نظام عبقري فريد - 41 - سأسد احتياجاتك
الفصل 41: سأسد احتياجاتك.
.
.
.
حراس شخصيين؟
توقف شياو لو مباشرة، ويده التي كمخلب النسر توقفت فورًا أمام وجه الشخص، كانت المسافة ببنهم لا تزيد عن 5 سم.
.
.
.
كان القادمون الجدد هم رجلين بحوالي ال30 ربيعًا. كلاهما برؤوس صلعاء وقوة مؤهلة. بالرغم من أن أطوالهم ليست عالية، إلا أن خطوطهم العضلية كانت جميلة للغاية.
.
.
.
لم يتجرأ الشحصين على التحرك في هذه اللحظة، ونظروا برعب لكف شياو لو. فقط الآن، شعروا كما لو أنهم خرجوا للتو من أبواب الجحيم. كانوا شاكرين للغاية لتعريفهم بهوياتهم مبكرًا، لو كانوا متأخرين لثانية واحدة فقط، فحتى لو كانوا هم…
كما مرت هذه الفكرة، ارتعش كلاهما لا إراديًا وقالوا في أنفسهم : من أين دعا السيد مثل هذا الوحش؟
.
.
.
أجل، إنه وحش!
كان هذا انطباعهم عن شياو لو، بالرغم من أن هذا الشاب لم يبدُ بهذه القوة وجلده أبيض بدون أي علامات على التدريب القاسي، وملامح وجهه ناعمة وجميلة، مثل طالب عاجز، لكن في الحقيقة، هو قوي بشكل لا مثيل له.
.
.
.
“غاو يانغ؟ غاو جيان؟”.
استرد شياو لو يده واختبر باهتمام الرجلين أمامه.
.
.
.
قبل أن يأتي لهوا يي، عرفه تشو يونشيونغ على الأشخاص ورأى الصور لهذين الرجلين، في سبيل منع سوء الفهم وتجنب الكوارث فقط التي قد تحدث فقط بسبب أنهم لم يعرفوا بعضهم البعض.
حياه الرجل الأضعف بينهم وأجاب باحترام “إنه نحن!”.
.
.
.
واتبعه الآخر “السيد شياو، الشكر لك، الآنسة آمنة لهذه المرة…”.
“لا تكن مهذبًا جدًا معي. أنا هنا فقط لحماية الآنسة تشو يو مثلكما”.
.
.
.
لم يكن شياو لو معتادًا على تحية الأشخاص الأكبر منه له “منذ أنكم هنا، سيتم تسليم الآنسة تشو وصديقتها لكم”.
“حسنًا، نحن موافقين”.
.
.
.
“بالمناسبة، فقط قولوا أنكم أنقذتموهن ولا تكشف أمري” ذكرهم شياو لو تحديدًا بهذا الأمر.
“لا تقلق أيها السيد شياو، نحن نعلم ما يجب قوله” أومأ غاو يانغ.
.
.
.
“من فضلك”.
ثم استدار شياو لو للمغادرة، كانت ال150.000 بداخل الثلاثة بطاقات التي بجيبه لا زالت في انتظاره ليحولها لحسابها.
********
.
.
خلال هذا اليوم، بداخل المقر الرئيسي لجناح تشونغشان.
تشو يونشونغ، مرتديًا ملابس غير رسمية وقبعة، أصاب الكرة البيضاء في الشاشة الضخمة لمحاكاة الغولف أمامه. بكل أرجحة، يمكنه رؤية منحنى الكرة البيضاء المحلقة، تبدو فقط مثل مسار الغولف الواقعي، والذي كان نابضًا بالحياة للغاية.
.
.
.
لينغ يو، مرتديًا البدلة السوداء، وقف باحترام بجانبه.
قدم له لينغ زو تقريرًا واضحًا “بالليلة الماضية، كان صيادنا الضئيل المعروف بالصين، الشبح الشرير، واسمه الحقيقي غير معروف، هو من هاجم الآنسة الشابة. لأنه لم يجدد هويته منذ فترة، فآخر اسم له كان ما تشينغفينغ”.
.
.
.
“هو وظف شخصًا مثل هذا للتعامل معي، إذًا يبدو أن ذلك الشبح القديم جيانغ اضطر لذلك بسببي هذه المرة”.
سدد تشو يونشيونغ ضربة قوية، وحلقت الكرة بسرعة عالية راسمة منحنى جميل، وحطت أخيرًا على العشب بأقل من ثلاثة أمتار بعيدًا عن الحفرة.
.
.
.
أومأ لينغ زو “الشكر لشياو لو بهذه المرة، خلاف ذلك ربما ستكون الآنسة الشابة…”.
لم تخرج كلماته التالية، ولكن المعنى كان واضحًا للغاية.
.
.
.
“هذه هي قيمة ال2 مليون زهرة!” ابتسم تشو يونشيونغ.
كان محرجًا للغاية، لأنه شك في قدرة شياو لو سابقًا، حتى مع قوله أمامه أن قدرة شياو لو كانت أفضل منهم، إلا أنه لا زال يعتقد أن قدرته ليست قوية في حماية الأشخاص.
.
.
.
“كان غاو يانغ وغاو جيان متهاونين للغاية هذه المرة، احتال عليهم العدو بعيدًا عن جانب آنستهم بقليل من الخدع الصغيرة. أخبرهم أني لا أريد أن يتكرر هذا الأمر في وقت آخر” أومضت عيون تشو يونشيونغ بضوء بارد.
ارتعش لينغ يو ولينغ زو وأومأوا استجابة له “أجل!”.
.
.
.
في هذا الوقت، اندفع الباب منفتحًا ودخلت تشو يو مرتدية الأبيض كالثلج. كانت تجربة الليلة الماضية مثل الكابوس بالنسبة لها، والتي جعلتها تشعر بالخوف قليلًا عند تذكرها.
“أبي!”.
.
.
.
رمت بنفسها في أذرع تشو يونشيونغ متجاهلة كل شيء. يمكن لقلبها القَلِقْ أن يهدأ فقط في أذرع والدها.
“لا بأس، لقد انتهى الأمر. كل شيء على ما يرام!”.
.
.
.
أنزل تشو يونشيونغ عصاه وربت على ظهر تشو يو، كان وجهه مليئًا بالحب.
بعد هدوئها، خففت تشو يو قبضتها على تشو يونشيونغ، وسألت بعيون حمر وصوت عال “قلت لك أنك عجوز أحمق. لماذا استفززت العديد من الأشخاص؟ كابنتك، يجب علي أن أعيش في خوف كل يوم، ألا يمكنك التوقف لأجلي؟”.
.
.
.
كان لينغ يو ولينغ زي منزعجين. منذ ولادتهم، لم يروا أبدًا ابنة تطلق على والدها بالعجوز الأحمق.
“ريادة الأعمال مثل ساحة المعركة. إما أن يموت العدو أو أموت أنا. الصغيرة يو، لا يمكنك الطلب مني أن أخسر جناح تشونغشان وأجلس في المنزل ولا أفعل شيئًا كل يوم” تنهد تشو يونشيونغ.
.
.
.
“إذا خسرتها، إذا فقد فقدتها فقط. أنت لا تحصل على نوم كاف كل يوم بسببها. انظر لنفسك، أنت تملك دوائر سوداء تحت عينيك” لوت تشو يو فمها.
قال تشو يونشيونغ “إذا فقدتها، ثم كوالدك، ماذا سأفعل لأُطعمك وأُلبسك؟”
.
.
.
“إذًا أنا سأسد احتياجاتك!”.
نفخت تشو يو فمها، كان خديها مثل الطبول وقالت بطريقة واثقة للغاية ” أقضي وقتًا كل يوم في لعب الألعاب، أستطيع جني 20.000 إلى 30.000 في الشهر، باستبعاد نفقاتي الخاصة. هذا أكثر من كاف لك. بجانب أنك رجل عجوز ولا تحتاج الكثير لتنفق المال عليه، تستطيع أن تكون مرتاحًا وتستمتع بحياة عائلية سعيدة، أليس هذا جيدًا؟
.
.
.
عندما تكون مرتاحًا، يمكنك فقط لعب الشطرنج مع العجائز الآخرين، أو تذهب للميدان للخروج في موعد مع بعض العجوزات اللاتي يرقصن هناك. على أيت حال، حاليًا أمي كانت متوفية منذ عدة سنين، حتى لو واعدت بعض العجوزات، فلن أقول لك أي شيء بشأن هذا. طالما أنك تحبهن، يمكنك الزواج بهن وجعلهن زوجاتك. سأكون مطيعة لها مثلما أفعل معك حاليًا”.
الإرتباط مع عمة؟!
.
.
.
كاد لينغ يو ولينغ زي أن يقعوا. هذه الآنسة الشابة تجرؤ حقًا على قول أي شيء، لكن هل الرئيس هو شخص عادي؟ لعب الشطرنج ومواعدة بعض العمات؟ الرئيس هو شخص شرس والذي بنى امبراطورية تجارية بنفسه.
.
.
.
تشو يونشيونغ والذي دائمًا ما كان هادئًا، اختنق في هذه اللحظة وسعل “الصغيرة يو، أنا حقًا دللتك. أنت بالفعل تجرئين على قول أي شيء. ما الأمر مع طلب العمات للخروج؟ مع جاذبية والدك، ستتخذ العمات المبادرة بأنفسهن للخروج معي”.
.
.
.
“اففف، أيها العجوز النتن. ألا تخشى نفخ جلد البقر حتى الموت” تجهمت تشو يو ورفعت رأسها عاليًا.
.
م.م: نفخ جلد البقر حتى الموت قول مأثور عند الصينيين، ويعني أن الواحد يهايط بشدة بقدراته.
.
.
.
“حسنًا، لقد سحبتيني معك للتصرف بسخافة، على أيت حال، لنعد إلى العمل. سمعت أنك تنمرت على زميلك بالفصل الليلة الماضية؟” سعل تشو يونشيونغ سعالًا جافًا، وغير الموضوع على عجل.
.
.
.
“أي نوع من التنمر؟ هو الذي تنمر علي. شتمني أمام العديد من الأشخاص، مما جعلني أفقد وجهي. أنت لا تعلم إلى أي حد هو بغيض” عندما أتى الأمر عن شياو لو، أثيرت مشاعر تشو يو.
“سمعت عما حدث من غاو يانغ. أنت كنت على الجانب المخطئ. تذكري هذا ’أهيني الناس، وسيهينوك الناس في المقابل’ لذلك لا تفعلي هذا بعد الآن…”.
.
.
.
“حسنًا، هل ستقوم بتوبيخي بمجرد أن عدت. بالحديث عن هذا، أريد أن أسألك أيها العجوز الأحمق، لماذا خرقت وعدك لي بألا ترتب حراسًا شخصيين بجانبي؟”.
أصبح تشو يونشيونغ أيضًا غير عقلاني وقال بوجه بلا تعبير “باقي الأمر يعتمد علي. لا حاجة للحديث عن ذلك. أنت ابنتي الثمينة. سلامتك أهم لي من السماء”.
.
.
.
“أنت لست فقط عجوزًا نتنًا، ولكن بجلد سميك أيضًا!” ردت عليه تشو يو.
“أيتها الفتاة الوقحة”.
.
.
.
وتذكر تشو يونشيونغ أيضا “بالمناسبة، العبي ألعابا أقل في المستقبل، بالرغم من أنه يمكنك جني المال، ولكن هذا لن يمنحك خبرة حقيقية بعد كل شيء. إذا سمح الوقت، فمن الأفضل أن تأتي لشركة والدك وتديري حساباته. لأنه عندما يصبح والدك عجوزًا، فسيتم تسليم هذا المطعم لك عاجلًا أم آجلًا”.
.
.
.
“أنا لا أرغب بذلك، يمكنك تسليم الشركة لأي أحد يروق لك”.
لم تدر تشو يو رأسها “أنا لن أتحدث معك بشأن هذا بعد الآن. سأعود للجامعة، فلا زال لدي صفين بعد الظهيرة”.
.
.
.
بالإنتهاء من قول ذلك، ركضت مسبقًا قبل أن يتمكن تشو يونشيونغ من التحدث.
وتوقفت عند الباب، استدارت وصرخت في تشو يونشيونغ “اوه، أيها العجوز الأحمق!”.
.
.
.
رفع تشو يونشيونغ رأسه “ما الأمر؟”.
“ينبغي عليك الإهتمام بنفسك جيدًا. من الأفضل لك أن تذهب وتجري يوميًا. لا تبق فقط في غرفتك طول اليوم. أريدك أن تعيش كالسلحفاة لعشرات آلاف السنين”.
.
.
.
كان قلب تشو يونشيونغ دافئا وسالت الدموع من عينيه لأسفل وجهه. استجاب بصرخة عاطفية “سأفعل!”.
ثم تأمل في أنه إذا عاش كالسلحفاة لعشرات آلاف السنين، ألن يكون ذابلًا حينها؟ هذه الفتاة، إنها تعرف حقًا كيف تتحدث.
_____
ترجمة: O R A N G E
رأيك عن أي خطأ يهمني، ولا تنسى تضيف الرواية بالمفضلة.
_____
نفخ جلد البقر حتى الموت
في الأوقات القديمة، في سبيل عبور النهر الأصفر الشهير الذي يتدفق خلال أقاليم مقاطعة شنشي. كان الناس يحتاجون لصنع طوافات من جلود الحيوانات، خاصة الخرفان والبقر. فكانوا يقتلونها ثم يجردون جلدها ويجففونه ويخيطونه للشكل الصحيح للطوافة.
–
كان أصعب جزء بتشكيل الطوافة هو نفخ الجلد. ولذلك، فقط الشخص القوي جسمانيًا يمكنه إدارة هذه المهمة الشاقة، لأنها تعتمد على مساحة الرئة الهائلة والتي كان من الصعب إيجادها. بل وحتى كان الأمر يحتاج لأكثر من شخص لإكمال العملية.
–
إذا ادعى أحدهم أنه يمكنه نفخ جلد البقر بأنفسهم، فغالبًا ما كان يتم أخذ هذا الإدعاء على أنه مضحك. واليوم إذا أصر أحدهم على التباهي بوقاحة، فسيقول له الآخرون أن يذهب للنهر الأصفر وينفخ هناك على جلد البقر فهذا أفضل له لاستخدام كل الهواء الذي يخرج من فمه.