هيكل عظمي بالمستوى 1 - 128

“ليلينور! ماذا تفعلين هنا؟”

تحول التنين الذي كنت أظن أنه ليلينور برأسه نحوي.

“ليلينور؟ لم أسمع هذا الاسم. هل هذه الفخاخ من أفعالك؟ لا يمكن أن يكون هذا عمل هؤلاء الفئران.”

سحقت التنين المعروف باسم أبادون الفخاخ أمامها بتلويحة من ذيلها.

‘حسنًا، على الرغم من أنها تشبه ليلينور، إلا أنها أقوى بكثير.’

“ايفليسلا، اطلقي النار!”

“علم!”

زييينغ

بمجرد الضغط على الزناد، بدأ الضوء في التكون في نهاية البندقية.

“الجميع يغمض عينه!”

“نعم!”

سبااااات! قاااه!

في اللحظة التالية، طلقة بندقية تضخم الانقراض أصابت أبادون.

“لينا”!

لقد قمت بإعداد أقوى الدروع لدينا، يجب أن تتبع الهزات الارتدادية في 30 ثانية، 29 … تم!

بعد فترة قصيرة، اختفى كل الضوء ولم يبق سوى كرة سوداء عائمة في الجو.

“ما هذا؟”

“ربما هي مجموعة من الثقوب السوداء المصغرة التي تجاوزت كتلتها.”

بذلت لينا قصارى جهدها لتوضيح الموقف، لكنها كانت في أحسن الأحوال مجرد نظرية.

“حسنًا، لدي شعور سيء حيال ذلك، واستعدي لضربها مرة أخرى، ايفيليسلا!”

“حسنا!”

أطلقت بندقية الانقراض مرة أخرى.

“لقد أنشأنا حفرة أخرى.”

عندما تم إزالة الغبار الناتج عن الطلقة الثانية، بدأ الظل يتشكل.

“ألم تكن فعالة؟”

سووووش!

ظهر مخلب من الكرة السوداء، تليها بقية جسد التنين أبادون.

“أوه، هذا أكثر إثارة للاهتمام مما كنت أتوقع! يجب أن أغير رأيي؟ لا عجب أن شا و إل استدعاك هنا. ها ها ها ها!”

هاجم ضحك أبادون آذاننا.

“ااه… هذا الشخص صاخب حقا.”

بينما كنت أتذمر مع نفسي، شق صاعقتين طريقهم نحو التنين المهيب.

زااااا كوااااا فاااااز

ترك كل من مطرقة أودين و اكسكليبور أوبيرن بصمة على مخلب التنين.

“حتى هذه الأسلحة استثنائية، هل هي أعمالك أيضًا؟”

سألتني أبادون مع ابتسامة مسترخية.

“لا تشعري بالراحة! لينا، اضربيها!”

“نعم!”

تم تنشيط فخ الزمكان الذي كنت أخفيه بين الآخرين على الفور. حتى لو كان يتمتع التنين بقدرة سحرية وحشية، فلن يكون فعالًا عندما يدخل داخل هذه المصفوفة، لذلك شعرت أنني قد حققت شيئًا في النهاية.

‘أوه، هل حصرتني في فخ قائم على الوقت؟’

كان جسد أبادون متجمداً داخل المصفوفة، قادرة على التواصل معي تخاطريًا.

“اللعنة ، ذلك لم يقيده تمامًا.”

لم أتمكن من المساعدة ولكن أخرجت أنينًا عندما شاهدته يظهر في تعبير سخرية.

(التنين كلمة ذكرية لذا ترون اني اضع الأفعال على أنها مؤنثة ولكن عندما يذكر اسم التنين و الي هو أبادون اضع الأفعال مؤنثة هذا فقط توضيح، حتى لا يتلخبط البعض هل إذا كانت ذكر أو أنثى)

“حسناً، سأعترف بأنك تمكنت من تقييدي بعض الشيء، لكن توابعي قد مروا بالفعل إلى هذا الكون، وبالتالي سيتم تحقيق هدفي النهائي.”

“أتباعك، ماذا عنهم؟”

أشرت إلى المخلوقات الشبيهة بالتنين التي حوصرت في الجو.

“هل تقول أنك أعددت أكثر من واحدة من هذه الفخاخ؟”

“بطبيعة الحال منذ أن عرفت أنكي لن تأتي بمفردك، احتفظت ببعض البطاقات المخفية.”

‘كوكوكو… لقد استعددت بالفعل تمامًا، ولكن هناك شيء واحد تجاهلهته.’

“ما هذا؟”

“الفترة الزمنية التي يمكن أن يحملها هذا الفخ قصيرة للغاية.”

“صحيح، ولكن الوقت الذي يستغرقه إعداد فخ جديد من حولك هو أقصر من الوقت الذي يستغرقه لك للخروج، لذلك يمكنني القيام بذلك إلى الأبد. لينا؟”

“أعمل على ذلك!”

رفعت يدي وصنعت حجرًا سحريًا من الهواء. ثم، إلى جانب مساعدة لينا، قمت بإعداد فخ جديد للانفجار بمجرد انتهاء صلاحية الآخر.

“ما رأيك؟ استغرق الإعداد دقيقتين و 40 ثانية، لكن ما المدة التي تستغرقها عملية التحرر؟”

“اللعنة! إنك تغش!”

هززت رأسي وردّت بتعبير سخيف.

“في الحرب لا يوجد صواب وخطأ، فقط المنتصرون.”

“أعرف الآن لماذا استدعاك شا و إل هنا، فأنت عدوي الطبيعي.”

“عدوك الطبيعي؟”

“يمكن للشخص الذي يمكنه استخدام مصفوفة واسعة من المهارات أن يقمع أحيانًا مستخدمًا مثلي يركز على السحر الأقوى فقط، مثلي. بالتأكيد، قد استدعوك من المستقبل.”

“هل كان هكذا؟ في الحقيقة لم يكن حتى نيتي الأصلية للتدخل. أنا فقط لا أستطيع تحمل رؤيتك تتنامري على سيدة شابة مثلها.”

قلت وأنا اربت على رأس إيفليسلا.

لقد تحول تعبير أبادون إلى ابتسامة مزعجة.

“حسنًا، هل استمتعت بهذه اللعبة الصغيرة خاصتك؟”

ظهرت فجأة خارج المصفوفة.

“كيف؟”

“من السهل خداع عيون المرء، لقد جعلتك تشاهد ما تريد أن تراه. هل استمتعت بالعرض؟”

ومض جسد أبادون الضخم بسرعة لا تضاهى حتى ظهر فكيها قبل 3 أمتار فقط مني.

“اللعنة عليك يا أبادون!”

خبأت ايفليسلا ورائي روقفت بفخر.

شواااا كواااا

“سمحت لكم أن تؤذوني مرة واحدة، لكن لن تكون هناك مرة ثانية!”

فجرت أبادون، أودين وأوبيرون بعيدا مثل الذباب.

“أنت مثير للاهتمام، في البداية خططت لتدمير الكون، ولكن إذا كان هناك رجل رائع مثلك في الارجاء، فقد يستحق الانتظار. ربما يمكنني الاستمتاع بالعرض لفترة أطول قليلاً.”

تسارعت عشرات الأفكار في ذهني عندما حاولت إيجاد حل. يبدو أنها على استعداد لتأجيل تدمير الكون بأكمله على مجرد نزوة، فلماذا لا أرفع المخاطر وتجعله مثيرًا للاهتمام حقًا.

“أبادون، هل تدمير الكون مجرد لعبة بالنسبة لك؟”

سألت بنبرة عابرة.

“صحيح، هذه المساحة التي أنشأها شا و إل مزعجة وأشكال حياتها مملة، لذا سأحذفها.”

“لماذا هذا؟ هل تشعرين بالغيرة من شا و إل؟”

“ها ها ها ها! أنا! غيورة منهم؟ ها ها ها ها!”

“أليس شا و إل أقوى منكي؟”

“هم أقوى مني؟ ها ها ها ها! أين هم إذا؟ لقد عدت للتو ولكنهم هربوا مع ذيلهم بين أرجلهم. إنهم خائفون مني.”

“لماذا يخافون منك، أليسوا والديكي؟”

“ماذا… والديّ؟”

حدقت أبادون في وجهي بشكل خطير.

“أليست هذه هي الحالة؟”

سألت، لاختبار الماء*. (كناية عن اختبار العواطف)

“كان والداي أقوى الكائنات في كل الأكوان، المعرفة الكلية والقدرة الكلية. حاول هؤلاء الملتوين شا و إل إبقاء قوتعم لكنهم فشلوا في جعلها ملكًا لهم وفي النهاية ورثتها. ها ها ها… شا و إل كونهم والدي؟ نكتة!”

كان ضحكها الغاضب مرتفعًا لدرجة أنه هدد بتفجير طبلة الأذن.

“حسنًا، حسنًا، أخفضي صوتك. أنا على استعداد لسماع قصتك، أبادون.”

“لماذا أهتم بذلك عندما سأدمر هذا المكان بالكامل قريبًا؟”

“لأنه قبل القيام بذلك، سأريكي شيئًا مثيرًا للاهتمام.”

“ما الذي يمكنك أن تفعله لي؟ وأنا الذي ورثت مثل هذه القوى؟”

حدقت فيها مباشرة في عيونها.

“توقفي عن كذبك، فأنتِ ليس لديكي العلم الكلي أو القدرة الكلية كما تدعي أنه، وإلا فلن أتمكن من الوقوف ضدك.”

أبدت أبادون اهتمامًا كبيرًا وهي تنظر إلى وجهي.

“حسنًا، من أجل إنهاء الجدال، دعنا نتفق على أن ما قلته صحيح. لا يزال بإمكاني تدمير هذا الكون بأكمله بسهولة، ألا يعني ذلك أنني أقوى شخص؟”

هززت رأسي.

“إذا كنتِ حقًا الإله العظيم، فعندئذ ستكوني قادرة على إنشاء شيء أكبر وأفضل من كل هذا. التدمير سهل، لكن الخلق أصعب بكثير.”

“هو هو… هذا مثير للاهتمام للغاية، فلماذا تعتقد أنه لا يمكنني إنشاء أشياء جديدة؟”

اتلويت في فرحة، لأنني قد اجتذبتها.

“انتظري لحظة، إنشاء المواد!”

بعد بعض الوقت صنعت لوحة مستطيلة كبيرة.

“ماذا تفعل؟”

“انتظري قليلاً، لم أنتهي بعد.”

عقدت إيفيلسلا والفئران أنفاسهم بعصبية وهم يشاهدونني أعمل. في هذه الأثناء، أبدت أبادون تجاهي نصف مشبوهة والنصف الآخر فضولية.

“انتهيت!”

“ماذا من المفترض أن يكون هذا؟”

نظرت نحوي أبادون بشكل بارز.

“أداة لإثبات أنكي لست كلية العلم والقدرة!”

ترجمة: Scrub

ملاحظة بسيطة المترجم الإنجليزي في هذا الفصل جعل أبادون على أنها ذكر وفي الفصول السابقة جعلها انثى لذا أنا لا أعلم حقًا هل هي ذكر أم أنثى لذا سأجعلها انثى حتى اتأكد.