84
“يبدو أنه لا يمكنني استخدام جنود الكونت للقيام بمهامي في نقابة المغامرين ولم أتمكن من العثور على أي مقاتلين محتملين بين العبيد الذين قابلتهم، إنه أمر محبط حقًا.”
“صحيح، هل قلت أنك مغامر على حق؟ هل كنت تبحث عن رفيق؟”
“نعم ، قد يكون الخروج بمفردك أمرًا خطيرًا بعض الشيء، فمن الأفضل أن يكون هناك شخص ما لظهرك.”
“كيف ذهبت في المهام من قبل؟”
“حصلت على صديق جيد ينضم إليّ، لكن لسوء الحظ إنه غير متوفر لفترة.”
“هل فكرت في شراء عبيد المعركة؟ سمعت أنه خيار شائع بين المغامرين.”
“عبيد المعركة؟”
“نعم، قدراتهم جيدة للغاية لكنهم ارتكبوا بعض الجرائم حتى أصبحوا عبيداً.”
“ألا يكون الأمر خطيرًا إذا لم أكن أثق بهم؟”
“ليس لديهم خيار سوى أن يطيعوا سيدهم ويحافظوا على سلامته بسبب عقد العبد السحري الذي فرض عليهم، لكن لا تزال هناك بعض المشاكل في بعض الأحيان.”
“حسنًا … يبدو كخيار مثير للاهتمام ، ربما سأحصل على واحد.”
كان هناك عدد قليل جدًا من المغامرين في جارتمار وكان من الصعب تشكيل حزب. أيضًا، لا أريد أن أكشف عن نموي السريع لأي مغامر عشوائي فقط، لذلك ربما كان عبد المعركة فكرة جيدة.
“من أين أحصل على واحد لنفسي؟”
“سمعت أنه سيكون هناك مزاد في جارتمار الأسبوع المقبل والذي سيضم بعض عبيد المعركة. إنها أخبار ساخنة تمامًا حتى بعض النبلاء يريدون اختيار بعضهم.”
“هل هم باهظي الثمن؟”
“ربما، ولكن يجب أن يكون لديك ما يكفي من المال الذي تلقيته من الكونت.”
“هذا هراء، كان بمثابة أموال تشغيلية للمتجر، ولا يمكنني استخدامه في القضايا الشخصية.”
“لما لا، كنت هناك عندما قال إنه إذا نفدت الأموال، فيمكنك أن تطلب فقط المزيد.”
“لا ، إنه ليس شيئًا أرغب في فعله.”
“واو انت مخلص بشكل مدهش.”
“يمكنك القول اني عنيد.”
بفضل هذه المعلومات التي اكتسبتها للتو من ليفين، كنت أعلم أنه كان علي توفير بعض أموالي الخاصة لشراء عبيد المعارك. في الوقت الحالي، كان خياري الوحيد هو “إنشاء المواد”.
“إنشاء المواد: الذهب!”
يمكن أن أحصل على قطعة من الذهب بحجم إبهامي لكل تعويذة، لذا فمن المؤكد أنها ستضيف مبلغًا كبيرًا على مدار الوقت.
‘ربما يجب أن أنشر مبيعاتي لكي لا أجذب الانتباه.’
على عكس معظم الخامات التي كان يجب بيعها بكميات كبيرة لتحقيق ربح متواضع، كان الذهب قيم للغاية وكان هناك دائمًا سوق له حتى أتمكن من بيعه في أماكن مختلفة. لقد أمضيت الأيام القليلة التالية في طحن المواد الخاصة بي دون توقف حتى آخر يوم قبل المزاد الذي بعت فيه كل شيء في متاجر مختلفة في جميع أنحاء المدينة.
بحلول الوقت الذي عدت فيه إلى القصر كانت الشمس تشرق بالفعل. في هذه الأثناء كنت مشغولا في حساب أرباحي الصعبة.
“1 بلاتين و 10 ذهب، أي ما يعادل 20.000 دولار على الأرض. آمل حقًا أن يكون ذلك كافيًا لتحمّل عبداً واحداً على الأقل لأن المزاد القادم سيكون خلال 3 أشهر.”
أكلت وجبة الإفطار، ما زلت أشعر بالقلق باستمرار إذا نفذ مني المال.
“جوهرا سمعت أنك ذاهب إلى مزاد عبيد المعركة اليوم.”
كان جيليان الذي كان يتناول طعام الإفطار على المنضدة امامي يحدق في وجهي بعيون متلهفة. من الواضح أنه أراد أن يأتي معي إلى المزاد.
“نعم أريد شراء واحد لنفسي.”
“هل يمكن أن أذهب معك إذا لم يكن الأمر أكثر من اللازم. يمكن اعتباره بمثابة توسيع آفاقنا.”
جيرنا التي كانت جالسة بجانب جيليان صرخت
“أنا أيضًا أنا أيضًا!”
“حسنًا ، قد تكون هناك مشكلة. عادة ما أطلب من الكونت شيئًا كهذا، لكن لأنه ليس هنا …”
لم أكن أرغب في رؤية عينيه المليئة بخيبة الأمل، لذلك ركزت فقط على طعامي.
“سأكون متأكداً من إخبارك عن الأمر برمته.”
“شكرا لك وأنا أتطلع إلى ذلك.”
على العربة الذاهبة الى المزاد، طلبت من ليفين المزيد من التفاصيل حول العبيد.
” من بين عبيد المعارك، هناك البعض ممن يبحثون عن المظهر الأفضل عن الآخرين.”
“بالنسبة لي الشيء الوحيد الذي أحتاجه هو القتال.”
” حقا؟ بين مقاتل جيد وجميل أو مقاتل جيد وقبيح، أيهما تفضل؟”
“بالطبع أول واحد.”
“حسنًا ، إذا كان كلاهما يتمتعان بنفس القوة، فهل ستكون الأقبح أرخص بكثير؟”
لم يكن لدي أي رد جيد ، حيث رأيت ابتسامة ليفين المتسللة التي علمت أنها اني تعرضت للخداع.
“سأنتظرك هنا لأنه من الصعب النوم عندما يكون هناك الكثير من الناس في كل مكان، والكثير من القلق. العربة مثالية لقيلولة لطيفة.”
تركت ليفين الكسول، ثم توجهت داخل قاعة المزاد.
“بلاتين واحد ، أليس كذلك؟”
كان على المشاركين في المزاد التحقق من هوياتهم وكذلك أموالهم قبل استلام رقم. كان هناك ما يزيد قليلاً عن 10 أشخاص في الغرفة يتنافسون على الكثير من القطع، كلهم يشبهون الخدم الذين أرسلهم لورداتهم.
“تباع إلى الرجل رقم 10!”
كان العبد الذي تم بيعه مجرد إلف شقراء. كانت لديها مهارة [الرماية] جنبًا إلى جنب مع بعض المهارات الأخرى المتنوعة، لكن السعر كان لا يزال عملة بلاتينية واحدة.
“آه… أعتقد أن عبد المعركة المفيد سيكون وراء إمكانياتي.”
كان العبد القادم في المستوى 24 عبدًا مبارزًا. نظرًا لأن المستوى كان مرتفعًا للغاية، فقد انتهى العرض الفائز بـ 2 عملات بلاتينية. (30،000 دولار)
بعد ذلك كان محارب إلف وسيم. على الرغم من امتلاكه مهارة [اتقان الخنجر] فقط، بسبب مظهره الجيد، تم بيعه أيضًا لعملتين بلاتينيتين.
‘اللعنة لا أستطيع حتى شراء هذه الأشياء عديمة الفائدة…’
“العبد القادم من إلف الظلام. حاول أن تنظر إلى ما وراء مظهرها المسكين وتركز على القدرة على استخدام السحر! ”
كانت لون بشرتها نحاسية وطولها حوالي 1.5 متر. بين البشر كانت تبدو في سن 12 – 13 عامًا، لكنها في الواقع كانت أكبر سناً. كانت جميلة حقا مع هيئة شهوانية على عكس جسم الإلف النحيل المعتاد. ومع ذلك، قبل كل شيء كانت لديها مهارة اهتممت بها.
“عملة بلاتينية واحدة!”
“لدينا بلاتين واحد، هل أسمع 2؟ إنها قبيحة ولكنها تعرف السحر! ”
“لم أفهم لماذا ظلوا يكررون أنها كانت قبيحة، و لكن كانت في نظري جميلة حقًا.”
“لا أحد آخر؟ حسنا ، بيعت إلى الرجل رقم 13!”
“أخرج العبد الذي بعدها!”
اعتقدت جميع الحشود أنها كانت قبيحة، لذا فقد حصلت على هذه الصفقة تمامًا ويمكن أن أشتري بنجاح عبدي الأول في المعركة. عندما انتهى المزاد، اصطففنا جميعًا لبدء عملية إنشاء عقد العبد.
‘أخيرًا دوري.’
كنت على دراية بالعملية بعد أن رأيت كل من أمامها يؤدونها. أنا ببساطة اخترقت أصابعي بالخنجر وسقطت بضع قطرات من الدم في الدائرة السحرية المعدة. تم الإنتهاء من خلال قول بضع الكلمات البسيطة من قبل الساحر في الموقع.
بالنظر إلى حالتها، أدركت أنه ليس لديها اسم. لقد خمنت أن اسم العبد قد قرره سيدهم.
“ماذا عن فيزدا؟”
أومأت للتو ردا على ذلك. بدا أن سلوكها الشديد البرودة والمحجور خفف قليلاً عندما سألت عن رأيها حول اسمها.
“دعينا نتحدث مع بعض بشكل طبيعي في المستقبل.”
هزت رأسها مرة أخرى.
“جيد، ثم اتبعيني.”
أزلت القيود عن معصميها ورقبتها وتوجهنا إلى العربة
“ليفين”!
“هل نحن سنرجع؟”
سأل وهو ينظر إلى فيزدا ورائي.
“اللعنة! وهنا اعتقدت أنك سوف تشتري إلف عذراء جميلة. بدلا من ذلك تحصل على هذا الظلام القبيح. لماذا لم تهتم بما قلته لك من قبل. هل تعرف ذلك؟”
” هل لديك سياسة الإرجاع خلال يوم واحد؟”
شعرت ببعض الحرج، ربما كانت تبدو قبيحة للغاية بالنسبة للعالم، لكنها كانت في الواقع جذابة للغاية في نظري.
“لقد اتخذت قراري بالفعل ولا أنوي العودة إليه. فيزدا، قابلِ ليفين، أحد أتباع النبيل الذي تعرفت عليه.”
انها مجرد اومأت برأسها.
“لقد توقعت واحدة جميلة…”
كان ليفين لا يزال يتمازج مع نفسه ولكني اخترت أن أتجاهله لأني كنت على دراية بشخصيته الغريبة.
“حسنًا على الأقل الآن ، يوجد لدى جوهرا هدف آخر غيري، لذا ستكون أيامي مجانية أكثر قليلاً.”
“فيزدا، ادخلِ”
“ماذا؟ سيدي جوهرا؟ عبدا داخل العربة؟ ”
كان لدى فيزدا وجه مرير وهي غير راغبة في الانتقال إلى العربة. مما لا شك فيه أن عقد العبد هو الذي أجبرها على إطاعة أوامر سيدها.
“ليفين اتجه نحو متاجر الأسلحة والدروع لتجهيزها.”
كان ليفين لديه تعبير عاجز بينما جلست فيزدا بالقرب مني، منزعجة بوضوح.
“لقد وصلنا.”
“شكرا ليفين. فيزدا، اتبعيني سنعمل على تجهيزك.”
لقد تابعتني بصمت من الخلف، و دخلنا إلى المتجر.
“دعنا نرى، بالتأكيد ستعمل الدروع الجلدية الخفيفة بشكل أفضل.”
وبدون أي شكوى أو مدح، ستجرب الملابس والأشياء التي أحضرتها إليها ثم تعيدها دون قول كلمة واحدة.
“هم … ثدييها كبيران جدًا، لذا سيتعين علينا حساب ذلك. هل لديك دروع ناعمة من الداخل ولكن صلبة ومتينة بالخارج؟”
“نعم ، يكلف ثلاث عملات ذهبية.”
“الثمن غالي بعض الشيء لكننا سنأخذ ذلك!”
تعبير فيزدا تحول على الفور إلى تعجب.
‘هل اعتقدت أنني كنت فقير للغاية؟’
حتى بالمقارنة مع ملابسي الخاصة، كانت تلك التي اشتريتها أفضل بالتأكيد.
“آسف هذا هو كل ما يمكنني الحصول عليه في الوقت الحالي، هل هذا ينفع؟”
أومأت بلا كلمة
“أيها المحرر، كم يبلغ المبلغ الإجمالي للدروع الجلدية والعصا والقبعة؟”
“ثماني عملات ذهبية.”
“تبدو معقولة، كان حول ما كنت أتوقعه. ها انت.”
“دعينا نعود إلى العربة”
عندما عدنا إلى الداخل كان وجهها ملئيًا بالصدمة.
“فيزدا اكانت العناصر لا ترضيكي؟”
سرعان ما هزت رأسها لليسار واليمين.
‘ربما لا تستطيع أن تقول إنها لا تحبها لأنني سيدها؟’
“دعنا نذهب بعد ذلك إلى متجر لبيع الملابس النسائية، والتقاط بعض الملابس للاستخدام اليومي.”
“هل تشتري هدية لجيرنا؟”
“لا ، لماذا تعتقد ذلك؟”
“لا شيء… فقط إذا كنت ستشتري أشياء لمثل هذا العبد القبيح … كنت أتوقع أنك تريد الذهاب إلى متجر لبيع الملابس المستعملة.”
“ما هذا الهراء الذي تستنشقه، ما عليك سوى الذهاب إلى متجر ملابس عالي الجودة.”
“ماذا؟! حسنا كما تريد.”
كان لدى فيزدا مثل هذا الوجه المخيف والباهت لدرجة أنه كان من المستحيل التعرف عليها على أنها “إلف مظلم” إذا حكمنا فقط من خلال لون وجهها.
“تأكد من الحصول على بعض الملابس الداخلية أيضا.”
الآن حصلت بدلاً من ذلك على وجه أحمر حيث كانت تخفي وجهها خلف يديها.
‘هل لأنني ذكرت الملابس الداخلية؟ لم أكن أخطط لالتقاط ملابسها الداخلية بنفسي، هل أساءت فهمها؟’
عندما رأيت وجهها الأحمر كنت متأكداً من وجود سوء فهم كبير.
“نحن هنا!”
“دعينا نذهب فيزدا.”
كان من الصعب جدًا العثور على ملابس تناسبها جيدًا، لذا فقد قضينا ما يقرب من ساعتين في تجربة ملابس مختلفة. لم يساعد ذلك أيضًا في أنها لم تقدم أي رأي وكان عليّ اتخاذ جميع الخيارات بنفسي. استسلمت، قررت وضع العبء على عامل المتجر.
“من فضلك اختر بعض الملابس الداخلية لها، لا أعرف الكثير عن ذلك، فقط أعد 10 مجموعات.”
“حسنا، هل تعرف أحجامها؟”
“لا ولكن هي هنا”
أمرت فيزدا أن تذهب بمرافقة المحرر وثلاثين دقيقة خرجوا معًا.
“ما هو المجموع؟”
“اثنا عشر عملة ذهبية.”
بلع!
كان هذا أول عملية شراء قررتها بنفسها لذلك لا أريد أن أحبطها.
“أنت لا تحبهم؟”
هزت رأسها.
‘حسنًا، لست متأكدًا مما تفكر فيه حقًا. ومع ذلك، سيكون اختيار ملابس جديدة طويلًا جدًا ومزعجًا لذا أعتقد أنه جيد.”
“سوف نأخذهم.”
قبل محرر* المتجر الذهب بابتسامة عريضة.
(محرر هنا يعني الكاشير بالتأكيد لا يمكنني وضعها كاشير لذلك استخدمت محرر)
“سآخذ العناصر التي أحضرتها إلى العربة الخاص بك.”
عندما جلسنا في عربة، كان وجه فيزدا يحمل تعبيرًا غريبًا.
“هل تشعرين بالغثيان؟”
لقد هزت رأسها بسرعة.
“حسنًا، فقط أخبرني إذا كنت تشعرين بالسوء حسنًا؟”
هزت رأسها ببطء أثناء النظر في الطريق.
“ليفين، دعنا نذهب!”
“جوهرا، أنا أموت من الجوع! ماذا عن تناولنا لبعض الطعام الذي حزمناه؟”
ككوورك
لقد تهدمت معدة فيزدا كما لو كانت تتفق مع تعليق ليفين.
ضحكت عليها لكنها تحولت إلى اللون الأحمر لأنها كانت محرجة للغاية.
‘إنها ليست مثيرة فقط ولكنها لطيفة أيضًا!’
“حسناً ليفين، دعنا نذهب أولاً إلى مكان جميل للتوقف لتناول طعامنا!”
“رجل جيد جوهرا!”
بينما ركز ليفين على قيادة العربة، نظرت إلى حالة فيزدا.
★
الاسم: فيزدا
الجنس: أنثى
الحالة: عادي
العرق: إلف الظلام
الفئة: عبدة
المرتبة: H+
المستوى: 3/77
نقاط الحياة: 14/14
نقاط المانا: 21/21
الهجوم: 1
الدفاع: 1
الرشاقة: 11
الذكاء: 17
✧ مهارات فريدة
[صدمة النار مستوى 2] [سرقة المهارة مستوى 1] [العلاج مستوى 1]
✧ الألقاب
[العبد السحري (جوهرا)] [لعنة القمر الدموي]
★
[العبيد السحريون] – لا يمكنهم مقاومة أي طلبات خاصة بسيدهم، بما في ذلك أسمائهم الجديدة. إذا فعلوا ذلك، فإنهم سوف يشعرون بألم بالقرب من صدورهم مما قد يؤدي في النهاية إلى الموت. إذا ابتعدوا كثيرا عن أسيادهم، فسوف يبدأون في تطوير شعور معين غير مريح، وإذا قمت بتوبيخهم بالاسم الذي أعطيته لهم، فسيواجهون صعوبة في التنفس مما يجعل من السهل معاقبتهم.
[لعنة القمر الدموي] – لعنة تجعل المخلوق يبدو قبيحًا بشكل لا يصدق، ولكنه يمنحهم مكافأة لمهاراتهم في مجال المانا و النار.
[سرقة المهارة] – تسمح باستخدام مهارات الآخرين، ومنعهم من الوصول إليها في هذه العملية. ومع ذلك فهي فقط لفترة قصيرة من الزمن.
ترجمة: Scrub
التعليقات على الفصل "84"
ربما يعجبك ايضاً
