نظام عبقري فريد - 42 - آن هوان المميتة
الفصل 42: آن هوان المميتة.
.
.
.
بعد تحويل أموال يي ينغينغ وحاشيتها من بطاقاتهم لحسابه، لم يكن لشياو لو ما يدعوه للقلق بخلاف ساعة أوميغا جالاكسي السويسرية. بالرغم من أنها تكلف 50.000 دولار، إلا أنها لا تستحق شيئا. مما يبدو أنه لا يوجد مكتب للرهن في هذا العصر. كان من الجيد حقًا بيعه. إذا لم يكن من الممكن استبداله بالمال ثم سيكون قيمًا كجالب للحظ.
.
م.م: مكتب الرهن، مكان تجيب لهم شيء قيم ويعطونك بداله فلوس.
.
.
.
“واااو، ساعة أوميغا جالاكسي السويسرية، سُعّرت رسميًّا ب59.999 دولار، لو جي، من أين حصلت عليها؟”.
تعرّف شياو فاي تشو ذو الأعين الحادة مباشرة على ساعة شياو لو في معصمه وتدحرج جسده الذي يشبه كرة اللحم وكاد يطرح شياو لو أرضًا، لمعت عيناه مباشرة على الساعة.
.
.
.
“لا داعي للقول عن لو جي، ينبغي أنه اشتراها” أبدى دينغ كاي رأيه.
أخذ شياو فاي تشو يد شياو لو على الفور، والإعجاب ملأ كامل وجهه “لو جي، دعني أحتفظ بمعصمك بإحكام!”.
.
.
.
كان شياو لو عاجزًا عن الكلام بهذه اللحظة “لا تستمع لهراء كاي زي، ربحتها بالأمس، لم أشترها”.
ربحت الرهان؟
.
.
.
نظر شياو فاي تشو ودينغ كاي لبعضهما ورأوا الدهشة في أعين بعضهم البعض.
أعطاهم شياو لو شرحًا مبسطًا، بالطبع هو فقط قال أنه لعب السنوكر ولم يتحدث بالتفاصيل.
.
.
.
“يا إلهي، لو جي، أنت حقًا رجل الإله. يمكنك حتى الفوز بساعة تستحق أكثر من 50.000 دولار في حفلة صغيرة، ما الذي سيحدث إذا ذهبت لحفلة أكبر، ألن تفوز بجمال رائع بحلول ذلك الوقت؟” قالها شياو فاي تشو مندهشًا.
تجاهله شياو لو وسأل دينغ كاي “كاي زي، هل تعلم أين يمكنني بيع هذه الساعة؟”.
.
.
.
“من السهل بيعها!”.
وضع دينغ كاي كتابه لأسفل ووقف من سريره “هناك العديد من منصات التبادل للسلع المستعملة على الإنترنت الآن. طالما أنك تسجل حسابًا وترسل إعلانًا، فيمكنك فقط انتظار المشترين المهتمين لإيجادك”.
.
.
.
رفع شياو لو حواجبه، كان هذا غير متوقعًا، كان الإنترنت حاليًا متطورًا للغاية لدرجة أن البحث عن المشترين بالإنترنت هو بلا شك الطريقة الأكثر إقتصادية وفعالية. شغل كمبيوتره فورًا، واختار منصة جيدة لتبادل السلع المستعملة، ومرر معلومات ساعة الأوميغا جالاكسي السويسرية وسعّرها عند 49.000.
.
.
.
“سيكون لدينا صف الترجمة في 15 دقيقة، لو جي، لنذهب” نظر دينغ كاي للساعة وهرع من سريره.
كان شياو لو حقًا غير مباليًا بالصف “لن أذهب اليوم، تشو، من فضلك ساعدني في بيعها”.
.
.
.
بالعودة لعندما كان بالكلية، فهو لم يفعل مثل هذه الأمور.
عندما سمع شياو فاي تشو هذه الكلمات، شهق وزفر فورًا، ثم مد ثلاثة أصابع.
.
.
.
“الأخ الأكبر، أخي الأكبر الطيب، نحن فقط الأولاد الثلاثة بفصلنا، هل ساعدك هذا في فهم ما أشير إليه، انظر للماضي، ألن نخل أكثر بالتوازن المائل بالفعل إذا تخطينا الصف؟ هم الفتيات يمكنهن تخطي الصفوف، ونحن الأولاد ليس لدينا خيار سوى الحضور”.
.
.
.
ابتسم شياو لو وربت على كتف شياو فاي تشو “أنا أمزح معك، لا تأخذ الأمر بجدية، كيف يمكنني تخطي الصف؟”.
ولكن في أعماق قلبه، ارتدى ابتسامة ملتوية، تمثيل تشو الذي يبدو كالمحترفين ليس جيدًا له. ألن يُجبر على حضور كل صف عند هذه النقطة بسببه؟
********
.
.
عندما أتت للفصل، كانت المراقبة هوانغ روران موجودة مسبقًا. حدقت بشياو لو واستمرت بمسح المنصة ثم بعدها السبورة. بالرغم من أن معلمي الكلية يستخدمون الوسائط المتعددة تقريبًا بكل صفوفهم. إلا أنه في بعض الأحيان يستخدمون الطباشير للكتابة والرسم على السبورة لشرح النقاط بشكل أفضل.
.
.
.
حالما جلس شياو لو، ركضت إليه آن هوان فورًا والتي أتت لتوها للفصل وجلست بجانبه بدون تردد.
“لو شين، أيمكنني الجلوس هنا؟” (تذكير، شين = إله)
.
.
.
ثنت آن هوان شفتيها وابتسمت بجو فاتن و بهيج.
“أظن أنه يمكنك ذلك ولكن عليك الجلوس أبعد قليلًا ولنعطي كلًا منا مساحته الشخصية” قالها شياو لو بابتسامة.
.
.
.
“لو شين، لا تفعل هذا. أنا حقًا أحب الأولاد من نوعك، ليس لمجرد المتعة”.
سحبت آن هوان نفسها بالقرب منه وبجرأة أعطت شياو لو غمزة مثيرة. يمكن لأعينها الصافية أن تستدرج أرواح الناس بعيدًا.
.
.
.
بالرغم من أنه تواعد مع تشاو مينغتشي لأربع سنين، إلا أنه في هذه السنين الأربع حافظ شياو لو على اتفاقيتهم ولم يلمسها، لذلك فهو لا يزال رجل غرفة النوم المخضرم ذو الزهور الصفراء، والذي يعرف بشكل عام كعذري. في هذه اللحظة، كان أنفه يحمل الرائحة الخافتة لآن هوان. كان الإثنين قريبين جدًا من بعضهما. لم يسع شياو لو إلا ابتلاع اللعاب والشعور بأن أخاه الصغير انتصب ببسالة.
.
م.م: الزهور ممكن ترمز للأعضاء الجنسية وكلمة زهور صفراء ممكن ترمز للبراءة. مدري
.
.
.
ما الذي تريده آن هوان تحديدًا؟
حول شياو لو انتباهه بسرعة، وتذكر أن نقطة ضعف البطل هي العذراء الجميلة. لم يكن يصدق هذا سابقًا، ولكن الآن هو يفعل. عندما يقترب منك جمال رقيق وتطلق النار عليك، فالرجل الطبيعي سيكون لديه رد فعل فسيولوجي.
.
.
.
“يا إلهي، ما خطبك، وجهك محمر؟ هل أصبت بالبرد؟”.
سألته آن هوان بقلق، ثم مدت يدها لإمساك جبهة شياو لو.
.
.
.
وقف شياو لو كما لو أنه أصيب بصعقة كهربائية، وأوقفها بيده “لا تلمسيني، آن هوان، لقد اخترت الرجل الخاطئ ليكون حبيبك”.
وبقول ذلك، فر في هلع واختار مقعدًا آخر.
.
.
.
لماذا فزع؟
يا لها من حماقة، كان منشعبه منتصبًا، ولا يمكنه حتى أخذ وقته في اختيار المقعد. هل تريد المشي على مهل وترك الفتيات الأخريات يلاحظن قضيبك المنتصب؟
.
.
.
برؤية دفاع شياو لو وفراره، لم يسع شياو فاي تشو ودينغ كاي إلا الضحك.
“لو جي، من الذي قال لك أن تكون وسيمًا جدًا؟ انظر، لن يمكنك التخلص من هذا الحظ” تشمت به شياو فاي تشو.
.
.
.
“ما الخطأ في كونك وسيمًا، تشو؟ أنا أظن أنك فقط تحسده. أنت تبدو قبيحًا للغاية لدرجة أنه لا توجد فتاة قد تعجب بك، لذلك قلبك ليس مطمئنًا” سخر منه دينغ كاي.
استاء شياو فاي تشو على الفور “أنا لا أعتقد أنك تبدو جيدًا أنت الآخر. أنت تزن فقط اثنان ونصف كاتي”.
.
م.م: الكاتي وحدة للوزن، و2.5 = 1.5 كيلو.
.
.
.
“أنا على الأقل لن أبدو مثلك أبدًا، أيها الخنزير السمين”.
“أخي، هل تريد أن تتخاصم معي؟ أنت نحيف كالقرد. هل حقًا تجرأت على قول ذلك؟”.
.
.
.
“القردة حيوانات ذكية. أنا قرد وأفتخر بذلك!”.
“ما المشكلة مع الخنازير؟ الخنازير مغطاة بمختلف الكنوز، خصر الخنزير، أذن الخنزير، أوتار الخنزير…أليست جميعها لذيذة؟”.
.
.
.
نظر شياو لو للشابين والذي كان الغضب يحتدم في وجههم وقال في نفسه “هاتين البضاعتين حقًا…هم بالفعل يتقاتلون هنا؟”.
في هذه اللحظة، ركضت آن هوان مجددًا وجلست أمامه، تنفث رائحتها مثل زهرة الأوركيد “لو شين، أنا جالسة أمامك الآن. هل هذا الأمر على ما يرام معك؟”.
.
.
.
كان شياو لو عاجزًا عن الكلام، هو حقًا لا يعرف كيف يتعامل مع آن هوان، عليه فقط أن يعتمد على نفسه في النهاية؟
لم يمض وقت طويل بعدها، أتت تشو يو وباي شيوين أيضًا للفصل.
.
.
.
بالرغم من أنه تم إنقاذهن من غاو يانغ، إلا أنهن شعرن دائمًا أن هناك شيئًا خاطئًا. كان المظهر الذي رأوه عندما أغمي عليهن مشابهًا جدًا لشياو لو.
“باي شيوين، هل تأكدت مما رأيناه الليلة الماضية؟” كانت تشو يو تحدق بشياو لو، وجهها الجميل كان مليئًا بالشك.
.
.
.
هزت باي شيوين رأسها “أنا لا أعلم، ربما يكون الأمر توهمًا منا. كانت الإنارة بالأمس خافتة، وكنا تحت تأثير المخدرات. من المحتمل فعلًا أننا أخطأنا الحارس الشخصي بشياو لو”.
.
.
.
“أنا أظن ذلك أيضًا. في ذلك الوقت، كنت غاضبة جدًا لدرجة أني تخيلت وجهه. هو بالتأكيد يتمنى لو أنني اختطفت، فكيف يمكنه أن يأتي وينقذني؟” ضمنت تشو يو ذلك.
_____
ترجمة: O R A N G E
في صور للفضوليين
رأيك عن أي خطأ يهمني، ولا تنسى تضيف الرواية بالمفضلة.
_____
نبات السحلب أو الأوركيد وهو نبات ينتج زهرة هي من أجمل الزهور وأقدمها من حيث الوجود.
.
ويعد أول تاريخ مكتوب لزهرة السحلب على أيدي الصينيين ويعود ذلك لسنة 700 قبل الميلاد، فكانت تتمتع بمكانة خاصة لديهم، حيث أطلق عليها الفيلسوف الصيني كونفوشيوس لقب “زهرة عطر الملوك”، واعتقدوا أن رؤية السحلب في الحلم تعبر عن الحاجة للحفاظ على الرومانسية والحب، كما استخدموا زهور السحلب التي تستخرج منها الفانيليا لصنع البوظة.
.
زهور الأوركيد، هذه الزهور لا تعرف معنى التقليدية بل تتمتع بالجمال والغرابة في نفس الوقت، وهو ما يكسبها جاذبيتها الخاصة، كما أن التنوع الهائل هو السمة التي لا تتخلى عنها، فقد تجدها على ضفاف الأنهار أو فوق الجبال على ارتفاع 14 ألف قدم وبعضها يعيش وسط الغابات الممطرة الاستوائية والآخر في جبال الألب، وفي مناطق شبه صحراوية وغيره.
.
تعرف الأوركيد بأنها زهرة الثلاث بتلات، إلا أن قلب الزهرة يتغير شكله من نوع لآخر، كما أن ألوانها تتنوع بين البراقة القوية والهادئة، فمنها الأبيض الناصع، الأحمر، الأصفر، الذهبي، الأخضر، البرتقالي، الوردي، ودرجات البني، والبنفسجي الداكن.
.
وقد تكون الزهرة كلها بلون واحد أو ذات نقوش معينة على بعض أجزائها كأن تكون منقطة، مقلمة، أو مبرقشة، مما يزيدها جمالاً وغرابة، ورغم رائحة الفانيليا المميزة لبعض أنواعها فهناك أنواع منها ليست له رائحة على الإطلاق، كما أن بعضها يطلق رائحته في أوقات معينة من النهار أو الليل.