانتشار المفاجئ لـ’نظرية نهاية العالم’ في الانترنت مؤخراً قد جعلت بعض الخبراء…
⸢اليوم 14⸥
– ‘نظرية نهاية العالم’، المتوقع أن تفشل وتمر مرور الكرام، مازالت لم تظهر أي علامات على الانحسار حتى بعد أسبوعين.
– الكاتبة عن النهاية ‘سيلينا كيم’ تحث الناس على تجهيز الامدادات من أجل الثوران المفاجئ الذي سيحدث خلال أسبوعين..
– العديد من الأفراد المشهورين من عالم الماليات قد تعاطفوا مع نظرية نهاية العالم، مما جعل العامة ينتقدون…
⸢اليوم 7⸥
– العديد من الأمبولات المحتوية على ميكروبات مخصصة للدراسة قد تم سرقتها من شركة أدوية بارزة…
– مؤخراً، جنون جمع بيض الضفادع اجتاح عبر الصغار في مراهقتهم…
⸢اليوم 1⸥
– أخيراً، تبقى يوم واحد حتى ‘يوم نهاية العالم’ كما تم التنبؤ به بواسطة كاتبة النهاية ‘سيلينا كيم’، و….
⸢اليوم الموعود⸥
نظرت لي سيولهوا إلى أمبول صغير في يدها.
– الحشرات الحية أو بيضها قد تم وضعهم داخل الأمبولات.
– لحماية العديد من الناس بقدر الامكان، نشرنا حتى مواقع أمبولات الطوارئ المخفية على الانترنت.
– والان، حان الوقت للدعاء من أجل بعض الحظ الجيد.
⸢4 ساعات قبل نهاية العالم.⸥
– نيو ديلهي، الهند. اكتملت الاستعدادت.
– بيكين، الصين. اكتملت الاستعدادت هنا أيضاً.
– واشنطون، أمريكا. نحن مستعدون أيضاً.
⸢ساعة قبل نهاية العالم.⸥
– سيول، كوريا الجنوبية. الاستعدادات، مكتملة.
⸢عشر دقائق قبل نهاية العالم.⸥
– الفريق شين يوسونج ولي جيليونج. انتهينا من وضع القوات في موقع الخط الثالث لمترو الانفاق.
حالياً في منصة محطة أبجويونغ للخط الثالث للمترو.
بينما تستمع لضجيج اقتراب المترو، فتحت شين يوسونج فمها فجأة. “هذا سيعمل، صحيح؟”
“بالطبع. كم عدد بيض الضفادع الذي تملكيه عليكِ؟”
“102. ماذا عنك؟”
“524.”
تجعد حاجبا شين يوسونج وحدقت في زجاجة لي جيليونج.
“هاي، أنت! إذا كنت تحمل كل هذا لنفسك، فماذا عن الناس الآخرين….؟!”
“ارغغ، إنهم جميعاً يحملون زجاجات بهم، لذا سيكون الأمر على ما يرام. إذا كنتُ سأصبح أقوى من ذلك الوغد السخامي، فعلي أن أبدأ غنياً حقاً هذه المرة! بهذا سوف….!”
كان حينها مباشرة، انتزع أحدهم الزجاجة من يدي لي جيليونج. قفز الولد من الصدمة ونظر للخلف ليلمح رجلاً مألوفاً هناك.
“إنه أنت، أيها الوغد السخامي!”
“جونغهيوك اجاشي؟ متى وصلت؟!”
“الان فقط. حدثت مشكلة مع الستيجما وهذا أخرنا.”
لهث يو جونغهيوك بشدة ومسح العرق من على جبهته بينما يحشر الزجاجة في الجاكيت خاصته.
“ماذا عن كيم دوكجا؟” سأل.
“سيولهوا أوني معه بسبب حالته السيئة. ربما لأن السيناريو لم يبدأ بعد، كان بخير لفترة قصيرة لكنه فقد الوعي مجدداً.”
“واستعدادات العملية؟”
“انتهت.”
بدلا من حديث مطول، ناولته شين يوسونج هاتف إضافي.
في تلك الأثناء، لي جيليونج المتذمر بعيداً أخرج زجاجة أخرى. “هممف. كنتُ أعلم أنك ستسرق خاصتي، لذا جهزتُ واحدة أخرى مسبقاً!”
⸢6:55 مساءاً⸥
كان مترو أنفاق آخر يقترب منهم من بعيد. صعد ثلاثتهم القطار. بدت رائحة مترو أنفاق الخط الثالث هذا مثل السابق بالضبط. مشهد مسالم حيث لا أحد قلق بشأن نهاية العالم الوشيكة انكشف أمام أعينهم.
بينما ينظر إلى ظلام النفق المتدفق بجوارهم، تمتم لي جيليونج لنفسه. “…بالمناسبة، هل ستبدأ السيناريوهات حقاً؟”
بتعبيرات غير متأكدة قليلاً، سرق نظرة في اتجاه يو جونغهيوك. خلال الـ28 يوماً الماضية، كان الولد يستعد لنهاية العالم بجد أكثر من أي أحد آخر. بشكل مثير للسخرية بطريقة ما، كان يقلق الان بشأن عدم حدوث تلك النهاية على الإطلاق.
خاطب يو جونغهيوك الولد القلق. “سوف تبدأ. لقد فعلت لـ1864 مرة بعد كل شيء.”
تلك كانت كلمات رجل انتظر نهاية العالم لوقت طويل جداً. و لم يقل أي شيء آخر ونظر إلى ساعته بهدوء.
ثلاث دقائق. دقيقتان. دقيقة. وأخيراً…
⸢7:00 مساءاً⸥
جنبا إلى جنب مع الصريخ الصاخب، توقف مترو الأنفاق بشكل مفاجئ وفي الحال. صرخ كل الركاب من الفزع حيث زارهم الظلام الذي صاحب انقطاع مفاجئ للأضواء. ووسط هذا المشهد الفوضوي التام، فقط ثلاث أشخاص من كانوا يحملون تعبيرات مرتاحة.
كما لو يضيء هذا الظلام الأسود القاتم، رن صوت يو جونغهيوك.
“العملية، ستبدأ الان.”
*****************************************************************
Ahmed Elgamal
+
اااخ
حسناً. دعنا من عملية القبض على الحبار الان، لست متأكد ما إذا كان أحد يتذكر لكن ما سأكتبه هنا الان هو نسخ ولصق من الفصل 179. في القلعة المظلمة عندما تغلب كيم دوكجا على مفترس الاحلام عن طريق الجدار الرابع ثم بعد ذلك ابتلع الجدار الرابع أمه وكان يبتلعه أيضا. هل تتذكرون؟
**
لا يجب أن يكون الأمر هكذا. بهذه الطريقة، لن أتمكن من سماع نهاية هذه القصة السخيفة.
“ابصقها! اقذفها! أعدها مرة أخرى!”
بدأتُ أضرب الجدار بجنون مجدداً.
“تباااً!”
الجدار الرابع لعق قبضتاي. الدماء والذكريات والقصص على قبضتاي تم امتصاصها نحو الجدار الرابع. لم أبكي.
「 كيم دوكجا كان يبكي. 」
قال الجدار الرابع.
「 كيم دوكجا قبض يديه بهدوء. 」
بانج!
「 إنه ضرب الجدار. 」
بانج!
「 ضربه مرة أخرى. 」
“اللعنة!”
「 كيم دوكجا شعر بالقشعريرة. كل شيء كان يصبح قصة. كل أفعاله وكلماته في السيناريو كانت تصبح كلمات على الجدار. 」
“اخرس!”
「 كيم دوكجا أراد أن يعلم. ماذا يجب أن يفعل؟ كيف يمكنه تحطيم هذا الجدار؟ هل كان هذا ثمن قراءة طرق البقاء؟ قرأها وتحول واقعه إلى رواية؟ ثم أمكن سماع صوت مثل صوت تمزيق ورقة. 」
جيييييك!
「 كيم دوكجا فكر… (أنت)…ما هذا؟ 」
رأيتُ أخيراً كلمات غير طبيعية على الجدار. كانت مثل كتابة متروكة في الخلف بواسطة شخص قد قرأ الرواية.
「 كيم دوكجا كان مذهولاً… (قف معتدلاً)… من الذي كان يتحدث إليه؟….(هذه مهارتك)… من كان؟…(لا ينبغي أن تؤكل بواسطة مهاراتك)… ماذا… (أيها الأحمق، أبعد يديك بسرعة!) 」
رأيتُ أن الجدار كان يبتلع قبضة يدي.
「…(أطفئ المهارة، كيم دوكجا)…」
مر التنوير خلال رأسي. لم أعلم من الذي كنت أتحدث إليه؟ لم أعلم ما إذا كان هذا ممكناً أم لا.
مع ذلك، كان ما عليّ فعله واضحاً الان. “أنا أطفئ الجدار الرابع.”
تدفق تيار كهربي خلال الجدار حيث اهتز بعنف.
**