نظام عبقري فريد - 48 - إيجابيات وسلبيات
الفصل 48: إيجابيات وسلبيات.
–
–
–
حدقت هوانغ روران بشياو لو، بدون قول كلمة، وامتلأت عينها بالضغينة، لم تفهم لماذا يريد هذا الرجل القتال معها دائمًا، هل هذا بسبب أنها لا تستحق أن تكون المراقبة؟ أو هل يعتقد أنه مؤهل أكثر منها لشغل هذا المنصب؟
–
–
–
أتت الفتيات اللاتي يملكن علاقة جيدة معها راكضات وأقنعن شياو لو واحدة تلو الأخرى.
–
–
–
“لو شين، لن يأخذ الأمر وقتًا طويلًا، لنغنيها فقط لخمس مرات”.
–
–
–
“أجل، سينتهي الأمر في 20 دقيقة على الأكثر!”.
–
–
–
“كانت المراقبة تفعل ما هو جيد لتخصصنا. بعد كل شيء، يتعلق شرفنا جميعًا بأدائنا بالجوقة. ستتم مضايقتنا من قبل التخصصات الأخرى إذا لم نتمكن من الغناء جيدًا”.
–
–
–
جدال شياو لو الساخن مع هوانغ روران في صف اللغة الشفهية فاز باعتراف جميع الفصل، وهو عبّر عن ما في قلوب الجميع بهذه المرة، لذلك لم يكن سلوك هؤلاء الفتيات متطرفًا كالسابق.
–
–
–
“شجعت دولتنا الكوادر القيادية للإندماج مع الجمهور والإستماع لصوت الجماهير. وهذا ينطبق أيضًا على فصلنا. هوانغ روران في وضع مساوٍ للكوادر القيادية، ونحن الجماهير. وحاليًا صوت الجمهور هو إيقاف الغناء والتشتت للراحة. ألا يمكن القول عن أن إصرارها على الغناء منفصل عن رأي الجمهور ولا يمثل أي اهتمام بالجمهور بعد الآن؟” قالها شياو لو بطريقة جدية.
–
–
–
اللعنة، نمى الأمر بشكل غير متوقع إلى قرارات الدولة، لو جي، هل تريد أن تشنق شخصًا ما؟
–
–
–
نظر شياو فاي تشو ودينغ كاي لشياو لو مثل نظرة التطلع لرجل الإله، كانوا معجبين بشياو لو في عقولهم.
–
–
–
“أيها المتظاهر، لا يجدر بك أن تكون جديًّا للغاية مع هذا الهراء، حسنًا، إذا كنا فقط نتمرن بالغناء لفترة طويلة، فهل هذا يعني أيضًا أن الكوادر القيادية لا تستمع لصوت الحشد؟ هل يمكنك حتى أن تصبح أكثر تباهيًا؟” وبخته تشو يو بهدوء، بالرغم من أن علاقتها بهوانغ روران ليست جيدة تحديدًا، ولكنها تعترف بمنصب هوانغ روران كمراقبة، لذلك ستقف إلى جانب هوانغ روران.
–
–
–
“تباهي؟ ينبغي للكوادر القيادية أن تدمج نفسها مع الجمهور وتستمع لأصواتهم. هذه هي مبادرتهم للدولة. هل تعتقدين حتى أن هذا عبارة عن تباهي؟” تظاهر شياو لو بالتفاجؤ.
–
–
–
كانت تشو يو غاضبة للغاية وأخرجت المصاصة من فمها. توهجت وحملقت فيه “أنا أعني أنك تتظاهر بأنك مهم للغاية. متى قلت أن مناصرة الدولة تعتبر من التباهي؟”.
–
–
–
“هل أنا محق إذًا؟ الكوادر القيادية والجماهير هم المجتمع الأكبر. ونحن المجتمع الأصغر. فما هو الفرق بين الإثنين؟ إذا لم تأخذ هوانغ روران أفكارنا بعين الاعتبار، فهي فقط ستجبرنا على رغباتها الخاصة. ألن تسمحي لي حتى بإبداء أي اعتراض؟ هذه دكتاتورية. هذا…”.
–
–
–
“توقف، توقف، سأعطيك المال!”.
–
–
–
صنعت له تشو يو إشارة التوقف. هي لم تستطع تحمل فم شياو لو. ثم أخرجت 200 دولار من حقيبتها “هذه 200 دولار وسأشتري بها 20 دقيقة من وقتك، استمع لهم وغن لخمس مرات، موافق؟”.
–
–
–
“موافق!”. (هههههههههه)
–
–
–
لم يرغب شياو لو في تضييع الفرصة وأخذ ال200 دولار من يد تشو يو، ووضعها في محفظته الفارغة كليًّا.
–
–
–
“هل فقدت مالك؟”.
–
–
–
قالتها تشو يو بغضب مشيرة له بمصاصتها.
–
–
–
“إنه ليس وكأنني فقدت المال. فقط ليس من الجيد رفض الأموال”.
–
–
–
نظر شياو لو للمصاصة بعينه ، كان ينبعث منها عطر جذاب وكان جاهزًا لأخذها بيده. قال برفق “أنا لا أمانع إذا كنت تريدين منحي هذه المصاصة لأتناولها”.
–
–
–
“ألا تمانع تناولها؟ هذه نسخة محدودة ومستوردة من ألمانيا. ليست لدي أدنى رغبة في السماح لك بتناولها. كيف يمكن حتى أن تصبح لك؟” وضعت تشو يو المصاصة بفمها على عجل، خوفًا من أن تُسرق على يد شياو لو.
********
–
–
–
في مطعم هوا يي.
–
–
–
بعد التدريب على غناء النهر الأصفر، ذهب متخصصي اللغة الإنجليزية لنفس المطعم.
–
–
–
جلس شياو لو، وشياو فاي تشو، ودينغ كاي معًا. وأتت آن هوان أيضًا بعد اختيارها طعاما طيبًا.
–
–
–
“لو شين، عصير الفراولة هذا لك لتشربه!” بعد أن جلست آن هوان، وضعت كوبًا من عصير الفراولة البارد واللذيذ أمام شياو لو.
–
–
–
“شكرًا، لكني لست عطشًا” رفضها شياو لو بأدب.
–
–
–
ضحكت آن هوان “ستصبح عطشًا بعد الوجبة. عصير الفراولة هذا لذيذ”.
–
–
–
“أنا لا أحب العصيرات” أصبحت نبرة شياو لو أحدّ.
–
–
–
“ها ها…لا يحب شياو لو العصيرات، ولكني أفعل. ينبغي عليك منحي هذا العصير بدلًا عنه”.
–
–
–
أخذ شياو فاي تشو عصير الفراولة وشربه مباشرة ببضع لقمات. أكثر ما يحبه هو هذا النوع من الإستفادة من الفوائد.
–
–
–
“أيها الخنزير الميت، اشتريت هذا للو شين. ما الذي تفعله بشربه؟” توسعت عيون آن هوان من الغضب.
–
–
–
“اووه، لا تكوني بخيلة للغاية. لم يشربه الأخ الأكبر، وسأشربه عنه بطبيعة الأمر كأخيه الأصغر، لا توجد أيت مشكلة، ها ها…” أجابها شياو فاي تشو.
–
–
–
“أختك الصغرى!!، إذا كان العصير مسمومًا فلا شأن لي بك. بالإضافة أن لو شين لم يعترف بك كأخيه الأصغر؟ فلا تكن وقحًا جدًا لإلصاق وجهك بلو شين” عضت آن هوان شفتها، وقالت بانزعاج.
–
–
–
ضحك دينغ كاي “هوان هوان الجميلة محقة. هي محقة في أن تشو وقح وجلده أسمك من الجدار”.
–
–
–
“انصرف من هنا. حتى الأكل لا يستطيع إيقاف فمك. صدق أو لا تصدق، سأنتف كل شعرك منك” حدق شياو فاي تشو بعين واحدة في دينغ كاي، ولكنه لم ينس أيضًا امتصاص جرعة كبيرة من عصير الفراولة.
–
–
–
كانت آن هوان كسولة للغاية للتجادل مع هذا الرجل. ابتسمت وقالت لشياو لو بصوت فاتن “لو شين، ما تحب أن تشرب؟ سأشتري لك واحدًا آخر”.
–
–
–
“ماء مغلي عادي!”.
–
–
–
قال شياو لو ذلك لإيقاف آن هوان.
–
–
–
وكما المتوقع، عبست آن هوان “ماء مغلي عادي، أحتاج للعودة للسكن لأصل للغلاية الكهربائية لأغليه لك. لا يوجد أي منها في المطعم” ثم ارتفعت حواجبها ولمعت عينها “ولكني أستطيع التفكير في طريقة للحصول على كوب من الماء المغلي العادي. لو شين، انتظرني هنا”.
–
–
–
أنهت قول ذلك، تركت طعامها ووقفت وركضت لخارج المطعم.
–
–
–
“يا إلهي، هوان هوان الجميلة مصممة على مطاردة شياو لو” كان شياو فاي تشو متفاجئًا.
–
–
–
“هذا ليس من شأننا. لنأكل فقط” احنى دينغ كاي رأسه واستمر بالأكل.
–
–
–
لم يظن شياو لو أن آن هوان ستكون مثابرة للغاية، وهو فقط يريدها ألا تزعجه. كيف لها ألا تفهم المعنى من إجابته؟
–
–
–
وبعد مضي وقت قصير، عادت آن هوان وفي يدها كوب من الماء الحار المغلي من غرفة الأمن. ركضت بسرعة شديدة لتوها. كانت تتعرق وتلهث. وضعت كوب الماء المغلي أمام شياو لو وابتسمت برضا “هنا، لو شين، هذا الماء المغلي”.
–
–
–
شعر شياو لو بالحرج والذنب لأقصى الحدود “آن هوان، ما الذي تفعلينه؟”.
–
–
–
“سأسكب للو شين كوبًا من الماء المغلي بأي ثمن”.
–
–
–
“ما سألته كان لماذا سكبتي لي الماء المغلي؟”.
–
–
–
“لأني أحبك”.
–
–
–
جلست آن هوان بمواجهة شياو لو وضحكت بلطف وسخافة.
–
–
–
كان شياو لو بمحنة وسألها “هل تعلمين حتى أي نوع من الأشخاص أنا لتقولي لي أحبك هكذا؟”.
–
–
–
“أنا أعلم، وسيم، بارد، بليغ اللسان، وجيد في القتال بشكل خاص. هي هي…” أدرجتها آن هوان واحدة تلو الآخرى بإصبعها.
–
–
–
“كل ما قلتيه للتو هي إيجابياتي، لكنك لم تري جميع سلبياتي”.
–
–
–
“سلبيات؟ مثل ماذا؟”.
–
–
–
“على سبيل المثال، أنا شوفيني للرجولية، خارج عن السيطرة ويشعر بعقدة النقص في بعض الأحيان” قالها شياو لو.
–
–
–
هزت آن هوان رأسها “هذه الأمور لا تهم، فهذه ليست سلبيات بعيني”.
–
–
–
“ليس لدي مزاج جيد”.
–
–
–
“هذا لا يهم. الرجل المؤهل يملك مزاجًا عاديًا. فهو ليس طبيعيًا بدون حدة المزاج”.
–
–
–
“أنا أكبر منك بكثير”.
–
–
–
“أنا أحب الفتيان الأكبر مني بكثير، فهم بالغين وهادئين” ابتسمت آن هوان بسعادة.
–
–
–
“SHIT”.
–
–
–
لم يستطع قلب شياو لو كتمها لفترة أطول ولم يسعه إلا الشتم بكلمة قذرة.
_____
ترجمة: O R A N G E
رأيك عن أي خطأ يهمني، ولا تنسى تضيف الرواية بالمفضلة.