نظام السلالة - 388 - حراستها
388 – حراستها
سووووووش!
وصل أمام الطريق المؤدي إلى هناك خلال بضع دقائق ووجد مكانًا يجلس فيه.
نظر حوله لبضع ثوان ، لكنه لم يستطع رؤية أي شخص يتعرف عليه رغم أن الفتيات اللواتي يتنقلن تعرفن عليه.
تساءل بعضهم عن سبب قدومه إلى هنا ، لكن لم تكن هناك قاعدة تنص على عدم قدرة الرجل على الجلوس أمام الطريق المؤدي إلى مسكن الإناث.
[تم تفعيل العيون الملكية]
قام جوستاف بتنشيط العيون الملكية ، مما تسبب في توهج قزحية العين باللون الأخضر والقرمزي.
[تم تفعيل تتبع علامة الحياة]
أغمض جوستاف عينيه حيث ظهرت رموز مختلفة في ذهنه.
ركز على واحدة معينة ، “^ + ^.”
فتح عينيه فجأة حيث تحول بصره إلى مكان آخر تمامًا.
بام! بام! بام!
في خط بصره ، يمكن أن يرى نفسه يقفز في الهواء ويركل صخرة ضخمة يبلغ ارتفاعها 12 قدمًا سبع مرات قبل أن يهبط على الأرض.
كان هذا لأنه لم يكن هو نفسه الذي كان يراه. بدلاً من ذلك ، كان يرى من خلال جبين شخص آخر.
تحطم الجدار ، وشوهد ضابط يقف في المقدمة.
صفق يديه بنظرة تشجيع.
ثم أشار إلى الشخص الذي كان جوستاف يراه من خلاله.
يمكن رؤية الأشجار الطويلة حول هذا المكان ومسار تتدفق فيه المياه ذات اللون الأصفر على الجانب.
كان هناك حافة في المقدمة حيث كان الماء يتدفق إلى أسفل. بدا أن الضابط يقود هذا الشخص نحو الحافة.
ابتسم جوستاف وأغلق عينيه.
[تم إلغاء تنشيط العيون الملكية]
وقف وراح يسير عائدا نحو غرفته.
قال داخليًا: “إنها تعمل بجد.”
عاد جوستاف إلى شقته بعد بضع دقائق.
لدهشته ، كان إي إي و ألدريس و فالكو لا يزالون في انتظاره.
مشى جوستاف نحو أحد أريكاته وجلس.
————————
“سيد جوستاف ، هل تريد علبة صودا؟”
سأل الروبوت في شقته عندما اقترب منه.
————————
أجاب جوستاف وهو يسند ظهره على الأريكة: “لا ، أنا بخير”.
قال جوستاف: “إذا كان لديكم ما تقولنه ، فقله. بدأ تحديقكم في وخز بشرتي”.
كان بإمكانه أن يقول بالفعل أن فالكو قد روى كل شيء لكليهما.
سار الثلاثة نحو منطقة غرفة المعيشة واخذوا مقاعدهم أيضًا.
“انظر يا رجل ، أنا أفهم سبب قيامك بذلك ، لكن يبدو الأمر وكأنه مبالغة … ستتعلم في النهاية بعد خضوعها لمهمة أو مهمتين في المستقبل.” بدأ إي إي يتحدث أولاً.
وأضافت فالكو: “لا يمكنك أن تطلب من شخص يكره العنف أن يقتل ، فهذا خطأ رغم أنه … لديها مشاعر تجاهك”.
استدار جوستاف ليحدق في ألدريس، “دورك” ، قال بصوت عالٍ وانتظر ألدريس للتحدث.
قال ألدريس: “أنا معك في هذا”.
وأضاف ألدريس: “لقد فعلت الشيء الصحيح … المشكلة الوحيدة هي أنني أشعر أنك سرت في الأمر بطريقة خاطئة”.
التفت فالكو إلى ألدريس بنظرة من الارتباك ، “كيف يحق لها أن تقتل؟”.
“التواجد هنا يعني أنك قبلت أن تصبح قاتلاً سواء كنت حاليًا واحدًا أم لا. الشخص الذي لا يهتم بالتسبب في وفاة شخص آخر يجب ألا يكون هنا لأنه عندما يتعلق الأمر بذلك ، علينا أن نقتل لحماية أولئك المهمين حقًا في المستقبل”صرح ألدريس.
استدار فالكو ليحدق في المقدمة بتعبير معقد.
واقترح إي إي “شيء واحد فقط يا رجل. من الأفضل أن تراقبها حتى لا تفقد نفسها عندما يحدث ذلك”.
وأضاف ألدريس: “هذا صحيح … مما سمعته عنها، من المحتمل أن يصاب شخص مثلها بالجنون بعد أن يفعل شيئًا يخالف أخلاقها. باستثناء أنها غيرت تلك الأخلاق، فسيتعين عليك مراقبتها”.
“لا ، هذه رحلتها … عليها أن تفعل هذا بمفردها. وبما أننا الآن ، فهي ليست صديقة ولا عدو ، ولا متواطئة ولا معارضة … ستبقى الأمور على هذا النحو حتى تكمل بنجاح التحديات”، قال جوستاف قبل الوقوف.
حدق الثلاثة في وجه جوستاف ، الذي بدا جادًا تمامًا ، تمامًا كما كان عليه الحال من قبل. لقد اعتقدوا أنه لا يعبث ، ومن خلال ما فهموه عن موقفه البارد ، كان بإمكانهم أن يقولوا أن تغيير رأيه سيكون شبه مستحيل.
قال ألدريس داخليًا: “لماذا يعطي مثل هذا الشعور القوي بالقيادة … جوستاف سيصبح حقًا شيئًا رائعًا داخل منظمة الدم المختلط في المستقبل … لكن عليه أيضًا أن يتعلم أن يكون أكثر ليونة في بعض الأحيان” .
———————–
في وقت لاحق من الليل، جلس جوستاف في غرفة التدريب الخاصة به وهو يوجه سلالته.
عادت أحداث اليوم إلى ذهنه عندما بدأ بوضع الخطط للمستقبل.
في وقت سابق من اليوم، فشل الثلاثة في إقناع جوستاف بمراقبة أنجي.
كانت الحقيقة حتى لو لم يذكروها ، فسيظل يفعل ذلك. ومع ذلك ، لم يكن يريدهم أن يعرفوا أنه سيفعل ذلك لأنه أراد أن تبقى أنجي مع انطباع بأنه قد تجاهلها تمامًا ولن يكون له أي علاقة بها حتى تكمل المهمة.
بعد بضع ساعات ، فتح جوستاف عينيه وابتسم.
قال وهو يقف “الخطوة الثانية”.
لقد حقق للتو إنجازًا طفيفًا، حيث وصل إلى الخطوة الثانية من رتبة السيريال.
لقد مر أسبوعان فقط منذ وصولهم إلى هنا، وشعر جوستاف أنه يتحسن بمعدل سريع.
لم يستطع تخيل مدى السرعة التي سيتطور بها في العامين المقبلين من وجوده هنا.
قرر جوستاف التوجه نحو أحد مراكز التدريب لقياس تحسنه.
********************
في مكان مظلم، جلس إندريك القرفصاء وتنفس بهدوء وزفير.
ششششششش!
ظهرت فتحة على الجانب الغربي من الجدار، ودخل رجل يرتدي بدلة رجال الأعمال.
“هل فكرت في عرضي؟” سأل وهو يقترب من إندريك.
“هل يمكنك إخراجي من هنا في غضون أسبوعين؟” سأل إندريك وهو يفتح عينيه.
ترجمة: LEGEND
التعليقات على الفصل "388 - حراستها"
مناقشة الرواية
ربما يعجبك ايضاً
