3245 - لي تشي الفاني

3245 – لي تشي الفاني

تحول إحراج غونغ شيان يو إلى غضب. لم يكن لديها أي فكرة عن سبب حمل كلمات الرجل الكثير من السلطة والقوة على الرغم من كونه فانيًا.

“أجب على أسئلتي أو لن أتركك تذهب!” صرخت.

“سبلاش! سبلاش!” تحرك الماء فجأة كما لو كان هناك نبع يخرج من قاع البركة.

هذا التطور المفاجئ أذهلها.

تنهد لي تشي وابتسم بسخرية: “لدي مثل هذا الحظ السيء مع الماء، أخذي إلى هنا شيء واحد ولكن الخروج مرة أخرى؟”

“بوووم!” اندفع عمود من الماء من القاع، مما تسبب في تناثر الباقي للأعلى. هي نفسها تم تفجيرها وهي تطير، نفس الشيء مع لي تشي .

ارتفع العمود عالياً وسقط في النهاية مرة أخرى مثل مطر صغير.

“اللعنة، لا أستطيع الطيران.” أعرب لي تشي عن أسفه خلال السقوط.

“بام!” كسر العديد من الفروع على طول الطريق، مما أدى إلى ألم عميق جعله مغميًا عليه.

عندما استيقظ مرة أخرى، رأى سقفًا يتكون من الخشب والقش. من الواضح أن هذا المنزل لا ينتمي إلى عائلة ثرية أو متدرب، فقط منزل متواضع لمزارع.

نظر حوله ورأى نقصًا في الزخرفة، فقط طاولة وأدوات أساسية – لا شيء آخر.

حاول التحرك لكنه وجد نفسه مقيدًا بشرائط من القماش. أصابته رائحة طبية قوية. تمت معالجته بمرهم ثم لفه، مما جعل من الصعب عليه الحركة.

“ليس من السهل حقًا أن تكون فانيًا.” ابتسم بسخرية.

ثم فتش جسده. بالطبع، لم يكن هذا ضروريًا لأنه كان يعرف وضعه الحالي – مجرد فاني لم يبق منه شيء.

أهلكه الانفجار أعلاه وقتله حقًا. لا ينبغي أن تكون إعادة البعث ممكنة.

لكن دعونا لا ننسى أنه كان الغراب المظلم لي تشي . كان بحاجة إلى أن يكون جاهزًا لخوض معارك أكثر صرامة في المستقبل، وبالتالي كان قد استعد بشكل كافٍ لذلك.

في العوالم التسعة، انتظر، لم تعد هذه العوالم التسعة. كان اسم هذا المكان في الحقبة الجديدة هو الأراضي المقفرة الثمانية.

لقد ترك وراءه بطاقات رابحة كانت لا تزال موجودة بغض النظر عن أي تغييرات مهولة.

بعد سنوات من الحمل، ولد من جديد وأصبح فانيًا مرة أخرى. بالطبع، فاني أو خالد، هذا لا يهمه. كان يحتاج فقط إلى قلب داو صامد.

طالما كان لا يزال عنيدًا كما كان من قبل، فسيكون قادرًا على النهوض مرة أخرى.

بدا مستمتعًا وهو يضرب شفتيه، متذوقًا طعم الحياة الفانية. لقد مر وقت طويل منذ أن عانى من هذا الشعور. أغمض عينيه واستمتع بلحظة السلام هذه.

بمجرد أن فتح عينيه مرة أخرى، رأى فتاة تقف بجانب السرير.

كانت ترتدي فستانًا رخيصًا عليه رقع عديدة. كانت سمراء من كثرة التعرض المفرط للشمس ولكن عيناها كانت مليئة بالروح.

شعرت بالدهشة لرؤية الرجل يستيقظ وخرجت على الفور وهي تصرخ: “المدرس، المدرس! استيقظ الرجل! “

ضحك لي تشي في هذا المنظر.

بعد لحظة، تم حظر ضوء الشمس القادم من الباب عندما دخل شخص – رجل في منتصف العمر له هيكل طويل وعضلي وذراع طويل ويد كبير.

كان يرتدي رداءً مصنوعًا من قنب رخيص تمامًا مثل الفتاة الصغيرة. ومع ذلك، كانت ملامح وجهه قوية، مما يعطي مظهرًا صارمًا وقويًا.

“انت مستيقظ.” جلس على السرير وقال.

“لقد أنقذتني.” نظر إليه لي تشي.

“لقد سقطت من السماء وهبطت في قريتنا أثناء المطر، كنت محظوظًا جدًا للبقاء على قيد الحياة.” كان لديه نظرة غريبة لأن الأمر برمته كان غريبًا.

كان يومًا مشمسًا ولكن المطر بدأ في التدفق من العدم. علاوة على ذلك، سقط هذا الفاني دون أن يموت. سيكون من المنطقي أكثر إذا كان متدربًا بدلاً من ذلك.

ضحك لي تشي ردا على ذلك. اعتقد الجميع خطأ أن عمود الماء المنفجر هو مطر.

“أخشى أنك بحاجة إلى البقاء في السرير لبعض الوقت.” هز الرجل رأسه. لقد كانت معجزة أن لي تشي قد نجا من السقوط.

“ما اسمك؟ أين منزلك؟ ” قال.

“لي تشي، ليس لدي أي فكرة عن منزلي بالرغم من ذلك.” ابتسم لي تشي.

ألقى الرجل نظرة فاحصة، معتقدًا أن لي تشي عانى من صدمة خلاله سقوطه جعلته يفقد الذاكرة.

لا يبدو أن هذا هو الحال بعد الملاحظة. ومع ذلك، لم يكن شخصًا فضوليًا وتوقف عن السؤال.

كان اسمه ليو فويو، أحد أفراد هذه القرية. لقد حاول التدرب من قبل.

“هذا الدواء ليس جيدًا جدًا.” شم لي تشي المرهم وهز رأسه.

“إنه من طائفتي، أفضل نوع في الواقع.” أجاب فويو . الأفضل هنا يعني أنه كان أفضل ما هو متاح له. لم يكن لديه الكثير واستخدمه كله على لي تشي.

من الناحية النظرية، لم يكن يجب أن ينقذ شخصًا غريبًا، خاصةً فانيًا. ومع ذلك، لا يزال يفعل ذلك ويستخدم المرهم الذي أعطته طائفته لهذا الرجل. لم يكن يعرف لماذا فعل ذلك أيضًا.

لم يكن يعلم أن لي تشي سيكون بخير في كلتا الحالتين. عندما يتمكن لي تشي من المشي، سيكون قادرًا على العثور على أدوية أفضل للشفاء في أقصر وقت ممكن.

“حسنًا، ارتاح جيدًا الآن.” قال فويو ثم غادر.

بينما بقي لي تشي في هذه القرية المسماة بـ ليو، استمر فويو في الاعتناء به. بالكاد تحدث الاثنان بسبب طبيعة فويو الهادئة.

من حين لآخر، وقف فويو هناك في حالة ذهول. يبدو أن هناك شيئًا ما يدور في ذهنه.

من ناحية أخرى، لم يمانع لي تشي هذا الترتيب وبقي على مهل للتعافي.

معدل تعافيه تجاوز بكثير توقعات فويو، فاجأ الرجل حقًا.

هذا الصباح، تمكن لي تشي أخيرًا من مغادرة سريره. كانت هذه المرة الأولى التي يخرج فيها من المنزل. وجد نفسه في فناء بسيط يخص فويو.

غادر المكان واستقبله نسمة هواء نقية. كانت قرية صغيرة محاطة بالجبال والضباب من جميع الجهات. جاءت النسمات المنعشة من الغابة المجاورة.

كانت القرية تتألف من عشرات العائلات فقط. كان كل منهم يحمل اسم العائلة ليو، ومن هنا جاء اسم القرية.

كان الوقت مبكرًا في الصباح لكن القرويين كانوا مشغولين بالفعل. ذهب البعض للصيد بينما أطعم البعض الآخر مواشيهم أو بدأوا في الزراعة … كانت الأصوات تُسمع في كل مكان.

كان فويو هو المتدرب الوحيد في القرية لذلك كان مؤثرًا جدًا. كان الجميع يعرف عن لي تشي، الشخص المريض الذي أعاده فويو.

استقبله عدد من القرويين وهو يسير في الشارع الحجري.

كانت هذه هي الحياة العادية للفانيين – بسيطة بينما تحتاج إلى العمل الجاد من أجل البقاء.

كانت لديه ابتسامة على وجهه بينما كان يتجول على الطريق ويتنفس الهواء المنعش.

لم يعد لي تشي الذي لا يقهر، فقط فاني آخر. جعله هذا يشعر بالراحة والقدرة على الاسترخاء.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ترجمة: Ghost Emperor