وجهة نظر قارئ لكل شيء - 528 - الخاتمة 2 - غير موجود في أي مكان (4)
- الرئيسية
- قائمة الروايات
- وجهة نظر قارئ لكل شيء
- 528 - الخاتمة 2 - غير موجود في أي مكان (4)
الفصل 528: الخاتمة 2 – غير موجود في أي مكان (4)
*******************************************
كانت لي سوكيونج تقف أمام النجم المظلم.
“هل ستذهبين معنا؟”
[الكوكبة ‘ملكة الربيع المظلم’ تفتح عينيها ببطء.]
الموقع الذي استقرت فيه بيرسيفون لم يكن العالم السفلي. هذا كان لأن الممر إلى بيتها قد اختفى بعد انهيار . كانت تسكن حالياً في غرفة الضيوف الخاصة في المجمع الصناعي. بقيت هناك، تحدق في سماء الليل كل يوم – كما لو تستوعب أقدم ‘القصص’.
[حقيقة أنني ما زلتُ على قيد الحياة، لابد أنها تعني أن الـ■■ خاصتي ليست في هذا المكان، على الأقل.]
هي حولت رأسها ببطء، مازالت عيونها تبعث بعض الدفء. الدفء، المتروك في الخلف بواسطة أحد معين. كانت لي سوكيونج تعلم لمن كانت تلك ‘القصة’.
[القصة ‘وعد الليل المظلم’ تتابع قصتها.]
كانت من ملك العالم السفلي، الذي أقسم بأن يكون إلى جانبها حتى نهاية العالم. ومثلما وعد، مات بدلا من بيرسيفون في نهاية العالم.
[دعينا نذهب. يجب أن ننقذ ذلك الصغير.]
**
طرقت جونغ هيوون على باب مهترئ لغرفة ضيوف خاصة في المجمع.
“أيوجد أحد هنا؟”
هي أدارت مقبض الباب، وانفتح الباب بلا مقاومة. ما رحب بها في الحال كان تمثال مجسم.
⸢⸢كيم دوكجا، يهرب من تنين الماء!⸥⸥
كان تمثالاً لكيم دوكجا أثناء هروبه من تنين الماء. ليس هذا فقط، لكن السطر الذي لفظه أثناء ذلك كان يطفو فوق الشكل المجسم أيضاً.
⸢”حسنا إذن. حان وقت الذهاب للخارج.”⸥
حدقت جونغ هيوون في تلك المنحوتة المجسمة العجيبة بوجه مصعوق قليلاً. لم يكن هذا هو التمثال الوحيد مع ذلك.
⸢⸢كيم دوكجا، يدمر العرش المطلق!⸥⸥
⸢⸢كيم دوكجا، يحرر العالم الشيطاني!⸥⸥
“…حتى غرف يوسونج وجيليونج لم تكن هكذا…”
كما لو تشاهد معالم وآثار ما، درست جونغ هيوون كل واحد من تلك التماثيل. مع اتباعها لتلك الأشكال والنصوص المرتبة عن طريق السنة ورقم السيناريو، تذكرت ماضيهم فجأة. لابد أن أورييل كانت تنظر إلى كيم دوكجا طوال كل تلك اللحظات.
بين كل ذلك كانت هناك مجسة خلفية لحبار، بدا أنها جزء من ‘اصدار خاص محدود’.
⸢⸢المجسة الأخيرة لكيم دوكجا الحبار (مصنوع بواسطة يونغسان)⸥⸥
نظرت إلى هذا الشيء بعيون متحيرة، قبل أن تمد يدها. لكن، بالضبط عندما لمست يدها صندوق العرض الزجاجي، أمكن سماع صوت حقيقي.
[إذا لمستِ ذلك بإهمال، أورييل ستجن حقاً.]
كم مر من الوقت؟ كانت ملاكة رئيسية ببشرة ضعيفة نوعا ما تجلس بجوار الطاولة القريبة من صندوق العرض. لا، مهلا – ليس الكثير سيتعرف عليها كملاكة رئيسية هذه الأيام.
امرأة كانت تقلب صفحات كتاب بصمت، لم تأبه حتى بالنظر رغم أنها من بدأت الحديث. حدقت جونغ هيوون بهدوء في الرموش الطويلة لهذه المرأة قبل أن تسألها. “جابرييل، هل تعرفين أين أورييل؟”
[الكوكبة ‘زنبق يزهر على برج الدلو’ تكشف حضورها.]
انتشرت قوة ‘قصة’ مثل تموجات من شكلها بالكامل. ربما كان هذا عرض الملاكة الرئيسية لآخر أثر من فخرها.
[اوه، تجسيدة إيدين الأخيرة.]
أغلقت جابرييل الكتاب برفق، عيونها تتوهج بإشراق. بدا أنها قد عرفت بالفعل سبب قدوم جونغ هيوون للزيارة.
[لقد عبرتُ خطوط العالم من قبل. وقد كانت تجربة مثيرة للدوار حقاً. لكن ما تحاولون فعله هنا جميعاً يتجاوز ذلك. لن تستطيعوا فعلها.]
“أهكذا تنحس إيدين الآخرين؟”
[هذا واقعكم. يجب ألا تهربوا منه. لا يمكن أنكم تفكرون بجدية في إلغاء هذه النهاية التي كسبتوها أخيراً بإسقاط الان هل تفعلون؟]
‘الواقع’. ثقل تلك الكلمة ضغط للأسفل قليلاً على صدر جونغ هيوون. بدلا من الرد، نظرت حولها. نظرت إلى طراز الغرفة بدلا من ذلك. السرير الطوابق الذي تتم مشاركته بواسطة أورييل وجابرييل كان موجود في الزاوية. وكلمة بحروف كبيرة كانت عالقة فوقه مثل ملصق.
⸢سديم ‘إيدين’ قد انتهى أمره. لا يمكن لأحد إنكار تلك الحقيقة.⸥
“ما يصنع واقع المرء ليس البيئة ولا الموقع.”
على الرغم من أن إيدين انتهى، مازالت اختارت إحداهم تسمية هذه الغرفة إيدين خاصتها. لأن، الملائكة الرئيسيين لا زالوا هنا.
⸢حتى لو كان هناك اثنتين فقط.⸥
“إنه إيدين رائع نوعا ما مع ذلك.”
استدارت جونغ هيوون لتجد جابرييل تنظر إليها بعيون مرتعشة.
“أيمكنك أن تخبريني أين أورييل؟”
[….خلفك.]
نظرت جونغ هيوون للخلف والأكيد بما فيه الكفاية، أورييل كانت هناك.
لابد أنها كانت عائدة من رحلة تسوقها للطعام السريع، لكن شكلها الصغير كان يحمل حزم كبيرة ممتلئة بكل أنواع الوجبات الخفيفة.
كانت عيونها المتوهجة بلون زمردي مفتوحة بشكل واسعة كما لو كانت متفاجئة جداً في هذه اللحظة.
حدقت جونغ هيوون في كوكبتها الراعية لوقت طويل.
يكاد لا يمكن الشعور بالضوء المتألق لملاكة رئيسية من أورييل. كانت أجنحتها التي اعتادت البقاء على ظهرها قد اختفت منذ وقت طويل. حتى ملابسها قد تغيرت. بدلا من فستانها الأسود المفضل، كانت ترتدي رداء رمادي ذو قلنسوة وسروال رياضي.
[هي، هيوون-اه.]
كانت جونغ هيوون تعلم أفضل من أي أحد لما انتهى الأمر بأورييل تبدو هكذا.
“أورييل.”
⸢ألن تكون أورييل أسعد إذا بقيت هنا، بصراحة؟⸥
اورييل الملاكة الرئيسية قد نفذت السيناريوهات لوقت أطول أطول بكثير من نفسها. في تلك الحالة، هل كان الشيء الصحيح لفعله، سحبها مجدداً إلى أعماق الجحيم مرة أخرى؟
بدلا من فتح فمها، عصرت جونغ هيوون قبضتيها بقوة. عندما فعلت، ارتفعت لفحة خافتة من اللهب.
[نيران الجحيم].
النيران الأنقى في هذا العالم، الممنوحة لها بواسطة كوكبتها الراعية.
في اللحظة التي اشتعل ذلك اللهيب، تم إضاءة ظلام الغرفة الخافت بواسطة منحوتة أخرى تبعث نفس ذلك اللهيب. حولت جونغ هيوون رأسها نحوه بدون تفكير كثير، ورأت تمثالا بنفس الوجه مثلها. بدا أن ‘كيم دوكجا’ لم يكن الوحيد في هذه الغرفة.
كما لو كانت مسحورة، اقتربت جونغ هيوون من صندوق العرض الزجاجي ونظرت داخله. ها قد كانت، تؤرجح [سيف الحكم] وتطلق [نيران الجحيم] البيضاء النقية.
⸢⸢تجسيدتي الواحدة والوحيدة⸥⸥
عملت جونغ هيوون بجد لقمع مشاعرها المتجمعة في صدرها وتحدثت. “أورييل.”
[هيوون-اه.]
في اللحظة التي سمعت ذلك الصوت الدافئ الرقيق، أدركت جونغ هيوون أن كوكبتها الراعية كانت تعلم كل شيء بالفعل.
“رجاءً، اهتفي لي بينما أعيش تلك الحياة مرة أخرى.”
هي أدارت رأسها ببطء ورأت أورييل تبتسم بحزن. كما لو تسأل ما إذا كان لا بأس في هذا أم لا. وتجاه هذه الأورييل، ركعت جونغ هيوون.
“أرجوكِ، كوني كوكبتي الراعية مرة واحدة أخرى.”
**
“إلى أين اختفى تنين اللهب الأسود الأحمق ذاك؟ تنين اللهب~!”
“أيها الجنرال-نيم! أين أنت يا جنرالي-نيم؟؟”
جاءت تلك الأصوات من هان سويونج ولي جيهي، الباحثين عن كوكباتهم حالياً. وفي منتصف البحر الفوضوي للناس، كان يو جونغهيوك ينظر إلى أخته الصغيرة بجانبه. كان لديها هذا التقطيب الضخم على وجهها، على الأرجح غاضبة من شيء ما. هو تنهد بعمق. “ستكونين بأمان أكثر هنا.”
“…..”
“سيستقر هذا العالم سريعاً. و….”
“لكنك لن تكون هنا، أوبا.”
كانت هذه أول مرة ليو ميا بعدم استخدام التشريفات.
كان يو جونغهيوك على وشك الرد على ذلك، لما غير ما أراد قوله في اللحظة الأخيرة. “سوف نعود.”
“متى؟”
“بعد أن نمر خلال نهاية خط العالم الآخر، وبعد أن ننقذ كيم دوكجا.”
“ومتى سيكون ذلك؟”
لم يستطع يو جونغهيوك الرد.
“سيكون الأمر خطيراً جداً. لا يمكنني أخذك هناك.”
“كاذب.”
تسربت هالة فائقة خافتة من شكل يو ميا. تلك كانت بلا شك حالة فائق.
بشكل مفاجئ، أيقظت يو ميا المرحلة الأولى للتفوق بعد التدرب للشهور القليلة الماضية فحسب. كانت أصغر فائقة في التاريخ، والذي كان مستوى صادم من الموهبة.
“إذا كنتَ ستقول هذا الان، فما لم توقفني عن التدرب؟ لقد تلقيتُ نفس التدريب مثل جيليونج أوبا ويوسونج أوني، ألم أفعل؟”
“…”
“أرجوك كن صريحاً معي أوبا.”
نظر يو جونغهيوك إلى عيني الفتاة التي لم تظهر أي لمحة من الاهتزاز، وأغلق عيناه ببطء.
هم قد أتوا بخطة، حتى لا يتم فقدان أحد. وكانت سهلة التنفيذ ومثالية أكثر من أي واحدة أخرى.
مع ذلك، لطالما كان للمتغيرات طريقة لإعاقتهم بدون سابق إنذار. ويو ميا، هي من الممكن أن تسقط في وضع خطير. أخفض يو جونغهيوك نظرته، نزل على ركبتيه قليلاً، ونظر مباشرة إلى يو ميا.
“….أود أن تأتي معنا.”
ذلك….كان الرد الذي أرادت سماعه.
ربتت يدها الصغيرة على رأسه.
“….بمجرد أن تتراجع، سيهرع رفاقنا لجلبك.”
“كنتم جميعاً ستموتون بدوني أثناء معارك ‘الإمساك بالعلم’ على أي حال.”
بعد قول ذلك، فتحت يو ميا فمها بشكل واسع. حدق يو جونغهيوك عميقاً داخل فمها، وكان على وشك قول شيء مع تجهم عميق على وجهه. لكن حينها…
“هاي! لقد وجدناهم جميعاً!!”
هان سويونج التي كانت تقوم بحركة قفل مميتة على تنين اللهب الأسود كانت قادمة إلى هنا بينما تلوح بيدها. وخلفها، أمكن رؤية لي جيهي المتمسكة بذراعي اله الحرب البحرية وسيف جوريو الأول.
تجهم يو جونغهيوك نحوهم. “وأين القرد؟”
أشارت هان سويونج بذقنها.
[الكوكبة ‘المحرر الأقدم’ حالياً يتصرف بإعجاب شديد بنفسه.]
ضاقت عيون يو جونغهيوك حيث نظر للأعلى. كان الحكيم العظيم المبتسم يطفو في الهواء.
“متى وصلت؟”
[أليست استعدادتك بطيئة للغاية فحسب؟ إذا مات الأصغر بسبب كسلك، سوف أمزق أطرافك طرفا طرفا من مكان ما تقف.]
بدا أن، حتى رغم أن حالته قد سقطت و تم تدميره، إلا أن الدرجة الخرافية لم تكن تدعى درجة خرافية للا شيء. فقط الحكيم العظيم من كان قادراً على بعث مثل هذه الحيوية عندما كان ‘النظام’ قد اختفى مذن وقت طويل.
أجاب يو جونغهيوك باقتضاب. “إذا وقفت في طريقي، لن أتردد في قطعك.”
ابتسم الحكيم العظيم، أسنانه البيضاء المتلألأة في أوجها.
[لما لا ننهي معركتنا الغير منتهية تلك خلال الجولة التالية؟ دعنا نكتشف ما إذا كنت تستطيع الاقتراب من بعيد حتى لـ’المخطط السري’….]
“حسنا، حسنا. هذا أكيد. هل الجميع مستعد؟”
صوت هان سويونج صنع تعبيرات متوترة على وجوه التجسيدات.
اجتمع جميع أعضاء المشاركين في رحلة التراجع في الأنحاء. يو سانغاه، جونغ هيوون، لي هيونسونج، شين يوسونج، لي جيليونج، لي جيهي، لي سيولهوا، وجانج هايونج. بالإضافة للي سوكيونج وسيلينا كيم.
خرج سكان المجمع الصناعي لتوديعهم.
“أيها الملك الغازي، أرجوك تذكر ما أخبرتك به”
“فاي هو، مستقبل القارة على عاتقك”
“رانفير خان-”
ووسط الحشد، كان دوكايبي صغير يطفو في الهواء.
“بييو.”
مدت شين يوسونج يدها بدون أن تدرك حتى. بييو، التي ستظل في الخلف مع بقية السكان، حملت تعبيرات حزينة غامضة.
⸢بييو لا يمكنها الذهاب معهم.⸥
تماما مثلما كان الأمر مع ابنة هان ميونغوه، كانت بييو أيضاً كياناً ولد بعد بدء دمار العالم. لم يكن بإمكانها أن تصبح ‘راوية القصة’ في المسار الذي كانوا على شك سيره.
تحدثت بييو كما لو تعزي الرفاق. [لا تكونوا حزينين جداً. في أي خط عالم تنتهون، سوف أهتف لكم دائماً. أنا ‘ملك الدوكايبي’ كما تعلمون. إذا تدربتُ بجد أكبر قليلاً، وإذا كشفتُ المزيد من الإرث الذي تركه ذوي النتوء خلفهم، ينبغي أن أكون قادرة على عبور خطوط العالم أيضاً. في تلك الحالة، ينبغي أن نتمكن من التقابل مجدداً.]
“سوف ننتظرك. حتى لو كان بعد عشرات الالاف من السنين.”
صاحت بييو. “باااات!”. واندلعت ألعاب نارية ضخمة في جميع أنحاء المجمع الصناعي.
“نحن ذاهبون.”
[الستيجما ‘التراجع الجماعي’ مستوى 1 تنشط!]
أخيراً، بدأ يو جونغهيوك التراجع. في اللحظة التي نشطت الستيجما، صبغت أشكال يو جونغهيوك ورفاقه في تيار من الضوء المتألق. كان حينها.
“أيها الأوغاد البغيضين!! لم تأتوا حتى لجلبي….!!”
ركض جونغ بيلدو للداخل من بعيد وصاح بغضب، قبل أن يقفز نحو تيار الضوء المنتمي للمجموعة المتراجعة.
كوا-كواكواكواكواكواكواكواكواكوا-!!
بدأ العالم بالتحطم.
أمسك الرفاق أيدي بعضهم البعض بقوة وحدقوا في العالم المختفي. كانت ابتسامة بييو المشرقة تتشوه.
هل يمكن أن يتقابلوا مجدداً؟
تبع ذلك ألم مشابه لأرواحهم تتحطم إلى قطع. صرت شين يوسونج أسنانها بقوة.
⸢كان على يو جونغهيوك دائماً تحمل تلك اللحظات بنفسه.⸥
لحسن الحظ، لم يكن وحده هذه المرة.
سرعان ما أدركت شين يوسونج أنها كانت تسافر في كون بعيد. كانت الخلفية تبتعد عنها أكثر وأكثر بسرعة من الصعب رؤيتها. وأمكن رؤية مختلفة من خطوط عالم أخرى أيضاً. والالهة الخارجيين، المهجورين داخل رماد تلك القصص كانوا ينادون على الرفاق.
[[اااااااااه]]
[[هناهناهناهناهناهناهناهناهنا]]
أمسكت هان سويونج يد شين يوسونج بإحكام ورفعت صوتها. “ابقي يقظة وإلا سيتم امتصاصك إلى هناك.”
نظرت شين يوسونج للخلف إلى الالهة الخارجيين المبتعدين بشكل متكرر. كيم دوكجا أنقذ ‘الهة خارجيين’ خلال جولة التراجع الأخيرة. أعطى أسماء لتلك القصص المنسية. ومع ذلك، كان هذا الكون معبأ بالكثير جداً من المنسيين.
تحدثت هان سويونج مجدداً. “نحن لسنا كيم دوكجا. لا يمكننا إنقاذ كل تلك العوالم.”
ليس فقط شين يوسونج، لكن جميع الرفاق كانوا يعلمون ذلك.
⸢’هم’ الحاليين كانوا في عجلة كبيرة لحماية عالم واحد أمام أعينهم.⸥
…لكن، يوماً ما.
⸢القصص التي لم تستطع رؤية النهاية كانت جميهاً تتدفق نحو مكان ما.⸥
الالهة الخارجيين البعيدين تحولوا للخلف نحو الأكوان الجميلة. بدت كل المآسي آسرة للغاية عند رؤيتها من بعيد.
صاحت هان سويونج. “هاي! هل كان يفترض أن يأخذ هذا وقتاً طويلاً هكذا؟ هل أنت متأكد أننا على الطر…”
كان حينها مباشرة أن تم صعقهم بضجيج مدوي لكتاب يتم تمزيقه إرباً.
تمزيييييييق-!!
[خط العالم قد كشف نشاط ‘التراجع الجماعي’!]
[ يشير لاحتمالية الستيما المطبقة!]
[الستيجما المطبقة هي قوة تتجاوز حد الاحتمالية!]
حدث شيء خاطئ هنا.
تسو-تشوتشوتشوتشوتشوت!
بينما كانت هان سويونج على وشك الصياح بشيء ما، تم ابتلاع المشهد الأمامي بواسطة الظلام وتلاشى ببساطة. وعندما فتحت عينيها مجدداً، وجدت نفسها مهجورة في سهل يشبه حقل ثلجي أبيض يعمي العيون.
“…بحق الجحيم؟! أين أنا؟؟”
لم يمكن رؤية رفاقها في أي مكان. الوحيد الذي استطاعت رؤيته كان يو جونغهيوك، يحمل تعبيرات غبية على وجهه.
“….خطوط العالم تشابكت.” قال يو جونغهيوك.
“ما هراء الكلاب الذي تقوله؟! ألم نقم بكل الاستعدادات الصحيحة؟؟”
أغلق يو جونغهيوك عينيه وبدأ يشعر بشيء ما، ثم يفتح فمه مجدداً. “لقد استعدينا وفقا لذلك. بالنسبة لبقية رفاقنا….يبدو أنهم قد وصلوا الجولة 1865 بأمان. فقط نحن من انتهى بنا الأمر هنا.”
“وأين ‘هنا’؟”
“…على الأرجح، نحن محجوزون في الفجوة بين خطوط العالم.”
فحصت هان سويونج محيطها مرة أخرى.
كانت هناك عدة أبنية ضخمة سوداء تطفو في الاعلى هنا وهناك في هذا الحقل الثلجي.
“انتظري قليلاً. سوف أجمع المزيد من ‘القصص’ وأعيد تنشيط الستيجما.” قال يو جونغهيوك.
“كم سيستغرق ذلك؟ أسرع. إذا وصلنا متأخرين جداً فكل خططنا ستسقط في الحضيض!”
بدا يو جونغهيوك بالفعل وكأنه في تركيز عميق، حيث لم يأبه بالرد.
نهضت هان سويونج من مكانها ومدت يدها نحو أقرب بناء. عندما فعلت، شيء مثل جزيئات كربون سوداء صبغ يدها.
“ما هذا بحق…”
وفي اللحظة التالية مباشرة، تم رسم الشكل العام للبناء في رأسها.
⸢ㅁ⸥ (حرف كوري)
كانت متأكدة. هذا البناء، كان شكله هكذا. وأما بالنسبة لذلك البناء الآخر وراءها مباشرة…
⸢ㅓ⸥ (حرف آخر)
ببطء، وببطء شديد، زحفت قشعريرة باردة في ظهرها. بدأت تقرأ الأبنية واحدا تلو الآخر. وسرعان ما أصبح كل واحد جملة واحدة.
⸢منظور القارئ الكلي العلم⸥
***************************************************************************************
Ahmed Elgamal