328 - قرار الآنسة إيمي
الفصل 328 قرار الآنسة إيمي
“هاه، أيتها الأخت الكبيرة، ألم أخبرك ؟. انظري إلى أخي الكبير جوستاف” قال فيل من الجانب بينما كان يشير إلى العرض التلفزيوني.
“همف!” عبست إنجي وهي تصرخ وتقف على قدميها.
“إلى أين أنت ذاهبة يا أختي؟” سأل فيل عندما رأى إنجي تمشي بعيدًا.
أجابت إنجي بنظرة منزعجة قليلاً عندما دخلت إلى غرفتها: “أنا ذاهبة إلى الفراش”.
“إيه. أعتقد أن الأخت الكبيرة قد غضبت” ، تمتم فيل.
قالت والدة إنجي من الجانب وهي تغير المحطة الإعلامية: “إنها غلطتها لأنها لم تطلعه على نواياها”.
“همم؟” صاحت بعد أن لاحظت الأخبار التي تم عرضها في المحطة التالية.
– “كما ترون ، كانت هذه هي الحالة التي كان فيها الزوجان قبل وصول رجال الشرطة”
كان جزء من الشاشة يعرض المراسل الذي يتحدث بينما كان النصف الآخر من الشاشة يعرض شخصين تعرضوا للضرب باللون الأسود والأزرق.
“فيل اذهب إلى غرفتك”، شعرت والدتهم أن اللقطات كانت مزعجة للغاية بحيث لا يمكن لطفل صغير مشاهدتها، لذا أرسلته بعيداً.
لم يكن لدى فيل خيار سوى الانصياع والذهاب.
في النصف الآخر من الشاشة، تم عرض زوجين تعرضا للضرب بشدة.
كانت ملابسهما ممزقة، وشوهدت بقع الدماء في جميع أنحاء أجسادهم. هذان هما والدا جوستاف، اللذان تعرضا للأعتداء من قبل الحشد الغاضب بعد اقتحام منزلهما.
لحسن الحظ بالنسبة لهم، كان الإطار الزمني لمدة عشرين دقيقة الممنوح للشرطة قد انتهى قبل أن يتمكن الحشد من إرسالهم إلى الجحيم.
تم إنقاذهم من قبل رجال الشرطة ونقلهم إلى مستشفى عام.
– “وفقًا للتقارير، نجا كلاهما، لكنهما متهمان حاليًا بارتكاب عدة جرائم ، بما في ذلك التحرش بالأطفال”
قالت والدة إنجي بنظرة اشمئزاز “يجب عقابهم بشكل صحيح”.
قال والد إنجي، الذي كان قادمًا لتوه من الممر “لقد جلبوا ذلك على أنفسهم”.
وقال وهو جالس على الأريكة بجانب زوجته “إنهم محظوظون لأن رجال الشرطة تمكنوا من الوصول في الوقت المحدد”.
على الشاشة ، تم عرض جناح المستشفى حيث يمكن رؤية كلاهما مكبل اليدين ببعض الأصفاد الحمراء المتوهجة مثل الإسورة أثناء وجودهما على سرير المستشفى.
“كيف يمكن أن يعاملوا أطفالهم بهذه الطريقة؟” أعربت والدة إنجي بنظرة خيبة أمل.
“الآن نحن نفهم لماذا كان غوستاف هكذا دائمًا …” أضاف والد إنجي بنظرة تعاطف.
“عزيزتي، لدي ما أقوله لك” التفت والد إنجي إلى زوجته وقال.
“هممم؟ ما هذا؟” هي سألت.
قال بأبتسامة ساخرة: “عديني بأن تكوني هادئة عندما تسمعي هذا وتستمعي إلى شرحي أولاً”.
فأجابت: “بالطبع “.
قال والد إنجي “أنا أستقيل من مكان العمل لدينا”.
“هاه؟ ماذا؟ هل أنت جاد؟” قفزت والدة إنجي على قدميها كما طلبت.
“اهدأي. ألم تعدِ بالاستماع أولاً؟” خرج وهو يسحب يدها لكي تجلس.
قالت وهي جالسة: “حسنًا ، أنا هادئة ، وأنا أستمع”.
“لذا ، استمعِ إلى السبب …”
بعد بضع دقائق ، فهمت والدة إنجي الأمر.
قالت بتعبير تأملي: “أرى ، لذلك ستكون المدير ، وفي نفس الوقت ، عليك إجراء تجارب عملية حول تحويل أجزاء جسم السلالات المختلطة إلى دروع”.
قال والد إنجي: “بالضبط … على الرغم من أنني لا أستطيع أن أكون أبًا لهذا الطفل، يمكنني على الأقل مساعدته في هذا الأمر”.
وأضاف “أيضًا ، أصبحت صناعات جون الآن في شراكة معه ، لذلك لن يكون هناك نقص في الموارد على عكس مكان العمل الحالي لدينا”.
قالت والدة إنجي: “هذا جيد حقًا … هذا يجعلني أشعر بتعاطف أكبر مع الطفل. تنهد، كان عليه أن يصبح قادرًا جدًا في مثل هذه السن المبكرة بسبب صدمته وما تعرض له من قبل”.
قال والد إنجي مبتسماً: “لم نكن هناك من أجله من قبل، لكن الآن يمكننا أن نكون … دعينا نتأكد من أنه محاط بما يكفي من الحب والرعاية”.
***********
بالعودة إلى شقته، كان غوستاف لا يزال يحاول نقل نواياه إلى وعي الياركي ، لكن ، بالطبع ، كان الأمر صعبًا.
كان يعلم أن هذا سيستغرق بعض الوقت لتحقيقه ، لذلك استمر في المحاولة.
قضى الليلة كلها في القيام بذلك.
كان صباح اليوم التالي عندما تذكر جوستاف أنه لا يزال يتعين عليه أداء المهام اليومية للنظام.
أسفرت المحاولة طوال الليل عن بعض المكافآت، وكان جوستاف قد بدأ في تلقي بعض الإشارات من ياركي على الرغم من أنها بالكاد كانت ملحوظة.
إذا توقف الآن ، فسيتم إهدار كل هذا الجهد ، وسيتعين عليه البدء من جديد.
(“سأقوم بتأجيل مهمتك اليومية لليوم للغد… مما يعني أنه بحلول الغد ستؤدي مهمتين يوميتين، واحدة لليوم والأخرى للغد “)
فجأة سمع غوستاف صوت النظام في رأسه.
قال غوستاف داخليًا “شكرًا”.
(“لا يزال يتعين عليك القيام بها، على الرغم من ذلك … وعقوبة مزدوجة إذا لم تتمكن من إكمال أي من المهمتين بنجاح “)
جوستاف. “…”
“أنا أستعيد شكري لك “
داخل شقة الآنسة إيمي، سارت عبر غرفة جلوسها مع تعبير مضطرب قليلاً على وجهها أثناء الرد على مكالمة.
“هل تقول أنها دفنت تحت الأرض منذ أكثر من مائتي عام؟”
– “نعم ، من بحثنا، هذا صحيح “
“كيف سار التحقيق على الحدود الأخرى؟”
– “لا شيء … لم نعثر على أي دليل”
“حسنًا، لا يمكننا إلا استخدام ما لدينا”
– “هل سنستخدم الظل الأحمر؟”
“يبدو أنه ليس لدي خيار آخر … علينا البحث عن المطور أولاً. ومن هناك، سأعرف كيفية المتابعة”
– “جهاز T67 مازال بحوزتك؟”
“هل كنت تعتقد أنني سأتركها في أيديكم أيها الخاسرون؟”
– “آه … إهم … ن …”
“سأغادر هنا إلى مدينة هضبة المستعمرة في أقل من أسبوع … جهّز معداتي”
أمرت الآنسة إيمي قبل إنهاء المكالمة.
انتقلت إلى أحد الأرائك وجلست على مقعدها. مدت يدها وأمسكت فنجان الشاي على قبل أن تأخذ رشفة.
وقالت الآنسة إيمي بعد أن خفضت الكأس: “يجب أن أتأكد من بقاء الطفل في أمان حتى يغادر إلى معسكر منظمة الدم الختلط … خاصة وأن ذلك الوغد يونغ زاره”.
—-
ترجمة: LEGEND
التعليقات على الفصل "328 - قرار الآنسة إيمي"
ربما يعجبك ايضاً
