هيكل عظمي بالمستوى 1 - 141

“في أسوأ حالة، ألن تكون قادرًا على استعادة ذاتك الحقيقية؟”

سألت إل.

“إذا كنا سنموت أثناء الاندماج، فلن نتمكن من أن نولد من جديد حتى يتم استعادة الكون.”

“استعادة؟”

“أوه، ألم تعرف؟ يتم استعادة جميع أوعية القبر الإلهي بعد الموت، فقط في دورة الكون الأخرى. كل هذا ينسب إلى نعمة الفرد الإلهية، أفترض أن البشر يسمون هذه الروح؟ ترتبط كل روح بألفا و أوميغا و تخضع لدورات متعددة من التخفيض والاستعادة.”

“الا توجد أي حالة يتم فيها محوها بالكامل؟”

“لا أستطيع أن أكون متأكداً، لكن بمجرد أن تستيقظ أبادون تمامًا باعتبارها أوميغا، إذا كان علينا أن نخضع لدورة تخفيض حيث الكون الآن، لا يمكنني التنبؤ بالنتيجة.”

“حسنًا، يبدو أنني تسببت في الكثير من المشكلات.”

“جوهرا يمكن اعتباره استثناءً بين الاستثناءات.”

ضحكت شا، قبل أن تعطيني نظرة ذات مغزى.

‘أنا الآن أكثر فضولاً عما كان وعدنا.’

ثم شرع شا و إل في إمساك يد أبادون.

“ماذا تفعل؟ هل تحاول الاندماج دون حتى الحصول على إذن مني؟”

“أبادون، كنا في الأصل واحدًا، قد لا تتذكري ولكن فقط اعتنقيه.”

“اللعنة، كل ما سيحدث في المستقبل سيكون عليك.”

عضت أبادون شفتها قبل أن تمد يدها.

“اذا حتى المرة القادمة، جوهرا.”

“ماذا؟”

“سنلتقي مرة أخرى قريباً.”

“انتظر، لم ننته بعد!”

“إلى اللقاء، نحن ذاهبون!”

سوووش!

لقد تحولوا جميعًا إلى ضوء معمي واختفوا أمام عيني.

“آه! إل وشا! كيف يجرؤون! إذا أخبرتهم أن ينتظروا فعليهم أن يستمعوا إليّ!”

سقطت صيحاتي المجنونة في غرفة المعيشة الفارغة هذه على آذان صماء.

“ماذا علي أن أفعل إذا. كانت خطتي هي عقد صفقة مع أب السماء أولاً ثم مقابلة أبادون والحصول على مساعدتها لرعاية ميتاترون، ولكن الآن…”

“جوهرا، تم اكتشاف أسطول أب السماء، هم على بعد حوالي 1 وحدة فلكية. يجب أن يكون قد فك الشفرة سجل النقل الفضائي لدينا.”

“حسناً، لقد نسيت ذلك أيضاً، لقد تركت هذا الرمز ليأتي أب السماء إلى هنا. ما الذي يجب عليّ فعله الآن؟ الآن بعد أن رحلت أبادون، كيف من المفترض أن أبرم صفقة مع أب السماء؟ آه!”

“أوصي بالهروب يا جوهرا”

كانت لينا على صواب، لن أتمكن من مقابلة وجهًا لوجه مع أب السماء بعد أن اختفت قدرتي في إبرام صفقة.

“لينا، قومي بإعداد مصفوفة انتقال آني!”

“علم!”

كواااانغ

في اللحظة التالية، ظهر وميض من الصواعق في المنزل ورائحة الزيت المحترق تملأ الخياشيم. لقد صهر البرق الجدران المحيطة بشكل فعال واندلعت أجهزة إنذار الحريق والرشاشات في حالة طوارئ.

باااازيك!

كان هناك مخلوق عملاق ملفوف بأجنحة رمادية كبيرة يحوم فوقي.

“جوهرا، هذا أحد ملائكته. اذا حكمنا من خلال أجنحته 13، يجب أن يكون كروبيم عالي المستوى.”

“اللعنة، هم بالفعل هنا. ماذا عن المصفوفة السحرية؟”

“جاهزة للذهاب.”

“إذا دعينا نخرج من هنا.”

كوووووم!

حدثت هزة أرضية مألوفة.

“الحقل السحري الباطل؟”

نظر الملاك الكبير إلي بعاطفة، مثل التمثال الذي ينظر إلى العالم.

“ربما عانيت بسبب هذا من قبل، لكنه لن يحدث مجددًا.”

ركزت إرادتي في الحقل السحري الباطل، وأبطلته تمامًا.

‘إبطال!’

اختفى الحقل السحري الباطل بالسرعة نفسها الذي تشكل به.

أصبح تعبير وجه الملاك ملطخًا حيث انتزع سيفًا كبيرًا ملتهبًا.

“جوهرا، مصفوفة النقل الآني جاهز للاستخدام في أي وقت.”

“ليس بعد، لا يمكنني ببساطة الفرار دون أي رد.”

“درجة حرارة سيف النار هذا قريبة من 100 مليون درجة، حتى درع روهيم…”

هوااا!

قبل أن تتمكن لينا من إنهاء كلامها، قام الملاك بتدوير سيف البلازما المحموم نحوي.

‘تجمد!’

إرادتي ملفوفة حول السيف المشتعلة. كنت آمل حقًا أن تعمل شبكة سيفيروث التي زرعتها ونمت عبر الأكوان على مدار 6.6 مليار سنة ستعمل.

لحسن الحظ، امتدت أيضًا إلى سيف البلازما البالغ حرارته 100 مليون درجة، كانت أوامري مطلقة، متجاوزةً كل شيء آخر.

كانت كل من القوى السحرية والإلهية تستخدم الشبكة للتفاعل مع المادة عبر الأكوان. (مع بعض الاستثناءات)

بمجرد وصول إرادتي إلى شبكة سيفيروث وتفاعلها مع المانا البدائية، كانت كل القوى السحرية والإلهية في راحة يدي.

“أيها الشيطان القديم! أنت قوي كما تنبأت! باسم أب السماء، أنا، ملاك النور أوريل، يجب عليّ معاقبتك.”

تجاهل سيفه المحترق الذي تم تجميده في الهواء، وأخرج رمحاً كبيراً.

“لا يبدو وكأنه رمح عادي… هل يمكن أن يكون حربة لونجينوس؟”

“أيها الشيطان القديم! بما أنك تعرف أصول هذه الحربة، فأركع أمام اسمه المقدس.”

“اللعنة، آمل حقًا ألا تكون هذه الحربة.”

واهااار

ظهرت الشرر ورقصت بشكل خطير على طول حربة لونجينوس.

“ليس جيدًا جوهرا، حتى أنني لا أستطيع الحصول على قراءة لمدى سخونته، قد يكون حقا خطيرًا هذه المرة.”

“مهلا، ثقي بي، سأهجم هجومًا مضادًا هذه المرة. هل يمكن للمرء أن يقتل إلهًا بهذا لونجينوس؟”

“نعم، الآن تلقى ضربتي وتوب أيها الشيطان الشرير!”

“اللعنة، بالضبط ما هي طريقة هذه التي تتحدث بها إلى كبيرك، عندما تفكر في الأمر أنا جدك!”

“هل قلت صلواتك النهائية؟ أعترف، لأنني الآن سأحذف وجودك!”

“همم… هذا أب السماء، في وقت لاحق يجب أن أتحدث معه حول طريقة تربيته. للتحدث هكذا إلى جدهم بهذه الطريقة…”

في اللحظة التالية، تمامًا كما بدأ أوريل في ضربته بواسطة حربة لونجينوس، شعرت أن الوقت من حولي يتوقف.

“هذا…!”

ترجمة: Scrub