362 - ألتقاط الادوات

362 – ألتقاط الادوات
كان المكان كبيرًا لدرجة أنه كان هناك 32 قطاعًا. لقد كانوا يعلمون بالفعل أنه سيكون من المستحيل استكشاف جميع القطاعات بشكل صحيح قبل مرور عشرين دقيقة، لذلك كان من حسن حظهم الآن اختيار شيء ذي قيمة حقيقية.
وصل جوستاف داخل القطاع منذ لحظات واخذ ثانية واحدة لمسح كل ما كان أمامه بالعيون الملكية.

على الرغم من أن الكائنات غير الحية لها لون معين أظهرته ، إلا أن العيون الملكية كانت قادرة على قراءة مستويات الطاقة للأشياء مع الطاقة المخزنة بداخلها.
أيضًا ، تتغير الألوان بناءً على نوع الطاقة التي تعمل بها الأداة.
كان هذا ما كان جوستاف يستفيد منه في الوقت الحالي. فتش كل قطعة من المعدات التي صادفها ، الواحدة تلو الأخرى.
تم ترتيب كل قطعة من المعدات في صفوف وأعمدة ، تطفو في المنتصف
– ضمن ضوء حليبي متوهج. تم فصل كل قطعة من المعدات عن الأخرى ، لذلك كان هناك مساحة كافية للناس للتحرك وسط قطع مختلفة من المعدات ودراستها.
في الوقت الحالي ، كان كل ما يمكن أن يراه جوستاف هو بعض الكرات المستديرة ذات الشكل المعدني بحجم كف الطفل.
أخرج أحدهم وضغط على الزر.
زوووووووم!
أحاط به درع حماية كهرومغناطيسي في لحظة. قام بالنقر على الزر مرة أخرى لإلغاء تنشيطه وإعادته إلى مكانه الصحيح.
على الرغم من أن المعدات التي تشبه الكرة كانت تبدو متشابهة، إلا أن بعضها كان يحتوي في الواقع على أنواع مختلفة من الدروع، وكان بعضها في الواقع حاجزًا أرسل الهجمات إلى الاتجاه الذي أتوا منه.
يمكن أن يشعر جوستاف بخصائصهم المختلفة بسبب العيون الملكية، لكنه لم يكن مهتمًا بهم حقًا، لذلك انطلق إلى مكان به فئة أخرى من العناصر.
وصل جوستاف إلى مكان يمكن فيه رؤية أجهزة على شكل عين في كل مكان.
كان بإمكانه بالفعل رؤية أن هذه العناصر لها نقاط طاقة مختلفة ، لذلك اختار العنصر الذي يحتوي على أعلى نقاط.
حملها جوستاف أمام نفسه واستغلها.
زووووووووون!
لاحظ جوستاف فجأة أن خط بصره قد انقسم إلى قسمين.
لم يعد يرى فقط أمام نفسه. يمكنه أيضًا أن يرى خلفه الآن.
“ماذا ؟ الأمر أشبه بعيون في الأمام والخلف” كان جوستاف مندهشًا.
لقد شعر أن مثل هذا العنصر يمكن أن يكون مفيدًا حقًا، لذلك حدد هذه البقعة.
قرر العودة إلى هنا لاحقًا إذا لم يجد شيئًا مرضيًا.
قرر جوستاف التحرك نحو مكان آخر حيث تم وضع عناصر مختلفة مرة أخرى.
على جانب إي إي، فقد دخل أول قسم قابله لأنه كان مرتبكًا للغاية بشأن أي واحد يذهب إليه أولاً.
لم ينزعج إي إي لأنه كان الأكثر ثراءاً هنا.
في اللحظة التي وصل فيها إلى مكان ما، وفحص المعدات ولم يكن راضيًا، كان يغوص في الدوامة على الأرض ويصل على الفور إلى مكان جديد.
في غضون ثلاث دقائق، كان قد فتش بالفعل تسعة عناصر وكان يتجه نحو العاشرة.
كان يحتاج فقط إلى فتح دوامة للوصول إلى قطاع آخر إذا أراد ذلك، على عكس البقية الذين لا يزال يتعين عليهم استخدام المدخل والخروج.
وصل إلى قطاع آخر واتجه نحو الجانب الغربي.
مسك أداة تشبه القرص وأراد التحقق من وظائفها عندما ظهر إسقاط فوقه، مما أدى إلى انفجار هائل.
“أوه ، يبدو هذا رائعًا … عبوة ناسفة تعمل ثلاث مرات؟”
على جانب إنجي ، لم تكن تبدو وكأنها في عجلة من أمرها ، على عكس الآخرين.
أخذت وقتها في فحص عنصر تلو الآخر.
شعرت أنها لم تصادف أي شيء سيء. كانت فقط تجد صعوبة في اتخاذ قرار لأنهم جميعًا ، وفقًا لها ، كانوا جيدين.
شارك غليد وماتيلدا أيضًا هذا الهدوء. من ناحية أخرى ، تم الاستيلاء على فالكو من قبل الآنا مرة أخرى، والذي قام بشتم كل ضابط في مكانه وإهانتهم على خياراتهم من الأسلحة.
على هذا النحو، مرت عشرون دقيقة، وتم توجيههم للخروج من القطاعات من قبل الضباط عندما انتهت صلاحية الشارة التي حصلوا عليها.
كان لديهم جميعًا أشياء مختلفة بأشكال مختلفة في أيديهم عند وصولهم إلى الخارج.
كانت إنجي قد عادت بالفعل إلى الخارج قبل الباقي لأنها قد اختارت بالفعل. كان على الضباط إحضار كل شخص آخر، ومن مظهر الأشياء، لم يلتقطوا الأشياء إلا في اللحظة الأخيرة.
استعاد فالكو السيطرة على نفسه وكان له فم مفتوح على مصراعيه وهو يحدق في القطعة الذهبية على شكل بيضة في يده.
صرخ فالكو وهو يسقط على ركبتيه بنظرة من الاستياء: “هذا الأحمق ، لقد أفسد فرصتي التي تأتي مرة واحدة في العمر”.
ما أراد أن يختاره كان مختلفًا عما اختاره الآنا البديل.
من بين الجميع ، كان هو الوحيد الذي يندب. بدا الآخرون راضين عما اختاروه.
قال القائد النبيل شيون: “خيار رائع للجميع … الآن لا تتسرع في الحكم يا فالكو. هذا سلالة مختلطة ميكانيكية حيوية لم تفقس بعد. ستفهم عندما تفقس”.
قال القائد شيون وهو يحدق في القرص في يد إي إي: “قرص تصالحي متفجر ، اختيار جيد إي إي”.
“سرعة مضاعفة، جيدة ” هذه المرة ، حدق في غليد وأبدى رأيه.
استمر القائد النبيل شيون في تسمية العناصر التي اختاروها واحدة تلو الأخرى وفحص اختيار جوستاف أخيرًا.
“هممم؟ سوار فضائي من الدرجة السابعة … اختيار رائع”، كانت نغمة الدهشة في صوته أعلى هذه المرة.
يعتقد القائد النبيل شيون وهو يحدق في السوار الفضي في قبضة جوستاف: “لا يوجد سوى اثنين من الأساور المكانية من الدرجة السابعة في القطاعات الثلاثة والثلاثين بأكملها … لا يمكن أن يكون من قبيل المصادفة أنه تمكن من الحصول على واحدة”.
ارتدى جوستاف السوار على معصمه الأيسر، ثم أصبح غير مرئي بعد فترة.
حصلت إنجي على عنصر لم يكن جوستاف مهتمًا به في وقت سابق.
كانت نفس الكرة الفضية التي ألقت الدرع الواقي الكهرومغناطيسي حوله في وقت سابق.
بعد رؤسة هذا شعر جوستاف إلى أن رغبتها في حماية الآخرين لا تزال قوية كما كانت دائمًا.
بعد بضع دقائق ، تم نقل الستة منهم نحو المحطة ، حيث تم إحضار طلاب آخرين إليها أيضًا.
كان هذا هو المكان الذي ستبدأ فيه رحلتهم إلى معسكر منظمة الدم المختلط.
—-
ترجمة: LEGEND