50 - إبرة زهرة الكمثري

الفصل 50: إبرة زهرة الكمثري

بعد الملاحظة الدقيقة لم يجد يي تيانيون أي كنوز أخرى ، اختار مغادرة القصر لأنه لا يوجد شيء آخر يمكن القيام به هنا.

“يبدو أن الوقت قد حان للمغادرة. ليس لدي سبب للبقاء هنا “.

توجه يي تيانيون إلى الباب ، ولكن فجأة كان هناك صوت مرتفع من الخارج ، يبدو أن شخصًا ما يحاول فتح الباب بقوة وحتى مهاجمته ، ولكن بغض النظر عما يفعله ، لا يمكنه فتحه. هذا هو قصر اله التنين ، لن يكون من السهل كسر الباب.

بالنسبة للقوة اللازمة لفتح الباب بقوة ، ليس لديه أي فكرة ، على الأقل يجب أن يكون أعلى من مستوى عالم تكثيف الجوهر الاساسي.

“من الواضح أن الناس سيحتشدون في هذا المكان بعد رؤية الضوء الساطع.” يي تيانيون عبس ، هذا ليس جيدًا ، سيكون هناك الكثير من الناس في الخارج ، إذا خرج الآن ، فسيكون محاطًا.

ولكن لا يوجد خيار أمام تيانيون ، لا يمكنه الاختباء هنا إلى الأبد ، عليه أن يخرج بأي طريقة أخرى.

“يبدو أنه لم يعد هناك خيار متبقٍ ، الآن أو أبدًا …” تومض عيون يي تيانيون البارده!

على الفور دفع الباب بقوة. اهتز الباب بأكمله على الفور وخفت الضوء في القصر مع صوت قرقرة الباب ، فتح ببطء.

“الباب! فتح!”

“إنه أمر غريب حقًا ، تم فتحه فجأة ، وأتساءل أي نوع من الوحوش سيخرج!”

“هل سيخرج صاحب القصر كذلك؟ يجب أن نهرب فورا! ”

بدأ الناس الذين يحاولون دخول القصر في وقت سابق في التعتيم على أنفسهم. بعد فتح الباب بالكامل ، يمكن التعبير بوضوح عن الصدمة في عيونهم ، ليس وحشًا أمام أعينهم ، ولا خبيرًا كبيرًا ، ولكن مجرد مراهق!

لقد ذهلوا. كيف يمكن لمراهق أن يخرج من مثل هذا المكان؟ إذا حكمنا من المظهر ، فلا يبدو أنه مزارع قوي أيضًا

لقد نظروا إلى يي تيانيون ، كما نظر يي تيانيون اليهم، ولاحظ الجميع ، أن المزارع الأدنى هو في المستوى الخامس من صقل الروح ، والأعلى لا يزال في صقل الروح. يبدو أنهم هنا في مغامرة لصقل مهاراتهم من خلال هزيمة الوحش حول الجبل ، أو مجرد أحد المارين الذين رأوا بالصدفة الضوء من القصر.

لا يوجد أحد في عالم تكثيف الجوهر الاساسي هنا في الوقت الحالي ، على الرغم من أن جبل الوحش الوهمي هو مكان جيد للزراعة ، ولكن هذا ليس هو الحال بالنسبة لمزارع في عالم تكثيف الجوهر الأساسي. أقوى مزارع هنا في الوقت الحالي هو فقط في صقل الروح من المستوى التاسع.

كان يعلم أن هذا سيحدث. لا يمكنه أن يتفاجأ الآن ، بعد رؤية مثل هذا الضوء الساطع من الواضح أن أي شخص يراه سيأتي الى هنا.

تجاهل يي تيانيون نظراتهم وخرج إلى الخارج. عندما بالكاد وضع قدمه خارج القصر ، تم غلق الباب ببطء وبثبات كما لو لم يتم فتح الباب من قبل ، أدرك على الفور أنه هو الوحيد الذي يمكنه فتحه بسبب عشبة ذيل التنين.

نظر إليه الجميع بمكر. عندما كان يسير عبر الحشد ، حاول المزارع في صقل روح الروح التاسعة منعه ، “يا طفل ، توقف!”

لم يدفع له يي تيانيون أي اهتمام. استمر في السير إلى الأمام ، لكن الحشد الذي أمامه بدأ يحيط به ، مما أدى إلى إعاقة طريقه. لا يستطيع أن يبتعد كما كان ينوي القيام به ، إلا إذا كان يستطيع الطيران ، فستكون قصة مختلفة.

مهارة الشبح لا فائدة منها. بعد كل شيء ، هناك الكثير من الناس هنا ، والاقتراب من شخص ما ، يمكن أن يكشف موقعه.

“ما هذا؟” قال يي تيانيون بلا مبالاة.

“كيف خرجت؟” سأل أحد المزارعين بشراسة.

“من خلال فتح الباب بوضوح ، كيف يمكنني الخروج؟”

قال يي تيانيون: “لا تهتموا لي، الباب الذي تريدون فتحه بشدة لا يزال واقفاً بقوة هناك، واصلوا جهدكم لأنني لم أحصل على أي شيء من هناك، لذا يرجى التنحي، أنا في عجلة من أمري!”

عندما أنهى كلماته ، يحيط به المزيد من الأشخاص ، مما يجعل من الصعب عليه اختراقهم.

“لابد أنك تمزح ، هل تعتقد أننا سنصدقك؟” سخر أحد الرجال الكبار: “اسرع وسلم الكنز ، وإلا فلا تلوموني على ما سيحدث لك!”

“نعم ، استسلم الآن ، أو افتح الباب. وإلا سنفعل كل ما بوسعنا لإجبارك! ”

“هل تعتقد أنه يمكنك الهروب من هذا العدد الكبير من الناس والاحتفاظ بالكنوز لنفسك؟ هل تعتقد أننا أغبياء؟ ”

نظروا جميعًا إلى يي تيانيون بشراسة. لقد علموا أن يي تيانيون لا يزال شابًا ، فظنوا أنه بسبب ذلك ضعيف عقليًا ويمكنه إجباره على تسليم كل ما لديه؟

“إذا كنت تريد أن تفتح الباب ، امض قدما ، اطرقوا أنفسكم. لماذا تحتاج مساعدتي؟ وحتى لو حصلت على الكنوز حقًا ، فلماذا أعطيها لك؟ ” بدا يي تيانيون باردا.

“لقد انتظرنا هنا لفترة طويلة ، يجب أن تعطينا بعض التعويضات!”

“نعم ، سلم الكنز ، أو ستموت اليوم!”

وجوههم شرسة ، الذين يعتقدون أن شخصًا يخرج من مثل هذا القصر الكبير لم يحصل على أي كنوز على الإطلاق.

“سأقول هذا للمرة الأخيرة ، أرجوكم دعوني أغادر ، وإلا فلا تلومني على ما يحدث لكم!” عيون يي تيانيون لا تظهر أي عواطف ، لماذا يعطي أي شيء لهؤلاء الناس؟ ليس الأمر وكأنه طلب منهم الانتظار له هنا. يا له من هراء مطلق كامل!

ومع ذلك ، أعطت كلماته القليل من التهديد أو لم يكن هناك أي تهديد ، تبدو أعينهم أكثر شراسة وواصلو الاقتراب منه.

“أن تكون مهذبا هو أمر جيد أيضا ، لكننا نريد أن نرى مدى صعوبة أن تضرب!” بعد انتهاء الممارس ، هرع فوراً الى يي تيانيون ، وأمسك به.

بقي يي تيانيون هادئًا ، وسحب سيفه بسرعة شفرة مطاردة الرياح وخفضها إلى الأمام ، مثل صاعقة برق. في اللحظة التالية ، يتم قطع ذراع المزارع الذي لمس يي تيانيون تمامًا.

“آه…”

صرخ المزارع من الألم الشديد الناجم عن فقدان ذراعه ، وأثر الصدمة الكهربائية لسيف مطاردة الرياح على التشنج. هذه الحركة الشرسة لم تخيف أحدا منهم ، لكنها أعطت أثرا معاكسا ، يبدو أن المزيد من النظرات الجشعة تم ضبطها تجاهه.

“هذه القوة! من المؤكد أنه سلاح روح المستوى العلوي! ”

“رأيت الوميض ، وأظن أن السلاح هو أداة روحية حقيقية ، ولم يكن للمستوى الأعلى مثل هذا التأثير!”

“قال هذا الطفل أنه لم يحصل على أي كنز ، فما هذا! عجل وسلمه ، لا تعتقد أنه يمكنك الهروب من هنا! ”

لقد أحاطوا به بسرعة ، من الواضح أن يي تيانيون مصدوم من الكيفية التي يمكن أن يصل إليها الجشع. يي تيانيون قطع ذراعًا ولم يخيفهم. إنهم يعتقدون أنه لأن أول مزارع ضعيف يكون يي تيانيون ضعيفًا أيضًا؟

بدا يي تيانيون غاضبًا حقًا. قال بهدوء: “هذا تحذير نهائي ، إما أن تهرب أو تموت!”

بعد ذلك ، أخرج إبرة زهرة الكمثري!

ترجمة: ادم ابورومي