وجهة نظر قارئ لكل شيء - 527 - الخاتمة 2 - غير موجود في أي مكان (3)
- الرئيسية
- قائمة الروايات
- وجهة نظر قارئ لكل شيء
- 527 - الخاتمة 2 - غير موجود في أي مكان (3)
الفصل 527: الخاتمة 2 – غير موجود في أي مكان (3)
*******************************************
لم يسعني سوى التحديق في الرجل العاري تماماً بغباء.
كان هذا الموقف يثبت أن من الصعب حقاً استيعابه.
“سألتُك ما إذا كنتَ <> أم لا.”
“…لا، مهلا لحظة. أنا الذي أسأل هنا. فقط من أنت؟ وما هذا <> أو أياً كان؟”
“يبدو أنك لستَ <>. لكن، كيف اخترقتَ سقوط الوقت ودخلت هنا؟ بالإضافة، ما هذا القطار؟ مترو أنفاق….هل هذا برج كوابيس آخر من نوع ما؟ كيف يعمل حتى؟”
هذا الشخص، كان من الواضح أن الكلمات لا تعبر إليه.
للتفكير بأنه سيصيب قطار شخص آخر ويقتحمه، فقط ليبدأ بالثرثرة عن أموره الخاصة.
نشطتُ [منظور القارئ الكلي العلم] في الحال. ثم، شهدتُ رسالة لم أرها أبداً من قبل.
[الفرد المطبق ‘شخصية’ من رؤية عالم لستَ تعرفها.]
….’شخصية’ من رؤية عالم لم أكن أعرفها؟
في نفس الوقت تقريباً، لمع ضوء ساطع من عيون الرجل العاري فجأة.
[أحدهم ينشط قوة ليست مسجلة في النظام!]
كانت أسطوانات دائرية تدور بحيوية في عينيه.
[كيان بُعد آخر يتجسس على طبيعتك الحقيقية!]
[تحذير! هذه القوة ليس من الممكن صدها كلياً بواسطة ‘الجدار الرابع’!]
….ما؟
تسو-تشوتشوتشوت!
جنبا إلى جنب مع الشرارات المهتاجة أمام عيناي، انفجرت كل ‘القصص’ بداخلي للأمام كما لو تقاوم القوة المعارضة. أكثر من تفاعلت بشدة كانت…
[جوهر الستيجما ‘التراجع’ يتلوى.]
[القصة ‘مشهد جحيم الأبدية’ تكشف أنيابها!]
على الفور، تحول جزء من داخل المترو إلى منظر المشهد الجحيمي الذي عاش يو جونغهيوك خلاله. نظر الرجل العاري إلى العالم المغمور بوهج قرمزي وصنع تعبيرات مصعوقة.
“هذا ‘العالم المتأصل’….أيمكن، أنك متراجع؟”
….العالم المتأصل؟
كنتُ على وشك قول أن ذلك بدا مثل شيء سيقوله كيم ناموون. لكن حينها، بدأ السيف الأسود للرجل بالاهتزاز بالكراهية.
“أنت وغد أدار ظهره للواقع. لذا، مت.”
بالضبط عندما تحرك الضوء البارد الذي يتخلل نصله نحوي….
[القطار يستعيد مساره الطبيعي.]
[سلطة ‘الحلم الأقدم’ تنشط!]
[النظام يطرد المادة الغريبة الموجودة!]
جنبا إلى جنب مع ضجيج ‘شو-وووك!’، كان يتم امتصاص الذي يوجه سيفي نحوي تجاه المخرج.
“كيف تجرؤ!”
مع ذلك، طعن سيفه في المخرج وتماسك، متحملاً تسارع القطار بثبات.
كان في تلك اللحظة مباشرة أن تم نقل جسدي إلى قسم آخر في المترو.
[نظام القتال الطارئ ينشط!]
[جزء مترو الأنفاق المستخدم في الطرد سيتم استبعاده.]
نظرتُ للخلف لأكتشف أن جزء ذيل القطار الذي كان الرجل العاري يتمسك به قد انفصل عن الباقي وكان يحوم إلى الكون الان. بدأ الرجل الغاضب بالإسراع في اتجاهي تالياً.
شكل ذلك الرجل، مع انتفاخ العضلات في جميع أنحاء جسده، أعطاني شعوراً برعب غير طبيعي.
“أسرع! ذلك الوغد قادم خلفنا!”
⸢لا تق لق ذلك الش خص لا يمك نه الهرب من مح ور الوقت⸥
طارد الرجل مترو الانفاق بسرعة مرعبة، لكن لم يتمكن من الصعود مجدداً. كان كما لو أن هناك جدار شفاف بينه وبين القطار. هو استمر في الركض على مسارات القطار بجد، لكن من نقطة ما، أوقف خطواته القافزة وحدق بهدوء في اتجاهي.
فقط أن ابتعد شكل ذلك الرجل بعيداً جداً أنني تمكنتُ من التنهد بارتياح.
“….فقط ماذا كان ذلك؟”
⸢جز ار العوا هل جاي هو ان⸥
….جزار العواهل؟؟
⸢وحش قد تد رب لعدة ملـ يار سنة في مح ور الوقت⸥
شككتُ في سمعي للحظات هناك.
“كم سنة قلت؟”
⸢أنا أيـ ضاً لا أعـ لم بالضـ بط هو كان موجو داً قبل أن يتم خلـ قي⸥
ذلك الرجل كان أقدم من [الجدار الرابع]؟ كنتُ أحصل على قشعريرة فقط من مجرد تخيل تلك الكمية الهائلة من الوقت.
هل يمكن لكائن بشري أن يتحمل مليارات السنين بدون أن يجن؟ ….لا، مهلا لحظة. هو لم يبدو مستقراً في عقله في الحقيقة.
“لما كان محجوزاً هناك لمليارات السنين مع ذلك؟”
⸢لتد مير نظا م الكون الذي ينتـ مي له⸥
“نحن لن نقابله مجدداً، أليس كذلك؟”
ربما كان [الجدار الرابع] متعباً جداً، حيث لم يكن هناك رد. لابد أنه كان مشغولاً بإصلاح القطار المتضرر.
نفضتُ معطفي، ذلك الذي احتك به سيف الوغد المجنون المدعو جاي هوان منذ لحظات. الان كانت هذه طعنة رهيبة، حسناً. لا كوكبة ولا فائق قابلته حتى الان سيتمكن من القيام بمثل هذا الهجوم الطاعن القوي.
هل مليارات السنوات ستترك الانسان في تلك الحالة البائسة؟
بدا أن استعادة النظام قد اكتملت حيث بدأت ‘القصص’ من خطوط العالم تظهر من جديد واحدة تلو الأخرى على نوافذ القطار. يو جونغهيوك الجولة الأولى يطلق تحديقاً مرعباً نحو السماوات كان بينها. حدقتُ به بهدوء لفترة، قبل أن أخاف من شيء ما فجأة.
“الجدار الرابع.”
⸢ما ذا⸥
“…كم عمر يو جونغهيوك الان؟”
**
“سنرحل خلال أسبوع.”
أخيراً، انتهت ستيجما يو جونغهيوك من تطورها. بدأ الناس الموافقين على المشاركة في مشروع بالاستعداد للرحيل.
“إيلين-شي، بوكسون-شي، يونغران-شي. سوف نترك المجمع في رعايتكم.”
“أنا أرى. إذن قررتم الذهاب أيضاً.”
ابتسمت لي سوكيونج بخفوت حيث ودعهم الناس. “نعم.”
مع ذلك، لم يقرر الجميع السفر معهم.
“لا يمكننا أن نذهب.”
جزء من ‘فريق آنا’ بما فيه آنا كروفت نفسها اختار البقاء في خط العالم هذا.
“النظام يضعف تدريجياً، وهذا العالم هو الأقرب للخاتمة التي كنتُ أفكر فيها. لهذا سنبقى في هذا العالم. مع ذلك، هناك شخص يرغب بالسفر معكم وسط فريقكم، لذا…إذا لم يكن إزعاجاً كبيراً، هل يمكنكم أن تقبلوها رجاءً؟” سألت آنا كروفت.
الشخص الوحيد من فريق آنا المنضم لـ لم يكن سوى ‘سيلينا كيم’. هي ابتسمت بشكل أخرق وشرحت باختصار أنه كان هناك دين أرادت رده لكيم دوكجا مهما حدث.
تأكدت هان سويونج لمرة أخيرة. “أهناك أحد آخر؟ هل هذا هو الجميع من المجمع الصناعي؟”
على غير المتوقع نوعا ما، كان الشخص الذي رفع يده بتردد هو هان ميونغوه.
“ما هذا، اجاشي؟ من الواضح أنك ذاهب، صحيح؟”
“لقد رفعتُ يدي لأخبركم أنني لا أستطيع الذهاب.”
“….ماذا؟”
هي كانت تعرف أن العلاقة بين هان ميونغوه وكيم دوكجا لم تكن متحابة كثيراً. مع ذلك، هي اعتقدت أن طالما اختبروا السيناريوهات معاً، فسيكونا ودودين أكثر، لكن هذا…
“لا يمكنني الذهاب.”
فقط بعد سماع تلك الكلمات أن أدركت هان سويونج أنه كان يمسك يد فتاة صغيرة.
⸢في جولة التراجع هذه، كان هناك بعض الناس الذين لا يمكنهم السفر معهم ببساطة.⸥
نظرت هان سويونج بهدوء إلى وجه الفتاة. من الخارج، بدت في سن مراهقتها، لكن سنها العقلي لم يكن قد وصل للخمسة بعد.
الأطفال الذين ولدوا بعد بدء السيناريوهات لا يمكنهم أن يرافقوهم خلال التراجع. لأن، هذه الطفلة على الأقل لم تكن متواجدة حتى في البداية.
حولت هان سويونج نظرتها إلى هان ميونغوه، قبل أن تفتح فمها. “فهمت اجاشي. يمكنك أن تبقى.”
“سأترك دوكجا-شي في رعايتكم.”
“اقلق بشأن نفسك أولاً. وبما أنك ستبقى في الخلف، اعتني بشئوون المجمع أيضاً. سوف تواجهوا انخفاض في القوة العاملة بعد رحيلنا. إذا أمسكتُ بك تلعب ألعاب الفيديو في زاوية مظلمة ما سوف أقفز عبر خطوط العوالم وأركل مؤخرتك. هل تفهم؟”
كان حينها أن اندفعت عدة عربات من على مسافة. قفز حشود من الناس من سيارات السيدان السوداء وارتطموا بالتيار.
“الممثلة هان سويونج-نيم! أرجوكِ امنحينا مقابلة!”
تجهمت هان سويونج بعمق.
“أهو صحيح أنكم تخططون لتراجع جماعي مع المتراجع؟”
كانت شاشة العرض في الساحة تعرض وجهها في الوقت الحالي. كانت الحروف التي لا يمكن الخطأ بها ‘مباشر’ عالقة في زاوية الشاشة. كان قناعها يتم عرضه لبقية الدولة بدون إذنها.
“نحن نعلم أن الممثل كيم دوكجا-نيم يضع الأهمية للواقع الحالي فوق كل شيء آخر. في تلك الحالة، لما اتخذتم قرارا كهذا؟”
“ماذا سيحدث لخط العالم هذا؟ هل تقولون أنكم ستهجرون هذا العالم؟”
ضحكت هان سويونج بمرارة لهؤلاء الصحفيين الذين يهاجموها كما لو كانت أسوأ خائنة في التاريخ أو شيء ما. “هجر هذا العالم؟ هل نفعل ذلك؟ هل تعتقدوا أننا نملك هذا العالم أو شيء ما؟”
“الممثلة-نيم، لديكِ واجب لهذا العا….”
“هل مازال هذا العالم بحاجة لنا على أي حال؟ عندما يكون قد تم الانتهاء من السيناريوهات بالفعل.”
مباشرة في تلك اللحظة، تحولت تعبيرات الصحفيين. لمعت عدسات كاميراتهم ببراقة كما او التقطوا رائحة سبق صحفي وبدأوا يخطفون صور وجه هان سويونج أقرب حتى. هي تأكدت من مظهرها على شاشة العرض وتابعت.
“ماذا سيتغير إذا بقينا هنا؟ أنتم أيها الحفنة من الناس ستأتون بقوانين غريبة لتحاولوا وتتحكموا بنا. تعتقدون أننا لا نعلم أن دونجهون يقوم بأفضل ما لديه لمنع تمرير التشريع في الجميعة الوطنية؟ أنتم لستم بحاجة لنا بعد الان. لا، أنتم تخافونا.”
“مع ذلك، نحن لا نعلم متى ستبدأ السيناريوهات مرة أخرى! ماذا لو ظهر الدوكايبيز من جديد من في العالم…!”
ابتسمت هان سويونج بشكل منعش. بما أن الأمور آلت لهذا، فقد اعتقدت أن هذا كان للأفضل. “هل تعني شخصاً مثلها؟”
كان شيء يشبه بالون هوائي ساخن ضخم يطفو في الموقع الذي كانت تنظر إليه. الصحفيين الذين أدركوا هوية ذلك الشيء الغامض صرخوا جميعاً في رعب تام.
[أنا بييو، ملك الدوكايبي لخط العالم هذا.]
هي بدت قوية جداً، كما لو أن السيناريوهات كانت تبدأ مجدداً، مذكرةً إياهم بنقطة بداية كل الرعب الذي جلب معه دمار هذا العالم.
بدأت بييو تضحك كما لو كانت تعرف كل شيء عن مخاوفهم.
[تلك التي ولدت سيتم تدميرها في النهاية. مع ذلك، هذا الكوكب سيكون بخير. طالما لا تحدث حرب نووية، سيدوم لعشرات الالاف من السنوات بدون مشكلة. حسنا، مازال سيكون عليكم أحياناً مرواغة بعض الكوكيبات الضالة التي قد تأتي محلقة في طريقكم.]
كونهم سمعوا ما كان يقوله الدوكايبي، التفت عيون جميع الصحفيين بغباء.
لسوء الحظ، الشيء الحقيقي لم يقال بعد.
[إن السيناريو الرئيسي الخاص بكم قد انتهى بالفعل. مع ذلك…مازلتُ أملك السلطة لإصدار سيناريوهات فرعية.]
أصبحت ألوان بشرة الصحفيين شاحبة كالموت عند سماع ‘سيناريو فرعي’.
“ا-اهربوا! ذلك الدوكايبي إنه سوف-!”
بعد ذلك، برزت رسالة أمام أعينهم.
[لقد و■صل سيناري■و فرعي ج■ديد!]
نافذة الرسالة لم تكن واضحة، ربما بسبب انهيار المكتب. مع ذلك، لم يكن من الصعب قراءة المحتويات.
[لستم مجبرين على المشاركة في هذا السيناريو. فقط الراغبين هم من سيتم قبولهم، وفقط المتطوعين المؤهلين من سيمروا بفحص دقيق.]
[السيناريو الفرعي المطبق للمشاركة التطوعية.]
[لأن تم تدميره، فليس لدي أي جوائز أمنحها لكم. لكن، إذا ساعدتم ….]
كانت بييو تبتسم كما لو كانت راضية عن شكلها كما يظهر في شاشة العرض.
[على أقل تقدير، ستتمكنون من عيش تلك اللحظات التي ندمتم بشأنها دائماً مرة أخرى.]
**
ومر أسبوع آخر منذ ذلك الحين.
[السيناريو الفرعي ‘القبض على الحبار’ لديه متطوع جديد.]
الناس الذين تمكنوا من النجاة حتى نهاية السيناريوهات. هؤلاء الناس الذين فقدوا شيئا ثميناً لهم كانوا يتجمعون في سيول واحدا تلو الآخر.
حدق يو جونغهيوك أمواج الناس القادمين وتجهم بعمق. “….هناك الكثير جداً. قد يكون هذا صعباً.”
“علينا أن نأخذ الكثير بقدر الإمكان. هذه هي الطريقة الوحيدة لإنقاذ الكثير من الناس.”
من نظرة عارضة، بدا أن هناك أكثر من خمسمائة متطوع. قابلهم أعضاء بعناية ومن خلال تحليل جولة التراجع، تعرفوا على هؤلاء الذين لديهم أسباب لفقدان الأهلية.
بعد ذلك ركز يو جونغهيوك وهان سويونج بشكل خاص على تدريبهم، وجعلوهم يألفون أو يعرفون عن كل المهارات الضرورية.
و، بعد جهد مشترك لتصفيتهم مرة بعد مرة، استقر عدد المتطوعين المتبقيين على 100 متطوع.
هؤلاء المائة كانوا كل ما يمكنهم جلبه معهم من خط العالم هذا.
“….هل يمكننا العودة للماضي حقاً؟”
الذي سأل ذلك السؤال كان يوليوس، مالك سمة ‘حاكم الاجيال الثلاثة’. كان المصنف 52 في ‘أقوى 100 بشر’. كان اسمه المستعار ‘حاكم الغضب’.
اضطر لفقدان كل عائلته، اصدقائه، ورفاقه سابقاً في دولته. وكان يعيش بحزنه وغضبه الخاص الموجه إلى العالم.
لم يكن الوحيد مع ذلك.
أمكن رؤية وجوه أسوكا رين اليابان، وحتى فاي هو الصين ورانفير خان الهند وسط الحشد. أقوى التجسيدات الذين تمكنوا من النجاة من السيناريوهات كانوا مجتمعين هنا.
صاح يوليوس. “أخبرونا الحقيقة رجاءً! نحن لم نقل أي شيء وتحملنا نظام تدريبكم حتى الان، ألم نفعل؟! أهو صحيح أن بإمكاننا الرجوع للماضي؟”
“لا، إنها كذبة.” أجاب يو جونغهيوك.
“ماذا ت….في تلك الحالة، لماذا جمعتونا حقاً…”
“ما أنتم على وشك العودة إليه ليس ‘الماضي’. لا، إنه ببساطة خط عالم مختلف. مهما تفعلون، لا يمكن للبشر العودة لماضيهم أبداً.”
“أنا لم آتي إلى هنا لأستمع لذلك….!”
“ما حدث لن يتغير أبداً. الناس الذين كنتم تحبوهم جميعهم ميتون بالفعل.”
نبرة صوته أغلقت أفواه الآخرين.
“لن يتذكروكم. هم لن يتذكروا هلاكهم الخاص، ولا سيتذكروا الوقت الذي قضوه معكم. في كل مرة تتحدثون إليهم، ستدركون تدريجياً أن الوقت الذي عشتموه معاً لا يمكن أن يكون ملككم مجدداً.”
كان ألم عميق يزحف للداخل مع كل كلمة قالها.
كانت تلك الكلمات من الرجل الوحيد بينهم الذي عاش بينما يتذكر خطوط العالم المختفية.
“سوف تكونون أكثر وحدة حتى، وفي النهاية، سينتهي بكم الأمر وحيدين تماماً. لا أحد سيقدر على فهم ألمكم وبدلا من فهم ألمكم، سيبدأ العالم بتسميتكم متراجعين، ويلعنكم لسرقة مستقبل شخص آخر بدلا من ذلك. لا أحد منكم سينتمي لأي مكان، وستذبلون ببطء بينما أنتم أحياء.”
هذه كانت لعنة التراجع.
“حتى مع ذلك، هل مازلتم ستختارون التراجع؟”
وكانت أيضاً الاختبار الأخير لتصبح متراجع.
الناس الذين جائوا هنا ليصبحوا ذلك بالضبط بدأوا يتبادلون النظرات. بعضهم خاف من الترهيب وتراجع، بينما البعض الآخرين الذين كانوا يقوون أنفسهم لما هو قادم بدأوا يأخذون أنفاساً عميقة. بعد ذلك، خطى أحدهم للأمام ببطء.
كانت أسوكا رين، اليابانية التي قاتلت مع سابقاً في [أرض السلام]. وأيضاً، شخص فقدت رفاقاً أكثر من أي أحد هنا.
“أعلم أن مهما فعلتُ ما زلتُ لن أجلب كل هؤلاء الذين فقدتُهم. مع ذلك، إذا تراجعت…” أمسكت الكاتانا خاصتها بقوة، رفعت رأسها، وتحدثت. “على الأقل، قد أكون قادرة على إنقاذ خط العالم ذاك.”
بعد ذلك، بدأ الناس يقفون بجانبها واحدا بعد الاخر.
“لا أهتم إذا كان ألمي لا معنى له. حتى لو كان كل شيء عبارة عن وهم.”
“مرة واحدة فقط، لو كان بإمكاني إنقاذهم مرة واحدة….!”
كان هذا تصميمهم. كان بعضهم محجوزاً داخل شغفهم الخاص، بينما كان الآخرين مغمورين بالأسى.
وكل واحد منهم كان يتوق لماضيه.
كان يو جونغهيوك يعلم الحقيقة.
⸢أنهم جميعاً سوف يندمون على هذه اللحظة.⸥
كان بإمكانه أن يقول أي شيء. كان بإمكانه أن يخبرهم بما أخبره به رفاقه من التراجعات المتكررة.
⸢”أيها القائد. يجب أن تعيش في الحاضر. لا تضيع في أحداث الماضي.”⸥
⸢”إنها كلها أوهام، هذا كل شيء.”⸥
رفاقه الموتى من جولات التراجع السابقة كانوا يقولون ذلك خلال هذه الجولة. في كل مرة سمعهم، لمع يو جونغهيوك سيفه بهدوء وتحمل.
لا أحد كان بإمكانه أن يفهم.
لم يمكنهم أن يفهموا أنه كان هناك شخص في هذا العالم لا يستطيع العيش في الحاضر أبداً.
“أرجوك، خذنا معك أيها الملك الغازي.”
ولهذا فهم المتراجع يو جونغهيوك الناس الواقفين أمام عينيه. الماضي كان الحاضر الوحيد الذي يمكنهم اختياره، ولم يكن أحد يملك الحق ليقول لهم أنهم كانوا مخطئين.
لا، حسنا، ربما شخص معين سيكون مجبر على قول أنهم كانوا مخطئين.
⸢”لا تفكر أبداً أن، بمجرد نبذ هذه الجولة، ستكون جولتك التالية أفضل. لأن ربما، الجولة التي تريد هجرها يمكن جداً ان تكون ‘الجولة الواحدة المفردة’ التي ستتمكن فيها من رؤية نهاية هذا العالم كـ’كائن بشري’.”⸥
أغلق يو جونغهيوك عينيه ببطء.
هل هو الحالي يستطيع الرد على ما قاله كيم دوكجا في ذلك الحين؟
لم يكن متأكد.
مع ذلك كان متأكد من شيء واحد.
⸢كان هناك أحد في هذا العالم سيصل لدرجة أن يقوم بهجر ‘بشريته’ لكي يرى قصة معينة.⸥
وقف يو جونغهيوك من مكانه ورفع صوته
“سوف نتحرك. نادوا الكوكبات.”
************************************************************************************
Ahmed Elgamal