وجهة نظر قارئ لكل شيء - 526 - الخاتمة 2 - غير موجود في أي مكان (2)
- الرئيسية
- قائمة الروايات
- وجهة نظر قارئ لكل شيء
- 526 - الخاتمة 2 - غير موجود في أي مكان (2)
الفصل 526: الخاتمة 2 – غير موجود في أي مكان (2)
*******************************************
شرحت هان سويونج الخطة بكلمات واضحة مختصرة.
واحد. من أجل إنقاذ كيم دوكجا عليهم عبور [الجدار الأخير].
اثنان. لعبور [الجدار الأخير] كانوا بحاجة لما مجموعة خمسة [شظايا].
ثلاثة. الشظية الوحيدة المتبقية في خط العالم هذا هي [الجدار الرابع] الذي يمتلكه أفاتار كيم دوكجا.
أربعة. للحصول على الشظايا الأربعة الأخرى، كان عليهم تأدية ‘تراجع جماعي’ والعبور إلى خط عالم آخر.
حدق الرفاق في بعضهم البعض بتعبيرات فارغة قليلاً بعد سماع ذلك.
كانت لي جيهي أول من سألت. “…هل هذا ممكن حتى؟”
“هذا الرجل قالها، لذا أنا متأكدة أنه ممكن.” ردت هان سويونج.
بعد تلقي نظرتها، أومأ يو جونغهيوك وقال. “إنه ممكن. لكن الستيجما خاصتي لم تنتهي من التطور بعد، لذا قد يستغرق الأمر وقتاً أطول قليلاً. كنا بحاجة للوقت لنجهز أنفسنا على أي حال.”
“….انتظر. هذا ‘التراجع’ الذي تتحدث عنه يا معلم، فقط ما المبدأ خلفه؟”
“عندما أقوم بتنشيط التراجع، سوف نعود للماضي، لنقطة بداية السيناريوهات.”
“إذن، ماذا عن عالمنا الخاص؟”
“سيتم خلق خط عالم جديد كلياً منفصل عن هذا العالم. إذا كان يلزم عد رقم التراجع، فسيكون….الجولة 1865.”
خط العالم الـ1865.
كان رقماً مهولاً لتلك الدرجة. لم يسع الرفاق سوى رمش أعينهم بغباء.
“إذن، تقول أننا ينبغي أن نعطي الأمر محاولة أخرى هناك.”
كما لو كانت قد توقعت شيئا كهذا بالفعل قبل أن تأتي، كانت تعبيرات جونغ هيوون وهي تقول تلك الكلمات ممتلئة بتصميم تام. مع ذلك، لم يكن لدي الجميع نفس وجهة النظر.
“وفقاً لمعرفتي، ‘تراجعك’ هذه المرة كان مميزاً قليلاً، أليس كذلك؟” تحدثت يو سانغاه. “لقد قرأتُ عن ‘التراجعات’ في مكتبة دوكجا-شي لذا أعلم بعض الأشياء عنها. كل تراجعاتك حتى الان كانت معتمدة على رؤية عالم ‘طرق البقاء’. مع ذلك، كان هذا التراجع مميزاً قليلاً.”
الرفاق الآخرين بدا أنهم أدركوا أخيراً، ولو شيء صغير، ما كانت تتحدث عنه.
كان ‘خط العالم’ الحالي مختلفاً عن تراجعات يو جونغهيوك الماضية. لقد كان خط العالم الذي جُلِب للحياة برغبة يو جونغهيوك لرؤية ‘النهاية’.
تجوف جزء من [الجدار الرابع] للداخل، وذلك أدى إلى عالم اندمج فيه الواقع والخيال. الدليل على ذلك أن جولة التراجع هذه أظهرت بعض الناس الذين لم يكونوا شخصيات من ‘طرق البقاء’.
“هل يمكن للجميع العودة معاً حقاً؟ هل أنت متأكد؟”
إذا نشط ‘تراجع’ يو جونغهيوك بـمعيار تشغيل ‘طرق البقاء’، فإن العديد من الرفاق مثل يو سانغاه ولي جيليونج لن يمكنهم مرافقته.
رمش يو جونغهيوك عينيه ببطء وأجاب. “التراجع سينشط بمعيار تشغيل خط العالم الذي أنا فيه حالياً.”
“ذلك يعني أن ‘دوكجا-شي’ يمكنه السفر معنا أيضاً.”
أشارت يو سانغاه لكيم دوكجا المستلقي على سرير المشفى خلفهم.
السبب في كون كيم دوكجا هذا العالم يموت كان له علاقة بضعف النظام تدريجياً. مع ذلك، إذا استطاعوا أخذ هذا الكيم دوكجا معهم من خلال [التراجع الجماعي]، فسيدخل تحت نظام مرة أخرى.
أومأ يو جونغهيوك بخفة. “…على الأرجح.”
“حسنا، لقد انتهينا. أي أحد غير موافق على ذلك، ارفع يدك.”
رفعت شين يوسونج يدها بحذر عند نبرة هان سويونج المتغطرسة التي تشير إلى أنها لا تعتقد أن أي أحد سيعترض على القرار.
“ارغغ، ماذا تعتقدين انك فاعلة؟” سألت هان سويونج.
“…لستُ متأكدة مما إذا كان هذا هو الشيء الصحيح لفعله. ألم يرد أجاشي أن يتوقف جونغهيوك اجاشي عن التراجع؟”
“ذلك الأحمق لم يهتم أبداً حقاً بشأن ما نريده، على أي حال. قسمة عادلة سأقول.”
“إذا تراجع جونغهيوك اجاشي، ستبدأ السيناريوهات في العالم مرة أخرى. سيموت الكثير من الناس. وسيتم دفعهم نحو المآسي مجدداً. سيستخدم الكوكبات الناس كلعب لهم…ولن يقترب العديد حتى من مسح السيناريو الأول.”
كانت شين يوسونج محقة.
ربما يمكن للمرء الجدال بأنها كانت التجسيدة التي تفهم تفكير ‘كيم دوكجا’ أفضل من أي أحد بين الرفاق.
وبشكل مؤكد، هو لن يريد أن يصنع بؤساً كهذا.
مع ذلك، كانت أفكار هان سويونج مختلفة. “إذن، تعتقدين أن ‘البؤس’ لن يحدث إذا لم نتراجع؟”
“عفوا؟”
تنهدت هان سويونج بخفة ونظرت للأعلى إلى الهواء الفارغ. “هاي أنتِ. إلى متى ستجلسين وتشاهدين؟”
عند نهاية تلك الكلمات، برزت كرة من الشعر الخفيف في الهواء.
[باا-ااهت؟]
تذمرت هان سويونج بغير سعادة في اتجاه بييو، التي كانت تستخدم تكتيك عيون الجرو البريئة. “أنتِ وذلك الشيء مجدداً.”
ذلك حث يو جونغهيوك على التحدث. “بييو.”
سعلت بييو بشكل جاف قبل أن تفتح فمها. [سواء تراجعتم أم لا، سيتواصل تدمير خطوط العالم الأخرى.]
كورية بييو البليغة جعلت فم شين يوسونج يسقط.
كانت تعلم بالفعل أن بإمكان الدوكايبي الصغيرة الحديث. لكن كانت هذه أول مرة يتحدثون بشكل مطول.
“….كيف تعرفين ذلك؟”
[لأنني ‘ملك الدوكايبي’ الان، هذا هو السبب.]
بعد ‘اهيم!’، ضربت بييو على صدرها بذراعها الصغيرة تلك.
ليس فقط أنها لم تكن دوكايبي منتسب للمكتب، لكن أيضاً حدث وأنها التي ورثت لملك الدوكايبي كاملاً.
السبب الوحيد في استمرار تأثير كان بسببها، وفي نفس الوقت، كان اختفاؤه التدريجي نتيجة لعدم تواجد أي دوكايبيز آخرين حالياً بجانبها.
[قد لا تكونون مدركين لذلك، لكن خطوط العالم يتم ولادتها كل دقيقة وكل ثانية.]
“… كل دقيقة وكل ثانية؟”
[هذا صحيح. كلما يقوم كيان في العالم بقرار في شيء ما، يولد خط عالم جديد كلياً. في كل مرة قلبتي تلك العملة، يوسونج-اه، تم ولادة خط عالم جديد وتم تدميره.]
كانت خطوط العالم بشكل أساسي مثل فروع شجرة يتم تقسيمها كلمها تم اتخاذ قرارات، شرحت بييو.
[‘التراجع’ هو ببساطة طريقة خاصة لاختيار ‘خطوط العالم’، هذا كل شيء. إنه مثل، أنكِ تعودين للنقطة التي تم فيها اتخاذ القرار لتبدأين فرعاً جديداً.]
كانت رحلة وتجربة مربكة للعقل.
“في تلك الحالة، فقط كم عدد العوالم حتى الان…”
فتحت بييو فمها مجدداً كما لو قد قرأت بالفعل اليأس الشاسع اللانهائي في تعبيرات الرفاق. […فقط أبي من يعلم ذلك.]
‘أبي’.
كان هناك شخص واحد فقط يمكن أن تشير إليه بييو كأبيها في كل خطوط العالم.
الكوكبة المسؤول عن تأسيس .
والكيان الذي انتهى به الأمر بأن يصبح ‘الحلم الأقدم’ للكون.
[يمكنكم تغيير خط عالم واحد فقط من بين أخرى لا تحصى هناك.]
**
بدأ الرفاق بجدية بطبخ خطتهم في اليوم التالي.
مشروع . أتت هان سويونج بذلك اللقب.
“ماذا كان مقياس ‘شكل الحياة’ كما يقبله مجدداً؟”
بما أنهم قرروا جميعاً ‘التراجع’ مرة أخرى، فقد كان عليهم القدوم بخطة مثالية حقاً.
لطالما تناقش الرفاق حول الطرق لمسح وغزو السيناريوهات بشكل كامل، والموضوع الوحيد الذي بدا شائكاً وموضع تصادم أكثر من أي سيناريو آخر كان ‘السيناريو الأول’.
“ماذا عن الجراثيم؟ الجراثيم هي أشكال حياة، كما تعلمون. إذا رششتَ حمض الهيدروكلوريك على يد، ألن تحصل على، مثل، عشرة آلاف عملة؟”
“لو كان شيء كهذا مقبولاً، فكان ينبغي أن ينجو الناس الذين لا يفعلون شيئا أيضاً. أجسادنا تقتل الجراثيم في الوقت الحالي.”
“بعض الناس نجوا بدون فعل أي شيء مع ذلك.”
“أنا قتلت جرادة لأنجو في ذلك الحين. وسمعتُ أن دوكجا هيونج لجأ حتى لتحطيم بيض الجراد للحصول على العملات.”
هان سويونج التي تستمع للملاحظات المتنوعة بدأت تندونها في مفكرة.
“إذن، بيض الحشرات يعتبر أشكال حياة في معايير .”
“لما لا تحسب الجراثيم، مع ذلك؟”
“أعتقد أن لهذا علاقة في الحقيقة بقدرتك على استيعاب أخذ الحياة. هل نسأل بييو عن ذلك؟”
حتى ‘الفريق آنا’ الذي يشمل سيلينا كيم وأيريس تم إضافته للمزيج، وأصبح اجتماع الاستراتيجية أكثر حيوية.
“هذا هو أفضل طريق لنأخذه هنا.”
“…لا، مهلاً. هذا أفضل. وفقاً لـ[الغش التنبؤي] خاصتي…”
لم يكن كيم دوكجا موجوداً في انتظارهم في جولة التراجع التالية. مع ذلك، لم يعني هذا أنهم لم يكونوا يعلمون شيئا أيضاً.
كان يو جونغهيوك يمتلك ذكريات الجولة 1863 التي حصل عليها من ‘المخطط السري’ و…
امتلكت هان سويونج [الغش التنبؤي].
ويو سانغاه كانت قد قرأت السجلات داخل مكتبة [الجدار الرابع].
تمكنت هان سويونج من التنفس مجدداً بعد انتهاء الاجتماع الأول. لقد مر أسبوع فقط؛ وفقاً ليو جونغهيوك، سيكون ‘التراجع الجماعي’ متاحاً فقط خلال شهر من الان.
في بعض الأحيان تجادل الرفاق مع بعضهم البعض حول طرق مسح السيناريوهات.
“⸢أعظم خروف قرباني⸥. بالتأكيد…”
“هل نسيتم كيف مات دوكجا-شي في ذلك الحين؟ إذا فعلناها بهذه الطريقة…”
إنهم كانوا يكرهون السيناريوهات أكثر من أي أحد آخر هناك.
مع ذلك، حتى وهم يتناقشوا لوقت طويل، بدا الرفاق متحمسين لشيء بطريقة ما.
لما كان هذا؟ لقد استعادوا واقعهم باجتياز السيناريوهات بالكاد، مع ذلك كيف يمكن أن يشعروا بالمرح بينما يناقشون خطة للعودة لـ’السيناريوهات’؟
⸢الواقع لم يكن يشير لـ’مكان’ معين.⸥
ربما كان هذا لأنهم لم يمكنهم نسيان شخص معين.
ربما، لم يستطيعوا فحسب نسيان الوقت الذي قضوه معاً مع ذلك الشخص معين للنجاة من المأساة الفظيعة.
“مازلتُ أتذكر كل شيء عن [دانجون السينما]. دوكجا-شي فعل هذا هنا….”
ربما كانت المواقع التي انضم فيها كل واحد من الرفاق للمجموعة مختلفة. الوقت الذي تذكروه، و’كيم دوكجا’ الذي تذكروه، كانوا أيضاً مختلفين.
بالرغم من كل ذلك، تماماً تجمعت كل جولات تراجع يو جونغهيوك العديدة في النهاية لتصبح ‘شخصاً واحداً’، كانت نفس القصة لكيم دوكجا أيضاً.
“[العرش المطلق]. تبعاً لكلمات هيونج…”
تجمعت أجزاء كيم دوكجا التي أحبها أناس مختلفين معاً لتصبح كيم دوكجا واحد. و…
“….أفتقد ذلك الوقت.”
…وأجزاء كيم دوكجا التي تجمعت بتلك الطريقة جعلت الرفاق يبدأون بحب الأجزاء الأخرى التي مازالت غير مألوفة لهم.
حولت هان سويونج رأسها ببطء ولمحت عيونها شكل يو جونغهيوك الجالس في وضيعة اللوتس. كانت حلقات ذهبية تدور حول جسده بالكامل حيث تدرب بجد من أجل تطوير الستيجما.
راقبته هان سويونج بلا كلام لفترة قبل أن تسأله. “هاي. أشعر بالفضول حول شيء ما.”
“أنا أركز. توقفي عن إزعاجي.”
“لقد أخبرتني سابقاً أنك استرجعت الذكريات من الجولة 0، أليس كذلك؟”
خرجت إحدى الحلقات الذهبية عن المسار. بينما رقصت شرارات خافتة حوله، فتح يو جونغهيوك جفونه قليلاً فقط.
ابتسمت هان سويونج ابتسامة عريضة وسألت مجدداً. “ماذا تذكرتَ بالضبط؟”
هو تردد لوقت طويل قبل أن يجيب. “كيم دوكجا كان هناك.”
“ما؟ بجدية؟”
“لهذا أصبحتُ متأكد. متأكد أن كيم دوكجا لا زال حياً كـ’الحلم الأقدم’.”
“ماذا كان يفعل هناك، على أي حال؟”
“لا أستطيع تذكر كل شيء، لكن…” تجهم يو جونغهيوك بعمق وبينما ينظر إلى سيف الشيطان الأسود السماوي، تحدث بنبرة صوت مهتاجة. “أعلم بشكل مؤكد أنه ضربني في مؤخرة رأسي.”
**
فتحت عيناي بينما أشعر بالاهتزاز الصاخب المتقدم لقطار مترو الأنفاق.
⸢لا بأ س في أن تنـ ام أكثر كيم دوك جا⸥
“لقد نمتُ بما يكفي.”
مددتُ أطرافي التي بدت ثقيلة، وشعرتُ بالحيوية تعود ببطء إلى باقي جسدي.
معظم القوى التي دفعتُها وأنا أشاهد الجولة 0 قد تم استعادتها. الذراع اليمنى التي ضحيتُ بها من أجل تسهيل تراجع يو جونغهيوك قد نمت من جديد بحلول الان.
لكن لسبب ما، بدا كأن جسدي بأكمله كان أخف من السابق. هل ينبغي أن أقول أن حجم جسدي قد انكمش بشكل عام؟
⸢يو جونغهيوك بدأ حياته الثانية.⸥
يو جونغهيوك وهو يعيش عبر الجولة الأولى كان منعكساً على شاشة العرض.
تذكرتُ شكله عندما كان يرحل من الجولة 0. رغم أنه وصل لأكثر خاتمة مثالية أستطيع التفكير بها، مازال اختار التراجع.
ليكتشف سبب ولادته في هذا العالم.
ليجد السبب وراء كيانه في هذا الواقع.
“الجدار الرابع.”
⸢ها ه⸥
“إذا كان كل مخلوق قد ولد لأن أحدهم قد ‘قرأ’ه….فهل تعتقد أن هناك كيان يقرأ عني في مكان ما أيضاً؟”
لم يجب [الجدار الرابع]. ربما لم يكن لديه فكرة عن ذلك أيضاً.
بدأتُ أتخيل ‘القارئ الآخر’ الذي يراقبني من مكان ما. مع ذلك، كان أصعب مما ظننت. تماماً مثلما كان الأمر مع ‘الحلم الأقدم الأول’، يمكن أن يكون الاله مخلوقاً عاجزاً بلا قوة. يمكن حتى أن يكون شخص أستطيع التعرف عليه أيضاً.
ربما كان أحد أعضاء .
هل من الممكن أنني تواجدتُ في هذا المكان لأنهم كانوا يتخيلون عني؟
⸢تر يد النـ ظر؟⸥
حولتُ نظرتي نحو الشاشة التي تعرض يو جونغهيوك الجولة الأولى. “ربما لاحقاً. مازال لدي الكثير من خطوط العالم التي عليّ النظر عليها، بعد كل شيء.”
كان بحلول ذلك الوقت أن بدأت سرعة مترو الأنفاق بالانخفاض تدريجياً.
[القطار سيسافر على الضواحي الخارجية للحلم.]
تم إغلاق جزء من الشاشات، وتم عرض الرؤية البانورامية للكون خارج النوافذ بدلا منها.
حتى قبل أن أستطيع السؤال، تحدث [الجدار الرابع] أولاً.
⸢ضوا حي الكو ن، المنا طق الحدو دية للأبعـ اد الأ خرى⸥
أمكن لمح آشعة خافتة من الضوء في سماوات الكون السوداء.
بشكل مؤكد، بدا هذا مختلفا كثيرا عن كون . لأن، هذا الكون على وجه الخصوص كان مشكلاً مثل شجرة ملتوية.
“…ماذا يوجد هناك؟ هل هناك أكون مختلفة عن خاصتي؟”
⸢’البث النجمي’ هو فقط وا حد من رؤى عا لم عد يدة في الكون الأعـ ظم⸥
[حالياً، القطار يحلق عبر ضواحي ‘شجرة الوهم’]
[حالياً، القطار يمر خلال محور وقت البعد المظلم.]
شجرة الوهم. ذلك بدا مثل اسم للشجرة التي هناك.
لكن…هل كنتُ مخطئاً؟ اعتقدتُ أنني سمعتُ ذلك الاسم من قبل في مكان ما.
“هل يمكننا الذهاب إلى هناك؟”
⸢خط ير جداً من الأ فضل لا⸥
“هل يوجد ‘حلم أقدم’ هناك أيضاً؟”
⸢يو جد لكن اسم مختـ لف⸥
جذور كثيرة جدا ممتدة للأسفل، جذوع مصنوعة من أرواح لا تحصى، وفوقهم جميعاً بكثير، اندمجت الفروع في سماء الليل. الجذور والفروع دارت حول المسافة الشاسعة للكون لتتصل ببعضها البعض، وكان هناك شيء يشبه عين ضخمة في المنتصف – عين وحيدة، تضيء الكون بلهب مغلي لافح. في اللحظة التي قابلت نظرتي نظرة تلك العين، تم غمري بذه القشعريرة الغامضة.
[لقد حدثت مشكلة في النظام!]
سقطت سرعة مترو الأنفاق سريعاً جنبا إلى جنب مع ضجيج احتكاك عالي. ومضت الأضواء داخل القطار وتلاشت بدون إنذار، وصدى صريخ معدني في الداخل. كان هذا تقريباً نفس الأمر مثل ذلك الوقت عندما تم إصدار السيناريو الأول. انفجر رنين صاخب في أذناي، وتُبِع سريعاً بضجيج طاحن آلي.
كان شيء ما يقترب من نافذة مترو الأنفاق.
⸢كيم دوك جا خط ر⸥
بعد ذلك، رأيتُ شعاعاً واحداً من الضوء.
⸢كا ئن مط لق بُعد آخر⸥
في نهاية ذلك الشعاع من الضوء كان هناك نصل واحد. قطع هذا الضوء عبر البعد المظلم وحلق للداخل مباشرةً، وكأنه يقسم الكون بأكمله أثناء العملية.
شهدتُ بوضوح ماذا كانت تلك التقنية.
تلك كانت ‘الطعن’.
ككوواا-ببوووووومم!!
تم رميي على الأرض بشكل أخرق مع اندلاع الانفجار.
أيقظتُ ‘قصصي’ بشكل انعكاسي ورفعتُ رأسي بسرعة، فقط لأكتشف السيف الذي قد اخترق بالفعل عبر مدخل القطار. كان سيفاً بنصل أحلك من الظلام نفسه. وكان رجل عاري يقف هناك محدقاً بي، يده تحمل ذلك السيف.
“أيها الوغد، هل أنت <>؟”
*************************************************************************************
Ahmed Elgamal