Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

307 - الوعاء النقي

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. وجهة نظر الشرير
  4. 307 - الوعاء النقي
Prev
Next

بالماضي البعيد … لطالما كان جنس حاملي الضوء بمثابة المنارة التي قادت باقي الأجناس لسنين طويلة … فكلما اشتدت الظلمات، كانت منارتهم هي التي تنير الطريق … ولعل الحرب الأزلية بين حاملي الضوء والشياطين هي الأبرز بالتاريخ، فكلا الجنسين تطاحنا دوماً نظراً لكونهم مضادين لبعضهم البعض … لأجناس كهذه، الحرب كانت حتمية.

جنس حاملي الضوء امتلك فرسان الـVessels الذي مثلوا معظم القوة القتالية لديهم، أما الشياطين فدوقية الجحيم قد كانت الأبرز هناك … أسماء مثل: The Father of the Abyss أو مانوس الشيطان الأول … دوقية الجحيم كانوا أقوياء، وتسببوا بأهوال كثيرة لا تعد ولا تحصى.

لكن حاملي الضوء وبقية الأجناس قد تمكنوا من التعامل معهم حتى الآن، فهم امتلكوا العديد من المحاربين العظماء الذين استطاعوا الوقوف بوجه دوقية الجحيم … يمكن القول أن الكفتين قد كانتا متساويتين، ولم يجد أي طرف الأفضلية على الآخر … لكن ذلك التوازن قد انهار، بعدما حدث ما لم يكن بالحسبان، بعدما حدثت الظاهرة التي غيرت كل شيء…

بذروة الغسق، موطن حاملي الضوء، تواجدت قلعة مهيبة بُنيت بالسماء عالياً فوق السحاب، تحفة معمارية تجاوزت الخيال … هناك، جالساً فوق مقعده، كان رجل عجوز غزت جسده الرموز الذهبية يتصفح مجموعة واسعة من التقارير التي وصلته الواحدة تلو الأخرى … أمامه، وقف رجلان ضخ كل منهما قدراً مرعباً من الأورا الجبارة التي تستطيع هز الزمان والمكان … لكن العجوز لم يبدو متأثراً بقوتهما إطلاقاً، بل جل اهتمامه كان منصباً على ما ذكر بالتقارير الموجودة بين يديه.

“الشياطين الذين لطالما كانوا جنساً متفرقاً… قد توحدوا أخيراً بعدما ظهر ملك بينهم؟” … قال العجوز عابساً قبل أن يرمي التقرير بعيداً … “هذا سخيف لدرجة أنه يكاد يكون مضحكاً” … أعين العجوز أضاءت بضوء بنفسجي عميق بينما أعاد انتباهه للرجال أمامه … ذلك العجوز كان هو الأقدم بين حاملي الضوء، وجود عاش لآلاف السنين، وعُين كملك قاد جنسه … أحد أعظم حاملي الضوء… The Luminous King على مر التاريخ.

هذا الأخير ضيق أعينه بالرجلين أمامه، اللذان يعتبران أقوى الـVessels الحاليين الذين خدموا تحت قيادته … “ما مدى صحة هذه الأخبار الملعونة التي جئتماني بها؟”

هو سأل، بينما أجابه أحدهما: “إنها شبه مؤكدة… لقد ظهر شيطان غريب يختلف عن كل سابقيه، وقهر دوقية الجحيم لوحده منصباً نفسه ملكاً للشياطين… بل وكون تنظيماً جديداً يدعونه بتنظيم الـ72 شيطاناً علوياً”

…

لطالما كانت الشياطين متفرقة ومتشعبة بفطرتها، فهم لم يكونوا بالجنس الموحد قط … لكن ولأول مرة منذ بداية التاريخ، ظهر شيطان استطاع كسر القاعدة، ووحد ذلك الجنس الخبيث بأكمله تحت راية واحدة …

“الشياطين كانوا هم على الأرجح الجنس الأقوى على الإطلاق، وتوحدهم كان بمثابة كارثة حقيقية.

“هذا الملك المزعوم الذي تتحدثون عنه… كم تبلغ قوته بالضبط؟”

سأل The Luminous King بفضول، بينما عم الصمت بين فرسانه لثوانٍ طويلة … أولئك الاثنان كانا الأقوى بين حاملي الضوء الحاليين، وقد تصادموا بالفعل مع ذلك الملك الجديد، ورأوا بأم أعينهم ما هو قادر عليه … وهذا ما جعل ردهم ثقيلاً …

“إذا كان علي وصفه بكلمة، فهو كارثة… وحش دنيء لا يجب إبقاؤه على قيد الحياة مهما كلف الثمن” قال الأول، بينما أكمل الثاني: “لقد قاتلت ضد الشياطين لآلاف السنين… لكنني لم أرَ شيطاناً يقتل جنودنا بتلك الطريقة قط وحتى عندما حاول كلانا إيقافه… نحن بالكاد استطعنا الصمود أمامه… والخروج أحياءً”…

كل كلمة قالاها كانت تجعل وجه Luminous King يتجهم أكثر … شيطان غريب، قوته تتزايد مع معركة يخوضها، وحتى أقوى الـVessels عجزوا عن إيقافه، والخروج أحياءً من المعركة ضده كان أقصى ما استطاعوا تحقيقه … ملك الشياطين الذي ظهر من العدم، وقهر هيلموند بزمن قياسي مخضعاً إياها تحت سيطرته … هذه كلها كانت بوادر كارثة حلت فوق رؤوسهم، كارثة لم يعرفوا حجمها ولا نطاقها الحقيقي بذلك الوقت …

“ملكي، إني أناشدك أن نجمع كل الـVessels ونقوم بوضع حد لهذا الشيطان… قبل أن تتزايد قوته أكثر” قال أحدهما… أقوى Vessel بين الفرسان بذلك الوقت… Manifest Vessel … هو كان يملك بعداً بالنظر، ومجرد معركة واحدة ضد ملك الشياطين جعلته يدرك يقيناً، بأنه يجب أن يموت ويقتل قبل أن يتحول لشيء آخر تماماً يفوق استيعابهم…

مستمعاً لآراء أتباعه… اتكأ Luminous King على مقعده بينما غرق بتفكير عميق … “هذا الملك المزعوم الذي تتحدثان عنه… ما اسمه؟” سأل فضولاً، بينما أعطاه جنوده الإجابة بوقت واحد:

“ملك الشياطين… اغاروث”

… “اغاروث هاه؟” …

Luminous King تنهد: “فقط لو أن Legendary Vessel الملعونة لم تهرب منا… لكنا تعاملنا مع هذا الملك اللعين وقضينا عليه بمهده”

… مجرد التفكير بتلك المرأة الأنانية أثار أعصاب الـLuminous King … لطالما كانت Legendary Vessel منارة الأمل الأقوى لديهم، لكنها هربت ورفضت اتباع Luminous King قائلة بأنها ستفعل ما يحلو لها فحسب … وما زاد الطين بلة كان حقيقة أنها لم تتكبد عناء إخفاء نفسها حتى، وعندما حاول Luminous King إعادتها بالقوة، هي سحقته رفقة أقوى أتباعه، لتتحول لوجود لا يمكن السيطرة عليه، ولم تترك لهم خياراً سوى تركها وشأنها بدل أن تنقلب عليهم وتصبح عدوة لهم … لطالما كانت Legendary Vessel هي ندمهم الأكبر ووصمة العار التي لطخت تاريخهم … لكن ومؤخراً، وُلد Vessel جديد … وعاء أكثر نقاءً أعاد الأمل للـLuminous King، لكي يصلح أخطاء الماضي…

“ما أخبار Pure Vessel؟” سأل العجوز أتباعه، مترجياً سماع أخبار جيدة وسط كل تلك الأنباء الفظيعة التي وصلته … الحديث عن Pure جعل أعين الفرسان تضيء تلقائياً …

“إنه مذهل… Pure Vessel أتقن كل ما حاولنا تعليمه إياه بسرعة شديدة ومن المرة الأولى…

هو لا يزال يتدرب بـFellwyn ونخطط لضمه للفرسان بمجرد أن يبلغ أقصى إمكانياته”

…

“جيد جداً” أومأ الملك راضياً… “تأكد من تجهيزه قبل المعركة القادمة ضد ملك الشياطين، قد يصبح Pure هو سلاحنا الأعظم بهذه الحرب”

…

لربما ولادة Pure Vessel حدثت لتوازي ظهور ملك الشياطين المزعوم ذاك … وكأنه هدية من الطبيعة نفسها لإبقاء التوازن بينهم وبين الشياطين.

ملك الشياطين اغاروث كان لا يزال ببداية حقبته آنذاك، ولم يكن العالم مدركاً لمدى وحجم الكارثة التي كانت على وشك أن تعصف بهم …

الملك استمع لنصائح أتباعه، وحاملو الضوء بدأوا على الفور يجهزون للمعركة القادمة، معولين على النجوم بكل ما لديهم من قوة وقتل اغاروث وإنهاء أمره … بذلك الوقت، انتشرت الشائعات كثيراً عن اغاروث، فهذا الأخير كان يخوض المعارك الواحدة تلو الأخرى دون توقف وقوته كانت تزداد بعد كل قتال يخوضه … وحش حقيقي… مخلوق دنيء صعد بسرعة شديدة وغير مفهومة … كل هذه العلامات لم تزد سوى من قلق Luminous King الذي عاش لزمن طويل جداً وعلم بمعظم ما أخفته سجلات التاريخ القديم.

“وحش ينمو مع كل معركة يخوضها… كارثة لم تهزم قط”… بدا الأمر مشؤوماً حقاً… لأنه ذكر Luminous King بشيء مشابه حدث منذ زمن طويل جداً…

ومجرد تذكر تلك الحقبة الملعونة جلب الأرق له… “إلهي… هل نحن على أعقاب ظهور أودن آخر؟”

…

امتلك شعوراً مشؤوماً Luminous King تجاه هذا الملك الجديد… لهذا السبب هو عول على تدميره بأسرع وقت ممكن… وجزء كبير من آماله قد كان موضوعاً بذلك الوعاء المثالي الذي سخرته الطبيعة من أجله… طبعاً هو لم يدرك وقتها… أنه وعلى غرار Legendary Vessel… Pure Vessel كان على وشك ارتكاب ما هو محرم، ومحاولة الهرب من Fellwyn ليزيد من حجم الكوارث التي عصفت بهم.

بعيداً عن معمعة الحرب، وكل الأحداث التي عصفت بالعالم في الخارج… كان كل من Broken Vessel وPure Vessel لا يزالان في Fellwyn ينميان شيئاً فشيئاً من أجل بلوغ المستوى الذي يخولهما تحقيق ما أرادا تحقيقه… فلتحقيق معجزة مثل تلك التي قامت بها الـLegendary Vessel… هما احتاجاً لقدر مهول من القوة.

ولحسن حظهما، كان Fellwyn المكان الأنسب والأفضل للحصول على تلك القوة… حاملو الضوء اتبعوا طريقة مميزة من أجل زيادة قوتهم، والمسار المزعوم الذي اتبعوه كان مسار الضوء… مسار يجعل الجسد يصل لأقصى حدوده ويتحمل ضغطاً غير مسبوق في سبيل الحصول على قوة متفجرة تدفعه لمستويات عليا… ومن أجل الاستفادة من هذا المسار، يُشترط على المرء امتلاك هيئة النطاق التي كانت شيئاً يميز حاملي الضوء لوحدهم… مسار الضوء كان يُعتبر من أفضل طرق التدريب على الإطلاق وأكثرها قسوة، وFellwyn قد كانت منشأة التدريب التي وفرت أفضل بيئة ممكنة لإخراج أقصى قدرات ونتائج هذا المسار…

بذلك الظلام الدامس، فقد أقوى وأفضل الـVessels… من كانوا قادرين على النجاة… وهكذا وبين تلك الجدران المظلمة… تدرب كل من Pure وBroken لسنين، محاولين اكتساب القوة التي ابتغاها كلاهما، من أجل تحقيق ما أراداه… ثم ذات يوم، وبعد جهد وتدريب مضني… فجر جسد Broken Vessel قوة جبارة بينما اشع جسده بضوء عظيم… ضوء أثبت أنه اخترق أخيراً واكتسب جزءاً من القوة التي ابتغاها… ساقطاً أرضاً بينما يلهث، ابتسم Broken بسعادة حقيقية بينما صرخ: “أخيراً! أنا فعلتها!!!”… أمامه، أومأ Pure بسعادة هو الآخر.

“بهذا، كل القطع أصبحت بمكانها وسنتمكن الآن من الشروع بتنفيذ خطتنا”

…

قال Pure بعدما استطاع Broken الاختراق وبلوغ الحد الأدنى من القوة المطلوبة لتحقيق أهدافهما… الفئة: SSS … المرحلة الأولى: عرش ما بعد الوجود (بداية المرحلة)…

أما Pure، فقد كان قد اخترق منذ أمد بعيد، وبلغ مستوى أعلى حتى… الفئة: SSS. Pure Vessel… المرحلة الثانية: نبض الفوضى (منتصف المرحلة)… لقد أصبح كلاهما يملك الآن من القوة ما يكفي لتحقيق الكثير، ولم يعد بإمكانهما الانتظار أكثر فلو زادت قوتهم أكثر من ذلك فسيتم سحبهم مباشرة وضمهم لفرسان الـVessels… وهذا كان مصيراً لم يبتغيه أي منهما، فهما أرادا الحرية ولا شيء سواها…

لذلك وفي تلك الليلة، حزم كل من Pure وBroken حزم أمرهما، قبل أن ينطلقا في محاولة انتحارية من أجل قهر وتدمير سلاسل Fellwyn المظلمة التي التفت من حول رقابهما… مكان التدريب المظلم ذاك بني ليكون بمثابة سجن أكثر منه ساحة تدريب، لذلك الخروج منه كان أمراً بغاية الصعوبة، فهو أشبه ببعد منفصل لا يمكن الخروج منه سوى عن طريق باب واحد…

باب بحراسة مشددة يكاد يكون من المستحيل اختراقها… لكن Pure وBroken لم يهتما بأي من ذلك… فبدقائق معدودة، سقط الـVessels والحراس بسرعة شديدة مثل الذباب بعدما أطاحا بهم بسرعة شديدة… راكضين بسرعة الضوء، الاثنان تحركا بنسق شديد السرعة…

“تذكر يا Pure، نحن بحاجة لإنهاء الأمر بأسرع وقت ممكن قبل أن يتنبه القادة بما نفعل، فلو تدخل أقوى الـVessels ففرصنا ستنعدم تلقائياً!”

…

“أعلم ذلك”… عاقداً العزم على فعل كل ما يتطلبه الأمر، Pure Vessel تحول لآلة دمار شامل لا ترحم بتلك الليلة… حامل الضوء الذي ولد بجسد مبارك يفوق أقرانه بكثير، وبقدرات تتجاوز نطاق الفهم… مستعملاً روح الضوء الأشد قوة، هو دمر كل من وقف بطريقه…

منذ أن كان طفلاً، Pure Vessel دُفن تحت جبال من التوقعات التي وضعت عليه… بمرحلة ما هو عاش حياته يتخبط من أجل تحقيق أهواء وأهداف غيره…

مجرداً من إرادته الخاصة، ومعاملاً وكأنه مجرد سلاح دمار شامل غرضه الوحيد هو قهر أعداء حاملي الضوء قبل أن يرموه بعيداً… لوقت طويل، هو عاش متقبلاً هذا المصير… لكن ومن بعد لقائه المصيري بـBroken… أصبح Pure يضع عينيه على الحرية التي لم يحلم بها من قبل…

صديقه المحطم أراه الطريق، وأراه الهدف… والآن لم يعد عليه فعل شيء سوى جعل كل ذلك ممكناً… بهذه الطريقة، سقط الـVessels الواحد تلو الآخر، ووسط ظلمات Fellwyn، كان ضوؤه بمثابة شرارة الموت التي زحفت من أعماق الهاوية… هو الآخر اتبع صديقه عن قرب، لكنه انصدم بشدة مما رآه… بمجرد نظرة واحدة على الطريقة المرعبة التي قاتل بها Pure جعلت صديقه Broken يدرك كثيراً عندما كانا يتقاتلان… جسد مثالي، تحكم مثالي، إتقان مثالي لكل الفنون القتالية التي تم تمريرها إليه… كل ذلك بالإضافة لـأورا روح الضوء الأشد قوة التي دفعته لمراحل أعلى حتى…

“بدأت أفهم لماذا يعتبرك الكثيرون حامل الضوء الأعظم”… تلك كانت موهبة من عالم آخر… وقوة مذهلة جعلت من المستحيل ممكناً… لم يعلم Pure وBroken ما إذا كان الحظ بجانبهما، أو أياً كان ما يحدث بالخارج، لكن أقوى Vessels لم يكونوا متواجدين بذلك الوقت نظراً لعنفوان الشياطين الأخير…

فالحرب ضدهم تطلبت تواجد أغلب الـVessels الأشد قوة، وهذا ما جعل الهاوية Fellwyn تخسر جزءاً كبيراً من قوتها العسكرية المعتادة… فلم يتبق هناك الكثير من الأقوياء… وأمام كل من Pure و Broken… هم سقطوا بسرعة شديدة غير قادرين على إعطاء معركة حقيقية…

ثم ما هي سوى مسألة وقت فقط قبل أن يبلغ كلاهما المخرج أخيراً… الباب الذي من خلاله سيتمكنان من العبور للعالم الخارجي، والحصول على الحرية التي اتفاها كلاهما…

لكن وأمام ذلك الباب، تواجدت العقبة الأخيرة التي كان من المحتم عليهما مواجهتها…

“هذا… ” بوجه عابس أظلمت تعابيره، تعرف Broken على ذلك الشخص… “إنه المسؤول عن هذه الهاوية اللعينة… أظن اسمه هو White Vessel… كن حذراً يا Pure فهو قوي”.

..

“لست بحاجة لأخباري بذلك، فحضوره يتكلم عنه”… بنهاية الطريق، ظهر الرجل الذي أفنى حياته بأكملها يعمل كرئيس للهاوية… “فالتعد إدراجك، يا Pure Vessel فما أنت مقدم على ارتكابه يعتبر بمثابة خيانة لبني جنسك جميعاً”

…

تحدث وايت بنبرة خشنة… كانت لعنة الظلام لا تزال سارية، لذلك لم يستطع أي من Broken ولا Pure رؤية ملامحه… لكن ندبة مرعبة قد برزت لهما بوجهه حتى وسط ذلك الظلام الكثيف.

وايت حاول إيقافه بالكلمات، رغم أن نية القتل التي أصدرها أثبتت أنه فضل الطريقة الأخرى…

“لا نية لنا بأن نتراجع، ولا نية لي بالحديث معك لذلك سلح نفسك، فالقتال قد بدأ بالفعل” تحدث Pure ببرود قبل أن يشكل سيفاً من الضوء بين يديه ويظهر أمام رئيس الهاوية وايت من العدم… عوّل على إنهاء الأمر بسرعة، لكنه تفاجأ عندما صده وايت بسهولة…

“وعاء أحمق، ألا تدرك ما الذي يقاسوه بني جنسك بينما تحاول بغباء الهرب من المسؤولية الملقاة على عاتقك؟”… وايت كان شديد القوة، لدرجة أنه استطاع صد Pure وجعله يتراجع…

“الحرب مستمرة، والعديد من إخواننا الـVessels يموتون كل يوم، هم يصمدون هناك ويضحون بأرواحهم في سبيل منحك الوقت الذي تحتاجه لكي تصبح أقوى، وتصبح أنت منارة الضوء التي تقود هذا الجنس، فكيف تتجرأ على رمي تضحياتهم هباءً؟!”

…

بغضب، انقض White على Pure بينما تبادل الاثنان الضربات بوحشية مطلقة… “

Prev
Next

التعليقات على الفصل "307 - الوعاء النقي"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

600
لدي عدد لا يحصى من السيوف الأسطورية!
07/03/2021
005
الإمبراطورة المهجورة
04/09/2020
Monarch of Evernight
عاهل منتصف الليل
24/11/2023
Era of Castles Starting with 99 Dragon Eggs
عصر القلاع: أبدا بـ 99 بيضة تنين
04/12/2022
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz