وجهة نظر قارئ لكل شيء - 516 - الخاتمة 1 - عالم الصفر (1)
الفصل 516: الخاتمة 1 – عالم الصفر (1)
**************************************
المنظر البانورامي للكون أمكن رؤيته وراء النافذة السوداء القاتمة. أرحتُ جبهتي على الزجاج اليارد وحدقتُ في ذلك العالم المظلم.
لم أستطع الجزم كم مر من الوقت. أردتُ النظر للخلف؛ إذا فعلتُ، فربما، كانوا سيكونون لا يزالون جالسين في مقاعدهم حتى الان، لذا فكرتُ.
⸢كيم دوكجا توقف عن البكاء أخيراً.⸥
“أنا لم أبكي، أيها الأبله.”
⸢هو كذب أيضاً.⸥
“….فقط إلى متى ستبقى كراوي؟ القصة انتهت الان.”
قئقئ [الجدار الرابع]. شعرتُ بالتشجع قليلاً بسبب تلك الضحكة وألقيتُ نظرة أخرى وراء النافذة.
الذين أردتُ رؤيتهم لم يعودوا لم يعودوا منعكسين على الزجاج. كوكب الأرض الذي اعتدتُ العيش فيه أصبح بعيداً بعيداً عن متناولي.
بالطبع، هذا لا يعني أنني لم أكن هناك.
[مهارة ‘الأفاتار’ نشطة حالياً.]
[بفضل فصل خط العالم، تم قطع الاتصال بـ’الأفاتار’.]
[الأفاتار خاصتك سيواصل عيش حياته بذاته الخاصة.]
أنا الـ49%.
[الأفاتار المطبق لن يعود تحت تحكمك.]
ذلك الشخص لن يدرك أبداً أنه كان أفاتار. سوف يعيش حياته ببساطة من الان فصاعداً مع الرفاق ككيم دوكجا.
⸢لما 49 % مع ذ لك؟⸥
“كنتُ أحاول التقسيم بـ50% لكل واحد بالضبط، لكن لم يعمل.”
⸢لما 49 % مع ذ لك؟⸥
نفس السؤال بالضبط مجدداً؛ كان من المستحيل إخفاء أي شيء عن [الجدار الرابع].
“أنت تعلم لماذا بالفعل.”
⸢هذ ا ليس من عا دتك⸥
“لا، إنها عادتي بالضبط.”
شيء كان ‘كيم دوكجا’ الأحمق الغير ناضج الأناني أثناء اللحظات المصيرية سيفعله.
⸢2%.⸥
ذلك الرقم كان الدليل – والكذبة – على أنني تذكرتُ رفاقي أفضل بكثير من الأفاتار الخاص بي.
حتى إذا كان لا أحد يعلم أن هذا الإصدار مني موجود هنا، حتى لو انتهت قصص الرفاق هكذا….لكن، على الأقل، لقد أقسمتُ لنفسي أنني لن أنساهم أبداً.
⸢هل تف هم؟⸥
جاء صوت رقيق من مترو الأنفاق المتقدم. تم الترحيب بي بمشهد داخل مترو أنفاق فارغ تماماً. المقابض التي لم يكن هناك احد ممسكاً بها اهتزت في الأنحاء.
⸢لا تش عر بالو حدة كثيـ راً⸥
“أنا لستُ كذلك.”
نظمتُ أنفاسي ببطء.
لقد اختبرتُ بالفعل موقفاً مشابها من من قبل. لقد كان مثل هذا أيضاً في السابق عندما أصبحتُ ‘ملك الخلاص الشيطاني’ وسقطتُ في أفق القصة. بطريقة ما، كان وضعي أفضل بكثير من ذلك الحين. حسنا، لم أكن أعاني حالياً من عقوبة مغادرة السيناريو، بعد كل شيء.
إذا كان هناك شيء واحد مختلف عن ذلك الحين، فسيكون…
⸢أنني لن أتمكن أبداً من مقابلة رفاقي.⸥
“….هل عليّ أن أبقى داخل مترو الأنفاق هذا للأبد؟”
⸢تب قى؟⸥
“أنا أسأل ما إذا كان بإمكاني الذهاب للخارج.”
ظل [الجدار الرابع] صامتاً كما لو يتأمل ما كنتُ أسأله هنا، قبل أن يجيب.
⸢لا يو جد مفهـ وماً لـ ‘الوصول’ في هذا المكـ ان⸥
“ماذا تعني؟”
⸢هذا المك ان هو مك ان خاص، مك ان مقد س. مك ان حيث ينـ ام ‘الحلم الأقدم’⸥
بعد أن سمعتُ ذلك، بدأ الفجر يطلع عليّ.
كل خط عالم متعلق بـ’طرق البقاء’ كان حلماً لـ’الحلم الأقدم’.
⸢كل العوالم كانت أحلام تم منحها حياة في هذا المكان.⸥
جنبا إلى جنب مع ‘وميض!’ تحولت كل نوافذ مترو الأنفاق إلى شاشات عرض.
في البداية، اعتقدتُ خطئاً أنهم إعلانات متحركة منصوبة في شبكات مترو الأنفاق. مشاهد من سيناريوهات متنوعة كانت تعرض خلف النوافذ. بالطبع، لم يمكن أنني كنتُ أنظر إلى مجرد إعلانات.
تسو-تشوتشوتشو…
هاجمني صداع نصفي غامض. كانت مشاهد خطوط العالم المتناثرة حول الكون تتدفق بالجوار.
حينها فقط اكتسبتُ تقديراً جديداً لنوع الكيان الذي أصبحتُه.
⸢هو كان الان ‘الحلم الأقدم’.⸥
خطواتي المهتزة أخذتني أقرب إلى النافذة. ارتعشت الشاشة بخفة مثل سطح الماء، بدت هشة كفاية لأحطمها في أي وقت أريده.
⸢كيم دوكجا كان خائف.⸥
لم أكن بحاجة ليخبرني أحدهم بذلك حتى أعلم.
كل قصة في هذا العالم تواجدت فقط لأن قارئاً يقرأها.
⸢إذا لم يشاهد، سيتوقف العالم⸥
التحديق في العالم والحلم لمالا نهاية…
⸢….هذا كان الثقل الذي على ‘الحلم الأقدم’ حمله.⸥
أغلقتُ عيوني ببطء. هذا كان ما اخترتُه. وبشكل واضح، كوني قادراً على المشاهدة كان أفضل بكثير من عدم المقدرة.
وفوق ذلك، كان نفس الأمر وكأنني أصبحتُ الكوكبة النهائي الذي يمكنه استراق النظر على كل خط عالم في الخارج هناك، لذا…
“الجدار الرابع؟”
⸢ما ذا⸥
“‘الحلم الأقدم’ عمل مثل كوكبة، أليس كذلك؟”
تحت مظهر ‘كوكبة’، أرسل ‘الحلم الأقدم’ السابق رسائل خلال جولة التراجع التي عشتُ فيها. رغم أن ذلك كان أفعال غير واعية لطفل لم يكن يعلم أي شيء، لم يكن هناك إنكار لحقيقة أن مثل هذا الفعل تداخل مع النظام.
⸢صح يح⸥
“إذن، ماذا عن أن أتصل بخط العالم الذي عشتُ فيه كـ’كوكبة’….؟”
⸢تعـ تقد أن ذلك سيكـ ون ممكن؟⸥
“أهو ليس كذلك؟”
⸢ليـ ست مشكـ لة امكا نية أم لا⸥
فكرتُ فيما يمكن أن يعني ذلك لفترة، قبل أن أعض شفتاي بشدة.
“…صحيح، لا ينبغي أن أفعل ذلك. فهمت.”
تذكرتُ كل الصعاب التي عانيتُها أنا ورفاقي للوصول لهذه الخاتمة. قاتلنا للقضاء على الكوكبات، ولإزالة نظام . وقد نجحنا.
لكن لأن أحيي بعد الوصول لهذا البعد، الان ذلك سوف…
⸢لحـ سن الحظ لا يمك نك حتى لو أر دت⸥
“لما لا؟ أنا ‘الحلم الأقدم’ الان. إذا تخيلتُ، سيصبح واقع، صحيح؟”
⸢لا يمك نك التحـ كم في كل شيء فقط لأنك ‘الحلم الأقدم’⸥
رقصت شرارات بخفة مع ‘تسو-تشوتشوت!’.
بدا أن ‘ذاتي’ الحالي لم يكن بإمكانه ممارسة قوة ‘الحلم الأقدم’ على التأثير.
⸢برا عتك في السيـ طرة على الحلم ليـ ست كا فية⸥
…كما اعتقدت. لو كان يمكن التحكم به بتلك السهولة، فلم يكن ليسمى ‘حلماً’ في المقام الأول. لم أكن أعلم متى سيكون هذا ممكن، لكن على الأقل الان، لم أكن أستطيع فعلها.
مضغتُ شفاهي قليلاً قبل أن أتابع. “في تلك الحالة…ماذا عن المشاهدة فحسب؟”
كان حينها مباشرة، اهتز شيء ما بداخلي.
‘ذاتي’ الداخلية التي لم أستطع السيطرة عليها – شعرتُ بهذا العقل الباطن الهائل يتخذ جذوره عميقاً بداخلي. مد هذا العقل الباطن جذوره نحو خط عالم آخر، ومن خلال تلك الجذور، بدأ يسحب قصص هذا العالم للأعلى.
أظلمت رؤيتي، ثم انتشرت مشاهد خط العالم للخارج مثل كليدوسكوب (kaleidoscope).
⸢كان مشهد العالم الذي افتقده كثيراً.⸥
اعتقدتُ أنني رأيتُ الأضواء البعيدة لـ[المجمع الصناعي]. ثم، رأيتُ ظهور رفاقي متجهين إلى هناك. لم يمكن العثور على أي لمحة من الظلام في تعبيراتهم. في منتتصف المجموعة حيث كانوا يسيرون كتفاً لكتف كان كيم دوكجا آخر، يرتدي المعطف الأبيض.
كنت أعلم بالفعل.
ورغم أنني كنتُ أعلم…
خفق قلبي بجنون، أصبح تنفسي ضحلاً، وأسرع. لهثتُ بشدة وصرخت. تحملتُ شعور القيء الذي تجمعه بداخلي، هززتُ رأسي، وفتحتُ عيوني.
وأنا أسقط على الأرض مع دوار شديد، أدركتُ أنني لم أكن الوحيد في مترو الانفاق.
⸢ما الخطب؟ لا تر يد المشا هدة؟⸥
أردتُ المشاهدة. وجوههم سعيدة، تعبيراتهم هربت أخيراً من جحيم السيناريو. أردتُ أن أقرأ تلك القصة التي تقتُ بيأس لرؤيتها. مع ذلك، لم أستطع.
لو فعلتُ، فبلا شك، سأريد العودة.
“….علي أن أراها، صحيح؟ إذا لم أفعل لن يتحرك العالم للأمام، صحيح؟”
⸢أ نت تشا هد بال فعل⸥
“ماذا؟”
⸢العقـ ل البا طن هو جزء من الوعي. أنت بال فعل تشا هد أغلب خط وط العا لم⸥
“في تلك الحالة….”
⸢لا حا جة لتث قل كا هلك⸥ تحدث [الجدار الرابع] كام لو يعزيني. ⸢ليس علـ يك أن تف عل أي شيء. أنت بالـ فعل تشا هد بدون وعي على أي حال⸥
يمكنني فقط إغلاق عيني ونسيان كل شيء. سيكون لا بأس في إمتاع نفسي داخل الحلم تماماً مثل طفل نقي بريء بلا ذنب يثقلني. كان [الجدار الرابع] يخبرني أنه لم يكن هناك سبب على الإطلاق للتفكير في المأساة مرة أخرى والتعرض للأذى أثناء العملية.
⸢مع ذلك، كيم دوكجا لم يكن طفلاً.⸥
“لا أستطيع فعل ذلك.” قلتُ، وأنا أمسح العرق البارد على رأسي. كل خطوط العالم هذه كانت خطيئتي. أنا خلقتُها، وأنا دمرتُها. “لابد أن أراها.”
وهذه كانت الطريقة الوحيدة للتكفير عنها.
بينما نهضتُ ببطء، ظهرت خطوط العالم على النوافذ.
خطوط العالم التي لا تحصى من ‘طرق البقاء’؛ مأساة أحدهم، التي تم جلبها للحياة لأنني قرأتُها، كان يتم عرضها الان هناك.
…ربما، كان هناك شيء ينبغي أن أراه أولاً قبل رؤية قصص رفاقي.
كما لو كان يعلم هذا بالفعل، تحدث [الجدار الرابع]. ⸢ستكون ليـ لة طو يلة جداً، كيم دوك جا⸥
ستكون حقاً.
ابتسمتُ. “لا تقلق. أستطيع فعل هذا جيداً. هذه هي أكثر قصة أعشقها، كما ترى. أعلم أنني أستطيع مشاهدتها بالتأكيد حتى يوم مماتي بدون أن أسأم منها.”
⸢لكن قد تنـ مو لتك ره تلك القصة التي كا نت أكثر ما تحب يوما ما⸥
“إذا حدث ذلك…” تحدثتُ بينما أمد يدي نحو المشاهد التي تظهر على الشاشة. “ذلك سيكون الثمن الذي عليّ دفعه.”
ضغطتُ ببطء على الزجاج، وانحفرت بصمات أصابعي على الشاشة.
[العالم يتلقى نظرتك الان.]
[لقد حصل خط العالم على قوة الحياة من وعيك.]
عندما أعدتُ فتح عيوني، كان جسدي مرتفع عن الأرض، بمقدار يد أو شيء ما. كان كأنني كنتُ أعيش تجربة خارج الجسد.
ذُهلتُ من الصخب بالقرب ونظرتُ حولي لأكتشف حشداً من الناس. ساروا مباشرة نحوي وتجاوزوني كما لو كنتُ غير مرئي بالنسبة لهم.
كل واحد من تلك الوجوه المتعبة انتمى لعمال المكاتب الذي في طريقهم للمنزل.
هذا المكان…
فحصتُ محيطي ورأيتُ اللون البرتقالي الذي يدل على خط مترو الأنفاق الثالث. المفاجئ بما فيه الكفاية، أنني وجدتُ نفسي طافياً فوق منصة المترو. كان الوقت الحالي وجميع أنواع المعلومات المتعلقة بالمترو معروضة على شاشات الليد المنصبة على السقف.
[6:55 مساءاً]
بالضبط خمس دقائق قبل بداية السيناريو.
سريعاً، وصل قطار محطة بولغوانج جنبا إلى جنب مع إعلان صاخب.
صعد الناس القطار واحدا تلو الآخر. كنتُ لأوقفهم لو كنتُ أستطيع. مع ذلك، لن يتغير شيء حتى لو فعلت. سيبدأ السيناريو بغض النظر عن مكانك، على أي حال. كل ما أمكنني فعله الان كان الصعود على القطار معهم ومشاهدة كل تلك المآسي تنكشف.
⸢ووجه كان يألفه كيم دوكجا بشكل طبيعي كان هناك.⸥
قطار محطة بولغوانج رقم 3434، العربة رقم 3707.
رجل معين يحدق بفراغ خارج نافذة مترو الانفاق كان هناك. بعد مراقبة وجهه لفترة، انتهى بي الأمر أبتسم قليلاً.
عندما فكرتُ في الأمر، كان هذا واضح.
في النهاية، كل تلك الخطوط من العالم تم تكرارها عبر تراجعات رجل واحد. لذا كان واضحاً فحسب أنني سأقابل هذا الأحمق في بداية القصة.
⸢بطل هذا العالم.⸥
بشكل واضح، فشل يو جونغهيوك في الشعور بحضوري.
لا، نظرته الغير مهتمة ظلت مثبتة على خارج مترو الأنفاق، وعقله غارق في الأفكار. وجه ظل هادئاً حتى رغم علمه بأن السيناريوهات على وشك البدء؛ لم يكن لدي خيار سوى أن أُعجب بذلك.
….أنت شخص مذهل حقاً، أليس كذلك.
لقد شهدتُ بالفعل نهاية السيناريوهات، لكن مازال، ارتعش جلدي ببساطة بدخول هذا المشهد مجدداً فحسب. مع ذلك أنت تمكنت من تحمل تلك اللحظات عشرات، ومئات المرات.
بدأ قطار المترو المتوقف بالتحرك وتدفق الوقت للأمام مرة أخرى. ينبغي أن ذلك ‘الشيء’ سيبدأ قريباً إذا كانت ذاكرتي صحيحة.
⸢خلال الجولة الثالثة، سيبدأ يو جونغهيوك بقتل الجميع في عربة مترو الأنفاق هذه.⸥
تذكرتُ بداية الجولة الثالثة التي كنتُ اعرفها. لم أكن متأكد أي جولة تراجع كانت هذه، لكن البداية لن تكون مختلفة كثيرا عن تلك. فحصتُ المحيط ببطء ولمحتُ رجلاً يتصرف بشكل مريب بجوار المخرج.
“هيوه، هيوه-يوه….”
حول العديد من الناس نظراتهم نحو الرجل بعد سماع همهماته المتقطعة. الرجل الذي يحمل تعبيرات ملتوية ضحك ونظر حوله، ثم فجأة، سحب قنبلة مصنوعة في البيت وولاعة.
⸢في ذلك اليوم عندما بدأ جدار الدفع الغير مجاني، كان هناك رجل معين يركب في نفس عربة المترو رقم 3707 مثل يو جونغهيوك.⸥
“…ما هذا؟”
“هـ-هاي، يا رجل!”
⸢إرهابي المترو، تشوي هانجيو.⸥
صرخ حشد الناس المصدومين وترجعوا. فزع الناس بعد أن رأوا الشرر ينفجر من أيدي الرجل وقاموا من مقاعدهم، مما جعل المشهد فوضوياً.
أما بالنسبة ليو جونغهيوك، فقد كان يحدق في ذلك الرجل بهدوء.
أنت، ماذا تفعل؟ أسرع وانتزعها منه.
وفقاً لسير الاحداث الذي أعرفه، كان ينبغي أن يقوم يو جونغهيوك بقمع تشوي هانجيو في اللحظة التي يصعد فيها المترو ويأخذ القنبلة. مع ذلك، هو لم يفعل ذلك.
لما كان هذا؟ كانت تعبيرات يو جونغهيوك، تلك التي اعتقدتُ أنها تجسيد للهدوء، كانت الان بيضاء شاحبة من الخوف.
كان حينها، أصبح داخل القطار مظلماً مع ضجيج صارخ. تحول صراخ الناس إلى بكاء حزين حيث شهدوا اللهيب يتم إشعاله في الظلام.
شيء ما قد انحرف هنا.
⸢لما لا يتحرك يو جونغهيوك؟⸥
مهلاً لحظة، هل يمكن أن….؟
[7:00 مساءاً]
ثم، مع رنين ‘تيك!’، تغيرت قواعد العالم.
[فترة الخدمة المدفوعة للنظام الكوكبي رقم 8612 قد انتهت.]
[السيناريو الرئيسي قد بدأ.]
اللهيب المشتعل بواسطة الارهابي أضاء وجه يو جونغهيوك ببراقة، عيونه ترتعش في خوف تام. وقف هناك، غير قادر على فعل أي شيء. أنا أيضاص سقطتُ في نوبة من الفزع. صفحات طرق البقاء بدأت تنقلب داخل رأسي.
….فقط أي جولة تراجع كانت هذه؟
هل كان هذا حول الـ900، عندما فقد عقله؟ أو حول الـ1200؟
خلال أي جولة تراجع كان هذا اليو جونغهيوك النصف معاق….؟
[القناة #B-7623 قد فتحت.]
[الكوكبات يدخلون.]
“هيوه، هيوه-هيوه، هيوه-يوه….”
بدأ الحشد بالركض نحو العربة التالية للقطار، بعيداً عن شكل الارهابي الذي يحمل القنبلة بينما تحدق عيونه في كل مكان حوله.
[عدد صغير جداً من الكوكبات يهتمون بالتجسيد ‘تشوي هانجيو’]
ويو جونغهيوك كان لا يزال واقفاً في نفس البقعة. الشخص الذي أعرفه لن يتفاعل هكذا أبداً. لا، يو جونغهيوك كان شخصاً سيلجأ للعرض المثالي لقمع الوضع من البداية. لكن الان، كان يصنع هذا الوجه الغبي الذي لم أره أبداً من قبل تحت تهديد الإرهابي.
واحد لم أره أبداً من قبل…لم أره أبداً…؟
شعرتُ وكأن صاعقة برقية انفجرت في رأسي.
إذن، هذا ما كان عليه الأمر، هذه القصة.
انقلبت صفحات لا تحصى في رأسي، قبل أن ينغلق الكتاب نفسه.
هذه كانت جولة التراجع التي تم معاملتها كلا شيء سوى ذكرى مارة في ‘طرق البقاء’.
بعض القصص ستبدأ في الحقيقة من لحظة لم يتم كتابتها.
“أ-أرجوك، لا….لا تقتلني!”
“اااااااهك!”
⸢هذه القصة هي البداية المجهولة لـ’طرق البقاء’.⸥
خط العالم الذي لم تكن لدي الفرصة لقراءته – يو جونغهيوك الجولة 0.
*****************************************************************************
Ahmed Elgamal