20 - إلينا (1)

الفصل 20: إلينا [1]

الأرض ، داخل زنزانة مجهولة.

وقفت فتاة ذات شعر أزرق غامق وعيون متطابقة أمام وحش عملاق يشبه الأفعى. أشرق عيناها بنور شرير وهي تندفع لتواجهه وجهاً لوجه.

الأفعى احتقر الإنسان. هل جاءت إلى طبقته بمفردها وتوقعت أن تهزمه؟ لم يستطع إلا أن ينظر إليها بازدراء. عندما فتح فمه ، تدفقت مادة غازية خضراء متجهة مباشرة إلى الفتاة.

ومع ذلك ، لم توقفها تهمة. أحاط لون أزرق خافت بجسدها وسارعت مباشرة في أنفاس الثعبان. قبل أن يحتفل الثعبان بانتصاره السهل ، خرجت الفتاة من السحابة وقفزت نحو رأس الثعبان.

“ها!”

بصرخ مفعم بالحيوية ، رفعت سيفها ، الذي أصبح الآن مغطى بصبغة حمراء اللون ، وتأرجح.

“سكري!”

أطلق الثعبان صريرًا حادًا كما ظهر جرح عميق على جسده. ومع ذلك ، فقد فقدت فرصتها في فعل أي شيء. تضاعفت سرعة الفتاة فجأة وهي تتنقل حول جسم الثعبان الضخم وتقطع جروح مختلفة في جسدها.

بعد عدة دقائق من هذا ، مع عدم قدرة الثعبان على الهروب من هذه الفتاة التي كانت تبدو على ما يبدو غير محدودة ، تم غرق السيف مباشرة بين عينيه. الثعبان ، الذي امتلأت عيناه بعدم الرغبة ، سقط على الأرض هامدًا.

“ها … ها …” تلهث الفتاة وهي تمسح الدم من سيفها. بعد أن شعرت بمستويات القوة الجديدة التي تتدفق عبر جسدها ، قامت بفحص حالتها

‘حالة’

[حالة]

[إلينا بيرس]

بشر

أنثى – سن 18

المستوى 65 – [عذراء الحرب]

قيمة تجربة: 20،100 / 68،000

العنوان (العناوين): [N / A]

الصلات: النور ، الحياة

بنية الجسم: لا شيء

القوة السحرية: 1200

القوة: 180

الرشاقة: 190

الدفاع: 175

المترجم: 195

البراعة: 185

المهارات: [مستوى التعافي 4] ، [مستوى السحر المقدس 1] ، [مستوى التجديد 5] ، [مستوى إتقان السيف 5] ، [مستوى الحكم 6]

على الرغم من أنها كانت راضية عن قوتها ، إلا أنها اعتقدت أنها لم تتحسن بالسرعة الكافية.

لقد مرت سنة ونصف منذ اختفاء داميان ، وفي هذا الوقت اكتسبت حوالي 30 مستوى فقط. في حين أن هذه السرعة غير عادية بالمقارنة مع “العباقرة” الآخرين الذين رأيتهم ، إلا أنها لا تشعر أنها كافية.

على الرغم من أنها لم تستطع شرح ذلك ، فقد كان لديها دائمًا شعور بأنها يجب أن تتطور بشكل أسرع. كان هذا الشعور مشابهًا للشعور الذي أخبرها أن داميان على قيد الحياة.

ربما كانت تهلوس ، لكنها شعرت حقًا كما لو كان هناك رابط ضعيف بينهما ، مما سمح لها بمعرفة ما إذا كان يمكنها المواكبة أم لا.

بعد حوالي 5 أيام من اختفاء داميان ، شعرت بإحساس لاذع شديد في قلبها ، وعندما اختفى ، شعرت وكأنها لم تعد قادرة على الجلوس. بدأت سرا بالذهاب إلى أي بوابات متاحة يمكن أن تجعلها أقوى وترتقي بمستوى الجنون.

أصبحت نقابتها أيضًا مشكلة بسبب هذا. قضت كل وقتها إما داخل زنزانة أو في زيارة والدة داميان ، لذلك أصبح الوصول إليها بعيدًا نسبيًا ، وبدأت النقابة في توبيخها بسبب ذلك.

بدأوا أيضًا في الضغط عليها للمشاركة مع جين في العديد من الأعمال المثيرة للدعاية والغارات على الأبراج المحصنة ، لكنها رفضت بشدة. يبدو أن النقابة نفسها قد تم شراؤها من قبل تكتل هورتن وأصبحت كلابهم.

مع سعي جين النشط لها لا يتوقف أبدًا ، وحتى يزداد سوءًا بمجرد حصوله على دعم نقابتها ، قررت إلينا أنها اكتفيت. لقد تركت النقابة بالكامل وتصرفت بمفردها.

لحسن الحظ ، يمكن لأي شخص كسب المال من خلال صيد الوحوش ، ويمكن بيع جثثهم في العديد من الشركات التابعة لجمعية النقابة ، والتي عززت سمعتها ومكانتها التي كانت أعلى من أي منظمة أخرى في العالم.

كانت إلينا غاضبة ، لكنها لم تستطع فعل أي شيء حيال ذلك ، لذا أخفت قوتها واستمرت في الصعود. لكن في نظر العالم ، توقفت عن عملها كصياد بسبب حزنها على وفاة صديقتها.

وضعت إلينا غطاء رأسها لإخفاء وجهها وخرجت خلسة من الزنزانة ، متوجهة إلى المستشفى مرة أخرى لإجراء محادثة فارغة مع والدة داميان.

على الرغم من أنها لم تكن مستجيبة ، إلا أن وجودها كان كافياً لتذكير إلينا بدامين. عندما دخلت إلينا غرفة المستشفى التي بدت تمامًا كما كانت دائمًا ، أمسك أحد الموظفين في مكتب الاستقبال بمهارة هاتفها وأجرى مكالمة.

قالت: “نعم سيدي ، المرأة التي كنت تتحدث عنها دخلت المستشفى لتوها.”

على الجانب الآخر من الخط كان هناك رجل وسيم نسبيًا ، دمر تعبيره الملتوي وجهه تمامًا. بعد إنهاء المكالمة ، حطم جين هاتفه على الأرض.

“اللعنة! تلك الفاسقة لا تزال هناك تعتني بأم هذا اللقيط! كيف تحصل حتى على المال مقابل ذلك؟ همف ، من المحتمل أنها تبيع جسدها مثل العاهرة! ”

أصبح تعبير جين أكثر فأكثر تهديدًا مع مرور الوقت ، وبدأت هالته تتسرب ، مما أجبر مساعديه وحراسه الشخصيين على الابتعاد.

“حسنًا ، لم يعد الأمر مهمًا بعد الآن. إذا سمحت للآخرين بالفعل بالتذوق ، فلا يهم إذا أصبحت قويًا قليلاً. هيهي ، نعم ، لم تكن قد وصلت إلى المستوى المطلوب منذ أن تركت النقابة ، وستكون فريسة سهلة.

ابتسم جين بشكل شرير ووقف. “جميعكم ، لا تتبعوني. سيحظى هذا المعلم الشاب ببعض المرح الليلة.”

عالقًا في أوهامه بتذوق جسد إلينا ، الذي كان يطارده طوال العام ونصف العام الماضيين ، فشل جين في ملاحظة الهواء المشؤوم الذي كان يدور حوله.

بالعودة إلى غرفة المستشفى ، كانت إلينا تتحدث بلا مبالاة مع والدة داميان ، وتخبرها بالأحداث التي كانت تجري في العالم.

“ظهرت بوابات أقوى مؤخرًا ، وبعضها قوي جدًا لدرجة أن خبراء الذروة فقط يمكنهم إغلاقها. ولحسن الحظ بالنسبة لي ، فإن هذه البوابات هي التي تساعدني على رفع المستوى الأسرع.” قالت إلينا قبل تبديل الموضوع.

“أوه ، لقد سمعت أيضًا أن الرجل الذي يتلاعب بالزبيب أصبح مليونيرًا من خلال تلفزيون الواقع. أليس من الجنون أنه حتى قوة غبية مثل التلاعب بالزبيب يمكن أن تجعلك غنيًا؟ أعتقد أن العالم سيحب دائمًا كوميديا والغباء “.

كانت “لعبة الزبيب” ، كما تم تسميتها ، من أكثر العروض شعبية على الإنترنت في الوقت الحالي. عندما بدأ تهديد البوابات والوحوش يصبح أكثر خطورة ، تحول عامة الناس إلى عروض مثل هذه لإلغاء مخاوفهم.

بعد كل شيء ، كان رجلاً عالقًا في المصير المحزن المتمثل في امتلاك قوى عديمة الفائدة ولكنه كان مبدعًا بما يكفي لرفع شهرته ومكانته حتى وصل إلى القمة. سيحب البشر دائمًا قصة مستضعف جيدة.

ومع ذلك ، كان هذا مجرد ترفيه لعامة الناس. من بين أولئك الذين سعوا إلى السلطة ، كان الموضوع الأكثر شيوعًا حول رجل ياباني معين اسمه فوجيمورا ريوتارو.

حتى قبل صحوة العالم ، كان ريوتارو مبارزًا مشهورًا مارسه طوال حياته. بمجرد تقديم مانا ، استمر في هذا الطريق.

لقد صعد إلى الصدارة وأصبح أحد أكثر الصيادين موهبة في اليابان ، والآن ، بعد ست سنوات ونصف ، حقق إنجازًا غير مسبوق.

رفع ريوتارو مهارته في إتقان السيف ، والتي كانت شائعة بين أولئك الذين لديهم إنجازات طفيفة في المبارزة ، إلى المستوى 10 وفتح شيئًا أسماه “هالة السيف”.

كان هالة السيف مفهومًا معروفًا على نطاق واسع لأولئك الذين انخرطوا في هذا النوع من الخيال ، وكان اكتشافه قد هز العالم.

بعد كل شيء ، إذا تبين أن المفاهيم التي كانت بارزة فقط في الخيال كانت حقيقية ، فهل يعني ذلك أن البشرية على الأرض كانت بالفعل على اتصال مع مانا من قبل ، أم أن النفس البشرية مهيأة بالفعل من قبل النظام للتكيف مع مانا مسبقًا؟

بدأت العديد من الدراسات العلمية بسبب هذا الاكتشاف ، وبدأت البشرية في دخول عصر جديد.

بعد الوصول إلى هذا الحد ، قررت إلينا أن الوقت قد حان لمغادرتها. كانت قد صرخت بالفعل لعدة ساعات وشعرت أن أي شيء آخر سيكون محرجًا.

بعد أن غادرت إلينا ، تجمعت الظلال التي كانت كامنة في زوايا الغرفة في شكل رجل.

الرجل ، الذي كانت ملامحه محجوبة خلف حجاب من الظلال ، كان له حضور محير. كان الأمر كما لو أنه موجود وغير موجود في الواقع. مشى إلى السرير وحدق في والدة داميان لبضع دقائق طويلة قبل أن يتنهد.

“كلير ، أنا آسف أن ينتهي بك الأمر في هذه الحالة. إذا لم تستنزف ولادته كل المانا في جسمك ، فستعيش بشكل مريح ، لكنني أعلم أنه لا أحد منا يريد ذلك بهذه الطريقة. حتى إذا لم أستطع أن أكون هناك لأراقبه ، فهو مصدر فخري وسعادتي “. وبينما كان يتكلم بدأ جسد الرجل يتلاشى.

“فقط انتظر قليلاً. يمكنني أن أشعر بوجوده في عالم قريب. أعتقد أنه سيعود قريبًا ويوقظك. طالما أن هذا الطفل الغبي يستمع إلى الأشياء التي علمتها إياه عندما كان صغيرًا ، كن بخير.”

فجأة دخلت ممرضة الغرفة.

“مرحبا هو أي شخص هناك؟” كانت تعتقد أنها سمعت أصواتًا عبر الباب ، لكن ساعات الزيارة كانت قد انتهت بوقت طويل.

ومع ذلك ، عندما دخلت ، لم تر شيئًا سوى مريض نائم وستائر تهب بهدوء في الريح.

اختفت الشخصية الغامضة وكأنها لم تكن موجودة أصلاً.