وجهة نظر قارئ لكل شيء - 521 - الخاتمة 1 - عالم الصفر (6)
الفصل 521: الخاتمة 1 – عالم الصفر (6)
**************************************
لقد مر أسبوع منذ فقد كيم دوكجا وعيه.
تناوب الرفاق الأدوار لرعايته حيث ظل في غيبوبة. استمرت لي سيولهوا وإيلين في حقن العلاج الطبي بالتناوب، والعديد من التجسيدات المباركين بمهارات شفاء مشهورة زاروه أيضاً.
للأسف، لم يتمكن أي منهم من اكتشاف سبب دخوله المفاجئ في هذه الحالة.
– بناؤه الداخلي يصبح غير مستقر. نحن لا نعرف السبب بعد. ربما متعلقاً بضعف بطريقة ما….
بعض التجسيدات ناقشوا بحذر الموضوع المتعلق بـ[الأفاتار].
“اجاشي.”
ظل كيم دوكجا غائباً عن الوعي، وبينما تحدق فيه شين يوسونج، تمتمت كما لو تقوي نفسها.
هذا الشخص، إنه كيم دوكجا. بلا شك، إنه كيم دوكجا الذي أتذكره.
مع ذلك، كان هناك شيء واحد لم يتغير مهما أخبرت نفسها بذلك.
⸢قوة ‘كوكبتها الراعي’ لا يمكن الشعور بها من هذا الكيان أمام عينيها.⸥
‘القصة’ التي احتضنتها بدفء لم يمكن الشعور بهذا جيداً الان.
[القصة ‘منقذة نجم’ تتلعثم أثناء روي قصتها.]
حتى ‘القصص’ التي ربطتها بكيم دوكجا كانت مترددة في روايتها. كما لو، أن هذا الكيان الذي أمامها لم يكن مناسباً كموضوع لقصتها. أغلقت شين يوسونج عينيها ببطء.
[حالياً، الاتصال بكوكبتك الراعي خافت جداً.]
[حالياً، قناة الاتصال بكوكبتك الراعي غير متصلة.]
كان ‘عقد الراعي’ الذي ربطها بكيم دوكجا لا يزال قيد التأثير. ها قد كان، ضوء النجم في سماء الليل، الباقي في نفس البقعة بالضبط ويشاهدها مثل الحال دائماً.
⸢إذا كان الأمر هكذا، فلمن كان ضوء النجم ذاك؟⸥
حدقت شين يوسونج في كتف كيم دوكجا الذي لم يتعافى بعد.
هذه الذراع لطالما حمت رفاقه. بتلك الذراع، لون عالمه. بتلك الذراع، أنهى السيناريوهات وأسقط الجدار الأخير. هي رفعت رأسها ونظرت إلى وجه كيم دوكجا. عصبة الرأس الذهبية الموضوعة على رأسه أثناء الرحلة إلى الغرب كانت لا تزال باقية حيث ينبغي أن تكون. عصبة الرأس المقيدة فقدت قواها بعد أن ضعفت ‘قصة’ الحكيم العظيم. مدت شين يوسونج يدها ومشطت شعره الغير مرتب تحت عصبة الرأس.
⸢”لا تقلقي، يوسونج-اه.”⸥
حافظ كيم دوكجا على وعده.
⸢محل الكمبيوتر الذي أرادت الذهاب معه.⸥
⸢البيتزا والكولا الذي أرادت الاستمتاع بهما بجانب نهر الهان.⸥
داخل تلك اللحظات الخيالية، كان كيم دوكجا هناك بالتأكيد. كانت لحظات لطيفة رقيقة ضحى شخص بكل حياته لجلبها للواقع.
لم تريد إنكار هذه الخاتمة التي تمكنوا من الوصول لها فقط بعد مثل هذه الرحلة الشاقة.
دفنت شين يوسونج رأسها على السرير وبكت، حتى أرسلها التعب إلى أرض الأحلام. فتح أحدهم باب غرفة المشفى الهادئة ودخل.
“هاي، حان الوقت للتـ….”
اكتشف لي جيليونج الشكل النائم لشين يوسونج وأغلق فمه. نفض البطانية الرفيعة بجانب الكرسي وغطى كتفيها بها. ثم جلس على الجانب الآخر من السرير.
“دوكجا هيونج.”
أرجع يد كيم دوكجا التي انزلقت خارج السرير إلى تحت اللحاف. كانت يد ممتلئة بالندوب. كانت أيضاً نفس اليد التي أعطت ولد معين جرادته في يوم من الأيام.
⸢كان هناك وقت حيث كان كيم دوكجا مثل اله بالنسبة للولد.⸥
حدق لي جيليونج به لوقت طويل قبل أن يتمتم.
“….هيونج، أنت ما زلت أنت، صحيح؟”
هو تنهد بعمق وقام ببطء ليفتح ستائر الغرفة.
كان هناك العديد من الناس يسيرون في الشوارع في الخارج. أناس أنقذهم كيم دوكجا. هذا كان العالم الذي قد حماه. جلس لي جيليونج بجانب النافذة وقام بعد عدد المارة لوقت طويل.
**
“…..ذلك الغبي الأحمق. إذا كنت ستصنع أفاتار، فكان ينبغي أن تفعلها بشكل جيد.”
كانت هان سويونج المتذمرة تسير داخل المجمع الصناعي.
لقد مر أسبوع واحد كامل منذ انهيار كيم دوكجا. وهي قد وصلت لاستنتاج في الوقت الحالي.
⸢لا أستطيع توقع أي مساعدة من الرفاق.⸥
كانت يو سانغاه محقة – هذا ‘الكيم دوكجا’ و ‘الكيم دوكجا’ الذي افتقدته، كانا كلاهما كيم دوكجا. بمعنى، هذه كانت النهاية الحقيقية التي كان يرغب بها، وسيكون كل شيء على ما يرام إذا فرر الرفاق قبولها.
مع ذلك، كان من الممكن أن يمتلك شخص واحد على الأقل رأي مختلف.
“هاي، أيتها القصيرة.”
“ما الخطب، تنين اللهب الأسود اجوما؟” (سيدة عجوز)
“أين الأوبا خاصتك الان؟”
“لا أشعر أنني أود إخبارك.”
“أيتها الصغيرة!”
ركضت يو ميا بسرعة واختبأت في الأزقة الضيقة. كانت سريعة بشكل لا يصدق. عندما وصلت هان سويونج لهناك، كانت قد اختفت بلا أثر بالفعل. مع ذلك، لابد أن يو جونغهيوك كان بالقرب بالاخذ في الاعتبار أن أخته كانت هنا.
وهكذا، كم من الوقت استمرت في السير؟ ظهر لوح إعلانات أمام عينيها.
[مقاطعة كاينيكس]
منطقة سكنية تم نصبها في القسم الجنوبي من المجمع كانت هنا. الستايل المعماري العتيق ذكرها باعداد العصور الوسطى. هي سمعت فقط عن هذا المكان من لي سوكيونج، لكن الان وقد شهدت بنفسها منظر المدينة التي بدت جيدة على غير المتوقع، لم يسع هان سويونج سوى أن تكون معجبة.
تماما عندما بدأت تفكر بأنه لن يكون من السيء رؤية هذه المقاطعة أكثر بما أنها كانت تبحث عن ذلك الأحمق على أي حال، …..
“سويونج-اه!”
وجدتها كلمات غير متوقعة أولا.
“….يوري؟”
**
“كنتِ تعيشين هنا؟”
“لفترة الان. أعلم أنك كنت مشغولة لكن مازال، انا حزينة قليلاً أنك أتيت للزيارة اليوم فقط.”
“…أنتِ تبدين ككورية تماماً، هل تعلمين؟”
كانت هان سويونج سعيدة حقاً برؤية يوري ترتشف الشاي أمام عيونها هكذا.
يوري دي أرستيل.
سابقاً في أرخبيل كاينيكس، استحوذت هان سويونج على هذه المرأة ونفذت السيناريو. الان وقد استرجعت الذكريات، فقد حدثت العديد من الأشياء في كاينيكس. لقد ضيعت عقوداً في انتظار ذلك البغيض كيم دوكجا على سبيل المثال. و…
“بالمناسبة، من كنتَ تحاولين العثور عليه هنا؟ هل كان أنا، ربما؟”
“آسفة. إنه ليس كذلك، لكن…”
“تش. إذن؟”
شرحت هان سويونج موقفها، وصفقت يوري يديها كما لو فهمت.
“اه، كنتِ تعنين خطيبك؟”
“خطيبي؟”
فكرت هان سويونج في شيء ما قليلاً، قبل أن تتفتت تعبيراتها. الان وقد نظرت للوراء أكثر في الذكريات، ألم تكن على وشك التزوج من ذلك الرجل؟
سألت يوري بنبرة مغيظة. “بالمناسبة، أي واحد تفضلين حقاً؟ تفضيلي الشخصي هو الأقصر…”
“لا تهتمي. تعلمين أين يو جونغهيوك الان؟”
“مم؟ أذلك هو تفضيلك؟”
“أرجوك فقط أجيبي السؤال.”
“إذا كان ذلك الأحمق….”
…ذلك الأحمق؟
“حسنا، يا له من توقيت جيد. ها هو.”
ركض ظل ضخم متجاوزاً نافذة المقهى مع وووش. قامت هان سويونج في الحال وهرعت خارج المقهى.
“هاي، ماذا عن الفاتورة؟!”
“آسفة! المرة القادمة!”
هي لمحت شكله يجري في الأمام. كان يو جونغهيوك يرتدي بدلة رياضية، يجري حالياً عبر المجمع الصناعي بينما يحافظ على سرعة ثابتة. هي سمعت سكان المجمع يتمتمون لأنفسهم بالقرب.
“…إنه يجري مجدداً، ذلك الشخص.”
“لما يظل يفعل ذلك بغباء في حين يمكنه استخدام مهاراته؟”
“لقد مرت ثلاثة أشهر بالفعل.”
كانت أول مرة تسمع ذلك. طاردته هان سويونج بينما تنظر إليه عن قرب من الخلف. كان كما قال السكان؛ كان يتحرك بعضلاته الخاصة بدون استخدام أي مهارات.
هي أخذت نفساً، نشطت مهارتها، ووصلت بجانبه.
“ماذا تفعل؟”
الرجل الراكض المبلل من رأسه إلى قدمه بالعرق ألقى نظرة إليها قبل أن يعيد نظرته إلى الطريق.
“هل ستدخل ماراثون أو شيء ما؟ لكن مجدداً، حتى أنت ستحتاج لأن تجد وظيفة في هذا العالم الجديد لذا…”
فشل استفزازها في حث رد من يو جونغهيوك. بينما بدأت تتساءل حول ما تقوله تاليا حتى تحصل على رد من هذا الأحمق العنيد، أمكن سماع الناس الذين مروا بهم يتمتمون لأنفسهم.
“…انظر إلى هذا. حمقاء أخرى قد ظهرت.”
هؤلاء الحمقى، بجدية الان…!
في ذلك الحين، فتح يو جونغهيوك فمه.
“أنا أجري، لأنني أريد ذلك.”
“لماذا؟ هل تشعر بالاحباط أيضاً؟”
لم يجب. بدلا من ذلك، تم إلقاء ظل خافت جداً على تعبيراته. لم تستطع هان سويونج فهم تلك التعبيرات، لكن بدا أنها تستطيع فهمها قليلاً فحسب.
“كم من تلك الرواية تقولين أنكِ قرأتِ؟”
انتهى الأمر بهان سويونج تجيب بصوت مصعوق من ذلك السؤال الغير متوقع. لم تظن أبداً أن يو جونغهيوك سيسألها عن ذلك. “القليل فقط من البداية.”
“أي نوع من الاشخاص كنتُ في الأصل في ذلك العالم؟ مثلاً، خلال الجولة 0 أو الأولى…”
“أي هراء هذا؟ لما تسألني ذلك على أي حال؟”
“لسبب ما، يبدو أنني لا أستطيع تذكر الماضي بشكل جيد لتلك الدرجة.”
كانت أول مرة لها بسماع هذا.
“لا تستطيع التذكر؟”
“لا، ليس أنني لا أستطيع، لكن الذكريات مجزأة تماماً.”
“لقد تراجعتَ لأكثر من ألف مرة لذا، نعم، حتى أنا سأكون هكذا.”
رغم أنها تحدثت بشكل فكاهي، إلا أن هان سويونج كان لديها فكرة عن سبب عدم وضوح ذكريات يو جونغهيوك.
تقنياً، يو جونغهيوك كان بطل رواية ‘طرق البقاء’. كل جزء من المعلومات متعلق به جاء من اعداد المؤلف، وتلك التي لم يتم رويها بواسطة المؤلف كانت بشكل أساسي ‘أشياء غير موجودة’.
رواية طرق البقاء بدأت من يو جونغهيوك الجولة الثالثة. لذا ربما، لا ينبغي أنه يتذكر أي شيء بشكل كامل قد حدث بين الجولة 0 والجولة الثانية.
“هل هذا مهم حقاً؟ كيف كنتَ في ذلك الحين؟”
سواء كانت هذه مسألة إعداد، أو أنه نسي حقاً…..بغض النظر عن أي شيء، الماضي كان ماضي. قد يكون هذا شيء واضح جدا ليقوله لأحد، لكن مازال هي أرادت أن تخبره – أن المهم حقاً لم يكن الماضي لكن المستقبل الذي على وشك ان يحدث.
مع ذلك، أجاب يو جونغهيوك هكذا أولاً. “إنه مهم بالنسبة لي.”
هو واصل الاحتفاظ بنمط تنفس ثابت؛ شاهدته هان سويونج يجبر جسده إلى حدوده بدون مساعدة من مهاراته وحصلت على هذا الشعور بأنها اكتسبت وضوحاً بخصوص شيء ما.
⸢يو جونغهيوك هو أفضل من يمكنه مسح ‘السيناريو’ في العالم.⸥
وبشكل متناقض، الملك الغازي الذي بإمكانه مسح السيناريوهات أفضل من أي أحد فقد فائدته بعد أن انتهت السيناريوهات.
لذا، في هذا العالم حيث انتهت السيناريوهات، فقط ماذا أصبح يو جونغهيوك؟
اهتزت شفاه هان سويونج عدة مرات.
“أنت على الأرجح كنتَ يو جونغهيوك حتى في ذلك الحين. يو جونغهيوك الذي سيصبح المتراجع.”
كان هذا كل ما استطاعت فعله، إعادة ما قاله في الماضي إليه كاملًا. ومن أجل تغيير الموضوع، قالت شيئا آخر بعد ذلك مباشرة.
“بجانب ذلك، لدي شيء لأقوله لك. ربما تعلم هذا بالفعل، لكن كيم دوكجا خط العالم هذا…”
“إنه أفاتار. أعلم.”
إذن فقد كان يعلم. كانت هان سويونج على وشك الرد لكن أغلقت فمها بدلا من ذلك.
الوصول لهذا البعد لم يكن المشكلة. لا، الان وقد كانت هنا، لم ترد شفتاها التحرك بتلك السهولة على الإطلاق.
هل كان لا بأس في أن تقترح لهذا اليو جونغهيوك أنهما ينبغي أن يذهبا وينقذا كيم دوكجا، ذلك الذي لا يزال يتذكر ‘طرق البقاء’؟
لم تكن تعرف إجابة ذلك، وأمكنها فقط ابتلاع الكلمات التي تدور على لسانها.
على غير المتوقع، كان هو من فتح فمه أولاً. “إذا كنتِ تريدين إنقاذه، فعليك الوصول لمترو الأنفاق وراء ‘الجدار الأخير’. المشكلة في ذلك أنه لا يمكنك الوصول أبداً لهناك عبر الطرق العادية لعبور خطوط العالم.”
كانت هان سويونج متفاجئة للحظات هناك، لكن مازالت تمكنت من الرد بسرعة كافية. “…إذا فتحنا ‘الجدار الاخير’ مرة أخرى، نستطيع الذهاب إلى هناك. علينا أن نجمع ‘الشظايا’ لفتح الباب مع ذلك. ويبدو أننا نملك بالفعل واحدة من الشظايا.”
⸢ذلك ما قالته هان سويونج.⸥
حتى هي بطريقة ما أمكنها سماع رسائل [الجدار الرابع] المتقطعة في هذه الأيام. تلك النصوص تدخلت بشكل غير منتظم كما لو تشرح العالم – ربما كانت جمل يتم تسجيلها حالياً على [الجدار الرابع] الذي امتلكه كيم دوكجا خط العالم هذا.
“المشكلة في الشظايا الأخرى.”
الجدار الذي يقرر السامسارا الذي اعتادت أن تملكه يو سانغاه.
الجدار الذي يقسم الخير والشر الذي اعتادت أن تملكه جونغ هيوون ولي جيليونج.
وأخيراً، جدار الاتصال المستحيل الذي اعتادت أن تملكه جانج هايونج.
تلك ‘الجدران’ قد تم استخدامهم أثناء فتح الجدار الأخير. لابد أنه كانت هناك طريقة لإرجاعهم، لكن هان سويونج الحاالية لم تستطع التفكير في واحدة.
“هان سويونج.”
“ماذا الان؟”
“هذه اللفة الثالثة.”
اللفة الثالثة؟
فقط بعد سماع ذلك أنها أدركت أن نفس المشهد مثل السابق كان منتشراً أمام عينيها. كان المشهد الذي واجهته عند الخطو داخل هذه المقاطعة للمرة الأولى. لقد كانوا يركضون في حلقة ضخمة حتى الان.
“ماذا رأيتِ؟ لقد كنتُ أنظر للطيور فوق قمة البرج.” قال يو جونغهيوك. “تلك الطيور دائماً ما تعود هناك خلال هذا الوقت من اليوم.”
“…..”
“وذلك المقهى، إنه دائماً ممتلئ في هذا الوقت كل يوم.”
“أنت….”
“هل رأيتِ برج الساعة سابقا في كانيكس؟ وجوه أناس مختلفين محفورة في عقارب الثانية، الدقيقة، والساعة. وجهك هناك أيضاً.”
اتبعت هان سويونج كلمات يو جونغهيوك وحولت رأسها. العالم كما وصفه كان موجوداً هنا حقاً. ربما كان يحدق في ذلك المشهد بينما يلف في الأنحاء للعديد والعديد من المرات.
“لماذا تنظر إلى أشياء كهذه؟ هل أصبحت مجنوناً أخيراً؟”
شعرت هان سويونج أنه دورانه لوحده كان مثيراً للشفقة ولم يسعها سوى أن تقول ذلك.
ذلك جعله يقول هذا مع ذلك.
“إذا ركضتِ مرة واحدة أخرى….” كان يو جونغهيوك قد توقف حتى قبل أن تلاحظ. وكان الان يسألها. “إذا حصلتِ على فرصة للركض مجدداً، هل تعتقدي أن بإمكانك رؤية المشهد بشكل أفضل المرة التالية؟”
توقفت هان سويونج هي الأخرى هناك.
[ستيجما التجسيد ‘يو جونغهيوك’ تبعث ضوءا خافتاً.]
بكل صراحة، كانت تعلم بالفعل. منذ فترة، أدركت ما كان يحاول فعله. مع ذلك، أرادت التظاهر بأنها لم تكن لديها أدنى فكرة.
لأنها، اعتقدت أن تلك الطريقة لم تكن جيدة على الإطلاق.
“أنت….”
الطريقة لإنقاذ كيم دوكجا.
الطريقة لجمع ‘الشظايا’ الثلاثة المختفية مجدداً.
الطريقة التي فقط يو جونغهيوك من يمكنه اللجوء لها.
⸢وتلك كانت العودة إلى العالم حيث لا زال ذلك ‘الجدار’ متواجداً. ثم، السير في المشهد الجحيمي مرة أخرى.⸥
“أتريد مواجهة ذلك الشيء الجنوني بمفردك مجدداً؟؟”
ولا حتى هي ولا كيم دوكجا أرادا ذلك.
فوق ذلك، مهما كان يو جونغهيوك مذهل، لم يمكن أنه سيستطيع فعلها كلها بنفسه…
“لا، إنه مستحيل بمفردي.”
إعلانه الهادئ الرابط الجأس جعل عيونها ترمش.
“لهذا سألتكِ. ماذا رأيتِ؟”
كانت حالة الفائق ترتفع من عضلات يو جونغهيوك المتموجة. هذه الهيئة الفائقة التي تجاوزت الكوكبات كانت تتطور مرة أخرى.
[ستيجما التجسيد ‘يو جونغهيوك’ تتطور.]
نظرت هان سويونج إلى المسار الذي قد ركضت عليه ورأت عقارب ساعة البرج تدور. استطاعت رؤية حفر وجهها الغبي على عقرب الثواني الذي يدور بجد.
ماذا سيحدث لو حصلت على الفرصة للركض على ذلك ‘الوقت’ مجدداً؟ إذا كان الأمر هكذا، هل ستتمكن من الركض أفضل من السابق؟
ربما ستتمكن من ذلك – إذا قامت بتجهيز عميق مسبقاً. و….وإذا تمكنت من العمل معاً مع الرفاق الذين عاشت معهم في هذا العالم أيضاً.
هي نظرت للخلف فقط لتكتشف المتراجع الذي قد ركض على تلك المسافة بالذات لمرات لا تحصى يحدق بها مباشرة.
“أحتاج مساعدتك، هان سويونج.”
[الستيجما ‘التراجع’ قد اكتسبت امكانية ‘التراجع الجماعي’!]
*************************************************************************
Ahmed Elgamal