47

لمن قرأ الفصل السابق مباشرة بعد تحميله هذا تغيير بسيط في الترجمة:

التنين الأخضر المسن >>> التنين الأخضر الراشد

إستمتعوا بالفصل 🙂

*********

نوراديانا فد فتحت فكيها لإطلاق نفس تنين مروع بينما كانت فالينور تدفع بسرعتها إلى أقصى حدودها ، محاولة إنقاذي.

أدركت أنه لم يعد بإمكاني سماع أغنية الراشد ، لذا تواصلت مع فالينور تخاطريا.

‘بسرعة ، إستخدمي تعدد الأشكال للتحول إلى الشكل المفضل لدي!’

كانت نورادريانا قد قاطعت أغنية إزالة السحر العظيم خاصتها من أجل التعامل مع فالينور.

“تعدد الأشكال!”

غووووو! بوووووك!

“الإنتقال الآني! الإنتقال الآني! الإنتقال الآني!”

تمكنت من الوصول فقط بجزء صغير من الثانية قبل أن تصطدم بها النيران. معانقا فالينور بالشكل البشري ، نقلتنا بعيدا عن هناك إلى خلف التنين الأخضر الراشد.

“ها ها ها ها ، نورادريانا ، شكرا على التوصيلة المجانية!”

“أنت!”

“الإنتقال الآني!”

لقد أدارت جسدها لمحاولة سحقي مع الأرض ، لكنني ببساطة إنتقلت أسفلها.

“ها ها ها ها ، يبدو أن معدتكِ ليست خضراء!”

وقفت عليها مثل غاز يركب سفينته. طاردتني مخالبها لكنهم لم يكونوا قادرين على مضاهات سرعة الإنتقال خاصتي.

“نورادريانا ، رفيقي وحشي للغاية! الهجمات بهذا المستوى ليست كافية للوصول إليه.”

فالينور أيضا إنضمت إلي في السخرية من التنين الراشد. على الرغم من أن التنانين الأربعة قد أحاطوا بنا ، إلا أنهم لم يجرؤوا على التدخل و الهجوم على جسد أمهم.

كواااك ، هوونج

حاولت نوراديانا دون كلل الإمساك بنا و لكن سرعتها لم تستطع المجارات. بعد وقت طويل من الإستمرار بالفشل ، فقدت الصبر أخيرًا.

“سلطة التنين الراشد!”

كاا آاااااككك!

تحولت عيون التنين الراشد إلى اللون الأخضر و يد فالينور أمسكت برأسها، و هي تصرخ و تلتوى بألم فظيع. لقد تشتت إنتباهي للحظة بسبب تعذب زوجتي و كنت أبطأ قليلاً في الإنتقال بعيدا. مخالبها قد وصلت أخيرًا إلي و مزقت جسدي.

لحسن الحظ ، ما زلت تمكنت من الإنتقال ، لكنني فقدت نصفي السفلي و إصطدمت على الأرض ممسكا بفالينور.

“إجعله يتوقف!”

واصلت فالينور الإلتواء في ألم.

‘إنشاء الإرتفاع’

[لقد تعلمت الإرتفاع مستوى1]

“الإرتفاع”

‘إنشاء الإنتقال الآني’

[لقد تعلمت الإنتقال الآني مستوى1]

“الإنتقال الآني!”

هووو وونج

غووووو شوونغ باااااه

المكان الذي كنت فيه للتو قد إشتعلت فيه النيران عندما أرسلت نوراديانا نفسًا و عدة تعويذات نحوه. بعد إخفاقها ، عرفت أنها يجب أن تختم سحري من أجل الإمساك بي و بدأت أغنيتها. مع ذلك ، هذه المرة كنت على إستعداد لذلك و كنت قادراً على الهروب من مداها في الوقت المناسب.

“الإنتقال الآني! الإنتقال الآني! الإنتقال الآني! …”

هربت بسلسلة من القفزات القصيرة ، كنت أتوقع أن يكون الإلف و التنانين يطاردونني بسخونة ، لكن عندما نظرت إلى الخلف فوجئت برؤية أنهم لم يطاردوني. كان التنين الأخضر الراشد يحدق بي ببساطة من بعيد. عدت بسرعة إلى الحفرة الخاصة بي ، قابلت ملك الغوبلن ، تشاك و الكيميرا في الطريق. أمرتهم بأن يحافظوا على مسافة 10 كيلومترات عن العدو قبل أن أنتقل مرة أخرى إلى قصري.

“اللعنة! ما الذي فعلتوه لزوجتي!”

“آس ، آسفة يا جوهرا ، أهااااك!”

على الرغم من بعدنا عن نورادريانا ، كانت فالينور لا تزال تمسك رأسها بألم ، و قد أغمي عليها تقريبا. هرعت بها إلى غرفة نومنا و وضعتها على السرير.

“ألبيون ، أحضري بسرعة بعض الرحيق!”

“يا لورد …. الجزء السفلي من جسمك!”

“أنا بخير ، فقط أسرعي!”

“نعم يا لورد ، على الفور!”

لقد رششت القليل من الرحيق الذي حملته معي على خصري السفلي قبل إفراغ ما تبقى أسفل حلق فالينور.

‘إنشاء العلاج’

[لقد تعلمت العلاج مستوى1]

إرتطام!

لقد فقدت قوة الإرتفاع و بدون أي أرجل ، سقطت على الأرض.

“اللعنة على كل شيء!”

كنت غاضبًا من نفسي بسبب غطرستي و لحظة الغفلة التي أدت إلى هذه النتيجة.

‘إنشاء الإرتفاع’

“الإرتفاع”

لامسا جبهتها ، ألقيت العلاج بإستمرار حتى أظهرت حالتها بعض التحسن. فالينور التي عانت لفترة طويلة ، بيساطة أغمي عليها.

“ها هو يا لورد.”

“شكرًا لك ، الآن عودي إلى الخطوط الأمامية و أطلعيني على آخر التطورات.”

أعطيتها أوامري و ربطت زجاجة المياه الجديدة بأمان على ظهري.

“كما تأمر يا لورد.”

بعد خروج ألبيون ، مددت يدي أسفل السرير و أخرجت جوهرة غنوس.

‘جنوس ، ما هي تلك المهارة التي إستخدمت على فالينور؟’

‘أوه ، إعتقدت أنك لا تحتاج لمساعدتي.’

‘لا تسئ فهم علاقتنا. أنا أسأل و أنت تجيب ، هذا كل شيء. لا تبدأ في التفكير في أننا متساوون أو ما شابه و لا تنسى أنه يمكنني دائمًا أن أسقطك في أرض قاحلة مهجورة. سأمنحك فرصة أخيرة ، من أجل مصلحتك آمل أن تجيبيني بشكل صحيح هذه المرة.’

‘أوه جيز ، ألا يمكنك حتى أن تتحمل مزحة صغيرة. على الرغم من أنني الحكيم الأعلى فقد تركت تحت سرير ، أعني …’

‘هل هذا كل ما لديك لتقوله؟’

‘أوه لا لا ، جوهرا المهارة المستخدمة هي [سلطة التنين الراشد]. إنها مهارة خاصة لا يستطيع إلا التنانين من المستوى الأعلى إستخدامها. إنها في الأساس عقوبة للتنين الصغار الذين يخالفون إرادتهم. مجرد ضربة واحدة و سوف تصبح خارج الخدمة لبضعة أيام. هناك بعض الآثار الجانبية الأخرى و لكنها ليست خطيرة و ليس هناك ما يدعو للقلق.’

من التفسير فهمت أن نورادريانا أرادت منع فالينور من التدخل في معركتنا. لو علمت حول المهارة مسبقًا ، كنت لأكون أكثر وعياً و قادرًا على مواجتها. كما هو الحال ، فإن فالينور ستكون خارج الخدمة خلال الأيام القليلة المقبلة.

‘ما هو مدى المهارة؟’

‘هذا غير واضح ، ربما ما بين كيلومتر واحد إلى كيلومترين. إنها مهارة يجب عليك فيها إقفال عيونك لذا تحديد مسافة معينة أمر صعب ، تمامًا مثل مهارة تحديق الموت.’

كان التنين الراشد الأخضر كبيرًا لدرجة أن المدى قد يكون حتى 3 أو 4 كيلومترات ، لذا سيكون من الصعب مواجهتها في المستقبل.

‘غنوس ، سوف آخذك معي هذه المرة. أخبرني إذا فكرت في أي طريقة للخروج من هذا الوضع ، و إذا قمت بإخفاء أي معلومات ، سوف أرميك جانباً دون تفكير ثانٍ.’

‘سأبلي حسناً … بالمناسبة ، ما الذي حدث لجسمك السفلي.’

وضعت الجوهرة في حقيبتي و أجبت.

‘هذه فعلت نورادريانا ، إنه ثمن لغطرستي.’

لو كان ذلك ضررًا طبيعيًا ناتجا عن هجوم جسدي ، كان يجب أن أكون قادرًا على شفائه. مع ذلك ، يبدو أن هجوم المخلب كان يحمل بعض الخواص المطهرة ، و نصفي السفلي المهلوك لم يكن قادرا على ترميم نفسه في الوقت الحالي.

باددلك

طحنت أسناني بغضب ، علي الإنتقام مما فعلته بزوجتي و سيقاني.

‘في نظرك ما هو السبب وراء عدم تقدم نورادريانا و جيشها من التنانين و الإلف؟’

لقد أرهقت عقلي في محاولة التوصل إلى إجابة لكنني لم أتمكن من العثور على أي واحدة. مما زاد الطين بلة ، بما أن لورينا و رابطة الأغبياء خاصتها متورطون بطريقة ما ، فمن المؤكد أنهم سيهاجمون في اللحظة الأكثر مناسبة.

‘ألا يمكننا الهرب و حسب؟’

لقد كان وضعًا حيث لا أستطيع رؤية طريق للنصر. بمجرد أن تبدأ المعركة الفعلية ، فإنها ستؤدي إلى هزيمة ساحقة على جانبنا. على الرغم من أنني كنت متعجرفًا و عانيت من الخسارة كنتيجة لذلك ، لم أكن أريد أن أكون القائد غير الكفء الذي يتخلى عن مرؤوسيه.

‘يا لورد ، الأعداء يقيمون معسكرهم و ينظمون قواتهم ، لم يتقدموا بعد …’

‘شكرًا ألبيون ، أنت بحاجة لإعلامي فقط في حالة وجود أي تغييرات.’

لم يكن الهروب خيارًا قابلاً للتطبيق لأن نورادريانا تزعم أن هدفها من المجيء إلى هنا لم يكن الحفرة نفسها ، و إنما إبادتي. من المحتمل أنها سوف تطاردني إلى أقاصي الأرض لو هربت.

‘غنوس ، هناك شيء غريب حول تصرفات التنين الراشد ، ما الذي يحدث في رأيك؟’

‘أنا فضولي أيضًا ، لماذا لا تبدأ بالتوضيح لي كل ما حصل لك حتى الآن.’

شرعت في شرح كيف بدأت المفاوضات ، و المعركة التي تلت ذلك إلى جانب حقيقة أن التنانين لم تتبعني.

‘قلت أن لورينا قد ختمت عليك سابقا؟’

بعد الإستماع إلى شرحي ، سألني غنوس.

‘نعم’

‘همم … أكبر مشكلة واجهتها دائمًا مع لورينا كانت حول ما إذا كان يجب علينا فرض عقاب بنائا على العرق وحده. على الرغم من أن الليتش يميلون إلى الإتجاه نحو جانب الظلام ، إلا أنها ليست حقيقة عالمية. لقد دعوت إلى منحهم فرصة للإختيار بينما فضلت لورينا حل المشكلة من مهدها.’

‘غنوس أنت محق في تفكيرك.’

‘أيا يكن ، لقد إتبعنا فلسفتي مع سوليست و كانت النتيجة كارثية. لقد سقطت أمة بأكملها و ضاعت أعداد لا تحصى من الأرواح. أيضا….’

‘صحيح ، ألم يختموا سوليست أولاً ثم عادوا لختمك؟’

‘نعم ، كان هذا بالفعل ما حدث.’

‘لكن أليس هذا مجرد حالة واحدة؟ إنه لا يثبت أي شيء.’

‘بغض النظر عن ذلك ، فإنه قد كان عاملاً حاسماً لمعظم الناس. الآن أنت آخر دليل حي على إدعائي بأن العرق لا يحدد الخير من الشرير. بالطبع ، هذا يعني أيضًا أن التنانين هناك لا يمكنهم السماح لك بالعيش.’

‘إنهم فقط يقدمون لي المزيد من الأسباب لمحاربتهم.’

‘هذا صحيح ، لكن إذا تابعت و ذبحت الأشخاص الذين يأتون لإيقافك ، فهذا يثبت فقط وجهة نظرهم بأنك قاتل ، مما يثبت وجهة نظر لورينا.’

‘إذن إنها مشكلة حتى لو فزت بطريقة ما؟’

‘صحيح.’

‘إذن يا غنوس ماذا سيحدث لو تنافسة مع كلام رابطة المتناسخين؟’

‘حينها ربما في المرة القادمة سوف يجلبون جيشًا ضخمًا ، يقاد بالكامل من طرف أفضل المتناسخين. ربما حتى المنقد* سيتبعهم أيضا …

(في السابق ذكر إله إسمه ‘المسيح’ لكن حقيقة الإسم سخيف كثيرا لذلك سأترجمه بالمعنى الحرفي للكلمة و هو ‘المنقد’ أو تفظلون تركه المسيح؟)

‘المنقد؟ مثل ذلك الشخص الذي نفاك إلى عالم آخر داخل كهفك؟’

‘صحيح ، في الواقع نورادريانا هي أيضا نوعا ما منقذ ، على الرغم من أن غايا من الناحية الفنية ليست سوى نصف-إله و بالتالي فإن الفرق غير واضح … أوه صحيح ، هذا هو السبب!’

‘ما الذي تتحدث عنه يا جنوس؟’

‘إنه ما سألت عنه قبلا. السبب وراء عدم تقدم نورادريانا هو أن غايا يقيد أفعالها.’

سألت بسرعة غنوس للحصول على توضيح.

‘إذا إلى متى ستسمر هذه الحالة ، هل لدي فرصة لقلب الوضع؟’

‘لا ، لكن إستمع جيدًا. عندي فكرة جيدة!’

أومأت لسماع شرحه.

‘هم ، إذن كل ما تبقى للقلق بشأنه هو تدخل رابطة المتناسخين؟’

‘لا ، لا أعتقد أن لورينا تريد أن تظهر نفسها. كطرف ثالث غير متورط ، فإن هدفهم على الأرجح هو مراقبة الوضع و إبلاغه إلى الآلهة السماوية. على الأرجح أنهم يأملون في أن تنجح في ذبح الإلف و التنانين ، الأمر الذي من شأنه أن يضيف مصداقية إلى قضيتهم.’

‘هل هذا صحيح ، إذن أليس السيناريو الأفضل لي هو التوافق مع التنانين؟’

‘ربما يكون الأمر كذلك ، لكن من غير المرجح أن التنانين الفخورة ستوافق على الأمر. أعتقد أن رفاق الرابطة هم الذين تدخّلوا بعد رؤية أنك لم تتضرر من ضربة جالب الموت خاصتها. إذا لم يقتلك ذلك فهذا يعني أن قضيتها لم تكن مبررة ، لذا فقد أثارت هذه الحرب على أمل أن تشارك في مذبحة جماعية.’

‘هم … الغولم ماتيلدا قد حاولت إيقافها في ذلك الوقت. هل هي التي ساعدتني؟’

‘للآن أعتقد أننا يمكن أن نتجاهل تدخل الرابطة.’

‘أتمنى لو إستطعت ذلك ، لكنني أعتقد أنه من الأفضل أن نكون حذرين فقط تحسبا.’

‘فقط إجعل أتباعك حذرين أكثر بينما يستكشفون المنطقة.’

‘فهمت.’

تسلقت مرة أخرى إلى المرصد ، وتركت فالينور تنام بسلام في الطابق السفلي. كان الليل بالفعل و أضواء معسكر العدو الواقع على بعد 20 كيلومتر كانت باهتة.

‘ألبيون!’

‘نعم يا لورد.’

‘خذي جميع قواتنا و تحت غطاء الليل ، تراجعوا إلى جبال ويتيروس. يجب نقل الضعفاء جوا بينما البقية سيسيرون.’

‘هل سوف نتخلى عن هذا المكان؟’

‘نعم ، ليس هناك أي سبب يدفعكم جميعًا إلى فقدان حياتكم هنا.’

‘متى سوف نغادر؟’

ألبيون قد توقفت مؤقتًا عن تفكيرها ، مما يدل على ثقتها الكبيرة بي.

‘إنطلقوا على الفور ، إجلبوا الجميع و كل الموارد. و أنشؤوا مملكة أخرى في ويتيروس.’

‘حسنًا ، لكن ألن تغادر معنا يا لورد؟’

‘سألحق بكم يا رفاق لاحقا.’

‘هل تفكر في قتالهم جميعا بنفسك؟’

‘كيف يعقل ذلك؟ أوه صحيح، خذوا فالينور معكم كذلك ، تأكدي من أن لا يمسها أي ضرر.’

‘نعم لورد’

‘جيد ، خذي إيان و ماليبي أيضًا ، غادروا في أقرب وقت ممكن.’

‘سيتم القيام بذلك.’

تحت إدارة ألبيون الفعالة ، تم تقسيمهم بشكل ملائم إلى أسراب مختلفة. الأنتيليان الذهبيون و الأسمونديان المحلقون كانوا مسؤولين عن نقل الضعفاء و الموارد القيمة. منطلقين خلال الليل بهدوء ، كان المشاة الذين يسيرون خلفهم يتبعونهم عن كثب. ببطء ينسلون من الخلف حتى لا يلاحظهم العدو.

‘جوهرا ، لا يمكنك المحاولة و تتحمل كل المسؤولية هذه المرة!’

‘لا تقلقي كثيرًا بشأني إيان ، أنا فقط ممتن جدًا لمقابلتك أنت و جوين و ماليبي.’

ربما كانت إيان تشعر بالسوء بسبب أنه في آخر مرة تحدثنا فيها كانت غاضبة مني.

كان الفجر سيرتفع قريبًا و كان آخر سرب من المشاة قد إنطلق للتو. مع ذلك ، رفضت ألبيون المغادرة و بقيت بجانبي.

“ألبيون غادري!”

“لماذا؟ أريد أن أبقى معك يا لورد.”

“آسف و لكن هذا غير ممكن ، ما أنا على وشك القيام به يمكن تنفيده فقط إذا كنت وحيدا.”

خفضت ألبيون قرون إستشعارها و قالت.

“بطريقة ما ، لدي شعور أنني لن أراك مجددًا يا لورد!”

لم تكن ألبيون التي إعتدت عليها ، نفسها الإعتيادية لن تظهر مثل هذا العجز.

“لا تقلقي علي ألبيون ، قتلي هو شيء صعب. بسرعة إذهبي أولاً ، الجميع ينتظرون تعليماتك!”

لقد داعبت قرون إستشعارها و أخيرًا قد غادرت بتعبير قلق.

عندما أشرقت الشمس أخيرا ، سطعت أشعتها على قصر حفرتي ، لم يتبق هناك أحد سوى نفسي.

“حان الوقت لبدء هجومنا المضاد!”

على مسافة رصدت بعض الحركة بين صفوف جيش الإلف.