نظام عبقري فريد - 50 - ملاحقته للإنتقام
الفصل 50: ملاحقته للإنتقام.
–
–
–
وقف شياو لو على الأرض مرتفعًا بلا حراك، محدقًا بالأشخاص المترامين على الأرض بسبب قوته الفريدة.
–
–
–
هادئ كمياه الجبل، وسريع كنمر تحرر من قفصه !
–
–
–
صُعق جميع الطلاب بالمطعم بهذه اللحظة. فتحوا أعينهم على مصراعيها وحدقوا به دون أن يرمشوا ومعه تشاو شينغهي والطابور من البشر المتبطحين بالأرض. بعضهم احتفظ بوضعيته في إمساك الملعقة الممتلئة بالشوربة، والبعض لا زال ممسكًا بعيدان الأكل بالقرب من فمهم، والبعض لا زال ممسكًا بوعاء الحساء لشربه…يبدو أن الوقت تجمد.
–
–
–
وبعد حوالي 0.03 ثانية، انذهل كامل المطعم وعلت الضجة !
–
–
–
“يا إلهي، كيف يمكن لهذا الشاب أن يكون بهذا العنف لركل شخص لأربعة أو خمسة أمتار بعيدًا!”.
–
–
–
“لابد أنه قد تدرب. هو بلا شك متدرب”.
–
–
–
“لم أظن أنه هناك مثل هذا الشخص العنيف بجامعتنا. ما هو تخصصه؟”.
–
–
–
تحدث جميع الطلاب عنه واحدًا تلو الآخر. وصوت تصوير الكاميرات “Beep” “~Beep~” يرن باستمرار من هاتف لآخر. وفي جموع الأصدقاء، كان أصحاب المدونات منشغلين للغاية لدرجة انهم نسيوا الأكل لفترة من الوقت.
–
–
–
“لو شين شرس حقًا!”.
–
–
–
نظرن فتيات اللغة الإنجليزية لبعضهن البعض. إذا لم يشهدن الأمر بأعينهم، فلن يصدقوا أبدًا أنه بإمكان شياو لو ركل شاب يزن 96 كغ محلقًا. وفي نفس الوقت، شعروا أن سلوك شياو لو أنيق، وفطري بطبيعته، ورائع للغاية، ويمكن جمع الأمر بكلمة واحدة: مثير للإعجاب.
–
–
–
انذهلت هوانغ روران أيضًا للحظة، ثم أحنت رأسها وبدأت بالأكل، كما لو أنه لم يحدث شيء.
–
–
–
“أنا قلق حقًا بشأن ذكاء سونغ جيان آن. أنا أعلم حتى أن شياو لو يمكنه تطبيق تظاهره جيدًا، ومع ذلك لا زال بحاجة لإرسال هذه الروبيان الصغيرة” تجهمت تشو يو.
–
–
–
لم تجب باي شيوين على كلماتها، نظرت فقط بغباء في شياو لو.-
–
–
–
حتى لوحت تشو يو بيدها أمام باي شيوين وسألت “ما الذي تفعلينه؟”.
–
–
–
قبل أن تعود باي شيوين لواقعها، أدارت رأسها، وكانت ابتسامة هذه الفتاة الصغيرة مثل الربيع. ثم ضاقت أعينها لشكل الهلال، وقالت بطريقة متحمسة “الملكة تشو، هل ترين، شياو لو وسيم جدًا حاليًّا!”.
–
–
–
“هاه؟”.
–
–
–
قُبض على تشو يو وهي غير مستعدة وانذهلت، وفتحت فمها. قالت باي شيوين بالفعل هذا الكلام سابقًا ولكنها لم تفهمه وكانت تعتقد أنه غبي. ولكن الآن تم الإستيلاء أيضًا على صديقتها المفضلة واتبعت خطوات آن هوان.
_____
–
–
شعر تشاو شينغهي بالخزي. كان هناك العديد من الهواتف حوله تلتقط الصور والفيديوهات. ربما ستأخذ المعلومات حول هزيمتهم نصف يوم حتى تنتشر من خلال هوا يي. وفي ذلك الوقت، سيصبحون أضحوكة هوا يي والموضوع لكل شخص بعد العشاء.
–
–
–
التفكير في هذا جعل أسنانه تشعر بالحكة. لكنه لم يتجرأ على اتخاذ أي إجراءات. جعلته القدم الواحدة لشياو لو يتعرف على معنى الخوف، وفي ذلك الوقت، ظن أنه سيموت عاجلًا.
.
م.م: تجعل أسنان شخص تشعر بالحكة، يعني تجعله يشعر بالإنزعاج أو الغضب.
.
–
–
“لا تحاول التمدد على الأرض والتظاهر. الأرضية قذرة، لذا فلتنهض بسرعة!” رفع شياو لو كتفيه بخفة.
–
–
–
بسماع ذلك، كان تشاو شينغهي خجِلًا وغاضبًا للغاية لدرجة أنه غطى بطنه المتألم ووقف من الأرض. واتبعه الآخرون ببطء.
–
–
–
“شياو لو، ركلتك هذه، سأعيدها لك بالضعف عاجلًا أم آجلًا” صر تشاو شينغهي على أسنانه.
–
–
–
“سأنتظرك”.
–
–
–
لم يسع شياو لو إلا الرغبة بالضحك، وتساءل في قلبه، ما هي المشكلة مع طلاب الكليات حاليًا. هم ليسوا جيدين بالقراءة ويقعون في الحب بسرعة شديدة. وأيضًا يحبون القتال؟
–
–
–
كان غضب تشاو شينغهي عاليًا للغاية لدرجة أنه لم يستطع كبحه بعد الآن، ولكنه وجد طريقة للتنفيس عنه عندما سمع صوت النقرة الخاص بالتقاط الصورة.
–
–
–
وأشار للطلبة من حوله، وصرخ بغضب “لا تصوروا أي شيء. لا تصور هذا أو سأقتلك!”.
–
–
–
برؤية وجهه الشرس، صُعق كل الطلاب وأنزلوا هواتهم لا شعوريًا.
–
–
–
لوح تشاو شينغهي بيده ونادى “لنذهب”. وغادر طابور من الناس المطعم بعجلة.
–
–
–
قدموا بعجرفة، وغادروا بيأس!
–
–
–
عبدته آن هوان حاليًّا وأعجبت بشياو لو أكثر وأكثر “لو شين، أنت إلهي الذكوري. سأصنع الملصقات من صورك الوسيمة وألصقها في جدران سكني”.
–
–
–
“ما الذي تفعلينه بوضعها على الجدران، لطرد الأرواح الشريرة؟” رد عليها شياو لو.
–
–
–
لوت آن هوان شفتيها واحمرت خجلًا “لا، سألصقها على الجدار حتى أستطيع رؤيتك بكل وقت”.
–
–
–
“لا، إذا أردت فعل ذلك، فسأقاضيك لانتهاك حقوق صوري. أنا جاد” هددها شياو لو.
–
–
–
أتى للجامعة لحماية شخص ما. والإله فقط من يعلم كم سيتسبب هذا من مشاكل. بالمقارنة مع سونغ جيان آن، فآن هوان هذه تعتبر مشكلة أكبر. مد يده لأخذ الصور. هذه الفتاة التي لطالما قالت أنها تحبه هي عبارة عن صداع كبير لكنه لا يستطيع حتى ركلها لأن الأمور حينها ستكون فوضوية.
–
–
–
“اووه، لو شين، أنت…كيف أمكنك فعل هذا!” قالتها آن هوان بغزل.
–
–
–
“مهلًا مهلًا…قال لو جي أن صوره غير مقبولة. لذا يمكنك أخذ الخاصة بي وبكاي زي بدلًا عنها. الجمال الصغير، نحن بلا ريب وسيمين وباردين. فقط مثل نجوم السينما الجديدين” تدخل شياو فاي تشو بهذه اللحظة.
–
–
–
“من الذي يريدكما أنتما الإثنين، خنزير سمين وقرد كالمرسام. لا تملكون أي حس بالجمال إطلاقًا ولا يمكن مقارنتكم بلو شين” كانت أيدي آن هوان غلى خصرها.
–
–
–
غطى شياو فاي تشو صدره وأراد البكاء “هذا صادم للغاية!”.
–
–
–
دفعه دينغ كاي بكتفه “إذا تحدثت عن صورك، فتحدث إذًا عن صورك فقط. لماذا تدخلني معك بالموضوع؟”.
–
–
–
“أنا…، نحن إخوة في النهاية، نهان ونموت معًا، صحيح؟” برر شياو فاي تشو نفسه.
–
–
–
حدق به دينغ كاي بجدية لفترة وجيزة ثم شتمه “WTF، أيها الأحمق!”.
–
–
–
“أختك!”.
–
–
–
اعتقد شياو فاي تشو أن دينغ كاي سيقول شيئًا مليئًا بالفلسفة، لكنه لم يظن أنها ستكون هذه الكلمات. أصبح وجهه أخضر اللون.
_____
–
–
كانت تشو يو مكتئبة للغاية بهذه الأيام، لأنه لا يهم أينما ذهبت فهي دائمًا تقابل شياو لو.
–
–
–
عادت للسكن، ورمت حقيبتها بغضب على السرير “أنا غاضبة جدًا !”.
–
–
–
“الرئيسة تشو، ما الأمر؟” كانت باي شيوين تستخدم الكمبيوتر، ثم استدارت وسألتها.
–
–
–
“وما الشيء الآخر الذي سأفعله؟ قابلت ذلك المتظاهر والمجرم القسري مجددًا” قالتها تشو يو بصرير أسنانها.
–
–
–
“مهلًا، أنتما مقدرين لبعضكما جدًا” قالتها باي شيوين بتفاجؤ.
–
–
–
“أيتها النتنة شيوين، صدقيني أو لا، سأخلع عنك جميع ملابسك” لعقت تشو يو شفتيها، وتألقت عينها مثل شيطان صغير.
–
–
–
“الملكة تشو، لا تفعلي هذا، إنه الصبح حاليًا ومن المحرج كونك عاريًا في المسكن” (اها محرج بس؟ تفووووو)
–
–
–
“إذًا لماذا تجرأت على السخرية مني؟”.
–
–
–
ابتسمت باي شيوين “أنا أقول الحقيقة، كما ترين، اشتكيت لي حتى الآن لست مرات، بالإضافة لهذه المرة السابعة. إنها سبع مرات. يبدو لي أنه كلما نزلت لأخذ طرد سريع أو شيء من هذا القبيل، فستقابلين شياو لو، أليس هذا مصيرًا؟”.
–
–
–
“من الذي يريد أن يكون مع قضيب متظاهر؟”.
–
–
–
ثنت تشو يو شفتيها بطريقة غير مبالية بالكامل. ثم فكرت ببعض الاحتمالات. وظهر أثر من الذعر على وجهها “باي شيوين، هل تعتقدين أنه يريد الإنتقام من آخر مرة؟”.
–
–
–
“أنت تفكرين كثيرًا بالأمر. شياو لو ليس من هذا النوع من الأشخاص” أعجبت باي شيوين حقًا بخيال تشو يو.
–
–
–
“لماذا هو ليس من هذا النوع؟ أنا أظن أنه كذلك. هو حتى ينظر إلي بأعين قاتمة” كلما فكرت تشو يو بالأمر، كلما أصبحت أكثر ذعرًا، وجسدها أيضًا لم يسعه إلا الشعور بالبرد.
–
–
–
هزت باي شيوين رأسها بعجز “أنت فقط تخيفين نفسك. أيضًا، نحن بنفس الجامعة، لذا أليست مقابلته أمرًا طبيعيًّا للغاية؟”.
–
–
–
“ربما يكون الأمر صحيحًا أو لا لكني بالفعل قابلته لسبع مرات. كيف يمكن أن تكون هذه مصادفة؟ لابد أنه يلاحقني” لا زالت تشو يو تظن أن هناك مشكلة.
–
–
–
“إذا لم تصدقي هذا الأمر، إذًا تحققي منه بعد الظهر. لنذهب للجبل الخلفي معًا ولنرى إذا كان بإمكاننا مقابلة شياو لو مجددًا. الطريق للجبل الخلفي منحرف قليلًا، لذا إذا كان بالإمكان مقابلته مرة أخرى، فهذا يظهر أنه يلاحقك عن قصد. وإذا لم يحدث، فهذا يعني انك تفكرين بالأمر كثيرًا” اقترحت لها باي شيوين.
–
–
–
“حسنًا، هذه فكرة جيدة!”.
–
–
–
أومأت تشو يو، إذا لم تصل لنهاية لهذا الأمر، فسيكون قلبها قلقًا دائمًا.
—–
ترجمة: O R A N G E
اكتب رأيك لو لاحظت أي خطأ. ولا تنسى تضيف الرواية بالمفضلة.