Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

295 - فراي ستارلايت vs جوزيف بلاتير (1)

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. وجهة نظر الشرير
  4. 295 - فراي ستارلايت vs جوزيف بلاتير (1)
Prev
Next

إكتمل الشرط، و نزل الوحي، و تمت التضحيات.

بحرب الظلمات، بتلك الليلة الظلماء، شهد العالم حدوث كارثة.

كارثة راحت ضحاياها ملايين الأرواح البريئة.. أرواح مسكينة، كان ذنبها الوحيد هو سذاجتها، و غباءها لإتباع ذلك الإله المزعوم.. لورد الضوء.

لظنهم أنها تلك الكلمات الملعونة هي وحي منه، هم سارعوا ناقشين إياها فوق جلودهم، و جلود أبنائهم، و بناتهم.

هم ظنوا أنهم وبفعلتهم هذه سيضمنون الحماية من الإله الذي يجلّوه و عبدوه، ظنوا أن لورد الضوء سيمنحهم النور الذي سينجيهم من حرب الظلمات.

لكنهم لم يعلموا أن مصيرهم لم يكن سوى ظلام الموت الأبدي.. ظلام لا مفر ولا مهرب منه.

بدقائق معدودة، سقطت ملايين الجثث فوق الأرض بلا حسيب ولا رقيب.

هم ماتوا.. ماتوا جميعاً.

قتلهم إيمانهم.. قتلهم جهلهم، و بهذا بدأت الكارثة.

عم صوت الصراخ و النحيب أرجاء العالم، فهم لم يسبق لهم رؤية إبادة ذات نطاق مشابه، فحتى الحرب نفسها لم تتسبب بهذا العدد من الموتى قط.

35 مليون بشري لقي مصرعه، 35 مليون بشري تمت التضحية به.

المشهد بعد ذلك كان مذهلاً، و خاطفاً للأنفاس.

فملايين الأرواح المسلوبة قد اشتعلت بضوء نقي، قبل أن تطير بالسماء بعيداً.

جميع الأرواح طارت بإنسجام، و كأنها شهب جاءت من الفضاء.

الأرواح طارت بسرعة شديدة، متجهة إلى مكان واحد.. هناك في نوكتيرا، مدينة الليل الأبدي.

مدينة اشتعلت بالأضواء، فالأرواح كلها نزلت بمكان واحد.

تحديداً نحو جثة ذلك الرجل الذي يفترض بأنه مات و لقي مصرعه بالفعل، لكن هاهو ذا ينهض من جديد.

بهيئة مختلفة.. هيئة سماوية جعلت جميع الحاضرين يتجمدون مكانهم، بينما ضغط عليهم ذلك الضغط الجبار.. ضغط قيمته 35 مليون روح تم تكديسها فوق بعضها البعض.. من أجل غاية واحدة، و من أجل خدمة شخص واحد لا غير.

“جوزيف بلاتير، هيئة برج الإله – Tower of God”.

هذا الأخير تحول تماماً، و لم يعد الشخص نفسه إطلاقاً فمسألة كونه لا يزال بشرياً قد كانت محل شك من الأساس.

مغطياً جسده بدرع ذهبي عظيم، مخفياً وجهه خلف تلك الخوذة.. لم يستطع أحد تمييز ملامحه إطلاقاً.

رمح عظيم بيده اليمنى، و درع عملاق بيده اليسرى.

هو خرج من شعاع الضوء المهول ذاك، و رداء أبيض نقي من الأورا يزحف خلفه.

كانت تلك قوة من عالم آخر تماماً.

“أنا هو الكنيسة، و الكنيسة هي أنا.” بلاتير فتح فمه متحدثاً من خلف خوذته الذهبية.

صوته كان مختلفاً و رناناً لدرجة أنه دوى بالجزيرة بأكملها.

تصريحه السابق لم يكن خطأ، فليس من المبالغة القول أن بلاتير الآن يحمل الكنيسة بأكملها داخل جوفه، محققاً قمة مسار التضحيات الملعون ذاك الذي اتبعوه.

أوريل بلاتيني، القديسة التي تحركت بشكل شبه آلي حتى الآن قد انهار جسدها و سقطت من السماء بعدما أتمت عملها، ونقلت الوحي الذي أراده بلاتير.

سنو سارع بإمساكها، بينما وقف فراي أمامه يحدق بأعين مفتوحة على مصراعيها ببلاتير الماثل أمامه.

و بالمثل، فعل أيغون.. بينما ظهر الخوف جلياً على وجه كاليستيس.

” هذا الضغط و هذه الأورا … قال أيغون، بينما أكد فراي ستارلايت.

هذا يفوق الفئة SS بكثير.. بلاتير الحالي كسر العتبة و حقق المستحيل….

كلهم شكوا بالأمر عينه، وشكوكهم تحولت لحقيقة.

جوزيف بلاتير، الأسقف القديم الذي أحنى رأسه مراراً و تكراراً، وخسر كثيراً إلا أن نسي كيف يكون طعم الإنتصار.. قد ارتقى أخيراً لذلك المستوى الأسطوري الذي لم يحكى عنه سوى بالحكايات.

“الفئة SSS..”.

أول بشري يبلغ ذلك العالم منذ ابراهام ستارلايت، الذي جهل الجميع أمر وصوله لذلك المستوى.

لذلك لن يكون من المبالغة القول أن جوزيف بلاتير هو الأول حالياً بنظر العالم أجمع، منذ أولئك الأبطال الذين عاشوا منذ مئات السنين.

بلاتير خطى خطوة للأمام، و مع تلك الخطوة تضاعف الضغط عدة مرات مجبراً الجميع ما عدا فراي على النزول للأسفل على ركابهم.

“لورد الضوء تخلى عنا منذ زمن طويل، و تركنا نعيش على كذبة اخترعناها بأنفسنا.. تحملنا و تحملنا، و الآن آن أوان التغيير”.

“لقد تخلى لورد الضوء عنا، ولا يمكن للدين أن يقوم بدون تواجد الإله، لهذا هنا و الآن، سأصبح ذلك الإله” قال بلاتير، فاتحاً كلتا يديه بإمتداد.

“سأصبح أنا، لورد الضوء الجديد.” هو أعلن بصوت مهيب، بينما سلط المزيد من الضغط على فراي و الآخرين.

“سأوحد البشر تحت راية واحدة، لا مزيد من الإنقسام، ولا مزيد من الحروب، الجميع سيقاتلون لنفس الكيان من الآن وصاعداً، ولأجل تحقيق ذلك.. لابد من موت الكثير و الكثير، و البداية بكم، يا أعداء الكنيسة”.

حاملاً رمحه العظيم، أعلن بلاتير الحرب على جميع الحاضرين.. مدعياً أنه سيصبح لورد الضوء بدل ذاك الذي تخلى عنهم.

“لقد جن جنون هذا اللعين بشكل كامل” قال فراي، ضارباً الأرض من تحته إلى أن غرقت قدمه عميقاً جداً.

بفعله لذلك، هو أطلق هالته الكاملة، جاعلاً إياها تتصادم مع الخاصة ببلاتير.

رغم أن الأسقف قد إخترق للفئة SSS، إلا أن فراي ستارلايت استطاع رد هالته بتساوي، ما جعل أنظار بلاتير تركز عليه هو بشكل خاص.

“سنو، خذ أوريل و اخرج من هنا حالاً” قال فراي، ساحباً سيوفه، سنو حاول الإعتراض على الفور.

“سأقاتل أنا الآخر..”.

“أنت لا تملك ما يكفي من القوة! فستموت من أول هجوم له!” قال فراي، مشدداً على سنو.

“هذا اللعين إخترق للفئة SSS، فعلها بطرق ملتوية لذلك لا أعلم ما إذا كانت قوته هذه دائمة، أو مؤقتة لكنه الآن مقاتل بالفئة SSS بكل تأكيد”.

ممسكاً بباليريون، و الدارك سيستر.

استعد فراي ستارلايت للقتال شاحذاً كل قواه.

“رغم إختراقه للفئة SSS إلا أنه على الأرجح لم يعتد على هذه القوة بعد، و هذه فرصتي الوحيدة لقتاله…”.

أمام جوزيف بلاتير، تسابقت أفكار فراي.

هو ألقى بنظرة على أيغون، سنو، كاليستيس.

الجميع.

مهما نظر إليهم، هو وجد أنهم لن يكونوا سوى عبء، فلا أحد منهم امتلك من القوة ما يخوله الصمود بوجه ما كان على وشك الحدوث.

بلاتير إخترق للفئة SSS، لكنه بالكاد دخل مرحلتها الأولى.. عرش ما بعد الوجود.

بعبارة أخرى، لن يكون من المبالغة القول أن جوزيف بلاتير حالياً هو أضعف مقاتل فئة SSS بالعالم أجمع.

رغم ذلك.. الإختراق وحده لهذه الفئة حمل معه قفزة مرعبة للقوة، فشتان بين الفئة SS و الفئة SSS.

هناك عالم كامل بينهما.. عالم حطم أحلام أرقام لا تعد و لا تحصى من المقاتلين الموهوبين.

هناك قانون مطلق بهذا العالم.

قانون لم يستطع أحد تحطيمه قط.

“لا يمكن هزيمة مقاتل بالفئة SSS، إلا من خلال مقاتل آخر من الفئة SSS”.

فراي كان مدركاً تماماً لهذا القانون، قانون مطلق حتى هو لا يستطيع كسره.

لكن هل له من خيار؟.

مهما نظر حوله، أمامه و خلفه، هو لم يجد شيئاً سوى تذكير مرير بأنه و بهذا العالم، القوة هي كل ما يهم.

“أستطيع القتال من أجل الإمبراطورية و إنقاذها مراراً و تكراراً بقدر ما يتطلبه الأمر، لكن و عندما يأتي وحش كهذا مهدداً، فأنا أجد نفسي وحيداً…”.

حليفه الوحيد بهذا النوع من المعارك، لم يكن شيئاً سوى قوته الخاصة وحدها.

فراي أخذ بإحتمال الإنسحاب بعين الإعتبار، و الهرب بعيداً.

لكن و في حال تركه لبلاتير يتقن تلك القوة بين يديه ليعود و يهاجمهم لاحقاً، فستكون كارثة حقيقية.. كارثة لا يمكنهم تحملها.

لذلك لم يكن هنالك من خيار.. سوى القتال.

سنو ليونهارت رفض الإبتعاد حتى النهاية، معولاً على القتال هو الآخر مهما بلغ الفرق في القوة بينه و بين خصمه، لكن فراي أرسل موجة أورا عظيمة نحوه، دافعاً به بعيداً.

“اذهب!!! الآن!!!”.

تزامناً مع حركته تلك، هو إندفع للأمام مثل نيزك أسود مشتعل، ليصطدم ببلاتير الذي إندفع نحوه هو الآخر.

رمح بلاتير المصنوع من الضوء قد تلاحم مع سيوف فراي المظلمة، صدام عنيف سبب زلزالاً مدوياً من الأورا.

موجة مرعبة دمرت المكان، و أرسلت جميع الحاضرين يطيرون بعيداً.

المعبد تحطم تماماً بمجرد تصادم واحد، و كانت الشجرة الذهبية هي الشيء الوحيد الذي ظل ثابتاً.

أورا الظلام خرجت من جسد فراي دون توقف و بكميات مهولة في محاولة يائسة لصد أورا الضوء الخارقة التي بنيت من 35 مليون روح.

في البداية، صمد فراي بقوة متحملاً الضغط، لكن ما هي سوى ثواني معدودة ليطغى الضوء على الظلام بشكل تام، و يجد فراي نفسه يطير بعيداً بينما تحطمت كلتا ذراعيه.

الصدمة أرسلته لمسافة مرعبة، لدرجة أنه وجد نفسه يتحطم فوق الغابة و أشجارها التي تواجدت بعيداً جداً عن مكانهم.

“أرسلني لهذه المسافة… بهجوم واحد؟”.

محدقاً بذراعه المحطمة تماماً، فراي بدأ يتعرف عليها أخيراً.

قوة أولئك من هم في الفئة SSS التي جلبت له الكوابيس.

بلاتير لم يترك له المجال ليتنفس حتى، فهو ظهر من فوقه بلمح البصر، مهاجماً إياه من الأعلى طاعناً رمحه نحوه.

ذلك الهجوم كان هائلاً لدرجة أن فراي استعمل إنتقاله الآني متفادياً إياه، ما جعل الرمح يطعن الأرض عميقاً مزللاً إياها و مكوناً حفرة إمتدت لمئات الأمتار تحت الأرض.

فراي ظهر مجدداً على مسافة قريبة، بينما حدثت بحفرة الدمار التي تسبب بها هجوم واحد من بلاتير.

هذا هو المستوى SSS.. هذا هو المستوى الذي يتواجد به أشد أعدائه، الذين هو مضطر لقتالهم عاجلاً أم آجلاً.

“هل يمكنني الفوز؟ أمام هذا النوع من القوى الجبارة؟”.

سأل فراي، بينما توهجت أعينه بالبنفسجي المطلق من خلال فجوات قناع النايملس.

هو استعد للإندفاع مرة أخرى بكل قوته، بينما مشى بلاتير نحوه بهدوء ناصب ملكاً.

“لا فائدة يا فراي ستارلايت، فهذه القوة شيء يفوق استيعابك، و خارج الدوري الذي تلعب فيه”.

“هذه قوة حاكم، قوة كيان مطلق يقف بقمة العالم”.

بلاتير فتح كلتا يديه باسطاً إياهما مستحماً بقدر مهول من أورا الضوء.

“هذه هي القوة التي ستخضع العالم أجمع!” قال بلاتير، بينما رد فراي منزعجاً.

“أنت تتحدث كثيراً”.

بلمح البصر، تعافت أذرع فراي، قبل أن يختفي و يظهر أمام بلاتير مباشرة.

“10 آلاف خطوة من الظل: المهارة الفائقة: صدى الهاوية!”.

بوووووم!!!.

بأقل من ثانية واحدة، أرسل فراي موجة مرعبة من سلاشات الظلام الهائلة، هجوم عنيف هز الفراغ نفسه، مستهدفاً كل شبر من جسد بلاتير.

لكن هذا الأخير رفع درعه العظيم أمام هجوم فراي، جاعلاً إياه يتولى صد كل تلك الضربات.

هجمات فراي محقت المساحة من حول بلاتير، مدمرة كل شيء بطريقها.. لكن رغم ذلك.

المساحة من تحت أقدام الأسقف قد ظلت سليمة، فذلك الدرع صد كل شيء.

بلاتير مختبئاً خلف درعه، قد حدق بفراي لبرهة، قبل أن يرد من فمه.

“الإرتداد”.

تزامناً مع كلمته تلك، أضاء الدرع بشكل غريب بوجه فراي، و ما هي سوى لحظات معدودة ليطلق الدرع إرتداداً عنيفاً أرسل موجة من القوة التي حطمت فراي و كل ما تواجد من خلفه.

فراي وجد نفسه يطير من جديد وسط الدمار و الحطام، لكنه تماسكت بالكد دافناً كلتا سيوفه داخل الأرض مانعاً جسده من التراجع أكثر.

عندما استطاع استعادة توازنه أخيراً، تفاجأ فراي من المسافة التي ابتعدها، و قدر الدمار الذي تسبب به ارتداد ذلك الدرع.

لكنه لم يتوانى، بل انطلق من جديد ليظهر أمام بلاتير بسرعة الضوء.

كلتا سيوفه اصطدمت بالدرع عاجزة عن تخطيه، بينما طعن بلاتير برمحه معولاً على سحقه بهجوم واحد، لكن فراي تفادى باللحظة الأخيرة ملتفاً في السماء قبل أن ينزل من خلف الأسقف.

معولاً على سرعته الشديدة، سيوف فراي اشتعلت بأورا الظلال و الظلام على حد سواء مخرجاً المزيد و المزيد من الأورا المتواجدة بداخله.

لكن و رغم سرعته تلك، إلا أن بلاتير استطاع المزامنة معه و الرد عليه بسهولة و بالوقت المناسب.

هما تبادلا الضربات الواحدة تلو الأخرى، بلاتير طعن برمحه آلاف المرات، و فراي ضرب بسيوفه بنفس العدد.

الهالات تصادمت، و الأسلحة تحطمت ضد بعضها البعض.

شيئاً فشيئاً، تراكمت الإصابات و الكسور فوق جسد فراي ستارلايت، لكن هذا الأخير لم يهتم لما أصابه جاعلاً تأقلم الظلال يعالجه فوراً.

هو رفض التراجع، و لم يتردد و لو للحظة واضعاً كل ما لديه بهذا القتال.

“أريد أن أعرف.. إلى أي مدى يمكنني الذهاب ضد هذا النوع من القوى الجبارة..”.

“ضد القوة الحقيقية.. القوة المطلقة، إلى أي مدى يستطيع فراي ستارلايت الصمود؟”.

“هذا الجسد المثالي الذي صقلته بالدم و النار.. هذه القوة التي بنيتها و راكمتها طول الطريق بعدما قاسيت من الويلات الكثير..”.

“قوتي، مهاراتي، قدراتي، كل جزء من كياني..”.

“كل ما بنيته بحياتي المظلمة هذه، كل ما عانيته طيلة رحلتي الطويلة و المؤلمة هذه! أخبرني يا بلاتير! هل ما أملكه كافٍ يا ترى؟!!”.

بووووووم!!!!.

التبادل الفوضوي بينهما تضخم بشدة، و زادت سرعته بشكل كبير لدرجة أن كل ما بدا من بعيد للمتفرجين، كان مجموعة كبيرة من السلاشات المظلمة تتصادم باستمرار مع قذائف الضوء الأبيض النقي.

صدام غطى مساحة شاسعة جداً من شدة ضخامته و القوى المطلقة التي سلطت بداخله.

“قواك تافهة! فراي ستارلايت!”.

بوووووم!!!.

تزامناً مع صرخة بلاتير تلك، اشتدت أورا الضوء كثيراً لدرجة أنها طغت على الظلام بشكل مرعب مرة أخرى، لكن فراي تدارك الوضع على الفور مطلقاً العنان للمزيد و المزيد من أورا الظلام.

“10 آلاف خطوة من الظل: المهارة الفائقة: الإنطفاء الأبدي!!”.

سلاااااش!!!!.

بمقطع مظلم واحد، تمزق الفراغ بشكل سحري أمام فراي بينما تشكلت آلاف الأقواس السوداء من مجرد قطع واحد.

سلسلة من السلاشات التي صدت عدوان الضوء الخاص ببلاتير بشكل متساوي.

لكن بلاتير لم يسمح لفراي بالتنفس، فهو إخترق سيل الظلام ذاك رافعاً درعه الذي إخترق كل شيء إلى أن ظهر خلف فراي.

بمجرد بلوغه لعدوه، طعن بلاتير برمحه بسرعة الضوء معولاً على تفجير وجه خصمه.

هجومه ذاك كان مرعباً حقاً، لكنه توقف و تجمد بالهواء غير قادر على لمس فراي.

مهارة: Screenshot.

الوقت تجمد لثانية واحدة.. ثانية واحدة اشتعلت بها سيوف فراي بظلمات أشد حتى.. محركاً أذرعه و كأنها قاذفات صواريخ لا تتوقف.

مع كل جزء من الثانية، تشكلت المزيد و المزيد من الخدوش البنفسجية فوق جسد بلاتير المدرع.

الواحدة تلو الأخرى، ضربة وراء ضربة إلى أن انتهت تلك الثانية الأبدية أخيراً.

فراي بأقل من ثانية واحدة وجه ما يزيد عن 10 آلاف ضربة.. تلك كانت قمة مستواه.

لكن هجومه الكاسح لم يفعل شيئاً سوى خدش درع بلاتير العظيم.

لقد استعمل فراي معظم المهارات القتالية الفائقة لأسلوب 10 آلاف خطوة من الظل، الضربات التي تعتبر قمة ذلك الأسلوب القتالي الطاغي.

لكنه وجد نفسه غير قادر على إختراق درع خصمه مهما حاول.

“حيلك هذه لن تفيدك بعد الآن” قال بلاتير مرسلاً صاروخاً من الضوء نح و فراي.

هذا الأخير قاطع سيوفه على شكل X محاولاً صد الهجوم، لكن مدفعية الضوء تلك قد جعلت جسده يتحطم و كأن خصمه قد دفنه للتو تحت جبل شاهق.

كل عظمة بداخل جسد فراي قد محقت بشكل كامل، بينما إنفجر الدم من كل مكان.

لكن فراي صر على أسنانه غير آبه بالضرر المهول الذي تعرض له، بل جعل تلك النار البنفسجية تجتاحه معالجة إياه بينما عاد للقتال.

“لأحطمّن ذلك الدرع اللعين و لو كلفني الأمر حياتي!” صاح فراي بينما رد عليه بلاتير على الفور.

“دعني أراك تحاول!!”.

بووووووم!!.

إصطدم الإثنان مرة أخرى، متبادلين الضربات بينما ركضوا و طاروا بكل مكان من حولهما.

من بعيد، لم يرى المتفرجون سوى شعاعين من الأورا يتلاحمان دون توقف بينما طاروا بكل مكان.

موجات الصدمة واصلت الإنتشار، و الأورا التي حرقها بهذا القتال قد كانت من عالم آخر.

من بعيد، شاهد سنو ليونهارت القتال و أوريل بلاتيني راقدة خلفه.

أيغون فالييريون كان قريباً رفقة كاليستيس، و قد شاهدوا المعركة هم الآخرون، لكنه لم ينوِ البقاء على ما يبدو، فكاليستيس كان يهم بالمغادرة بالفعل، و الهرب بعيداً.

لكن أعين سنو لم ترى شيئاً سوى القتال الذي جرى أمامه.. بينما استوعب حقيقة مؤلمة جرحت كبرياءه بشدة.

“أنا لا أستطيع الدخول بينهما..”.

حتى لو حاول الذهاب و مساعدة فراي.

فهو وجد نفسه بالكاد قادراً على تتبع تحركاتهما.

“لو تدخلت الآن، فالموت هو كل ما ينتظرني..”.

بلاتير تحول إلى وحش يفوق استيعابهم بكثير، وحش يستطيع قتل سنو ليونهارت بسهولة تامة.

تلك هي الفئة SSS.. الفئة التي لا يمكن الوقوف ضدها مطلقاً إلا في حال امتلاك قوة شبيهة و مماثلة لها.

سنو لم يفعل.. و لا فراي فعل.

لكن هذا الأخير استطاع الوقوف ضد بلاتير و الصمود حتى الآن.

سنو شد قبضته بينما صر على أسنانه حنقاً و غضباً من نفسه.. و من ضعفه.

“مسار البشر.. مسار الشياطين..”.

حاول يائساً لدرجة أنه أكل من لحم بني جنسه ليصبح أقوى، و قد فعل.

لكن تلك القوة بدت تافهة جداً أمام ما رآه يحدث أمامه الآن.

“فقط.. ما الذي عليّ أن يدفعه بحق الجحيم، لأبلغ مستوى كهذا؟!!”.

بماذا يجب أن يضحي؟ ما الذي وجب عليه فعله؟.

سنو لم يعرف الإجابة، كان جاهلاً.. و جهله هذا و ضعفه، هما أكثر ما آلمه.

وجد نفسه متفرجاً، غير قادر على فعل أي شيء سوى مشاهدة صديقه و هو يقاتل ضد وحش تتعدى قوته الفهم البشري.

فراي كان لوحده.. و هو بنفسه كان يفهم ذلك.

منذ البداية، فراي ستارلايت لم يعتمد سوى على نفسه، و لا شيء تغير حتى الآن.

خاض معاركه معتمداً على قوته الخاصة التي بناها بيديه، و لا شيء سواها.

قوة ضحى من أجلها كثيراً، و عانى من أجلها أكثر.

و هاهو الآن يقارع جوزيف بلاتير الذي ضحى بالملايين من أجل بلوغ ما بلغه.

كان قتالاً مريراً، قتال خسر فيه فراي ستارلايت ببطء، بينما تراكم الضرر عليه بإستمرار.

Prev
Next

التعليقات على الفصل "295 - فراي ستارلايت vs جوزيف بلاتير (1)"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

001
توقف، نيران صديقة!
06/10/2021
ssaf
لقد أصبحت الأمير الأول
13/10/2023
My Post-Apocalyptic Shelter Levels Up Infinitely!
مستويات الملجئ الخاص بي ما بعد نهاية العالم ترتفع بلا حدود!
26/06/2023
Fantasy Assassin in a Modern World
سفاح خيالي في عالم حديث
24/10/2022
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz