Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

266 - الكوابيس (4)

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. وجهة نظر السيد الشاب: استيقظت يومًا ما كشرير في لعبة
  4. 266 - الكوابيس (4)
Prev
Next

الفصل 266: الكوابيس [4]

———-

[ساورون: تغيير ترجمة supreme من الأعلى إلى الأسمى]

==

لو كانت حياة فينس واحدة من تلك الأفلام التي اعتادت عائلته مشاهدتها كل ليلة جمعة، لكان قد حظي بنهاية سعيدة.

لكان هو وإخوته قد بقوا معًا.

لكانوا دعموا بعضهم عبر كل شيء، نشأوا جنبًا إلى جنب، يساندون بعضهم في الأوقات الصعبة والسعيدة على حد سواء.

لكانوا حملوا آلامهم وتعلّموا الضحك رغمها.

حسنًا، ربما كانوا سيحتاجون إلى علاج نفسي. الكثير من العلاج.

لكنهم كانوا سيكونون بخير في النهاية. أو إن لم يكونوا بخير، فعلى الأقل معًا.

لكن، للأسف، هذا لم يكن فيلمًا.

كانت هذه الحياة الواقعية.

والواقع نادرًا ما يكون رحيمًا.

كانت المشكلة بسيطة — كان فينس في التاسعة عندما أُدخل إلى نظام الرعاية البديلة.

بحلول ذلك الوقت، كان قد رأى منزلًا مليئًا بالصراخ والضرب والكدمات. ترك ذلك ندوبًا في روحه.

بسبب ذلك، كان صغيرًا ومتوترًا، غاضبًا دون أن يعرف تمامًا لماذا، وخائفًا من أن يُمس حتى عندما لا تُرفع يد.

وصف ملف قضيته بصراحة: “تعرض لإساءة بالغة. يظهر علامات صدمة عاطفية. قد يكون متقلبًا.”

لم ترغب عائلةٌ في تبني واحتضان طفلٍ مثقلٍ بندوب روحه.

لكن إخوته كانا مختلفين.

كانا في الخامسة فقط.

كانا صغيرين بما يكفي ليُغض الطرف عن آلامهما، صغيرين بما يكفي ليُشكلا كأطفال مثاليين لشخص آخر.

كانا رائعين بابتساماتهما الخجولة، عيونهما الواسعة المستديرة، وما زالا يعرفان كيف يضحكان كما ينبغي للأطفال.

لذا، خلال ثلاثة أشهر، تبنت عائلة ميسورة في وسط المدينة أخويه.

تذكر فينس اليوم الذي غادرا فيه.

تشبث أخوه الصغير به، مدفونًا وجهه في قميص فينس، ينتحب ويتوسل للبقاء.

حاولت أخته أن تكون شجاعة، ممسكة بدبها المحشو بقوة كما اعتادت، قائلة إنها ستراه قريبًا.

أجبر فينس نفسه على الابتسام من أجلهما حتى وإن تحول صدره إلى كهفٍ أجوف.

وعدت العائلة البديلة بزيارات ورسائل وبريد إلكتروني.

وفي البداية، كانت هناك زيارات صغيرة مرة في الشهر. رسائل قليلة مكتوبة بأقلام التلوين. حتى بريد إلكتروني أو اثنين عندما لم يتمكنا من الزيارة في الوقت المحدد.

لكن مع تحول الأسابيع إلى أشهر، اتسعت الفجوة بين الزيارات، توقفت الرسائل، ولم تُجب الرسائل الإلكترونية التي أرسلها.

لم يرغب والدا أخويه الجديدان في تلطيخ منزلهما المثالي بالفتى ذي الندوب.

في النهاية، اختفى أخوه وأخته من حياته كما لو لم يكونا موجودين أبدًا.

بقي فينس في النظام كطفلٍ آخر لا يريده أحد.

•••

لم يمر عام حتى تبناه أحدهم أخيرًا، عندما كان في العاشرة.

كان الزوجان اللذان استقبلاه يبدوان صلبين.

لكن الصلابة ليست دائمًا سيئة، فكر فينس. أخبر نفسه أن هذه كانت فرصته لبداية جديدة.

كانت فرصته ليكون في عائلة مجددًا.

…لكنه سرعان ما أدرك أن الأشخاص المتضررين فقط هم من يريدون منتجات متضررة مثله.

في البداية، كان والداه الجديدان لطيفين. صلبين، لكن لطيفين.

ثم تقشرت لطافتهما.

بدأوا بالنقد، الشكوى، والهمس بزفرات استنكار عالية بما يكفي ليسمعها.

حللوا كل خطأ حتى بدأ يصدقهم. حتى بدأ يبتلع كلماته ويبقى صامتًا.

وعندما لم تكفِ الكلمات، بدأوا بمعاقبته.

كان ذلك لا يقل عن تعذيب عقلي.

فهرب فينس.

قرر ألا يعود إلى الرعاية البديلة.

لم يستطع تحمل دورة أخرى من الوعود التي تحولت إلى خيبات، عائلة أخرى تستقبله فقط لتدرك أنه لا يستحق العناء.

فهرب إلى الشوارع.

لكن شوارع المنطقة الآمنة الجنوبية لم تكن رحيمة أيضًا.

كان الأطفال المشردون يتقاتلون كالكلاب الضالة على فتات الخبز.

كان الفتيان الأكبر سنًا يحاصرون الصغار من أجل المال، الفتات، أي شيء يستطيعون أخذه.

أحيانًا كان يُعتدى على فينس بدون سبب، فقط لأنه دخل أرض شخص آخر.

لتتمكن من البقاء، تعلم فينس السرقة. تعلم الكذب.

تعلم الاختباء من العصابات، المفترسين، والنوع من الناس الذين ينظرون إلى الأطفال ولا يرون سوى الربح.

اتخذ من الأزقة مضجعًا، حيث لا تعبث الفئران بأصابعه.

تضرّع لليالٍ جافة، فالمطر يحمل الرجفة المرضية، والشتاء يعد بالتجمد، والتجمد ينذر بالموت.

كان جحيمًا.

وبعد أشهر من ذلك، كان فينس قد سئم.

كان في العاشرة من عمره وبالفعل انتهى من الحياة. كاد يقتل نفسه ذات ليلة.

وضع شفرة صدئة على معصمه وكان على وشك شقها…

لكنه توقف.

لأنه إذا كان عليه أن يموت، فكر، فعلى الأقل سيأخذ معه الرجل الذي دمر عائلته.

زعيم الكارتل، يوهان فالريك.

الرجل الذي استنزف والده، الذي كسر والدته، الذي حول منزلهم إلى مقبرة قبل أن يأتي الموت.

فبدأ فينس بالتخطيط.

تتبع قصر يوهان لأيام، محفورًا في ذهنه حركات الحراس، متتبعًا الفجوات في دورياتهم، محاولًا أن يكون متسللاً.

ثم في يومٍ ما، انتظر حتى حلول الليل ليزحف عبر شبكة مكسورة كفأر.

لكنه لم يتمكن سوى من عبور نصف الفناء عندما أصابه ضوء كشاف في وجهه مباشرة.

…لم يقترب حتى.

أمسك به الحراس وسحبوه إلى الداخل.

مكدومًا، مرتعشًا، ومرعوبًا، ظن أنها النهاية. ظن أنه سيُضرب حتى لا يستطيع الحركة، أو يُقتل قبل أن يتمكن من الصراخ.

لكن يوهان، زعيم الكارتل، نظر إليه بتسلية فقط، كما لو كان فتى جائع يقتحم قصره هي أفضل تسلية حصل عليها منذ سنوات.

“لديك الجرأة، أيها الصغير،” قال يوهان بابتسامة كسولة. “معظم الفئران في هذه الشوارع تهرول فقط. لكنك جئت مباشرة إلى الذئب! أعجبني ذلك. ماذا عن أن أعطيك وظيفة، هاه؟ يبدو ذلك جيدًا؟”

“أفضل الموت،” بصق فينس، مرتعشًا على ركبتيه لكنه لا يزال متحديًا، “على أن أخذ شيئًا من رجل مثلك.”

ضحك يوهان بصوت أعلى، ثم ضيق عينيه وقال شيئًا لن ينساه فينس أبدًا. “في هذا العالم، شيئان فقط يهمان، أيها الصغير. قيمة الرجل… ومدى استعداده للنزف من أجلها. كل شيء آخر مجرد ضجيج.”

ثم ألقى بفينس خارجًا، ضاحكًا مجددًا. “عد عندما تنتهي من الجوع. لنرى إن كان كبرياؤك سيبقيك دافئًا في الليل.”

وحاول فينس.

السماوات تعلم أنه حاول التمسك بكبريائه.

نهب، سرق.

ركض حتى احترقت رئتاه، حاول البقاء على قيد الحياة بمفرده.

لكنه كان لا يزال مجرد صبي.

طفل صغير يتظاهر بأنه كبير وقوي في عالمٍ غير مبالٍ.

لم تهتم الشوارع بكبريائه — جردته منه قطعة قطعة، حتى لم يبقَ سوى الجوع واليأس.

تشبث حتى ليلة واحدة، بعد أن ضُرب حتى نصف الموت من قبل فتيان أكبر سنًا على شيء لم يستطع حتى تذكره، انكسر فينس أخيرًا.

بكى حتى نفدت دموعه وشعر صدره وكأنه سينهار.

ثم عاد إلى يوهان.

هذه المرة لم يضحك يوهان. نظر إلى فينس بنوع من الموافقة. “جيد. وضعت كبرياءك جانبًا لتعيش. هذا يعني أن لديك عقلًا.”

سلم فينس كيسًا من المسحوق الأبيض وأمره بتهريبه إلى وسط المدينة، متجاوزًا نقطة تفتيش الشرطة.

خبأه فينس داخل دب محشو متسخ استخرجه من كومة قمامة ومشى متجاوزًا الضباط وقلبه يدق كالطبل في صدره.

عانق الدب بقوة ونجح في المرور.

لم تكن مهمة صعبة. لكن يوهان أُعجب.

منذ ذلك الحين، أُعطي فينس المزيد من المهام — مهام صغيرة، حزم، تسليمات. لم تكن كبيرة في البداية، لكنها دائمًا كافية لاختباره.

وفينس لم يفشل أبدًا.

ببطء، مهمة ناجحة تلو الأخرى، أصبح جزءًا من الكارتل.

Prev
Next

التعليقات على الفصل "266 - الكوابيس (4)"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

kindoneesannomore2
الأخت الكبرى اللطيفة لم تعد موجودة
08/01/2023
RATVSS
تجسدت من جديد كـ أبن الشريرة
29/08/2025
003
اقتل الشريرة
08/05/2022
48
48 ساعة في اليوم
26/04/2024
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz