هيمنة الإمبراطور - 3221 - أصبح خالدًا؟

3221 – أصبح خالدًا؟

اجتاح الخوف كل السادة الذين عرفوا أن لي تشي لا يقهر.

“اهتزاز!’ سُمِع دوى صدى الانفجارات عبر الاتساع مما خنق الجميع.

لقد اتخذوا بشكل غريزي حالة دفاعية بغض النظر عن مواقعهم. لم يكن هناك مخرج لهذا الخوف الغريزي.

في العادة، بمجرد أن يصل المتدرب إلى مستوى معين، فإنه سيتوقف تدريجياً عن الخوف. القليل جدًا من الأشياء يمكن أن تخيف الأسلاف المؤسسين، خاصة خوفًا على المستوى الغريزي.

هذا لا يعني أنهم لم يعودوا يشعرون بالخوف. كانت هذه المشاعر مخفية بشكل أفضل في أعماق قلوبهم. على سبيل المثال، سيكون الفأر دائمًا خائفًا من القط.

نظروا إلى الأعلى ورأوا إشراقًا ساطعًا فوق السماء. لقد تراكم هذا الإشراق لمن يعرف عدد السنوات، مما أدى إلى قوة هائلة في شكل محيط من البرق.

كانت هذه محنة سماوية، أقوى نوع منهما جميعًا. تضمنت صواعق راقصة ذات لون أصفر، وأشعة نار نابضة كالرعد، وانفجارات متواصلة للطاقة …

ناهيك عن الأسلاف المؤسسين، حتى خالد حقيقي لن يمكنه الخروج من ذلك المكان حياً.

الآن، أدرك الجميع فجأة لماذا كانت غريزة البقاء لديهم تتلاشى في وقت مبكر – كانت المحنة قادمة.

لا تزال أعظم الوجودات العليا تشعر بالخوف الغريزي ضد هذه المحن. مجرد خطوة واحدة خاطئة قد تؤدي إلى الموت.

“السماء الخسيسة!” كان الوجود المظلم المختبئ في عمق الفضاء يحدق في السماء، شعر بنفس الرهبة مثل الآخرين. ومع ذلك، فقد كان أيضًا سعيدًا جدًا، على أمل أن تنحدر المحنة في أسرع وقت ممكن.

“نعم، لن تشاهد السماء الخسيسة هذا فقط.” احتفل وهو يشاهد المحيط المشرق وهو ينحدر.

كان يعلم أن لي تشي قد فعل أكثر الأشياء المحرمة الممكنة. وهكذا، قررت السماء أن تُنزل أقوى محنة لها.

ستعني وفاة لي تشي أنه سيكون على ما يرام تمامًا، والفائز الأكبر دون فعل أي شيء.

“هذا المحيط من الصواعق بأكمله سينحدر.” سلف مؤسس واحد ارتجف.

نادرًا ما نزلت المحن السماوية على الخالدون الثلاثة والاتساع. الآن، لم يكن الأمر مجرد محنة واحدة بل كل شيء.

أدرك الأسلاف المؤسسين أن السبب في ذلك هو أن لي تشي كان يتحدى السماء للغاية. أثار هذا غضب السماء العالية، مما أدى إلى هذه المحنة الرهيبة.

“آمل أن يتمكن من الصمود أمامها.” بعض الأسلاف المؤسسين بدأوا بالصلاة.

تمكن عدد قليل من المتدربين من هزيمة المحن ولكن بطبيعة الحال، سقط العديد من الوجودات اللامعة أيضًا.

كلما كان الشخص أقوى كلما كانت المحنة أكثر شراسة. وبالتالي، لا يمكن لأحد أن يدعي حقًا أنه قادر على هزيمتها.

كان لي تشي قويًا للغاية. لهذا السبب لم يستطع الناس فهم المحنة التي كان على وشك مواجهتها.

“بوووم!” انهارت قمة السماء.

لم يكن محيط المحن جزءً من هذا العالم، ولكن في الثانية التالية، انهارت حواجز العالم الخاصة بـ عوالم الخالدون الثلاثة، غير قادرة على إيقاف هذا التدفق الوحشي.

لم يكن هناك تحذير على الإطلاق، فقط الدمار الخالص – شهادة على غضب السماء.

أثر هذا الانفجار على العوالم التسعة والقارات الثلاث عشرة أيضًا. أصبح الجميع مكبوتين وخاضعين وسقطوا على الأرض، من الديدان في الأرض إلى اللوردات العليا السامية.

شعر الأباطرة والعواهل الخالدين بنفس الضغط. لم يكونوا مختلفين عن النمل.

لم يكن لدى أي شخص الشجاعة حتى أن ينظر إلى المحيط هذا. كان الاتساع على وشك الانهيار منذ الاصطدام الأول.

” السماء الخسيسة اللعينة.” تمتم اللورد الأعلى المظلم المختبئ في خوف.

لا شيء غير السماء العالية يمكن أن يمتلك هذه القوة الرهيبة القادرة على إخضاع العوالم الثلاثة آلاف.

بمجرد أن فتح الأسلاف المؤسسين أعينهم مرة أخرى، نظروا على الفور نحو موقع لي تشي. أدى ذلك إلى جعل أفواههم مفتوحة على مصراعيها.

كان الحاجز المتبلور الذي أقامه لي تشي شخصيًا أقوى دفاع في الوجود. لا شيء يمكن أن يزيله.

كان هذا هو المنطقة الأكثر خطورة في كل الاتساع. كان لديها إمكانات دفاعية وهجومية. لم يكن الوجود المظلم نفسه يجرؤ على المغامرة هناك.

اليوم، لم تترك المحنة سوى الرماد والتراب في ذلك الجزء.

“قوية جدًا، من الجيد أننا راوغنا بدلاً من مواجهتها مباشرةً.” قال أحد الخالدين، كان مرعوبًا.

لطالما كانت السماء الخسيسة هي الوجود الأكثر فظاعة. أقوى السادة لا يزالون غير قادرين على مواجهتها.

“أيها الوغد!” لعن الوجود المظلم وشتم بعد رؤية الدمار.

“أين لي تشي؟” كل سلف مؤسس بدأ بالبحث عنه. ماذا لو قضت عليه المحنة تمامًا مثل الحاجز؟

“انظروا هناك!” سلف مؤسس ثاقب النظر صرخ.

تبعوا إصبعه ورأوا لي تشي يتأمل في الفضاء وعيناه مغمضتان. تم تدمير المنطقة المحيطة به بالكامل.

أخذ الجميع نفسًا عميقًا لأن إبر طويلة لامعة كانت معلقة به. بدوا مثل الإبر البلورية ولكن كان بداخل كل منها كان يوجد صاعقة برق.

كان هذا أقوى نوع من المحن السماوية. نزلت تيارات البرق من الإبر مباشرة إلى جسده، عازمة على تدمير أساس الداو الخاصة به.

“لم أر هذه المحنة من قبل.” لأن يروا الحقن المباشر لمحنة البرق السماوية في الجسم, هذا ترك الخالدين الثلاثة في رعب مطلق.

لقد عانوا من محن عديدة من قبل وتمكنوا من الصمود ومراوغتها. للأسف، اخترقت هذه المحنة جسد لي تشي. يجب أن يكون مستوى تدميرها بالخارج والداخل مختلفًا تمامًا.

نجحت الإبر البلورية في اختراق جسده غير القابل للتدمير، مما سمح للمحنة بالتوجه مباشرة إلى الداو الكبير.

“بلا رحمة هذه المرة.” ارتجف الوجود المظلم. كانت هذه المحنة جديدة عليه أيضًا.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ترجمة: Ghost Emperor