هيكل عظمي بالمستوى 1 - 117

“كيف حالك… انتظر، أين هذا المكان؟ جسم هاربوك موجود هنا أيضًا؟ ما الذي يحدث هنا الجوهرا؟ أخيرًا أتذكر أننا كنا نهاجم كوكب روهيم الأصلي. كم من الوقت مضى منذ ذلك الحين؟”

“آه… لقد عدت للتو وأنت بالفعل مزعج للغاية، اصمت قليلا.”

“مع من انت تتكلم؟ من أين جاءت هذه الأحجار الكريمة؟”

“لينا، سأحتاج إلى لحظة لإجراء محادثة دون انقطاع مع صديقي هنا، هل يمكنك أن تتأكدي من أن جميع الإجراءات المضادة لدينا مفعلة للحد الاقصى حتى لا يستطيع أحد التجسس علينا؟”

“علم!”

لم نتحدث مع بعضنا البعض منذ وقت طويل، لكنني أخبرته بأن يصمت. جعلت بدء محادثتنا محرجة بعض الشيء.

أخيرًا، كانت الإجراءات المضادة للتنصت من لينا قد فُعلت ويمكننا البدء.

“لقد حاولت جاهداً ألا أفكر فيك، لكن يبدو أنني في النهاية انزلقت.”

“لماذا؟ بالتأكيد كانت علاقتنا أفضل بكثير حتى النهاية، صحيح؟”

“لا، كان عليك أن تخبرني ما مدى قوة ميتاترون.”

“كيف يمكنني أن أقول لك، كنت تتجاهل أي شيء قلته.”

تنهد

كان جنوس تناسخ هاربوك لذا عقد هذا علاقتنا إلى حد ما.

“كل شيء على مايرام، فأنا أعرف أنه لا يوجد لديك مشاعر، وليس لدي أي مشاعر، بعد كل شيء لاحظتك منذ فترة طويلة… انتظر، لماذا أشعر بأنك مختلف؟ قائد الساقطين، ما هذا؟ انه ليس حتى عرق أو المهنة، فئة فريدة من نوعها؟ ها ها ها ها~ أنت حقا تفاجئني في كل مرة!”

“ماذا تعرف؟ المفاجأة الحقيقية لم تصل بعد.”

“أوه، هناك مفاجأة أكبر؟ من فضلك، أخبرني، أنا فضولي للغاية!”

“هل تعرف عن هاربوك؟”

“إنه الإله الذي يقف حتى فوق الحكماء العظماء. إنه إله الهمسات والأسرار.”

“ماذا؟ هل كان هناك إله يخدمه الحكماء العظماء؟”

“نعم، أكثر ما أعرفه من هاربوك.”

“أنا أرى….”

“حسنًا، لكي تصبح حكيمًا عظيمًا، يجب أن تكون متوافقًا مع النعمة الإلهية الخاصة بهاربوك. قال الحكيم الأعلى السابق الذي علمني أنني كنت مثل هاربوك.”

“أجل، لا تمزح لأنك أساسا هاربوك.”

“ها ها ها، يقول معلمي أيضًا أنني أشبه هاربوك كثيرًا.”

“لا، أنا لا أقول أنك مثله، أنا أقول لك أنك هاربوك.”

“انتظر ماذا؟ أنا هاربوك؟”

“صحيح، لقد تجسد هاربوك مرة أخرى على الأرض وكانت تلك حياتك الماضية.”

“ماذا… عن ماذا تتحدث؟”

“انظر، جسد هاربوك موجود هنا، ولكن ليس روحه. لقد تجسد بالفعل.”

“ماذا؟ لماذا يتخلى عن جسده؟”

“كنت أتعذبه للحصول على معلومات ولم يستطع تحمل الألم، فانتحر. بعد ذلك، من خلال عينيه، رأيت أنه قد تجسد وأنه كان يعيش على الأرض. يعيش طفولتك.”

“يا لها من صدمة … أعني أنه من الصعب تصديق ذلك، حتى بالنسبة لي الذي لديه القدرة على الوصول إلى مثل هذه المعرفة.”

“هنا، لدي جسدك الميت. رغم أنك لا تستطيع رؤيته، إلا أنك يجب أن تكون قادرًا على الشعور بشيء، أليس كذلك؟”

“نعم… لا يزال بإمكاني أن أشعر بوجود هاربوم منذ وفاته منذ فترة قصيرة. بالمناسبة كيف مات هاربوك، من المفترض أن يكون جسد الإله خالداً.”

“بالنسبة للآلهة البسيطة، من الممكن قتلهم بسلاح من الفئة الأثرية.”

“هل لديك حقا سلاح أثري؟”

“لماذا تسأل؟”

“حسنًا إذا كان هذا حقًا جسد إله، فأنا في الواقع لدي بعض الأمل في إحياء نفسي.”

“أوه، كيف ذلك؟”

“كما تعلم، لقد تم نفيي منذ فترة طويلة ولا يمكننا التواصل معًا إلا بسبب العقد الملزم الذي أبرمناه سابقًا. ومع ذلك، إذا كنت على اتصال بجثة إله، فأعتقد أنه يمكنني الحصول عليها. تنهد… هل هذا مصير؟”

“همم، أرى.”

“هل يمكن أن تلمس جثة هاربوك، جوهرا؟”

لقد فعلت ما طلبه، لكني توقفت للتفكير قليلًا. كانت هذه فرصة، لن يتمكن من إحياء نفسه دون مساعدتي.

“قبل أن أفعل ذلك، دعنا نبرم عقدًا يا جنوس.”

“عقد؟ هل نحن حقا بحاجة إلى المزيد من ذلك بيننا؟”

“بالطبع، ما زلت لا أستطيع أن أثق بك بنسبة 100 ٪ لذلك أنا بحاجة إلى هذا كضمان.”

“حسناً، ماذا علي أن أفعل.”

“أنا فقط أطلب منك الوفاء بشرط واحد.”

“فقط واحد؟ هل السبب في وجود واحد فقط انه شرط صارم للغاية؟ حسنًا… أخبرني، ليس لدي الكثير من الخيارات.”

تحدث بشكل ضعيف. كان يعلم أن لديّ شخصية عنيدة لن تتراجع، لذلك حاول عكس ذلك من خلال الظهور الخاضع. لقد كان حقًا متلاعباً.

“أنا أسأل فقط أن تكون صديقًا حقيقيًا، وأن تستخدم كل ما لديك من معلومات لصالحي.”

“همم… شرط بسيط بما فيه الكفاية، لكنه في الواقع عميق للغاية. لا يزال، جوابي هو نعم.”

“عظيم شكرا لك.”

“ألا تتساءل لماذا قلت نعم؟”

“أعلم أنك سوف تخبرني أولاً.”

“السبب في أن هاربوك اختار الموت بدلاً من إلقاء أسراره هو أنه لا يثق بك. أعرفك يا جوهرا، ومنذ وفاءك بهذا الوعد بالانتقام من روهيم، قررت أن أتبعك حتى النهاية. الآن، عندما أتصل بجثة الإله، سأكون خاليًا من أي قيود و…”

“هل أنت متأكد أنك لا تحاول خداعي بطريقة ما؟”

“لا، أعدك بأنك ستحصل على القصة الكاملة بعد تولي هذا الجسد.”

“هل هذا وعد؟”

“نعم، أقسم بروحي.”

“جيد.”

أحضرت الأحجار الكريمة التي أقامها غنوس ووضعتها على جثة هاربوك. عند الاتصال به على الفور استوعبت الجثة الجواهر وتراجعت للمراقبة.

“أه… هل هو حي الآن؟”

استغرق الأمر حوالي نصف ساعة، ولكن جسده جدد جميع الإصابات وفتح عينه.

“هل هذا غنوس؟”

“لا، أنا هاربوك مرة أخرى، لكن لدي الآن ذكريات جنوس. تعدد الأشكال!”

لقد تحول جنوس إلى شكل الإنسان.

“آه… إنه شعور مريح للغاية هنا. يمكن أن يكون لأن كل تلك الذكريات تتوافق تماما مع هذا الجسم؟”

تمتم غنوس مع نفسه وهو يلمس جسده في كل مكان.

“ما تفعله غريب بعض الشيء، والبس بعض الملابس عليك جنوس، أعني هاربوك.”

“معك حق، تعدد الأشكال!”

تحول إلى عالم في منتصف العمر الذي ساهم كثيرا في إنشاء جاما.

“هاه؟ المنشئ؟ لماذا أنت هنا؟”

تكلمت لينا وكسرت الصمت.

“آه… حسناً، إنه هاربوك الذي عاد إلى الحياة.”

“حسنًا، حتى لو كنت مختلفًا بعض الشيء، فأنت تبدو مشابهًا له. لم أكن أعتقد أنني سوف أراك مجددًا!”

“ها ها ها ها ~ لينا! كيف أتيتي إلى هذا العالم؟ مع جوهرا؟”

“يبدو أن السبب في ذلك هو أن لينا قد زرعت بعض الروبوتات النانوية على جسمي.”

“ماذا؟ لم يفكر أحد في هذا من قبل، بالعبور بهذه الطريقة. لينا، لقد نجحتي في أن تأخذي معك معرفة الأرض بالكامل!”

“بالطبع بكل تأكيد.”

“إطلاقا! ألقِ نظرة على هذه الغواصة التي تحمل اسم نوتيلس، لكن يمكنها أيضًا الطيران وحتى الذهاب إلى الفضاء!”

“واو، لا يصدق!”

قضت طفلة الذكاء الاصطناعي هذه ومبدعها الساعات القليلة التالية في الدردشة.

“سيدي، لقد عدت. هذا كريشنا… ماذا يحدث؟ ألم يكن ميتا؟”

عادت ثاناتوس لرؤية مشهد هاربوك وهو حي، لذلك كانت مرتبكة.

“الأمر معقد بعض الشيء، لكنه في الأساس عاد إلى الحياة.”

“أوه… ثم هل يمكنني تعذيبه أكثر؟”

“آه! من فضلك، من فضلك لا تعذبني بعد الآن. نحن على نفس الجانب الآن.”

ركع هاربوك على أقدام ثاناتوس، مطالباً بحياته.

يبدو أن وقته الذي قضى معها كان مؤلمًا تمامًا وترك ندبة.

“هاربوك، هل لديك طريقة لحل لعنتي الحالية؟”

“يجب أن يكون ذلك ممكنًا، لينا، هل يمكنك مساعدتي في إنشاء ثلاث أبعاد هولجرامية؟”

“بالتأكيد الأب!”

“الآب؟”

“حسنًا، لقد كان جزءًا من برمجتها للإشارة إلي بصفتي أبًا.”

“حسنا”

جنبا إلى جنب مع ثاناتوس، شاهدنا هاربوك ولينا يعملون بجد. أخيرًا بعد خمس ساعات اكتمل تعويذة الأبعاد الهولوجرامية.

“هذا مذهل، مصفوفة سحرية معلقة في الهواء.”

“إن إنشاء مصفوفة ثلاثية الأبعاد حقًا يحتاج موارد كبيرة، فقد كان ذلك ممكنًا فقط بسبب مساعدة لينا. تعال الى هنا.”

“أنا أرى.”

بينما كنت أمشي إلى منتصف المصفوفة، بدأ هاربوك بإلقاء تعويذة سحرية.

“هل يمكن التعامل مع هذا الأمر مع مجرد تعويذة واحدة؟”

أومأ هاربوك وبدأ يرتل؛ ومع ذلك لأنه كان يتعامل مع لعنة إله، فقد كانت الترتيلة طويلة ومعقدة.

زيييينغ

وأخيرا، تم رفع لعنتي.

“إنشاء المواد: الحديد”

ظهرت قطعة من الحديد عالية الجودة في يدي.

“أنا سعيد لأنك عدت إلى طبيعتك.”

“جوهرا هل كان لديك هذه القلادة الأسطورية؟”

“كيف عرفت؟”

“حسنًا، لديّ ذكريات هربوك، لذلك من السهل التكهن استنادًا إلى الأسئلة التي طرحها ثاناتوس في جلسات تعذيبنا.”

“اه، صحيح.”

“يجب أن أكون قادرًا على مساعدتك. ارتدي القلادة، أستطيع إعادة ضبط اللعنات حتى تجد واحدة جيدة.”

“حقا؟”

“نعم، لا تنسى أنني إله الهمسات والأسرار”

“هذا مريح.”

“بالطبع، لماذا تعتقد أن ميتاترون كان يحاول جاهدًا إخراج هذا السر مني؟”

أوضعت بسرعة عليّ قلادة.

“ما هو الشرط؟”

“تقول إنني بحاجة إلى تسميم 10.000.000 شخص.”

“هوو، هذا كثيرًا. لينا، لنقم بإنشاء المصفوفة التي عرضتها عليكي سابقًا.”

“نعم ابي!”

زييينغ

خلقوا مصفوفة سحرية ثلاثية الأبعاد أخرى ودخلت فيها.

“الآن تحتاج فقط إلى الانتظار لبعض الوقت.”

بعد حوالي ساعة تم إعادة ضبط حالتي.

“ما هو الشرط الآن؟”

“شيء مجنون… أحتاج إلى قتل 100 مليون شخص باستخدام السحر.”

“اللعنة، واحدة أخرى سخيفة.”

“مرة أخرى!”

“اللعنة، مرة أخرى!”

بعد شهرين من إعادة التعيين، وجدت أخيرًا واحدة كانت قابلة للتنفيذ.

“هذا يجب أن يكون على ما يرام.”

“أوه، ما هو الشرط؟”

“أنا بحاجة إلى صنع كوكب يصل قطره إلى 1000 كيلومتر على الأقل.”

“أوه، هذا ليس سيئًا. لا أحد يجب عليه أن يموت. لينا، تفحص نظام النجوم للحصول على موقع مناسب.”

“لقد انتهيت بالفعل من الحساب وإليكم النتائج. إذا كنت تستخدم “إنشاء المواد” لتشغيل نوتيلس، فيمكننا الوصول إلى أقرب مكان في غضون عامين.”

“حسنا.”

إنشاء المواد: الحديد ”

“هذا يكفي لهذا اليوم يا جوهرا.”

“أحسنت العمل، جوهرا.”

“أنا بالفعل متعب جدا.”

“سأفتح خطًا مباشرًا مع قصرك، يبدو أنهم جميعًا مشتاقون إليك.”

“حسنًا، افعلها”

بعد فترة قصيرة ظهر هولوغرام فيز أمامي.

“أبي!”

حاول الهولوغرام عناقي ولكن مر من خلالي. لقد كبرت بسرعة وبدا وكأنها طفلة في سن الخامسة عشرة. لقد ساعدتني رؤية طفلتي الساح في تخفيف عن نفسي من كل التعب الذي كنت أتحمله.

“كيف حالك، فيز؟”

“عد إلى المنزل، أريد أن أراك!”

“نعم، أنا أعرف يا طفلتي، لكن لا يمكنني العودة الآن، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت.”

لقد أوضح لي جنوس أنه سيكون من الخطر استخدام مضفوفة النقل الآني أثناء التنقل. بمجرد وصولنا إلى هذا الكوكب، سيكون بإمكاننا إعداد مصفوفة والعودة.

“الجميع يشتاق إليك… الأخت الكبرى مياردس، الاخت جيرنا والأخ جيليان. الأم تشعر بالوحدة كل يوم، تعال إلى المنزل قريبًا يا أبي.”

“لن يمر وقت طويل حتى أعود، ستة أشهر أخرى فقط.”

“حقا يا أبي؟”

“نعم، ليس أكثر من يوم، أعدك بذلك.”

بعد أن مررت بالإرهاق بعد تجربة مثل هذا اليوم الصعب، كنت نائماً أثناء السفر عبر الفضاء العميق والفارغ.

ترجمة: Scrub