411 - الاستقرار (4)

الفصل 411 الاستقرار [4]

“واءااااااه!”

“دعونا نذهب!”

عندما عاد داميان ورويو إلى الظهور ، قوبلوا بالصراخ الحماسي لطفلين.

“ما هو…؟”

وبعد ذلك مباشرة ، دخل سبب تلك الصراخ في عيونهم. لم يصدق داميان ما كان يراه.

في جزء الملجأ الذي تم تقسيمه لاستخدام شيويه الصغير ، تم تقليل مقدار المساحة الخالية المتبقية إلى لا شيء.

تمتلئ هذه المساحة بأكملها الآن بما يمكن أن يُطلق عليه أكبر شريحة يمكن أن يتخيلها الطفل على الإطلاق.

لقد كان مصنوعًا من الجليد شديد البلورية لدرجة أنه بدا وكأنه يتحطم بلمسة واحدة ، ويلتف في حلقات وأنماط أخرى من شأنها أن توضح الموت الفوري لأي شخص يتخلص من الشريحة.

لكن مثل هذا الموقف لم يحدث على الإطلاق.

“واءااااااه!”

رن صرخة أخرى. عندما نظر داميان ، رأى شيويه أير مقلوبًا في منتصف الطريق عبر حلقة في الشريحة. من حولها ، كانت مجموعة متنوعة من الأرواح الضاحكة تتلاعب بالريح حتى لا تسقط من المنزلق.

ليس بعيدًا عنها ، كان الوضع نفسه يحدث بالنسبة لـ ليلى و ماي ، اللذان انفصلا جسدهما وظهر معًا في نفس الوقت.

“أي نوع من المجانين وضع فكرة هذا الشيء داخل رؤوس هؤلاء الأطفال؟” تساءل داميان بصوت عالٍ.

لم يكن يعرف ما إذا كان يضحك أم يبكي. مشهد هؤلاء الفتيات يتجادلن ويتقاتلن لم يظهر أمام عينيه كما توقعه ، وهذا أمر جيد. لكن في الوقت نفسه ، ما كانوا يفعلونه كان خطيرًا جدًا بالنسبة له للتغاضي عنه.

ولكن عندما تحرك لإنزالهم وتوبيخهم جيدًا ، أمسكت رويو بذراعه وأوقفته.

“أيها الأبله ، ألا ترى مقدار المتعة التي يستمتعون بها؟ دعهم يكونوا كذلك.”

“آه؟ حتى لو كانوا يستمتعون ، لا يمكنني السماح لهم بالتفكير في أن كونهم متهورًا أمر جيد.”

“بالطبع يجب أن تعلمهم ذلك ، لكن أليس كذلك؟ مما أستطيع رؤيته ، سلامتهم مضمونة.” وأشارت رويو إلى اتجاه منفصل ، حيث كان هناك شخصان يشاهدان الفتيات يلعبن.

كانت إليترا والخادمة التي عادة ما تبقى بجانب الملك الشيطاني لوسيوس.

تنهد داميان. حسنًا ، إذا كان لديهم فصل رابع يراقبونهم ، أعتقد أنني لا أستطيع الشكوى كثيرًا. لا يزال ، على الرغم من. هذا النوع من الشيء…’

كان لا يصدق. إذا وضعنا جانبًا قلقه على سلامتهن ، فإن حقيقة أن الفتيات الثلاث قد صنعن شيئًا كهذا كان أمرًا مجنونًا.

تم تصميم هيكل الشريحة بشكل معقد لدرجة أنه لا يبدو وكأنه عمل طفل يبلغ من العمر 10 سنوات. ولكن بالنظر إلى أن ليلي وماي كانا من الأرواح الجليدية ، وأن عمرهما الحقيقي كان أكبر بكثير من مجرد عشر سنوات ، فقد يقبل إلى حد ما استخدامهما البارع لقدراتهما.

لكن شيويه أير كانت مسألة أخرى تمامًا. تلك الفتاة لم يكن لديها تدريب لتتحدث عنه ، فقط الخيال الجامح لطفل. ومع ذلك ، كانت الأرواح الصغيرة من حولها تستمع إليها مثل كلاب سهلة الانقياد وتنفذ كل ما يخطر في خيالها.

“هل … التقطت جوهرة عن طريق الخطأ؟”

كان يجب أن يدرك ذلك عندما كانت تستخدم الأرواح العنصرية لزيادة سرعتها في القفز عليه قبل أشهر. حتى هذا القدر كان مجنونًا بالنظر إلى ظروفها. لكن مثل هذا العرض الكبير عزز الفكرة في ذهنه.

فتح داميان عينيه على مصراعيه.

[تم تنشيط جميع عيون الرؤية.]

ظهرت رسالة نظام غير متوقعة. ومعها …

[حالة]

[شيوير]

بشر

أنثى – 7 سنوات

المستوى 1 – [غير مصنف]

العنوان (العناوين): [صديق الأرواح]

الصلات: الروح

اتسعت عيناه في حالة صدمة. على الرغم من أنه قد لمح هذه القدرة إلى حد ما قبل دخوله إلى المجال السري ، إلا أنه لم يعتقد أبدًا أنه سيفتحها بهذه السرعة.

“قيمة خبرتها مفقودة ، ولا يمكنني رؤية إحصائياتها أو مهاراتها أو سماتها ، ولكن بالنظر إلى أن معظم الناس لا يمكنهم رؤية أي شيء على الإطلاق ، فهذا جنون.”

لكن تجاهل ذلك ، فإن حقيقة أن شيويه أير كانت لها تقارب فريد وحصلت أيضًا على لقب في مثل هذه السن المبكرة كانت مجنونة تمامًا.

“اللعنة ، رؤية هذا يجعلني أرغب في تدريبها. ستكون عبقريًا غير مسبوق إذا فعلت ذلك … لكن ، هذا يمكن أن ينتظر. ليست هناك حاجة لدفع طفل يبلغ من العمر 7 سنوات إلى عالم من الدماء.

هز داميان رأسه. جعلته رؤية التحسن في كل العيون لديه فضوليًا بشأن وضعه أيضًا. وقد صادف أن لديه بعض الوقت بينما كان ينتظر الفتيات لإنهاء اللعب.

“لقد مر وقت طويل منذ أن رأيت ذلك ، لا يسعني إلا أن أتحمس.”

‘حالة.’

[حالة]

[داميان فويد]

إنسان / تنين / ؟؟؟؟

ذكر – 24 سنة

المستوى 183 – [سماوي]

قيمة الخبرة: 230،000 / 275،000

العنوان (العناوين): [•••••••، حامل بنية الفراغ، متطور]

الصلات: المكان ، الزمان ، ؟؟؟؟

بنية الجسم: بنية الفراغ

القوة السحرية: 50000

القوة: 1500

الرشاقة: 1450

الدفاع: 1470

المترجم: 1400

البراعة: 1450

المهارات: [المستوى السحري للأبعاد 4] ، [المستوى السحري للوقت 1] ، [مستوى التجديد المتسامي 1] ، [مستوى الفن الفارغ 6] ، [مستوى التهام 6] ، [الوعي] ، [السلطة السماوية]

السمات (السمات): [كل العيون المستوى 6] ، [أنفا التنين] ، [أنانتا ماتريكس] ، [عاصفه] ، [جوهر الفراغ] ، [لهب الفراغ] ، [تحول التنين ] ، [تحول الشيطان] ، [شفاء ]

‘…رائع.’

زادت إحصائياته بأكثر من 1000 نقطة منذ آخر مرة رآها. كانت قدرته على المانا أكثر من اللازم. كانت أرقامًا لم يكن يصدقها.

يجب أن يكون دفعة من الفاكهة البدائية غير القابلة للنضج. لا توجد طريقة تجعل هذه الزيادة طبيعية ، على الرغم من أن جزءًا منها هو بالتأكيد. تعال إلى التفكير في الأمر ، بدون هذا القدر الكبير من المانا ، كان من المستحيل بالنسبة لي أن أنقل الجميع إلى الملجأ حتى لو ضحيت بحيوية دمي للقيام بذلك ، لذلك أعتقد أنه من المنطقي.

بخلاف إحصائياته ، تغيرت مهاراته أيضًا بشكل كبير. تم رفع مستوى جميع مهاراته الحالية ، وكان هناك عدد قليل من المهارات الجديدة أيضًا. ناهيك عن أن بعض مهاراته القديمة كانت مفقودة.

أو بالأحرى ، لقد تم استيعابهم في مهاراتي الحالية. يبدو الأمر وكأن قائمة المهارات الخاصة بي قد تم تنظيفها.

بدا انغماس الالتواء في سحر الأبعاد أمرًا طبيعيًا ، نظرًا لأن طبيعة سحر الأبعاد تشمل أيضًا شيئًا مثل الالتواء. نظرًا لأنه لا يزال بإمكانه استخدام هذه المهارة ، فقد علم أنها لم تختف. يجب أن يكون الباقي هو نفسه.

السمة من ملك العفريت مفقودة أيضًا. هذا … لا أعتقد أنه نفس وضع مهاراتي.

سمة امتصاص وانعكاس ملك العفريت. على الرغم من أنه كان مفيدًا ، إلا أنه كان فقط إذا كان يقاتل أعداء أضعف منه. في يديه ، لم تتح له الفرصة للتألق.

لم يكن كيف اختفى شيئًا يفهمه ، ولكن إذا كان عليه أن يخمن ، فلا بد أنه كان له علاقة بجوهر الفراغ وقوة ألاريك الإلهية التي تعيد هيكلة جسده.

كانت الوظيفة الرئيسية للفاكهة البدائية غير الصالحة للشرب التي كان يتطلع إليها هي التنقية. تم تطهير جسده من أي أجزاء غير ضرورية أو مهدرة ، وهذه الصفة على الأرجح جزء منه.

كما تم تطهير سلالاتي تمامًا. سلالة الشيطان تظهر أيضًا في حالتي ، وإن كان ذلك على شكل علامات استفهام. مما يعني أنه بالتأكيد ليس سلالة من نوكس.

تنهد داميان. من الواضح أن تنقية سلالاته كان شيئًا أفادته كثيرًا. كان فقط …

“سأفتقد سلالة الذئب.”

كانت جذوره. كانت الطفرة الأولى التي خضع لها ذئبًا ، وكانت سلالة ذئبه هي التي سمحت له وزارا بالتعايش بسهولة عندما التقيا لأول مرة. الشعور ، أو بالأحرى ، عدم الشعور بوجوده في جسده جعله يشعر بالفراغ نوعًا ما.

لكن التغيير كان شيئًا جيدًا ، ولم يكن شيئًا وجد خطأ فيه. لقد كان مجرد أن يصبح عاطفيًا بدون سبب.

بخلاف ما ذهب إليه بالفعل ، كان هناك شيئان جديدان آخران في وضعه كانا مهتمين به ، ويبدو أن كلاهما لهما نفس الأصل.

التجديد المتسامي والشفاء.