7 - البقاء على قيد الحياة (2)

الفصل 7: البقاء على قيد الحياة [2]

مر يوم آخر بنجاح حيث واصل داميان صيد الذئاب الرمادية. عند هذه النقطة ، قتل 6 ذئاب أخرى ووصل بنجاح إلى المستوى 9.

“اللعنة ، لقد استغرق الأمر 6 سنوات حتى أصل إلى المستوى 5 ولكن الآن أضفت 4 مستويات أخرى إلى ذلك في غضون 3 أيام. أعلم أن الظروف ليست قريبة حتى من أن تكون في مصلحتي ، لكن ربما هذا هو نوع البيئة التي أحتاجها لنموي ”

‘حالة’

[حالة]

[داميان فويد]

بشر

ذكر – 17 سنة

المستوى 9 – [غير مصنف]

قيمة الخبرة: 250/1000

العناوين [•••••••، حامل بنية الفراغ]

الصلات: الفضاء

اللياقة البدنية الجديدة: بنية الجسم الفارغة

القوة السحرية: 100

القوة: 5

الرشاقة: 8

دفاع: 3

المترجم: 6

البراعة: 8

المهارات: [مستوى النقل عن بعد قصير المدى 3] ، [مستوى التحريك الذهني الصغرى 2] ، [مستوى التجديد الصغرى 5]

بعد استخدام مهارته في النقل عن بعد باستمرار في المعركة ، بدأ إتقانه في النمو ، مما زاد حد المسافة إلى 25 مترًا. علاوة على ذلك ، فقد قضى الوقت من خلال اللعب مع التحريك الذهني الخاص به لسحب شفراته نحو نفسه وتمكن من زيادة مستواه مرة واحدة.

بطبيعة الحال ، مع كل الشفاء الذي كان عليه بسبب خدوشه المستمرة وجروحه من المعارك ، كان تجدده أكثر تحسنًا.

للأسف ، لا تزال إحصائياتي الجسدية راكدة ، على الرغم من زيادة سعة مانا بمقدار 5 أضعاف. ما زلت غير قادر على اختبار نظريتي حول جسد الفراغ ، لكن لدي شعور بأن أفضل مكان لاختباره هو عندما أتناول الطعام وأضطر إلى التحور.

قرر داميان التوقف عن الصيد قليلاً وتدريب قدراته. على الرغم من أنه لم يفشل في مطاردة حتى الآن ، إلا أنه كان بسبب انتقاله عن بعد والذكاء المنخفض للوحوش التي قاتلها. كان يعلم أنه كلما ذهب إلى الزنزانة ، ستتلاشى مزاياه الحالية.

جالسًا في وضع تأملي ، أغلق داميان عينيه ، محاولًا الشعور بالمساحة المحيطة به. حتى قبل أن يستيقظ ، كان يشعر دائمًا بارتباط جوهري بالفضاء ، كما لو كان وعيه دائمًا أفضل مما ينبغي. أصبح هذا الشعور أكثر بروزًا فقط بعد اتصاله بمانا.

لم يكن يشك في أنه إذا لم يكن ذلك بسبب أن جسمه الفارغ يمنعه من التحسن البدني ، لكان لديه موهبة كافية لمنافسة أمثال إلينا وجين.

وبينما كان يركز على هذا الارتباط الجوهري ، شعر داميان وكأنه في وسط محيط لا نهاية له. طبقات على طبقات وموجات على موجات تحطمت عليه من كل اتجاه ، على ما يبدو التمسك بقوانين الفضاء في المنطقة.

عندما تعمق في هذه الظاهرة ، شعر كما لو أنه يمكنه ربط أي من هذه الطبقات والسير ببساطة إلى النقطة في الفضاء حيث تبدأ وتنتهي.

أرى ، إذن هذا هو المبدأ الأساسي وراء قدرتي على النقل الآني. أنا لا شعوريًا أوصل بين نقطتين في الفضاء وأنقل نفسي عبر الطبقات المكانية. إذا كان الأمر كذلك ، فأنا أتساءل عما إذا كان … ”

ربط داميان نفسه بطبقة خافتة من الفضاء شعر بها بعد نهاية إدراكه وأراد نفسه للأمام.

“سعال .. سعال ..”

فجأة ، ظهر على بعد 30 مترًا من وضعه الأصلي ، لكنه الآن راكع على الأرض ويسعل الدم. ومع ذلك ، كانت عيناه ساطعتان أكثر من أي وقت مضى.

‘ولهذا كيف هو. عادة ، أرى فقط ضبابية قبل أن أكون في النقطة التي أردت أن أكون فيها ، لكنني شعرت بها بوضوح هذه المرة. إذا لم يكن جسدي قوياً بما يكفي ، فإن الاضطراب المكاني الناجم عن اتصال نقطتين غير متجاورتين في الفضاء سوف يمزقني إلى أشلاء.

مع نمو فهمي لتقاربي المكاني ، يمكنني تقليل مقدار الاضطراب ، وزيادة المسافة التي يمكنني قطعها. وبالمثل ، طالما أن جسدي ينمو بشكل كافٍ ، فلن يكون حد المسافة مهمًا بعد الآن. يبدو أنه يجب عليّ اختبار نظريتي حول جسد الفراغ في وقت أقرب مما خططت له في الأصل. عندها فقط يمكنني البدء في النمو.

نظرًا لأنه لم يحرز تقدمًا في العنصر المكاني لفترة ، فقد قرر تدريب مهاراته في استخدام السيف. اتخذ داميان موقفًا وأرجح سيوفه مرارًا وتكرارًا ، محاولًا تقليل مقدار الحركة الضائعة قدر الإمكان.

مرت الساعات على هذا النحو حتى انتهى اليوم ، وأنهى داميان تدريبه أخيرًا. في النهاية ، أيقظ المهارة [إتقان السيف].

على الرغم من أنه كان المستوى 1 فقط ، إلا أنه لا يزال يشير إلى أنه خطا على الطريق الصحيح. قرر داميان أنه من الأفضل أن يرتاح لفترة من الوقت قبل أن يبدأ القتال دون أن يسيء استخدام نقله الآني. فقط مثل هذا سيكون قادرًا على التحسن باستمرار.

منظور الأرض

في مستشفى في مكان ما في لوس أنجلوس ، يمكن رؤية امرأة شابة جالسة بصبر بجانب سرير المستشفى. كانت تبلغ من العمر 17 عامًا ، وشعرها أزرق غامق وعينان متماثلتان فقدتا بعضاً من نورهما. إلى جانب جسدها المدرب ، كانت بلا شك شخصًا يمكن اعتباره من أفضل الجمال.

كانت على السرير امرأة في منتصف العمر بشعر أسود ، وكانت عيناها مغمضتين لأنها ظلت في غيبوبة طوال السنوات الست الماضية.

قالت إلينا والدموع في عينيها: “عمتي ، أنا آسف”. “أخبرته أنني سأحميه ، لكن في النهاية ، كان هو الذي أنقذني. هذا اللقيط الذي دمره لا يحاول حتى التظاهر بأنه لم يفعل ذلك.”

بالتفكير في جين البغيض ، نمت عيون إلينا مع الغضب. لقد مرت 4 أيام منذ أن حوصر داميان في الزنزانة ، وكان جين يتباهى بنفسه وكأنه لم يرتكب أي خطأ. ومما زاد الطين بلة ، أنه كان يحاول الآن علانية ملاحقة إلينا وجعلها امرأته.

“عمتي ، بغض النظر عن أي شيء ، أرفض أن أصدق أنه مات. لن يتركك داميان خلفك أبدًا. هذا اللقيط يجب أن يعود. بعد كل شيء ، لم أخبره أبدًا كيف … لا يهمني.” تنهدت إلينا.

بغض النظر عما قاله الناس ، وبغض النظر عن احتمالات البقاء على قيد الحياة ، أصرت إلينا بشدة على أن داميان على قيد الحياة.

عندما اختفى عبر البوابة ، كانت إلينا قد هاجت وضربت جين بشدة لدرجة أنه طار 10 أمتار قبل أن يتمكن من إيقاف نفسه. كانت ستفعل أسوأ بكثير إذا لم توقفها نقابتها.

بعد هذا الحادث ، أخذت بعض الوقت من الراحة وبدأت في زيارة المستشفى بشكل شبه يومي. كما أنها تسلمت فواتير مستشفى والدة داميان بدلاً منه.

“أعدك بأنني سأصبح أقوى. قوي جدًا لدرجة أنه عندما يعود ، لن يتعرف علي حتى. في المرة القادمة التي أراه فيها ، سأخبره بكل شيء بشكل صحيح. في ذلك الوقت ، عمتي ، آمل أن يمكن أن تحصل على دعمك أيضًا “.

فحص الوقت ، استيقظت إلينا. “وداعا لعمتي اليوم ، ربما سأعود قريبًا جدًا لذا لا داعي للقلق بشأن عدم وجود شركة.”

غادرت إلينا غرفة المستشفى وتنهدت. مسحت الدموع التي كانت تتشكل في عينيها وهي تشفى بنفسها. ‘لن يحدث مطلقا مرة اخري. لن أجبر مرة أخرى على اتخاذ موقف يحميني فيه.

“عندما يعود ، سيكون بالتأكيد قوياً ، وفي ذلك الوقت ، يجب أن أكون قادراً على الوقوف أمامه بثقة.”

تمامًا مثلما فعل داميان قبل أيام قليلة ، قررت إلينا أن تصبح أقوى من أي شخص آخر.