305 - زيارة الوالدين الوقحين
الفصل 305: زيارة الوالدين الوقحين
“لذا ، هل ستخبرني ما هي قوتك الحقيقية الآن؟” سألت الآنسة إيمي بينما جلس غوستاف من أمامها في غرفة المعيشة.
استند غوستاف إلى الكرسي بنظرة تأملية “حسنًا ، أعتقد أنه من العدل فقط أن أفعل ذلك لأنك كشفت لي الكثير بالفعل ” أجاب غوستاف.
قالت الآنسة إيمي وهي ترفع الكوب أمامها لأخذ رشفة من الشاي: “حسنًا ، استمر في الأمر … كلي آذان صاغية”.
كشف غوستاف بصراحة: “يمكنني سرقة سلالات الدم وجعلها خاصة بي”.
في البداية، كان وجه إيمي لا يزال طبيعيًا ، لكن بعدما عالجت كلماته “بفففففف!”
اتسعت عيناها وهي تبصق الشاي عن طريق الخطأ والسعال بشكل متكرر.
“آنسة إيمي ، هل أنت بخير؟” سأل غوستاف بنظرة قلقة.
“قل مرة أخرى … يمكنك أن تفعل ماذا؟” سألت الآنسة إيمي بعد أن هدأت.
كرر غوستاف كلماته السابقة: “أستطيع أن أسرق سلالات الدم .. وأستخدمها لي”.
“ماذا او ما؟” ما زالت الآنسة إيمي لا تصدق أذنيها.
كانت تعلم أن غوستاف يمكنه استخدام أكثر من قوة واحدة، لكنها لم تكن تعلم أن السبب في ذلك هو أنه يمكنه سرقة سلالات الدم.
كانت تعتقد دائمًا أن هذا يرجع إلى قوته في التغيير.
“هل تخبرني أن لديك أيضًا أكثر من سلالة واحدة؟” سألت الآنسة إيمي.
“إرم ، نعم … حسنًا …” أجاب غوستاف بنظرة تأملية.
تساءل عما إذا كان يجب عليه إخبار ملكة جمال إيمي أنه في الواقع لديه ما يصل إلى ثلاثين سلالة في الوقت الحالي، لكنه بعد ذلك تجاهل هذه الفكرة وقرر الاحتفاظ بهذه المعلومات لنفسه.
كانت عيون الآنسة إيمي ما زالت تتسع قليلاً لبضع ثوانٍ أخرى قبل أن تهدأ.
“لهذا السبب …” أدركت الآنسة إيمي وهي تتذكر شيئًا ما.
“كيف حدث هذا؟ أم أنك تتمتع بهذه القدرة دائمًا؟” سألت الآنسة إيمي.
“لقد واجهت مواجهة غير متوقعة على سفح الجبل منذ عدة أشهر … ضرب نجم في منطقة الجبل. خرجت واستيقظت في صباح اليوم التالي بهذه القدرة” حذف جوستاف بعض أجزاء القصة كما روى.
“بن ، تشارلز ، جوردون ، والآخرون … هل هذا أنت؟” سألت الآنسة إيمي.
“ااممم ” أومأ غوستاف برأسه رداً على ذلك ، “لدي سلالاتهم في حوزتي الآن” ، أضاف.
قام جوستاف بتنشيط تحول الوحش، وتحولت ذراعه اليسرى إلى ذراع الثور المتحور بينما كان على ذراعه اليمنى ، غلفه بضوء حليبي.
لم تستطع الآنسة إيمي وصف شعورها بعد رؤية هذا
لقد فهمت الآن لماذا احتفظ غوستاف بسرية هذا الامر طوال هذا الوقت على الرغم من أنهم أصبحوا قريبين جدًا.
كانت سعيدة لأنه كشفها لها أخيرًا.
“غوستاف ، لست بحاجة إلى إخبارك أنه لا يجب أن تكشف هذا لأي شخص آخر ، أليس كذلك؟” سألت الآنسة إيمي بنظرة جليلة.
أومأ غوستاف برأسه ردًا.
نصحت الآنسة إيمي: “كل شخص قوي سيأتي بعدك إذا اكتشفوا ذلك ، لذا بغض النظر عن مدى ثقتك بشخص ما ، لا تكشف لهم أبدًا”.
لقد فهم جوستاف ذلك جيدًا. كان يعلم أنه بغض النظر عن مدى ثقته في شخص ما ، إذا لم يكن قويًا بما يكفي ، فقد ينتهي بهم الأمر إلى الوقوع في أيدي أعدائه في المستقبل وكشف هذه المعلومات. هذا هو السبب في أنه لم يكلف نفسه عناء الكشف عن هذا للآنسة إيمي.
تحدثت الآنسة إيمي وغوستاف لبضع دقائق أخرى قبل أن تكشف الآنسة إيمي شيئًا لغوستاف.
صرحت الآنسة إيمي:”كانت والدتي مثلك تمامًا … سلالة منخفضة الدرجة. كنت أشعر بالفضول لمعرفة ما سيحدث عندما يتم منح شخص مثلك ، والذي تعرض للتنمر يومًا بعد يوم ، القدرة على المقاومة … خاب ظني من النتيجة. لقد كانت في البداية مجرد تجربة بالنسبة لي ، ولكن الآن … “حدقت الآنسة إيمي في غوستاف بنظرة محبة وهي توقفت عن الكلام وأخذت رشفة من كوبها.
“همم؟” كان غوستاف فضوليًا بشأن باقي كلام الآنسة إيمي ، لكنه كان بإمكانه بالفعل أن يقول إنها لن تكمل.
“هناك شيء واحد فقط أريده منك الآن ” بدأت الآنسة إيمي تتحدث مرة أخرى بعد أن أسقطت كوبها.
“وهذا هو ..؟” سأل جوستاف.
قالت الآنسة إيمي: “لا تصبح مثل هؤلاء الأوغاد الفاسدين. إذا كان ذلك ممكناً ، عندما ترتفع في السلطة ، حاول تغيير منظمة الدم المختلط”.
“أوه …” وضع غوستاف يده على ذقنه وهو يتمتم.
توجهت الآنسة إيمي وغوستاف في وقت لاحق إلى الدوجو للتدريب لبضع ساعات قبل أن يعود غوستاف إلى المنزل.
في الدوجو ، تجمع الصحفيون هناك عندما علموا أنه كان هناك. ومع ذلك ، عندما كان يغادر ، تحول إلى شخص آخر ، لذلك لم يتمكن أحد من التعرف عليه.
كانت الساعة حوالي الرابعة مساءً عندما عاد إلى المنزل.
وصل غوستاف أمام مبنى شقته ، والتقى بإنجي واقفة أمام مجموعة من الناس.
نادت باسمه عندما اقتربت منه “جوستاف”.
“همم؟” هتف غوستاف بنظرة الشك لأنه كان يستطيع أن يقول أن هناك شيئًا ما غير صحيح.
“ما هذا؟” سأل غوستاف إنجي.
قالت: “والديك هنا لرؤيتك”.
“ماذا؟ والداي؟” قال غوستاف بنظرة مرتبكة.
“نعم … الآن أرى من أين حصلت على شعرك الأشقر ” ابتسمت إنجي بفرح وهي ترفع صوتها بينما كانت تشير إلى والدي جوستاف قبل أن يجري بعض المراسلين مقابلة معهم.
لم يلاحظهم غوستاف في البداية بسبب المراسلين المحيطين بهم ، لكنه الآن قادر على رؤيتهم بوضوح.
كانت والدته تبتسم وتجيب على أسئلة هؤلاء المراسلين بينما كان والده يقف بجانبها.
ذكروا كيف دربوا غوستاف ليصبح الشخص الذي كان عليه اليوم.
تعمق التجهم على وجه غوستاف عندما استدار إلى جانبه وسار نحو شقته.
تفاجأت إنجي بعمله المفاجئ وتحرك لإيقافه.
“ألن تقابلهم؟” سأل إنجي.
قال غوستاف وهو يواصل السير إلى الأمام: “ليس لدي والدين”.
كانت إنجي مرتبكة تمامًا في هذه المرحلة ووقفت تحدق في ظهره لبضع لحظات.
كان الصحفيون قد لاحظوا جوستاف في هذه المرحلة ، وكذلك والدي جوستاف.
كلهم تحركوا نحوه بسعادة.
“يا بني!” عبَّرت والدته ووالده عن صوتهما عند وصولهما أمامه وابتسامات على وجهيهما.
—-
ترجمة: LEGEND
التعليقات على الفصل "305 - زيارة الوالدين الوقحين"
ربما يعجبك ايضاً
