نظام عبقري فريد - 53 - أنا على استعداد
الفصل 53: أنا على استعداد.
–
–
–
عندما امتلك شياو لو بعض الشبهات، سأل سؤالًا بعقله “أيها النظام، هل بنية ملك المرتزقة تؤثر على عقلي؟”. (من زمان عن صوت النظام)
–
–
–
“دينغ، بنية ملك المرتزقة هي قدرة تسمح للمضيف أن يمتلك بسرعة جميع قدرات ملك المرتزقة، شاملة قوته الجسدية، والخبرة القتالية، وردات الفعل، والفهم التام للأسلحة النارية وطبيعة التفكير. حالما تستبدل، سيصبح المضيف أقوى مرتزق وسيمتلك جانبًا باردًا ودمويًا” أجابته النبرة الآلية الجامدة للأنثى.
–
–
–
“لذا اتضح أن لها تأثير!”.
–
–
–
تنهد شياو لو برفق، وتلمس رقبته، كان خائفًا حقًا من كون الأمر انفصامًا بالشخصية.
–
–
–
بهذه اللحظة، تسللت الفضولية آن هوان وعثرت على شياو لو. وركضت مباشرة بلوحة الرسم “لو شين، هل كنت تقبض للتو على الرجال السيئين؟”.
–
–
–
“أجل…”.
–
–
–
أومأ شياو لو، ثم شعر أن سلوك آن هوان كان هادئًا للغاية بل وإنها حتى تجرأت على الركض إليه. ألا ينبغي للفتاة العادية أن تكون خائفة لدرجة فقدانها لعقلها لفترة طويلة. سألها “لقد قُبض عليك للتو من رقبتك، ألست خائفة؟”.
–
–
–
“بلا، كنت خائفة، ولكني لم أعد خائفة إطلاقًا عندما رأيت لو شين. عندما أمسكتني بذراعك وأنزلتني، شعرت وكأننا كنا البطل والبطلة الرئيسيين في فلم كونغ فو، مشهد عاطفي للغاية” ابتسمت آن هوان بسعادة.
–
–
–
اقتنع شياو لو تمامًا أنه حتى في مثل تلك اللحظة الخطرة، فلا زال بإمكان آن هوان التفكير بلقطة بفلم ما. ولكن إذا تذكر الأمر بوضوح، فهو عندما أمسك بآن هوان وبعد أن أنزلها، كانت تبدو بتلك اللحظة شبيهة بالنجوم قليلًا، ولكنه لا زال يعتقد أنها امرأة حمقاء.
–
–
–
“لو شين، لقد رأيت الملكة تشو وباي شيوين. هل يسعى ذلك الشخص السيء للملكة تشو؟”.
–
–
–
وكما أراد شياو لو إنكار ذلك، أضافت آن هوان “أنت أيضًا هنا من أجل الملكة تشو. وأنك هنا لتحميها” (اححح)
–
–
–
“آن هوان، لديك عقل كبير بعض الشيء” عبس شياو لو.
–
–
–
“لو شين. لا زال عليك الإعتراف بالأمر. سمعت للتو محادثتك مع ذلك الشخص السيء، عندما كسرت أصابعه. أنت هو حارس الملكة تشو الشخصي” أشارت آن هوان مباشرة للسبب الذي قدم إليه شياو لو.
–
–
–
في الأصل، كان يريد تجنب أية أخطاء بسبب الإهمال، ولكن يبدو أنه قد سبق وأن فعلها.
–
–
–
تنهد شياو لو بلطف وقال بجدية “احتفظي بهذا السر لأجلي، هل ستفعلينها؟”.
–
–
–
“أجل، لكن عليك أن تعدني بأمرين”.
–
–
–
تسللت آن هوان بالقرب منه، وكانت عيناها الكبيرة والصافية مليئة بالتوقعات عندما نظرت إليه.
–
–
–
كان شياو لو يعلم أن هذه ستكون النتيجة المحتملة، وقرر أن يتماشى معها فقط “ما هما الأمران؟”.
–
–
–
“الأمر الأول هو أنه عليك أن تعلمني الكونغ فو وأريد أن أكون جيدة فيه مثلك”.
–
–
–
“ممارسة الكونغ فو؟”.
.
م.م: لأنها قالت مهارة خفة الحركة من قبل. وذي من مهارات الكونغ فو.
.
–
–
انذهل شياو لو، ثم فكر أنه بإمكانه استخدام وقت تعليم الكونغ فو ليجعل آن هوان تعاني بشدة عن عمد. ووافق مباشرة بمرح “هذا الطلب ليس بالأمر الكبير، أنا موافق”.
–
–
–
“الأمر الثاني هو مواعدتي” رمشت آن هوان وصرحتها لشياو لو.
–
–
–
المواعدة؟
–
–
–
صارع شياو لو البرودة المنتشرة بكامل جسده ثم رفض بشكل قاطع “لا!”.
–
–
–
هو لن يواعد طالبة الكلية آن هوان، الإمرأة التي لم تنضم بعد للمجتمع.
–
–
–
“لما لا؟”.
–
–
–
لوت آن هوان فمها، وداست بقدمها على نفس المكان بقلق.
–
–
–
“ستقعين في الحب بيوم ما لذا لا تختاري الشخص الخاطئ. أنا حقًا لست مناسبًا لك. وحاليًا أنت تعلمين أني فقط مجرد حارس شخصي لتشو يو. أنا لست طالبًا على الإطلاق. لذا أنت وأنا من عالمين مختلفين”.
–
–
–
“ولكني أحبك أنت فقط”.
–
–
–
عانقت آن هوان ذراع شياو لو “لو شين، لم أكن أكثر جدية بشأن هذا الأمر من الوقت الحالي. منذ أن رأيتك لأول مرة، شعرت أن لديك مزاجًا مميزًا جذبني. طريقة التفكير القوية التي تتبعها جعلتني أقع بحبك، وفي عيني أنت الإله الذكر الوحيد”.
–
–
–
دفعها شياو لو برفق بعيدًا عنه وقال بصدق “صدقيني، عندما تتخرجين من الكلية، ستشعرين بمدى طفولة تصرفاتك الحالية”.
–
–
–
“أنا لا أهتم، إذا لم تعدني بذلك، فسأخبر الناس بكل مكان عن أنك حارس تشو يو الشخصي” أصرت آن هوان حتى كعبها. (مصطلح حتى كعبها يعني إلى أقصى حد).
–
–
–
شياو لو ليس الشخص الذي يقبل بالتنازل، وخاصة للفتيات. تغير وجهه مباشرة وقال ببرود “أنا أكره الذين يهددوني”.
–
–
–
وانتهى من قول ذلك، وغادر بوجه هادئ مختلف عما سبق.
–
–
–
ذعرت آن هوان حالما أصبح شياو لو غاضبًا، ولاحقته وأوقفته “حسنًا، حسنًا، لن أهددك، لا تكن غاضبًا يا لو شين”.
–
–
–
تنهد شياو لو تنهيدة طويلة وهز رأسه بعجز “آن هوان، ألا تخشين من الخيانة إذا ما كنت متحمسة للغاية لرجل لا تعرفين عنه الكثير؟”.
–
–
–
“خيانة؟ أي نوع من الخسائر التي يمكن أن أتكبدها وأي نوع من الخسائر التي يمكن أن أعاني منها؟” رمشت آن هوان، ولا تعلم أين المشكلة.
–
–
–
أصبح شياو لو عاجزًا عن الكلام للحظات قليلة ثم قال بصراحة “وما الشيء الآخر الذي ستخسرينه؟ جسدك هو أثمن شيء بالنسبة للفتيات”.
–
–
–
بسماع ذلك، سرعان ما احمر وجه آن هوان “اوه، لو شين، كيف يمكنك…كيف يمكنك…هذا ااه…”.
–
–
–
“كيف يمكنني؟”.
–
–
–
كان شياو لو مكتئبًا بلا نهاية، أولًا وقبل كل شيء، هو لم يقل أية كلمات بشعة، لذلك كيف وقع بهذا الوضع؟
–
–
–
بهذا الوقت، أحنت آن هوان رأسها وقالت بخجل خفيف “لو شين، إذا أردت فعل ذلك، فانتظر…انتظر حتى تستقر علاقتنا، وأنا…سأكون على استعداد ل…”.
–
–
–
بانتهائها من قول ذلك، أدارت ظهرها بسرعة لشياو لو، ووجهها محمرًا.
–
–
–
إذا رغبت بماذا؟؟؟؟
–
–
–
فتح شياو لو أعينه على مصراعيها، وصعق. وضعف قلبه. (لو تلاحظون ذي أول مرة يندهش فيها شياو لو من الأعماق)
–
–
–
لم يرغب بالتحدث بالأمر أكثر من ذلك وسرعان ما غادر.
–
–
–
صرخت عليه آن هوان، ولكن كلما صرخت عليه بصوت أعلى، كلما ركض بشكل أسرع. شعر أنه من الضروري إبقاء بعض المسافة مع هذه الفتاة المسماة آن هوان. (هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه)
_____
–
–
ستأتي الإجازة قريبًا، واتصل تشانغ داشان قائلًا أنه يود الاجتماع مع شياو لو بليلة السبت.
–
–
–
كاد ميكروفون هاتفه ينفجر من صوته الصاخب عندما علم أن شياو لو كان بجامعة هوا يي.
–
–
–
“ماااذا؟ أنت بجامعة هوا يي؟ سأقول لك يا لاو شياو، أليس من الجيد لك إيجاد وظيفة عوضًا عن الركض لجامعة هوا يي” كان لتشانغ داشان نبرة من الكراهية.
–
–
–
“سأشرح لك التفاصيل عندما نتقابل بالسبت. لا يمكننا قول كلمة أو اثنتين على الهاتف” قالها شياو لو.
–
–
–
“جيد، سأكون عند هوا يي بالساعة ال7 مساء يوم السبت”.
–
–
–
بالإنتهاء من هذا الموضوع، تغير الجو فجأة أصبح فاحشًا “بالمناسبة، هل تملك أي أخوات جميلات، خذ واحدة أو اثنتين منهم معنا، وسنجد الفرصة لجعلهم سكارى، ثم سنأخذهم للفندق ونجرب القذف الجنوني، هي هي..”.
.
م.م: عشان الامانة بالشغل بس، احم احم، في معنيين للجملة. ممكن نعيش جو القذف الجنوني أو نتخذ الفتيات كحاويات لمقذوفاتنا. الزبدة المعنى وصل أهم شيء.
.
–
–
“هل تريد البقاء في أعماق السجن؟” دحرج شياو لو عينيه.
–
–
–
“أيتها الدجاجة العمياء، هذا كلام فارغ. لدي ثقه بنسبة 200% لجعل تلك الأخت تقع بحبي بعد النوم معي”.
–
–
–
“فقط أنت؟”.
–
–
–
“حسب ما أعرفه، فوضعي القتالي ذا طول 18 سم. ألم أرك إياه من قبل؟”.
–
–
–
“فلتصمت فقط!!”.
–
–
–
أجابه شياو لو فقط بكلمتين، وأقفل الاتصال وعاد للسكن من السطح.
–
–
–
“الأخ لو، أرسل سونغ جيان آن رسالة التحدي على منتدى الجامعة وصرح أنه سيقيم حلبة المنافسة في نادي الساندا بليلة السبت لانتظارك هناك” وضع دينغ كاي شاشة الهاتف أمام شياو لو.
–
–
–
ولكن شياو لو لم ينظر إليها حتى واستلقى على السرير “ليس لدي الوقت للعب مع استفزازاته”.
–
–
–
“بالإضافة لرسالة تحدي سونغ جيان آن، يا لو جي، عممت أيضًا الصور الرائعة لك بالمنتدى عندما ركلت تشاو شينغهي وأحفاده بالمطعم بذلك اليوم. أصبحت مشهورًا بهوا يي. اتحاد التايكوندو والكاراتيه والووشو…وجميع الاتحادات المرتبطة بالفنون القتالية اتفقت جميعها على أن ركلتك مزيفة. وهم في انتظار أن يتم تعنيفك بغزارة من قبل سونغ جيان آن ليلة السبت!” بحث شياو فاي تشو بشدة على منشورات الجامعة.
–
–
–
لم يسع شياو لو إلا الشعور بالمرح قليلًا. ما مشكلة طلاب الكليات في الوقت الحاضر؟ هم لا يدرسون باجتهاد ولكنهم مهتمين بشدة لمثل هذه المسائل التافهة. ضع العربة قبل الحصان. ضع العربة قبل الحصااان!!
_____
ترجمة: O R A N G E
رأيك عن أي خطأ يهمني، ولا تنسى تضيف الرواية بالمفضلة.
–
–
ضع العربة قبل الحصان
هو تعبير مجازي ومثال مستخدم للإشارة إلى أن شيئًا ما تم بطريقة تخالف التقاليد أو النظام أو العلاقة المتوقعة ثقافيًا. العربة عبارة عن مركبة يتم سحبها عادة بواسطة الحصان، لذلك فإن وضع العربة قبل الحصان هو تشبيه لفعل الأشياء بالترتيب الخاطئ.
–
–
–
الووشو : هي رياضة استعراض والتحام كامل نابعة من الفنون القتالية الصينية. والمصطلح “ووشو” هو لفظ صيني يعني “الفنون القتالية”.
–
وفي العصر الحالي، أصبحت الووشو رياضة عالمية من خلال الإتحاد الدولي للووشو (IWUF) الذي يقيم بطولات العالم للووشو كل عامين.
–
تتكون الووشو التنافسية من نظامين: تاولو (الأشكال) وساندا (التدريب).
–
التاولو : تتضمن قوالب ومناورات لفنون قتالية يقيّم على أساسها المتنافسون ويمنحون نقاطًا وفقًا لقواعد خاصة.
–
الساندا : وتسمى سانشو أو لي تاي أحيانًا. هي طريقة حديثة في القتال ورياضة تأثرت بالملاكمة الصينية. ولها نفس الجوانب القتالية للووشو. ويظهر تشابه كبير بين الساندا والكيك بوكسنج، ولكنها تشمل تقنيات تصارع أكثر.
–
غالبًا ما تقام منافسات قتال الساندا مع التاولو (المنافسات الشكلية).