هيكل عظمي بالمستوى 1 - 97

“أعتقد أنكم يمكنكم اعتباري روحًا من جيدوث.”

“إذاً هكذا هو الأمر؟”

كنت قد سمعت من لينا أن جيدوث كان إلهًا له مظهر رجل مسن ذو لون رمادي وصوت قوي ومخيف.

“ألم تكن مختومًا؟”

“هو هو، إذن هناك تنين معك؟ نعم، على الأقل الآن أفهم كيف تمكنت من الوصول إلى هذا المكان. أنا لست شخصِا حقيقيًا، بل هي ذاكرة تركت ورائي لارشاد الآخرين.”

“الإرشاد؟”

“قبل أن يتم ختم جسمي الرئيسي مباشرةً، تم إنشاءي لمساعدة المغامرين مثلك.”

“ها… مساعدة؟ هل أنت متأكد أنك لست هنا لمحاربتنا بدلاً من ذلك؟”

من خلال تضييق عيون ليلينور، كان من الواضح أنها تحمل ضغينة ضد هذا الإله.

“لا على الإطلاق، أنا هنا لأكافئ المغامر الذي نجح في إنهاء الدنجن.”

“مكافأة؟ ما نوع المكافأة التي تتحدث عنها؟”

كنت مهتمًا جدًا بما يسمى بالمكافأة. وأيضًا، كان نوع المعلومات التي كان يمكن أن يقدمها لي شخص قاتل مباشرة ضد مجلس الآلهة العالية لا تقدر بثمن. كانت روح جيدوث تأخذ وقتًا للتفكير في الرد.

“حسناً، المكافأة هي شيء لمرة واحدة فقط، وستذهب إلى أول واحد ينهي الدنجن. في الواقع، لم أتوقع أبدًا أنه سيتعين عليّ إعطائها استنادًا إلى قوة الوحوش مثل الهيدرا والمشاهد. ناهيك عن أنك تمكنت من قتل سيربيروس الذي يقترب من كونه مخلوق إلهي. لقد فاق الأمر توقعاتي.”

بعد فترة طويلة من التملق حيث كانت روح جيدوث يتمتم مع نفسه، قامت ليلينور بمقاطعته.

“إذن، أين هذه المكافأة الكبيرة؟ بما أننا قمنا بكل ذلك فلماذا لا تخرج بها؟”

“حسنًا… في الحقيقة أنها ليست شيئًا مميزًا. إنها مجرد قلادة ذات مظهر بسيط استخدمها جسمي الرئيسي.”

“ها، مجرد قلادة بسيطة؟”

“هذا هو كل ما أملكه معي الآن، إذا لم يكن الأمر يرضيك، فسأجلب مكافأة أخرى، يرجى الانتظار لحظة واحدة.”

بينما كانت ليلينور غاضبة من اللامبالاة التي أظهرها رجل ذو الشعر الرمادي أمامنا، قالت لينا فجأة.

“تأكد من الحصول على تلك القلادة بأي ثمن. هناك بعض الأساطير التي تزعم أن جيدوث كان إنسانًا، وأنه لم يصعد إلى الألوهية إلا من خلال استخدام قلادة معينة.”

بعد سماع شرح لينا، سرعان ما قاطعت صراخ ليلينور واخترت قبول القلادة كمكافأة.

نظرت ليلينور الي في مزيج من الصدمة والخيانة، لكن ذاكرة جيدوث سرعان ما وضع القلادة في يدي الممدودة.

“هل تقبل هذه المكافأة كتعويض مرضٍ؟”

“آه، فقط لحظة جيدوث.”

قاطعته فيزدا من العدم.

“هاه، ما الذي تريدين؟ السيدة الإلف؟”

“هل أستطيع ان أسألك سؤالًا؟”

“بالتأكيد، ولكن ليس لدينا الكثير من الوقت المتبقي.”

“الوقت؟” سألت ليلينور.

“أوه صحيح، لم أذكر هذا صحيح؟ الآن وبعد أن حصلت على المكافأة، سيتم إغلاق الدنجن قريبًا، كل شيء وفقًا لعقدي.”

“ما هو العقد؟”

“إن الأمر يتعلق بهؤلاء الآلهة العالية اللعينة. على أي حال، ما الذي كنت تشعرين بالفضول تجاهه؟ السيدة الإلف؟”

“سمعت قصصاً في قبيلتي مفادها أن الإله جيدوث كان له اتفاق معين مع الإلف المظلم.”

“في الواقع كان لجسدي الأصلي علاقة معيّنة معهم، لكنك لا تبدو وكأنكِ من إلف الظلام.”

“اعتدت أن أكون واحدة، لكنني أصبحت الآن من الإلف القمري.”

“أوه، هل هذا صحيح؟ إذن لقد حدثت النبوءة.”

“نبوءة؟”

تساءلت عما إذا كان قد تم التنبؤ بالفعل منذ فترة طويلة أن فيزدا ستصبح من الإلف القمري.

“صحيح، كانت هناك نبوءة تنتشر بين الآلهة. كان يتعلق بإلف قمري سيصل بعد الحرب الأهلية بين الآلهة. أشعر أنه كان هناك ما هو أكثر من ذلك، لكن لا يمكنني تذكر كل شيء.”

“ماذا! لماذا لا تتذكر الجزء الأكثر أهمية؟”

صرخت لكنه تجاهلني ببساطة.

“والآن بعد أن تطورت لتصبحِ إلف قمري، إذا انتي قد رفعتِ اللعنة التي وضعت على إلف الظلام. ومع ذلك، فإن الآلهة العالية لم تعد مقيدة من التدخل في عالم البشر.”

“شكرًا لك جيدوث.”

فيزدا انحنت له، من الواضح انها ممتنة.

“ما هي القيود التي كنت تتحدث عنها؟”

“آه هكذا كان الأمر إذا؟”

تحدثت ليلينور بهدوء، من الواضح أنها كانت تعرف شيئًا ما ولكنها كانت تمنعه ​​عني.

“ألا تعلمون عن الوقت الذي طُردت فيه الآلهة العالية من عالم البشر؟”

“لا، يرجى التوضيح.”

“حسنًا، يبدو أن فتاة التنين تعرف شيئًا، لكنه ليس سرًا كبيرًا. في الواقع كان مجلس الآلهة العالية هو الذي هزم من قبل معسكر ميتاترون في الحرب بين الآلهة. أدى هذا إلى نزول ملك الآلهة وأب السماء بنفسهم من أجل القضاء على ميتاترون. كعقاب للآلهة تم نفيهم من عالم البشر، ويمكن أن يعودوا إلا إذا ظهر مخلوق خطير على مستوى الإله.

“مخلوق خطير؟”

“حسنًا، لا يهم من هو، بل إمكانياته. في الواقع، فإن الإلف القمري هو مثل هذا المخلوق، لذا بعد أن تم رفع اللعنة على إلف الظلام، سوف تعلم الآلهة العالية بهذه الحقيقة قريبًا. كان الاتفاق الذي توصل إليه جسدي الرئيسي مع الإلف المظلم هو أن لعنتهم سوف تمحى مع وصول إلف القمر”

“ألا يعني ذلك أن مجلس الآلهة العالية سيطارد فيزدا؟”

“إنه أمر جيد، حيث أنني تمكنت من رفع اللعنة الأبدية من على عرقي، ليس لدي أي مخاوف من التخلي عن حياتي في المقابل.”

“هراء فيزدا، حياتك ملك لي لذا لا يمكنك التخلي عنها دون إذن مني.”

“آسف سيدي، لم أفكر في ذلك.”

“ها، أنتِ تفكرين فقط في مصلحتك أيتها الإلف.”

سخرت ليلينور، لكنني شعرت بخيبة أمل قليلاً بسبب تفكيرها.

“يا روح جيدوث، إذن هل يمكنني استخدام هذه القلادة لتحقيق الإلوهية؟”

“كيف عرفت ذلك؟ ومع ذلك، حتى لو قمت بذلك، فلا أنصحك بالسير في هذا الطريق.”

“لماذا هذا؟”

“لكي تصبح إلهًا، عليك أولاً أن تحل لعنة القلادة، وهذه العملية وحدها هي أسوأ بكثير من الموت. فقدت نفسي السابقة كل شيء بسبب هذه القلادة، وكان كل ذلك جزءًا من خطة ميتاترون. بالتأكيد أنا لا أوصيك باستخدامها.”

“لعنة؟ أي نوع من اللعنات؟ كيف أصبح إلهًا بإستخدام القلادة؟”

“لماذا تريد أن تصبح إلهاً؟ من ما أراه يبدو أنك قوي بما فيه الكفاية كما هي (فيزدا).”

“لدي الكثير من الأشخاص الذين أريد حمايتهم، بما في ذلك فيزدا.”

“أرى ذلك… حسنًا، إذا كنت تخطط لإنقاذ السيدة الإلف القمري، فإن هذه القلادة يمكن أن تساعدك بالتأكيد.”

“إذن كيف يصبح المرء إلهًا بواسطة القلادة؟”

“إن الأمر سهل. كل ما عليك فعله هو أن ترتديها في جميع الأوقات وأن تتغلب على اللعنة. عندها فقط سوف تصبح إلهًا.”

“هذا لا يبدو صعبا للغاية. يجب أن تكون اللعنة صعبة.”

“صحيح، لا يمكن للمرء أن يعرف ما هي لعنة قبل وضع العقد، وبعد فوات الأوان. من الطبيعي أن تكون هذه لعنة فظيعة لأن القلادة تمنحك قوة الإله، يجب دفع ثمن معين.”

“متى ستدرك الآلهة العالية وجود فيزدا؟”

“من الصعب أن نقول بالضبط، لكن الملائكة ستنزل إلى العالم البشري للتحقق لذلك أنا لا أتوقع أن يكون الأمر طويلًا جدًا. حسنًا، طالما أنك في هذا الدنجن، ستكون آمنًا لأن الختم الذي تم إنشاؤه لختم جسدي الرئيسي، يمكنه أيضًا حمايتك من أعين المتطفلين.”

“إذا كل شيء على ما يرام طالما نحن داخل الدنجن أليس كذلك؟”

“نعم، ولكن في الدقائق الخمس المقبلة سيتم طردك.”

“ماذا؟! اليس ذلك مبكرًا جدا؟”

“لقد منحتك بالفعل مكافأتك. لكن قبل كل شيء، لا أريد قضاء المزيد من الوقت مع تنين أو إلف القمر.”

“ألم تذكر من قبل أنه كان لديك عقد معين مع الآلهة العالية لإبرامه؟”

“نعم، لكنني أكملت بالفعل العقد عندما سلمت لك المكافأة، لذلك أعتقد أنني سأغلق الدنجن لفترة قصيرة من الوقت. أخذ استراحة صغيرة سيكون لطيفا”

كان هذا الشخص مزعجًا. كنت أتوقع أن يكون الإله الذي تمرد على طغيان الآلهة العالية رجلاً صالحًا، لكن المشكلة انه كان كسولًا للغاية!

“ثم إلى أين سوف ترسلنا؟”

“ستعودون إلى حديقة الزهور الموجودة قبل دخول المتاهة مباشرةً.”

تحول وجه جيدوث إلى مشرق، مما لا شك فيه انه كان يفكر فينا كأننا غزاة مزعجين.

“هذه الشخصية التي تملكها هي ما جعلتك في هذه الحالة. حتى لو كان لديك القوة، فأنت لا تستخدم أقصى إمكاناتها بسبب كسلك.”

سخرت ليلينور منه.

“حسنًا، ليس لدي الكثير من الخيارات في هذه المسألة لأنني مجرد ذاكرة، لذلك لدي نفس شخصية جسدي الحقيقي. أيضًا، لقد تمكنت من إكمال وعدي للإلف المظلم برفع لعنتهم، بحيث يكون ذلك وزن آخر. وبشكل عام كان يومًا مثمرًا.”

“لدي سؤال آخر.”

“ما هو سؤالك؟ ليس لدينا الكثير من الوقت.”

“ما هي اللعنة التي كان يجب على جيدوث أن يتغلب عليها ليصبح إلهًا؟”

“هل تريد حقا أن تعرف؟”

“نعم!”

حدق في عيني لفترة قصيرة قبل المتابعة.

“ظهر في دنجن واضطر إلى قتل 100،000 من الوحوش مع وجود نقطة حياة واحدة فقط. إذا مات، فسيتم إحياءه وكان عليه أن يبدأ من جديد لقتل الوحوش.”

“ماذا؟… هل هذا ممكن؟”

“عادة لن يكون الأمر كذلك، لكن جيدوث نجح بسبب مساعدة ميتاترون. ومع ذلك، فإن اللعنة التي ستتلقاها يمكن أن تكون غير ذلك تماما، كل هذا يتوقف على قلادة.”

“انتظر! انتظر! لدي المزيد من الأسئلة…”

لقد نقلنا فجأة خارج الدنجن.

“اللعنة….”

“هل قمت بعمل علامة لهذا البعد جوهرا؟”

“آه….”

لقد نسيت أن أفعل ذلك، لكن لحسن الحظ كان لا يزال لدينا الإحداثيات لطابق التيتان. نعم، سنذهب بالتأكيد إلى هناك. كنت قد اتخذت قرارًا بعد إلقاء نظرة على فيزدا.

“لينا، دعينا نعود بسرعة إلى طابق التيتان.”

“حسنًا، سوف أعرض لك التعليمات الآن.”

بدأت على الفور في إنشاء دائرة سحرية مؤقتة من خلال الرسم في الأرض واستخدام فروع وجدتها بالقرب مني.

عندما شاهدتني أقوم بإعداد دائرة السحر المكاني، تحدثت ليلينور معي بقلق.

“أنا آسفة ولكن علينا أن نسير في طريق منفصل الآن. لدي شيء مهم للغاية أحتاج إلى القيام به.”

“ماذا حصل؟ ظننت أننا أصدقاء؟”

“نحن كذلك، وأريد أن أبقى، لكن لا يمكنني ذلك. لدي مهمة بالغة الأهمية لا يمكنني إهمالها.”

انحنت ليلينور لي، وأعربت عن أسفها الواضح لأنها ستضطر إلى كسر وعدها لي عن طريق المغادرة. بعد كل شيء، كان وعد التنين يعني الكثير بالنسبة لهم، لذا لم يكن من السهل عليها كسر الوعد.

“هل سنكون قادرين على رؤية بعضنا البعض في وقت لاحق؟”

” بالطبع، هذا الخاتم، نعم… مع هذا الخاتم أعتقد أنني سأكون قادرة على الوفاء بوعدي.”

“هاه؟”

“حسنًا، أعتقد أنه من الأفضل لكما أن تغادرا في أقرب وقت ممكن.”

“أنتِ على حق، تعال هنا فيزدا.”

“نعم يا سيدي”

‘هل انا اتوهم فقط أم أنها أصبحت أكثر طاعة بعد ذهاب لعنة القمر الدموي؟ هل اعتقدت أنها لم تعد لديها أي التزامات تجاه عرقها ويمكنها الآن أن تتبعني بكل إخلاص؟ عرفت كيف شعرت تجاهي ولكن قلبي ينتمي إلى شخص آخر، لذلك حاولت جهدي للحفاظ على مسافة عاطفية بيننا. كما أنني أشعر بالفضول تجاه اللعنة التي عانى منها إلف الظلام وكيف حدث ذلك. يجب أن أسألها عن ذلك في وقت ما.’

شووووونغ!

عندما بدأت في تنشيط الدائرة السحرية، نظرت إلى أعلى لرؤية وجه ليلينور الحزين.

“لماذا أنتِ حزينة جدا؟”

“عندما نلتقي مجددًا، قد لا نكون على نفس الجانب، أنا آسفة.”

نظرت إليّ بوجه اعتذاري قبل أن تستدير وتختفي نحو الغابة أثناء قيامي بتنشيط الدائرة السحرية.

شوووونغ!

“أيها الصغار، لقد عدتم مبكرًا.”

كان التيتان دمسقس هو الذي رحب بنا. الوجه اللطيف والصوت اللطيف الذي حدثنا به لم يكن متوافقًا مع حجمه العملاق والمرعب.

“سنكون في رعايتك لبعض الوقت.”

“إنها ليست مشكلة بالنسبة لك للبقاء هنا والتمتع بحديقتي، طالما أتيت في سلام.”

“أنا بحاجة مؤقتًا إلى مكان لأبقى فيه، فهل من الجيد أن أبني منزلًا في الطابق السفلي؟”

“لا بأس حتى إذا كنت ترغب في بنائه هنا، يبدو أن لديك مشاكلك الخاصة.”

جلجلة! جلجلة! جلجلة!

تابعناه ورائه وهو يقود الطريق إلى الدوائر السحرية المؤدية إلى الطابق التالي.

عندما وصلنا إلى الطابق الذي كنا نصطاد فيه كلاب الجحيم، تجولنا قليلاً قبل العثور على موقع مناسب.

“ما رأيكِ في بناء منزلنا هنا؟”

“يبدو لي مكان جيد.”

“لينا، هل يمكنكِ مساعدتنا في بناء المنزل؟”

“يا سيدي من الذي تتحدث إليه؟”

“أوه، لا شيء، لينا هي ببساطة مساعدي السحري.”

حاولت أن أشرح لها الأمر بشكل بسيط وبدا أنه نجح.

“لن يكون بناء المنزل بنفسك مهمة بسيطة، أوصي بإنشاء أندرويد خاص بالبناء يقوم بهذه المهمة نيابة عنك.”

أعجبتني فكرة لينا وأمضيت الأيام القليلة التالية باستخدام مهارتي لإنشاء المواد لإعداد جميع المكونات الضرورية للاندرويد. كان علينا في بعض الأحيان أن نذهب للبحث عن الطعام، لكن في العادة لم تكن هذه مشكلة كبيرة لأن دمسقس كان سعيدًا بمشاركة العسل الذي جمعه من النحل معنا.

في هذه الأثناء، قمنا بالمكوث في خيمة صنعناها بأنفسنا. من المؤكد أنها لم تكن مريحة مثل السرير الحقيقي، لكنها كانت أفضل من لا شيء. وأيضًا، كلاب الجحيم موجودة وستكون مصدرنا الرئيسي للحوم. جعلت هذه الحياة اليومية فيزدا وأنا أقرب إلى بعض.

بعد حوالي شهر، بنى لي الأندرويد الأربعة منزلًا مثيرًا للإعجاب على حافة الغابة الضبابية. لقد استخدمنا الغابة لبناء المنزل، ولأن الغابة ظلت على حالتها لعدة قرون، فإن أشجار البلوط الطويلة والسميكة أخذنا منها الخشب. تم تصنيع الأساس من الأسمنت المصب والذي أنشأناه باستخدام الجير الموجود في الأرض، مما أدى إلى بناء إنساني حديث.

“حسنًا، الشيء الجيد هو أنني لن أؤثر على التاريخ بهذه الطريقة كثيرًا لأن الآخرين لا يمكنهم الوصول إلى هذا المكان لرؤية كل هذه الأعجوبة التكنولوجية المستخدمة في بنائه.”

على الرغم من أننا كنا نعيش حياة منعزلة في الدنجن، إلا أننا تمكنا من الوصول إلى كل وسائل الراحة التي يمكن للمرء التفكير فيها.

“لقد حان الوقت للقاء داريل. فيزدا، والآن بعد بناء منزلنا، سأخرج لوحدي.”

“حس…حسنًا…”

شعرت أن فيزدا تشعر بخيبة أمل كبيرة. خلال الشهر ونصف الماضي، قضينا معظم وقتنا معًا، لذلك سيكون من الغريب الآن أن ننفصل.

“لا بأس سأعود قبل أن تعرفِ ذلك.”

“نعم سيدي.”

“إذا كنا نحن الاثنين فقط معًا، لست بحاجة لتناديني بسيدي.”

“آه… نعم… جوهرا…”

لقد ناضلت من أجل استخدام اسمي لأنها كانت خجولة بشدة. أنا ببساطة ربت على رأسها ونظرت إلى المنزل الذي بنيناه للتو.

“لينا هل هناك أي شيء مفقود؟”

“يتم تنفيذ جميع الأساسيات، ولكن ماذا عن إعداد خادمة اندرويد؟”

“صحيح، لماذا لم أفكر في ذلك؟”

“إذا كانت جودة البناء عالية، فستكون الخادمة شبيهة جدا بإنسان حقيقي.”

“صحيح، ولكن ماذا عن الطاقة لتشغيله؟”

“المولد الذي أنشأناه آخر مرة يكفي.”

“حسنًا فلنبدأ.”

ترجمة: Scrub