82 - لقاء (1)

الفصل 82: لقاء [1]

لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يصل الثلاثي إلى أورورا بسرعتهم الحالية. في الواقع ، كان بإمكانهم الوصول بشكل أسرع إذا قام داميان بتشويههم هناك ، ولكن نظرًا لأن محادثتهم الحالية كانت مهمة ، فقد اختاروا العودة إلى زارا.

أعطت روز داميان شرحًا مناسبًا ليس فقط لشخصية والدها ولكن أيضًا لماضيها.

استمعت داميان باهتمام ، وبعد سماع قصة ما حدث لأمها ، شك في إمكانية التعامل مع عدة نساء بالفعل أم لا. نظرًا لأن لديهم وقتًا في الوقت الحالي ، قرر داميان إجراء هذه المحادثة مع روز بالإضافة إلى ترسيخ علاقتهما.

بعد قبلتهم الثانية ، كانوا قد التقوا بالفعل معًا ، لكنهم لم يقلوا أي شيء لتأكيد ذلك. التأكيد الأول كان الأمر الذي قالته روز عن والدها.

ولم تكن المحادثة حقًا شيئًا مميزًا. مع الطريقة التي عرف بها كلاهما بالفعل مشاعر بعضهما البعض لفترة طويلة ، انتهى الأمر بمجرد أن بدأ. كان الغرض الوحيد منه هو أن يكون بمثابة تأكيد شفهي.

بينما كان داميان مترددًا في كيفية طرح القضية الأخرى ، قامت روز بذلك نيابة عنه.

“أيضًا ، لا أمانع إذا كان لديك عدة نساء في المستقبل. أعلم أن والدتي ماتت في المخططات التي تأتي من حريم كبير ، لذلك سأحرص على تقييد حريمك حتى لا يخرج عن السيطرة . ”

بينما كان داميان يحدق بها بعينيه وفمه واسعتين ، واصلت روز بابتسامة.

“سأكون دائمًا الزوجة الأولى على أي حال. بالإضافة إلى ذلك ، أعلم بالفعل أنك تحب تلك الفتاة التي أخبرتني عنها من الأرض. لكن لا تتوقع مني أن أشاهدك بصمت وأنت تحصل معها.”

لم يكن لدى داميان أي كلمات ، أومأ برأسه بصمت لإظهار موافقته قبل أن يبدأ في التحديق شاردًا في أي شيء. استغرق الأمر بضع ساعات حتى يهدأ ، لكنه تذكر أخيرًا أنه كان عليه التحقق من وضعه.

[حالة]

[داميان فويد]

نصف إنسان / نصف وحش

ذكر – 20 سنة

المستوى 100 – [سماوي]

قيمة الخبرة: 0 / 150.000

العنوان (العناوين): [•••••••، حامل بنية الفراغ، متطور]

الصلات: الفضاء ، ؟؟؟ ، ؟؟؟

بنية الجسم: بنية الفراغ

القوة السحرية: 18000

القوة: 375

الرشاقة: 380

الدفاع: 370

المترجم: 400

ديكس: 380

المهارات: [مستوى الالتفاف 10] ، [المستوى السحري للأبعاد 1] ، [الحد الأقصى لمستوى التجديد العالي] ، [مستوى فن السيف الفارغ 3] ، [مستوى تحسس مانا الأقصى] ، [مستوى التهام 5] ، [مستوى التحكم في المتجهات 8 ] ، [مستوى السحر البرق ماكس] ، [المخزون]

السمة (السمات): [امتصاص الصدمات] ، [كل عيون الرؤية المستوى 4] ، [أنفاس التنين] ، [أنانتا ماتريكس]

لم يفهم داميان حقًا ما كان يحدث في نافذة حالته. يمكن تفسير زيادة الحالة التي حصل عليها من خلال معمودية ضوء النجوم التي تلقاها ، لكن قسم التقارب الخاص به كان غير مفهوم.

في محاولة لإرسال حواسه إلى تلك المنطقة من جسده حيث اكتشف أن صلاته موجودة ، شعر هناك أكثر بكثير من تقاربه المكاني.

لواحد ، لم يختف برقه في الواقع. لا يزال بإمكانه الشعور به ولا يزال بإمكانه استخدام قوة خاصية البرق. ومع ذلك ، فقد شعر أن شيئًا ما قد تغير حيال ذلك. لا ، كان الأمر كما لو أن صفته البرق أصبحت جزءًا من شيء أعظم.

على الرغم من أنه لم يكن تفسيرًا لعلامات الاستفهام التي حلت محلها ، إلا أنه على الأقل كان لديه نوع من التوجيه لما حدث. كانت المجموعة الثانية من علامات الاستفهام التي تركته في حيرة من أمره.

يبدو أن الطاقة التي ربطها بعلامة الاستفهام هذه غير موجودة على الإطلاق ، لكنه لا يزال يشعر بها بداخله. بدا الأمر مألوفًا ، لكنه كان متأكدًا من أنه لم يتصل بها من قبل.

لم يكن هذا شيئًا يمكنه فهمه في فترة زمنية قصيرة. كان يعلم غريزيًا أنه سيتعين عليه أن يأخذ فترة طويلة من جمع الأفكار لفهم ماهية التقارب الجديد.

بينما كان يفكر في التغييرات في وضعه ، وصل الثلاثي أخيرًا إلى أورورا. ذكّرت رؤية العاصمة الصاخبة داميان مرة أخرى عندما وصل لأول مرة إلى هذا العالم وأصبح مغامرًا.

لكن الفارق بين هذين المرتين كان هائلاً. السنة والنصف القصيرة التي قضاها في أبيرون كانت مليئة بالحركة. في المرة الأخيرة ، لم يكن بإمكانه تغطية سوى نصف المدينة الضخمة على الأكثر بعلمه ، ولكن الآن تم تصوير المدينة بأكملها بوضوح أمامه بسهولة.

لقد شعر أنه إذا أراد ، يمكنه تدمير حتى نصف هذه المدينة إذا حاول بجد بما فيه الكفاية ، رغم أنه ليس لديه سبب للقيام بذلك.

عند الوصول إلى مدخل المدينة ، هبطت زارا على الأرض وتقلصت. مع تنكر روز بالفعل قبل أن يغادروا العالم السري ، دخل الثلاثي ببساطة إلى المدينة مثل أي مجموعة عادية من الناس.

سيكون اللقاء مع الإمبراطور حدثًا خطيرًا للغاية ، ولم يعرف أي منهما ما ستكون نتائجه ، لذلك قرروا قضاء بعض الوقت في الاستمتاع بالمدينة قبل ذهابهم إلى القصر.

تجولوا بسلام واستمتعوا بالمناظر ، وكان لديهم تاريخ مصغر مع بدء غروب الشمس. عندما حل الليل ، ذهب الثلاثي إلى منزل داميان القديم ومكثوا هناك. لم يكن قد باعها أبدًا عندما غادر لأنه شعر أنه من المفيد الحصول عليها ، لذلك كانت لا تزال في حالتها العادية.

ذهب داميان إلى غرفته القديمة وأخذ حمامًا سريعًا قبل أن يقفز إلى الفراش. غدا سيكون يوما طويلا. ليس هذا فقط ، لكني أشعر أنه سيكون هناك الكثير من الأيام الطويلة في المستقبل.

عودتي إلى الأرض وشيكة. أستطيع بالفعل أن أشعر أنه إذا أردت ، يمكنني الالتفاف هناك الآن. رغم ذلك ، لا يبدو أن الاعوجاج هو الكلمة الصحيحة.

شعر داميان أن هناك تغييرًا طفيفًا في مهارة الالتواء. عندما كان ينتقل عن بعد إلى أماكن ضمن حدود المسافة العادية ، كان سيبقى كما هو ، ولكن إذا أراد الذهاب لمسافات أطول ، فقد شعر أن دخوله سيكون أكثر إسرافًا.

كان هذا سببًا آخر لاختياره عدم الالتفاف على العاصمة. كان يعلم أن سحر أبعاده يستغرق بعض الوقت ليعتاد عليه. حتى لو لم يتعلم أي شيء جديد ، كان عليه على الأقل فهم التغييرات التي طرأت على مجموعة الحركات الحالية.

استلقى داميان على السرير مسترخيًا بينما كان يفكر في خططه المستقبلية عندما لاحظ باب غرفته مفتوحًا. بعد أن أدرك الموقف ، شعر بالرغبة في التنهد ، لكنه ببساطة أغلق عينيه وتظاهر بالنوم.

لم تعرف روز ما كانت تفعله أو لماذا كانت تفعله ، لكن كل شيء في جسدها صرخ لها لدخول غرفة داميان الليلة. لم تكن عيناها من فعلت ذلك ، ربما كانت مجرد عواطفها تغمرها.

لم تكن روز ترتدي سوى ثوب نوم مزركش ، مما جعل هذا المشروع أكثر خطورة مما كان عليه في السابق ، لكنها شددت إرادتها وقوتها.

دخلت روز الغرفة بصمت ، وصعدت إلى السرير مع داميان ، في محاولة لقياس رد فعله ، لكنها شعرت بالحزن عندما لم يكن هناك أي شيء.

تمامًا كما فكرت في الهروب من الغرفة بصمت ، شعرت بسحب قوي وسقطت عائدة إلى السرير.

“لا تتسرع في المغادرة. فلماذا قررت أميرتنا الصغيرة الدخول إلى غرفة رجل واحد في منتصف الليل ، هممم؟” مازح داميان بصوت منخفض.

احمر خجلا روز على الفور عندما تم استدعاء أفعالها. حتى هي نفسها كانت في حيرة من أمرها فكيف تشرح له ذلك؟

لكن داميان كان واضحًا تمامًا بشأن السبب. بعد كل شيء ، كان شيئًا طبيعيًا. اقترب منها وتركها تستلقي على صدره.

“اسمع ، أعلم أنك متوتر لأنني يجب أن أذهب لمقابلة والدك غدًا ، لكن ليست هناك حاجة لاتخاذ إجراءات جذرية. ألم نوطد علاقتنا بالفعل على الطريق هنا؟ حتى لو لم يقبل ، أنا” سأفعل كل ما في وسعي لجعله يغير رأيه “.

هدأت روز قليلاً وهي تستمع لنبض قلب داميان الثابت وكلماته المهدئة. في الواقع ، كانت متوترة للغاية بشأن السماح لدامين بمقابلة والدها.

إلى جانب حقيقة أن والدها كان صارمًا بالفعل بشأن علاقاتها ، لم يكن يعرف حتى خلفية داميان. لقد اعتقدت أنه سيدين علاقتهما على الفور. لذا ، جاءت إلى هنا لإعطاء داميان شيئًا لا يمكن استعادته.

إذا تقدمت علاقتهم إلى هذا المستوى ، فسيضطر الإمبراطور لقبولهم ، لكن داميان لم يرغب في أن يأخذها بهذه الطريقة. لم يكن أبدًا يتخيل نفسه رومانسيًا ، لكنه استمر في اتخاذ الإجراءات التي تشير إلى خلاف ذلك.

ربما كان السبب في ذلك هو حقيقة أنه أراد أن يجعل علاقتهما بطيئة ، لكن هذا لم يغير حقيقة أن هذه الإجراءات الصغيرة في الاعتبار جعلت روز يتعمق أكثر بالنسبة له مع مرور كل يوم.

لقد مر عام فقط منذ أن كانا يتفاعلان باستمرار ، لذلك لم يكن من الواضح ما إذا كانت العاطفة هي الحب بعد ، لكنه كان قريبًا جدًا من الوصول إلى هذه النقطة.

بينما كانت مستلقية في جو هادئ مع دامين برفق على ظهرها ، انتهى الأمر روز بالنوم. تم رفع مخاوفها بما يكفي للسماح لها بالقيام بذلك.

ظل داميان مستيقظًا لفترة أطول قليلاً ، عميقًا في التفكير في الأمور المختلفة ، لكنه سرعان ما تبعه. نام الثنائي بسلام حتى صباح اليوم التالي عندما حان وقت الاجتماع المصيري.