318 - كيفية إعادة شحن ياركي
الفصل 318 كيفية إعادة شحن ياركي
(“الكائنات الموجودة في الكون التي حققت تفوقًا كونيًا لا تدع طاقة ياركي الخاصة بها تنفد تمامًا لأنه من الصعب دائمًا إعادة شحنها مرة أخرى “) صرح النظام.
“اذا ماذا افعل؟” سأل جوستاف.
(“المشكلة هي أن الياركي الخاص بك لا يحاول إعادة الشحن. لديه نوع من الوعي الذي يجب عليك الاتصال به وإعلامه بنواياك”) أوضح النظام.
“أوه لذلك يجب أن تكون مثل المرة الأولى التي اتصلت بها ” أمسك غوستاف بذقنه وهو يتمتم.
(“على الرغم من أنني يجب أن أحذرك لكي تكون مستعدًا … إذا كان ياركي الخاص بك مثلك حقًا كما توقعت ، فاستعد لاستنزاف الطاقة. نظرًا لأنك جعلت الطاقة تنفد تمامًا ، فستحتاج إلى طاقة من جهاز المناعة لديك والنظام لبدء تشغيل نفسه “) وأضاف النظام.
فكَّر غوستاف عندما سمع ذلك “أنا بحاجة لحضور حفل السيد جون هذا اليوم … أم يجب أن ألغيه؟” تساءل غوستاف.
(“هذا متروك لك”) قال النظام وصمت بعد ذلك.
جلس جوستاف على سريره بنظرة تأمل. لقد أجرى بحثًا عن السيد جون واكتشف أنه كان الرئيس التنفيذي الحالي لعلامة تجارية للملابس.
لقد فكر جوستاف بالفعل في كيفية الاستفادة من هذا الرجل، ولكن بدون الذهاب إلى دعوته ، سيكون ذلك مستحيلًا.
“يبدو أنني سأضطر فقط إلى الاتصال بـ ياركي لاحقًا … لا أريد أن أخاطر بفقدان كل طاقتي وأن أكون غير قادر على الدفاع عن نفسي في حالة حدوث شيء ما” ، قرر غوستاف وهو يقف للقيام بروتينه اليومي.
______________
داخل غرفة فاخرة تشبه الصالة الكبيرة ، جلس رجل في منطقة تناول الطعام مع أطعمة غريبة من أنواع مختلفة على مائدة الطعام الضخمة.
وقفت سيدتان في ملابس الخادمة بجانبه بينما كانت أخرى تسكب النبيذ في كوبه الزجاجي وهو يأكل.
أمامه، جلس صبي وفتاة في سن المراهقة لهما ملامح وجه متشابهة. كما كان يتم خدمتهم من قبل بعض الخادمات أثناء تناولهم الطعام.
كان للرجل شعر أزرق على شكل مثلث ولحية صغيرة بطول سبع بوصات، بينما كان الصبي المراهق الجالس في المقدمة له نفس الشعر المثلث الشكل. ومع ذلك، كان وجهه أصغر سناً، وأكثر وسامة ، ولم يكن لديه لحية.
من ناحية أخرى ، تكاد الفتاة لا تحمل أي تشابه مع كليهما. كان لديها شعر أبيض بطول كتفها مع بقع زرقاء وتعبير لطيف للغاية ولكن يبدو مغرورًا.
كانت مساحة تناول الطعام وحدها مماثلة لحجم غرفة المعيشة الكبيرة. جواهر من الألماس الأخضر المتوهج ذات المظهر الغريب تتدلى من السقف.
تألق المكان بأكمله بسبب التصاميم الرائعة في كل مكان. أعطت المنطقة المجاورة أجواءً هادئة مليئة بالإسراف والجمال.
كل عنصر أو تصميم أو فن أو منحوتة عشوائية في هذا المكان كانت باهظة الثمن وستكون كافية لدفع ثمن منزل بأكمله.
كان عدد العمال المتمركزين حول منطقة المعيشة وقاعة الطعام حوالي اثني عشر عاملاً ، ولكن حتى مع ذلك ، لم يكن المكان مزدحمًا بسبب حجمه الكبير.
جاء رجل ضخم يرتدي بدلة سوداء من المدخل وبدأ يسير نحو منطقة تناول الطعام.
العمال الآخرون المتمركزون في المكان أحنوا رؤوسهم قليلاً باحترام كما لاحظوه. كان طوله ثمانية أقدام تقريبًا وكان صدى كل خطوة يخطوها يتردد في الجوار.
كان لديه عيون مستديرة ووجه مستطيل وشعر أسود قصير.
وصل أمام صالة الطعام وأعلن وصوله.
“السيد جون، خادمك الوفي مويرو لديه شيء يخبرك به” ، قال.
أشار إليه الرجل الذي يأكل أن يقترب من منطقة تناول الطعام.
“الآنسة الشابة فيرا، السيد الشاب داميان”، استقبل الرجل العملاق المعروف باسم مويرو الفتى والفتاة الجالسين على الطرف الآخر.
كلاهما تجاهله واستمرا في تناول وجبتهما.
“إذا ما الأمر؟” سأل الرجل المشار إليه بالسيد جون.
وقال: “لقد تلقينا رد من الطفل جوستاف”.
رفعت الفتاة التي كانت تأكل في البداية دون نظرة اهتمام رأسها فجأة وحدقت في اتجاه السيد جون ومويرو.
أضاءت عيناها بأهتمام وهي تستمع إلى حديثهما.
وأضاف مويرو “قال إنه سيحضر”.
“أوه … رائع ” ابتسم السيد جون وهو يسمع ذلك.
“اعتقدت أنه قرر عدم الحضور لأننا لم نتلق ردًا … هذا رائع حقًا. أولئك الحمقى الذين قالوا إنني لا أستطيع إقناعه بالحضور سيشعرون بالعار حقًا الآن” ابتسم السيد جون بشكل أكبر عندما قال ذلك.
“أخبرتك ، سيد جون ، لن يكون …” قبل أن يتمكن مويرو من إكمال جملته ، قاطعه السيد جون.
“أخبرتك ألا تستخدم المنطق العادي لذلك الطفل … إنه مختلف” قال السيد جون.
مويرو. “…”
قالت الفتاة المعروفة باسم فيرا فجأة: “إن مويرو أحمق … إذا كنت قد شاهدت براعته شخصيًا ، فلن تصنفه على أنه شخص عادي التفكير”.
أومأ الصبي المقابل لها ، المعروف باسم داميان ، بالموافقة على ما قالته.
لم يكن ميرو قادرًا على قول أي شيء وشعر بالإحراج.
وقفت فيرا فجأة “لقد انتهيت … لا يمكنني تناول الطعام بعد الآن”
دفعت الكرسي للخلف وبدأت في الخروج من منطقة تناول الطعام.
“حسنًا، عزيزتي ، فقط تأكدي من إنهاء التدريب. في الوقت الحالي، يجب أن تستمري في الراحة” ، قال السيد جون بينما كانت الفتاة تبتعد.
لم ترد واستمرت في التحرك عندما وصلت إلى الممر ، أوقفت ساقيها وهي تتمايل نحو الجانب وتميل كتفها الأيسر على الحائط.
وضعت يدها على صدرها حيث أصبح تنفسها متسارعًا، واحمرار وجهها ، “إنه قادم” ، تمتمت بنظرة من الإثارة.
بعد ساعات، كان الفجر بالفعل، وانتهى غوستاف من كل أعماله الروتينية. لقد ذهب حتى للتحقق من غرفة التخزين الخاصة به لتخزين بعض السلالات المختلطة التي اصطادها في اليوم السابق.
—-
ترجمة: LEGEND
التعليقات على الفصل "318 - كيفية إعادة شحن ياركي"
ربما يعجبك ايضاً
