316 - في انتظار إعادة الشحن
الفصل 316 في انتظار إعادة الشحن
“ربما …” أضاء وجه غوستاف بنظرة إدراك “لدي نظريتان “
(“…”) انتظر النظام حديث جوستاف.
قال غوستاف أولاً: “أولاً ، الياركي ضعيف للغاية ، لذا يمكنه فقط أن يفعل ذلك القدر”.
أوضح غوستاف بتعبير تأملي: “ثانيًا ، إن الياركي خاصتي قوي جدًا ، ولكن ضد المخلوقات والكائنات ذات المستوى الأعلى ، سوف يستنفد بسرعة كبيرة وسيطرته عليها لفترة قصيرة فقط”.
(“حسنًا … الآن بعد أن ذكرت ذلك، فإن هاتين النظريتين منطقيتين”) اتفق النظام مع تفكير غوستاف للمرة الأولى.
وأضاف جوستاف وهو يستدير للتحديق في الحدود من الخلف “لكن بعد ذلك ما زلت بحاجة إلى الاستمرار في الاستفادة منه لتأكيد تكهناتي”.
قرر جوستاف العودة إلى منزله في الوقت الحالي بعد نفاد طاقة الياركي.
كانت عطلة نهاية الأسبوع ، لذا بحلول الوقت الذي وصل فيه غوستاف إلى المنزل ، كان المساء بالفعل.
أجرى أبحاثه المعتادة وقرأ بعض الكتب التي تحتوي على معلومات عن الرحلات بين المجرات.
“حسنًا … حقًا يتم إخفاء الكثير من الأشياء عن عامة الناس” ، لاحظ غوستاف هذا أثناء قراءته لبعض المقالات.
اتضح أن الكثير من أبناء الأرض قد هاجروا إلى كواكب أخرى من خلال الرحلات بين المجرات.
من خلال البحث الذي كان يقوم به ، اكتشف أنه بصرف النظر عن منظمة الدم الختلط ، تعاملت المنظمات الخاصة الأخرى أيضًا مع الرحلات بين المجرات.
إذا أراد شخص ما السفر خارج الكوكب ، فسيكون ذلك سهلاً من خلال الاتصالات والمال الكافي.
كانت هناك أيضًا كائنات من كواكب أخرى تعيش على الأرض، لكن كان هناك بعض المدن لم يُسمح إلا لأبناء الأرض بالإقامة فيها. لم يتم السماح للأجانب بالدخول إلى هذه المدن، وحدث أن مدينة العوالق كانت من بين هذه المدن.
قرر غوستاف قبل الذهاب إلى الفراش: “يبدو أنني سأحتاج إلى سؤال الآنسة إيمي عن وجهة نظرها حول وجود هومباد … أحتاج إلى جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات”.
سيقام حفل السيد جون يوم الاثنين ، لذلك كان جوستاف يتطلع إلى تدريب الياركي يوم السبت ، والذي كان في اليوم التالي.
قرر الذهاب إلى الفراش ، في الوقت الحالي ، على أمل أن يعاد شحنه أثناء نومه.
في صباح اليوم التالي عندما استيقظ غوستاف ، كان أول شيء قام بفحصه هو الياركي.
وصل جوستاف إليه ولاحظ أن اللهب الناري الوردي الذي بداخله لا يزال مظلماً.
شعر غوستاف بخيبة أمل بعض الشيء ، لكنه أدرك أن النظام ذكر له أن إعادة الشحن عادة ما تستغرق الكثير من الوقت.
قرر الاستمرار في روتينه اليومي.
لم يكن حتى الساعة الثانية بعد الظهر قبل أن ينتهي.
كان لديه القليل من وقت الفراغ ، لذلك قرر الخروج من شقته والتحرك في الحي قليلاً.
تصادف أنه اصطدم بفيل وهو في طريقه إلى أسفل الدرج.
كان فيل عائدا من مكان يبدو ممزقا وقذرا.
كان جوستاف قد اصطدم بفيل عدة مرات ، لكن هذه كانت المرة الأولى التي يرى فيها فيل في هذه الحالة.
كان فيل يستقبله دائمًا بوجه مرح مليء بالإثارة ، ولكن هذه المرة ، كان رأسه معلقًا عند مروره بجانب جوستاف.
فاجأ هذا العمل غوستاف عندما توقف واستدار.
“فيل”، نادى غوستاف على الصبي الصغير الذي كان يشبه أخيه الأصغر في العمر.
سمع فيل اسمه واستدار.
كان ذلك عندما لاحظ جوستاف الجانب الأسود المتورم من وجهه.
“الأخ الأكبر جوستاف ” تمتم دون أي طاقة في صوته.
“ماذا حدث؟” سأل غوستاف بنظرة مريبة.
“لا تقلق بشأن ذلك ، الأخ الأكبر جوستاف ” ابتسم فيل وهو يتحدث.
بدا جانبه الأيسر بشعًا بابتسامة قسرية بسبب خده المنتفخ.
ذكّرت هذه الصورة غوستاف على الفور بالأوقات التي كان يتعرض فيها للضرب.
استدار غوستاف وسار للأمام قبل أن يضع يده على كتف فيل.
قال غوستاف بنبرة منخفضة: “قل لي الحقيقة”.
تحولت ابتسامة فيل على الفور إلى عبوس حيث ارتجفت شفتيه.
قرر فيل أن يتحدث وشرح لغوستاف كيف دخل في شجار مع مجموعة بسبب ملعب كرة قدم على بعد ثلاثة أحياء.
اتضح أنه تم طرده هو ومجموعة أصدقائه من الملعب من قبل مجموعة من الأولاد الكبار على الرغم من أنهم وصلوا إلى هناك أولاً.
“إذن ، لماذا لم تقاوم؟” سأل جوستاف فيل.
“كانوا جميعًا بشرًا عاديين … لم أرغب في إيذائهم”، تمتم.
شعر غوستاف وكأنه يريد أن يضرب رأسه بالحائط وهو يسمع هذا.
“هل ما زالوا هناك؟” سأل جوستاف.
أجاب فيل: “يجب أن يكونوا كذلك”.
قال غوستاف وهو يمسك بيد فيل ويبدأ في سحبه إلى أسفل: “لنذهب”.
“انتظر، الأخ الأكبر جوستاف ” حاول فيل الاتصال بجوستاف ، لكنه لم يرد عليه.
سوووووووش!
حمله غوستاف واندفع عبر الحي.
“أي طريق؟” سأله غوستاف وهو توقف بعد أن وصلوا إلى تقاطع.
أجاب فيل: “اليسار”.
استدار غوستاف إلى الجانب وانطلق مسرعا في المسافة ، مرورا بجانب عدة منازل.
بعد الانعطاف يسارًا ويمينًا مرة أخرى ، وصلوا إلى جزء من حافة المدينة حيث يمكن رؤية حقل عادي في وسط منطقة مليئة بالأعشاب.
كان هذا الحقل البسيط يحتوي على عمودين لكرة القدم على الطرف الأيسر والأيمن من الملعب العادي.
يمكن رؤية بعض الأولاد المراهقين يلعبون مباراة كرة قدم ضد بعضهم البعض.
لم يلاحظوا على الفور جوستاف وفيل لأنهم كانوا يركزون على مباراتهم ، لكن أحدهم توقف عن اللعب واستدار ليحدق في فيل عندما فعلوا ذلك.
“يو، هذا الطفل عاد من أجل المزيد” ، قال بصوت عالٍ عندما بدأ في المضي قدمًا.
ضحك الآخرون خلفهم عندما سمعوا ذلك ووقفوا لمشاهدة العرض الذي كان على وشك أن يبدأ.
“أهذا هو الذي يضربك؟” سأله غوستاف وهو يحدق في الصبي ذو البشرة الصفراء يقترب.
أجاب فيل وهو يحدق في الصبي بنظرة حزن: “نعم ، الأخ الأكبر جوستاف”.
بدا أن الصبي يبلغ من العمر أربعة عشر عامًا تقريبًا ، بينما كان فيل يبلغ من العمر اثني عشر عامًا فقط.
—-
ترجمة: LEGEND
التعليقات على الفصل "316 - في انتظار إعادة الشحن"
ربما يعجبك ايضاً
