300 - قديسة الفجر vs جوزيف بلاتير
بسماء نوكتيرا ، و من داخل شجرة العالم المهيبة
..
خرجت سيدة غريبة لم يراها أحد من قبل ، جاعلة اللون الذهبي يطغى على السواد بكامل الجزيرة
..
اورا ذهبية شديدة النقاء ، وهالة نبيلة ليس لها مثيل اوریل بلاتيني كانت أول من لمحتها ، بما انها كانت الاقرب .
..
تلك السيدة اصدرت قوة مقدسة شديدة القوة لدرجة أن جروح اوريل قد تعالجت تلقائيا فقط بمجرد اقترابها منها
..
قوة مقدسة ، هالة نبيلة ، و شكل مألوف .. تلك المرأة كانت قديسة
..
لكن أي قديسة ؟
..
هذه ليست غلطتك ، اوريل بلاتيني .. فلا يوجد سوى مذنب واحد لهذه الجريمة البشعة .” تحدثت القديسة بنبرة لطيفة
..
اعينها كانت مغطاة بكمامة سوداء حجبت عنها الرؤية و اخفت عينيها ، لكنها استطاعت معرفة مكان العدو مباشرة
..
و ذلك العدو لم يكن أحدا سوى بلاتير نفسه
..
هذا الأخير تعرف على وجودها بالفعل ، فمظهرها كان مميزا و قد سمع عنها كثيرا .. لهذا السبب بذات هو رفض التصديق “هذا مستحيل
..
..
يفترض أنها اختفت منذ زمن طويل ، و ماتت بالفعل مغادرة هذا العالم ، لكن هاهي تظهر من جديد امامه من العدم باكثر اللحظات حرجا بحياته
..
الاورا الذهبية التفت حول كل من سنو و فراي ساحبة اياهم بعيدا ، من جهة أخرى
..
القديسة طارت ببطء بالسماء مقتربة من بلاتير ، الاسقف الذي لم يصدق ما كان يراه
..
قديسة الفجر .. ليورا … بلاتير نطق باسمها ، بعدما تأكد من ملامحها وشكلها المميز الذي قدس كثيرا لدى اتباع الكنيسة …
كانت هذه نفسها القديسة التي رافقت البطل قبل مئات السنين ، و قاتلت ضد أكثر الشياطين قوة وعنفا
..
بزمن كثر فيه المحاربون من الفئة SSS و لم يكن من المستغرب وجودهم
..
ليورا بدت تماما مثلما وصفت بالكتب ، رغم مضي مئات السنين ، إلا انها حافظت على شكلها وشبابها و كأن الحرب العظمى لم تحدث سوى البارحة لابد من وجود خدعة ما ”
..
بلاتير حلق ببطء في السماء ، إلى أن بلغ نفس ارتفاع القديسة مواجها اياها وجها لوجه
..
“لا يوجد أي خدع هنا ، جوزيف بلاتير .. فالماثلة امامك الآن هي أحد المؤسسين للكنيسة التي دنستها و دمرتها بيديك
قالت القديسة بعبوس ، مصدرة المزيد والمزيد من الضوء الذهبي الذي دب الرعب بقلب بلاتير
..
دمرتها ؟ أنا هو الكنيسة و الكنيسة هي انا !! أنا هو من ابقى هذا الكيان على قيد الحياة عندما اختفيت أنت متخلية عنها !” بلاتير رد بعنف ، مطلقا العنان لكل اورا الفئة SSS الخاصة به كل ذلك في محاولة منه لرد الضغط الذي فرضته عليه القديسة …
..
هذه الأخيرة لوحت بيدها ، فإذا بسلاسل ذهبية تتشكل من العدم منقضة على بلاتير و كأنها افاعي غاضبة تشوقت لسحق فريستها
..
السلاسل التفت من حول بلاتير معتصرة اياه ، كانت قوية لدرجة أن الاسقف لم يستطع التحرر منها قط
..
..
“أنا لم اغادر يوما ، و لم اتخلى عن أي شيء .. بل كنت هنا حاضرة دوما ، من قلب الشجرة العظيمة التي احتضنتني وحافظت علي طيلة هذه السنين ..” قديسة الفجر .. ليورا ، من ظن ان هذه الأخيرة كانت موجودة دوما بهذا القرب .. تراقب من داخل شجرة العالم التي لطالما حيرت البشر
..
لا املك اعينا ارى بها هذا العالم ، فقد خسرت بصري منذ زمن طويل ، لكنني لم احتج لاعين قط لكي أرى ما اقترفته بيديك ” أنت يا من تدعي انك الكنيسة ، كيف تمثل كيانا دنست كل تعاليمه و قیمه بيديك ؟” مع كل كلمة تخرج من فم القديسة ، كان الغضب يجتاح بلاتير
..
فالتطبقي فاهك ، فلا نية لدي لسماع كلمة أخرى منك ” متمسكا برمحه العظيم ، بلاتير مزق السلاسل قبل أن ينقض على القديسة. “لقد تخلى لورد الضوء عنى منذ زمن طويل وبالمثل
..
غادر البطل الاول مضحيا بنفسه ، و اختفيت أنت بدون سابق انذار ! فبأي حق تحاسبينني على ما اقترفته ؟!” !!! بوووم *
بلاتير طعن برمحه العظيم ، بينما مدت القديسة يدها اليمني .. نتيجة لذلك
..
حدث تصادم مهيب للقوة الجبارة بين الاورا الذهبية ، و ضوء بلاتير
..
لكن و بشكل واضح ، ضوء بلاتير بدا خافتا جدا مقارنة بالذهب الخالص الخاص بالقديسة
..
لورد الضوء لم يتخلى عن أحد يا بلاتير ، هو كيان نبيل و عظیم اخترنا اتباعه ، لكننا لم نشجع يوما على عبادته ، و لم نقل قط انه إله
هو مخلوق بيده الكثير ، لكنه ليس بكلي القدرة
..
كانت هذه حقيقة يعرفها الجميع بالماضي .. لكنكم دنستم الحقائق ، و غيرتم التاريخ بالطريقة التي ابتغتها قلوبكم ” ضوء القديسة اشتد كثيرا ، لدرجة دفعها لبلاتير و تفوقها عليه بشكل كامل
..
ادعيت انك تمثل الكنيسة ، لكنك لا تمثل أحدا سوى نفسك ، و ما اقترفته ليس سوى بوادر لأنانيتك الخاصة بسببك مات الملايين من الابرياء ، و بيديك القذرتين كدت تتسبب بموت أهم ابطال هذا الجيل ”
..
مشكلة ختما غريبا بيديها ، القديسة اخرجت قوتها الكاملة معولة على انهاء الامر باسرع وقت ممكن كنت مجبرة طيلة هذه السنين على المشاهدة التحمل بصمت ، لانني كنت مقيدة بالوعد .”
..
قالت القديسة بغضب ، جاعلة بلاتير يحتار مما سمعه لكن تركيزه كل انصب ناحية تلك الاورا الذهبية التي تشكلت من خلف ظهر القديسة
..
فبأختام اليد الغريبة تلك ، هي شكلت كيانا سماويا
..
..
تجاوز فهم امثال بلاتير .. مخلوق مهيب القى بظله على الجزيرة باكملها ، و حدق باعينه الذهبية ناحية الاسقف مستعدا لانزال العقاب عليه
..
“وعد” اضطررت لكسره و مخالفته بعدما خسر ابطال هذا الجيل و لم يعد يفصل بينهم و بين الموت سوى خطوات قليلة ، لذلك وجب عودة الجيل القديم في سبيل تنظيف فوضاك يا بلاتير ” كلمات القديسة ليورا لم تكن مفهومة لبلاتير ، خصوصا الجزء الذي شمل الوعد .. كل شيء كان مبهما ، و هو لم يتوقع قط أن قديسة الفجر ليورا كانت متواجدة بداخل شجرة العالم طيلة هذه السنين
..
الشجرة اتحتضنتها مغدية اياها بتلك القوة المقدسة المباركة ، ما جعل القديسة تحافظ على قوتها و جسدها رغم مرور وقت طويل ، و هاهي ذي تعود لتقف بوجه بلاتير بأشد اللحظات حرجا
..
من اجل هزيمة مقاتل من الفئة SSS .. يتكلم الامر حضور SSS آخر …
..
و هذا الشرط تحقق أخيرا ، فليورا بلغت تلك الفئة منذ زمن طويل “Divine Lament: Tears of Salvation” مخرجة كامل قواها منذ البداية ، أنزلت ليورا عمودا ذهبيا من السماء كان بمثابة دموع الخلاص و العقاب الذي نزل من السماء من أجل بلاتير . اسلوب قتال القديسة كان شرسا ، و بلاتير شعر بجسده و روحه يحترقان من ذلك الهجوم المرعب الذي القته عليه
..
لكن الاسقف صر على اسنانه مقاوما ، مستحضرا قوة 35 مليون روح احترقت بداخله
..
لا تظني ولو للحظة انك قادرة على هزيمتي ! ايها القديسة ليورا !!” مقاوما ، دفع بلاتير بتلك الاورا الذهبية بينما اقترب شيئا فشيئ من القديسة
..
“لقد ولى زمانك ، ولم يعد هنالك مكان بهذا العالم بعد الان ، لذلك فالتعودي لقبرك ! فوق هذه الأرض ، و تحت هذه السماء ، أنا هو لورد الضوء ! ” متمسكا بقضيته و انانيته حتى النهاية ، بلاتير رفض السقوط حتى و لو كان الخصم من الفئة SSS ، هو لم يتوانى قط عن القتال
..
لا وجود لشيء كالصواب والخطأ بهذا العالم ، فالفائز هو من يسن قوانينه الخاصة ، و هو من يحدد ما هو الاصح “أنا من الفائزين ! أنا هو المنتصر الذي سيحكم هذه الأرض ، سأقاتل حتى آخر انفاسي ، بهذه القوة العظيمة الموهوبة لي !” كلمات بلاتير كانت بمثابة عويل حرب قاسي ، اصدره محاولا قهر قوة القديسة ، و محو المسافة بينهما
..
لكنه تفاجأ بالنهاية عندما وجدها تأتي اليه بنفسها مهاجمة اياه عن قرب
..
يفترض بالقديسة أن تكون داعمة بساحة المعركة ، لذلك القتال القريب لم يكن اختصاصها اطلاقا ، لكن ليورا لم تخضع لهذا المنطق مطلقا
..
كانت سريعة جدا لدرجة أن بلاتير لم يملك الوقت للرد ، فهي وضعت يدها اليمنى على صدره بينما اطلقت نوعا غريبا من القوة التي اجتاحت جسده
..
“جوزيف بلاتير ، هذه القوة لم تكن ملكك اطلاقا ، فما انت سوى مجرد مغتصب انتشل قوته عن طريق التضحية بالعديد الارواح البريئة ، ارواح لم تكن لك يوما
..
“لهذا السبب ، وجب علي تحريرها منك .. لتجد خلاصها و حريتها التي سلبتها منها !” تزامنا مع كلام القديسة ، شعر بلاتير بشيء ما بداخله يتمزق .. ثم و بدون سابق انذار
..
انفجر ظهر بلاتير ، بينما تسربت منه آلاف .. بل ملايين الأضواء المثلثة التي هربت من جسده بأول فرصة لها ، بينما اخرج الاسقف عويلا متألما بعدما شعر بكيانه نفسه ينكسر و يتحطم
..
“لعلك لم تدرك الامر بعد ، لكنك خسرت بالفعل ” بلاتير حاول الرد .. حاول القيام بأي شيء ، لكنه قوته خارت ، و هربت منه بعد هجوم القديسة الاخير
..
“لقد نال منك الغرور ، و قوتك الجديدة جعلتك تبلغ من الكبر الكثير ، لدرجة تسمية نفسك بالإله ، بينما ما أنت في الحقيقة سوى مجرد مغتصب قواده لا تكفي لتغطية و لو ركن واحد من اركان هذا الكون الشاسع ” القديسة ضغطت بشكل اكبر على بلاتير ، جاعلة الارواح تغادر جسده بمعدل اسرع ، بينما تمزق الاسقف من الالم غير قادر على الاتيان بولا حركة
..
بتلك اللحظات الصعبة ، بلاتير حاول تفعيل الرونية الدموية المنقوشة عليه ، من أجل ابقاء الارواح محتجزة بداخله قبل فوات الاوان
..
لكن القديسة رأت من خلاله بالفعل ، مطهرة اياه من تلك الرموز على الفور مانعة اياه من استخدامها
..
“التضحية بالاخرين لتصبح اقوى .. مسار قذر و شيطاني لا يمد للورد الضوء و جنسه بصلة لا من قريب و لا من بعيد .. جوزيف بلاتير ، لربما ظننت انك أنت من تلاعب بالاخرين ، لكن في النهاية .. أنت الاخر لم تكن سوى بيدق بلعبة شخص آخر .” “و ما هذه الرموز المنقوشة فوق جسدك سوى دليل على ذلك ” منذ البداية ، تلك لم تكن قط بطرق حاملي الضوء ، و لا لورد الضوء نفسه .. بل ممارسات شيطانية دخيلة
..
ممارسات دست منذ سنين طويلة بين جدران الكنيسة ، و لم يكن هنالك من شخص قادر على منع ذلك
..
فالقديسة كانت مقيدة بوعد غريب ابقاها حبيسة طيلة هذه السنين
..
جذور الفساد التي لوت الكنيسة كانت عميقة جدا ، و لدرجة أنها قادت لهذه الكارثة التي شهدها العالم اليوم.. كارثة خسر فيها كل ابطال الجيل الجديد ، و كادوا يولون الثرا لولا كسر القديسة لاغلالها و معاودة الظهور من اجل انقاذهم
..
بلاتير الماثل امامها لم يكن سوى ضحية ، و نتيجة لفساد و تلاعب دام لسنين
…
مدركة لكل تلك الحقائق ، ليورا سارعت لإنهاء الامر.. “كانت هذه ستكون معركة صعبة لو كنت بكامل عافيتك و متيقنا لقوتك الجديدة ، لكن قتالك ضد فراي ستارلايت اضعفك كثيرا ، و لم يعد لديك ما تقدمه ” “بنفس السهولة التي اكتسبت بها قوتك ، ها انت ذا تفقدها ، فتلك الارواح البريئة كانت تنتظر أول فرصة للهروب منك .. و ها وقد حانت تلك الفرصة ، و آن اوان انهاء الامر.” بين صراخ بلاتير الذي لم يستطع فعل أي شيء ، و تلك الاضواء المثلثة التي هربت من جسده ممزقة ظهره
..
ضغطت القديسة مرة أخيرة ، منهية المعركة التي طالت كثيرا
..
“Divine Lament : Dirge of the Saint”
بمرتية أخيرة ، تسللت قوى القديسة لداخل جسد بلاتير ، و ما هي سوى لحظات معدودة لينكسر جسد الاسقف أخيرا
..
و يتحطم ال Tower of god .. و يندثر لمجرد غبار حملته الرياح
…
القديسة وقفت هناك بالسماء ، بينما ارتفعت من حولها ملايين المصابيح المضيئة .. التي كانت بمثابة ارواح الموتى
..
ارواح تحررت أخيرا من عذابها ، و سجنها الذي اجبرت على ملازمته
..
أمام ذلك المشهد المهيب الذي انار العالم ، ابتسمت القديسة ليورا بلطف ، رافعة رأسها نحو السماء
..
“لقد خالفت الوعد
..
في النهاية ، هي خرجت قبل ميعادها .. تحملت وشاهدت من بعيد لسنين طويلة غير قادرة على تغيير أي شيء . لكن عندما كاد ابطال الجيل الجديد يموتون امامها ، القديسة كسرت اغلالها و خالفت الوعد ، واضعة قدمها بالعالم مرة أخرى
..
“بهذا سأكون أول المغادرين من بعدك .. كازيس ” اخرجت ليورا تلك الكلمات من جوفها بابتسامة مريرة قبل أن تنزل من السماء عائدة الى الصرح العظيم حيث تواجدت شجرة العالم
..
المكان الوحيد الذي لم يتدمر من المعركة السابقة
..
هناك ، و بجانب اوريل . استلقى كل من سنو و فراي فوق الارض بحفرة دموية مروعة على صدور كل واحد منهم
..
قوة ليورا الذهبية نقلت اجسادهم لاوريل ، و هذه الأخيرة حاولت علاجهم بكل قوتها ، لكن مهما حاولت هي لم تستطع فعل أي شيء
..
كلما نظرت اليهما ، هي لم ترى سوى اثنين من الجثث التي فارق اصحابها الحياة
..
هذه الحقيقة المروعة لوحدها جعلتها تتجاهل المعركة بين ليورا و بلاتير ، غير آبهة بذلك المنظر المهيب عندما صعدت ملايين الارواح نحو السماء متحررة اخيرا من سجنها
..
اوريل شعرت بعالمها يتحطم من امامها ، لكن القديسة ليورا طمأنتها مرة أخرى ، نازلة اليها من السماء “لا داعي للقلق ، هما لن يموتا ” و كأنها كانت بانتظار سماع تلك الكلمات بالذات ، اوريل استدارت بوجه محموم ناحية القديسة . “هل تستطيعين انقاذهما ؟!” كإجابة ، القديسة اوماأت ما جعل اعين اوريل تضيء على الفور ، قبل أن تركع امام ليورا ضاربة رأسها بالارض
..
“ارجوك .. أنا اتراجاك .. ساعديهما .. ارجوك .. “اوريل ترجتها ، داعية اياها من كل قلبها.. اما القديسة فامسكت بها على الفور جاعلة اياها تقف من جديد
..
“لا داعي لانزال راسك يا عزيزتي ، فأنا كنت انوي انقاذهما بكل الاحوال ، ” قالت ليورا بابتسامة لطيفة ، بينما اقتربت من كليهما
..
“الاصابات التي تعرض كلاهما لها كافية لقتل أي بشر عادي ، لكنهما ليسا بالبشريين العاديين .. فراي ستارلايت يملك جسدا غريبا يتأقلم مع كل الظواهر التي يتعرض لها ، و سنو ليونهارت ليس بشريا من الأساس .. لذلك و ببعض الدعم من قوتي المقدسة .. هما سيتجاوزان الاسوء ” و بالفعل ، اطلقت ليورا قوتها الذهبية التي التفت حول اجساد كليهما مالئة الفراغ بصدورهم ، و معالجة جروحهم الكثيرة
..
اوريل شاهدت من الخلف ، منبهرة من تلك القوة المقدسة العجيبة ، فهي لم ترى هذا النوع منها قط
..
القوة المقدسة تتميز بلونها الاخضر بالعادة ، لكن قوة ليورا كانت ذهبية و اشد بكثير من الخاصة باوریل و أكثر نقاءا
..
هذه القوة المذهلة زادت اوريل يقينا بأن الماثلة امامها هي شخص يتجاوز استيعابها
..
ليورا لم تأخذ الكثير من الوقت لتنتهي من علاج كليهما . اجسادهم تعافت ، و لم يبقى سوى ان يستيقظا
..
هذه السرعة ، و الكفاءة لم تكن سوى لمحة من ما كانت تفعله ليورا بساحة المعركة عندما كانت تقاتل من خلف البطل الاول كازيس فاليريون و قادة العوائل الكبرى
..
بذلك الوقت ، هم لم يكونوا يقلقون من التعرض للاصابة قط ، بوجودها كانت جروحهم تتعافى بشكل تلقائي
..
لدرجة أنه قيل أن قديسة الفجر ليورا تستطيع سرقة الارواح من يد الموت مادامت تملك ما يكفي من الوقت بين يديها
..
أمام شخص كهذا .. اوريل شعرت بالامتنان ، و الفضول . بمجرد علاج ليورا لفراي و سنو ، اوريل انحنت لها من جديد على الفور شاكرة اياها .
” لكن ليورا منعتها مرة أخرى.. “