ناروتو: حلم إلى الخلود - 225 - مادارا ضد يامي

الفصل 225: مادارا .ضد.. يامي…..

المترجم:

zanzas

*

———- ——-

*

———————————

بينما ينظر يامي ومادارا إلى بعضهما البعض فإن الأخير لديه ابتسامة صغيرة على وجهه. “يبدو أنك قوي جداً. فكنت مخطئاً في التفكير أنني وحدي و هاشيراما وصلنا إلى هذا المستوى من القوة.”

من ناحية أخرى ، نظر إليه يامي بهدوء. لم يقل أي شيء على الإطلاق كما شاهد مادارا.

من ناحية أخرى كان لدى مادارا فكرة مختلفة. و لقد استخدم اله الرعد الطائر لنقل النيزك بعيداً. احتياطياته من التشاكرا ضخمة بالتأكيد. و لقد نما بالتأكيد أقوى من أن أصبح قوياً جداً ، خلال النينجا الثالث كان  ضعيفاً عندما كنا نراقبه.

عيون يامي تنظر ببرود إلى مادارا في عينيه ثم يضيقهما.

“كاجى !!!” ينادي يامي ، ولا يترك أي مجال للنقاش كما يقول بعد ذلك. “تراجع! اترك مادارا يوتشيها لي ، يمكنني الاعتناء به.”

يهز الجميع فوراً إيماءاتهم بشكل غريزي حتى الكاجي الآخر عندما يأمرون النينجا الآخر بالتراجع.

“لقد أخرجت هؤلاء الضعفاء من هنا ، والآن يمكنك القتال بكامل قوتك يامي انوزوكا.” يقول مادارا لا يزال لديه ابتسامة متكلفة على وجهه كما يقول ذلك. إنه يعرف جيداً كيف هو يامي وكيف يتصرف بشكل عام. و لكن ما لم يتوقعه هو أن ينظر إليه يامي بعيون بلا عاطفة ، دون أن يقول أي شيء.

يامي حريص للغاية حول مادارا فهو لا يقول له أي شيء. لا يريد أن يعطي مادارا أي شيء للعمل.

عندما يرى مادارا هذا يبتسم مرة أخرى بينما ينظر الشارينغان إلى اليامي. “تريد إخفاء شيء ما ، أليس كذلك؟ حسناً لا يهم ، يمكنك الاحتفاظ بأسرارك في الوقت الحالي. سترى الشارينغان الخاصة بي بسهولة من خلالها.”

“فهمت.” الإجابات ببساطة يامي.

فوش!

ظهر على الفور في لحظه مظلم أمام مادارا. و من الذي لا يبدو متفاجئاً من سرعة يامي على الإطلاق لأن عينيه تتبعه.

ثم يذهب يامي للحصول على لكمة قوية لكن مادارا يقفز للخلف ويقوم بإشارة بيد واحدة.

———- ——-

[أسلوب النار:  لهب تدمير]

يأتي تسونامي هائل من النار نحو “يامي” الذي يجعل أيضاً علامة بيد واحدة فقط.

فوش!

تتجه موجة عملاقة من الماء نحو مادارا ، وتلتقي بناره وتغطي ساحة المعركة بأكملها في الضباب. الأمر الذي من شأنه أن يعيق وجهة نظر شخص ما لم يكن يامي ولا مادارا منزعجين حقا من ذلك. حتى أن يامي مر ببعض العلامات اليدوية.

على الفور محاطة ساحة المعركة بضباب كثيف مليء بتشاكرا  اليامي. إنه يجعل من الصعب على الشارينغان في مادارا رؤيته من خلالها. و لكنه ليس بالضرورة قلقاً لأنه إذا اقترب يامي منه أو استخدم جوتسو فسوف يلاحظه بالتأكيد. ببطء حول مادارا ، يظهر القفص الصدري السوسانو من حوله.

‘قوته خطيرة ، لكمة واحدة وسوف يشل حركتي. لذلك يجب ألا أتعرض لللكمات بشكل مباشر ولو مرة واحدة وإلا انتهى الأمر كثيراً. مادارا يعتقد ذلك

انفجار!

يشعر بضربة تواصل مع السوسانو من خلفه. يذهب على الفور تحت الأرض مع جوتسو الأرض حيث يتم محو السوسانو الخاص به

تك! مع هذا الجسد لا أشعر بالحركات الطفيفة في الهواء. و لقد فقدت كل الغرائز ومثل هذه الأشياء. و أنا بالتأكيد ضعيف جداً في هذا الشكل. يفكر في مادارا لأنه يعرف أنه على الرغم من أنه يمتلك كمية غير محدودة من التشاكرا إلا أنه لا يمتلك حتى 50٪ من القوة التي كان تتمتع بها عندما كان على قيد الحياة. و لقد قام بالفعل بتحليل حدود جسده ، ولكن ضد التجديد اللامحدود لـ يامي لا فائدة منه لأنه سوف يمحو الجسد كله بلكمة واحدة وعندما يعود الجسد معاً ، يمكن لـ يامي ختم مادارا.

ثم يستيقظ مادارا فوق الأرض ويشبك يديه معاً. “أحتاج إلى جعل ساحة المعركة لمصلحتي.”

[نمط الخشب: انبعاث غابات عميقة]

تأتي جذور الأشجار العملاقة على الفور من الأرض تماماً مثل ذيول الثعبان العملاقة ، تبحث حول الضباب في محاولة للعثور على يامي الذي مزج تشاكرا مع الضباب.

يعبس مادارا قليلاً لأنه لا يستطيع العثور على يامي ، وفي النهاية يمر بعدة إشارات يدوية مرة أخرى ويأخذ نفساً عميقاً.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

[نمط الرياح: اختراق عظيم]

فوش!

على الفور دفع إعصار عملاق ضباب يامي بعيداً. و هذا عندما يستحضر مادارا جسده الكامل السوسانو وينظر إلى يامي الذي يقف هناك كان متأثراً بجذور اسلوب الخشب لكن لم يكن هناك رد فعل منهم ، على الفور توصل مادارا إلى استنتاج مفاده أنه يجب أن يكون لديه أيضاً ويمكن لخلايا هاشيراما استخدام نمط الخشب.

“يامي انوزوكا ، كن سعيداً لأنني ، مادارا يوتشيها أتعرف عليك كأقوى نينجا على قيد الحياة. وسأستخدم قوتي الكاملة أيضاً ضدك.” يقول مادارا بينما يكبر السوسانو عملاقاً ثم يهمس. “تسوية.”

فوش!

على الفور قام السوسانو العملاق بسحب سيفه ويهاجم يامي الذي لا يزال لديه نظرة هادئة على وجهه. يتحرك السيف بسرعة لا تصدق حيث أنه في أقل من ثانية يكون السيف أمام يامي ولا يزال لديه نظرة هادئة على وجهه ، يمسك بقبضته ويظهر على يده قفاز يشبه الطائر الداكن ثم يقوم بضربه. سيف السوسانو.

بووووووم!

عندما يصطدمون بالأرض من حولهم ، يرتجف كما لو أن زلزالاً عالي المستوى ضرب هذا المكان. حيث تم قطع قمم الجبال فى الجوار واستقرت التلال كلها.

مادارا ينظر إلى أسفل منه ، يامي لديه عبس على وجهه وهو ينظر إلى ذراعه المقطوعة. قطع سيف السوسانو ذراعه مثل التوفو دون أي مشكلة على الإطلاق. و على الرغم من أن ذراع يامي قد تجددت بالفعل وبدت جديدة تماماً إلا أن الذراع القديمة تحولت إلى مادة سوداء تشبه المادة اللزجة.

“لا يمكنني محاربة السوسانو بجسدي فقط وجهاً لوجه.” يعتقد يامي وهو يلاحظ كيف نتج عن ذلك. ‘أعتقد أن توقع فوز لكمة على سيف لم يكن من الواضح أن فكرتي. و لكنني اختبرت مدى قوة السوسانو.

في النهاية ، تتأرجح مادارا بسيف السوسانو نحو يامي ، قصداً قطعه إلى نصفين لكن يامي قبض يده للتو ، وكان السيف على وشك الوصول إليه.

بووووووم!

———- ———-

تشبك يدان ذهبية عملاقة معاً في السيف ، وتوقفان السيف فوراً عن مساره.

وعندما حدث ذلك قفز يامي وشبك يديه مرة أخرى هذه المرة جسده محاط بتشاكرا  ذهبية ، ويظهر تحته هيكل ذهبي ضخم لبوذا مع 100 يد ويقف فوق رأسه. البناء كبير مثل السوسانو المثالي.

عندما يرى مادارا هذا يستاء منه بعد كل شيء ، هذا يذكره بواحدة من حركات هاشيراما النهائية.

على الفور رد فعل مادارا في الثانية لاحظ يامي وقرر الاستفادة منه حيث يهاجم قوانيين بوديساتفا بالكف واللكمات والقطع نحو السوسانو مادارا. يستهجن الأخير هذا ويبدأ مانغيكيو شارينغان الخاص به في التحول ببطء إلى رينيغان. ثم يشير كفه نحو يامي …

[شينرا تينسي]

** بووووم! **

.

كما كان هذا يحدث ، على الجانب الآخر من ساحة المعركة. حيث كان أوبيتو يقاتل جاي وناروتو وكاكاشي وكوريناي عندما شعروا جميعاً بهزة مفاجئة ثم نظروا نحو مصدر من أين أتت ، على الفور اتسعت عيونهم عندما يرون سحابة فطر عملاقة حيث كان من المفترض أن يامي ومادارا يتقاتلون .

.

ملاحظة المؤلف:

استغرقت وقتاً طويلاً لكتابة هذا الفصل ، واضطررت إلى جعل كل شيء يتطور تدريجياً مع ارتفاع مستوى القتال. و من الواضح الآن أن امتلاك التشاكرا لانهائية يعد ميزة لكن إيدو تينسي أضعف مادارا بالتأكيد. تذكر ذلك الوقت عندما كان الراسينغان الذي استخدمه يامي ضد الرايكاغي كما فعل ناروتو لم ينجح مع يامي بينما كان يعمل ضد إيدو تينسي الرايكاغي ، حسناً كان ذلك لأن الأخير لم يكن لديه تلك الغرائز التي تمتلكها الجسد الحي.

—————————————–

—————————————–