110 - الحب ؟؟

الفصل 110: الحب ؟؟

المترجم:

zanzas

*

———- ——-

*

———————————

-هان   وجهه نظر- (تابع)

خلال اليوم السابع من رحلتنا نحو وجهتنا لم نصل إلى أي مدينة بعد. لذلك توقفنا عند بحيرة صغيرة للسماح للخيول بالراحة. كلنا نصبنا الخيام مثل يامي وطالبه الغريب نصبوا خيامنا لأن لا أحد منا يعرف كيف

ثم بعد ذلك أكلنا جميعاً ، وعندما جاء الفجر ذهبنا إلى النوم. حيث كان الطريق طويلاً ومرهقاً لذلك كنا جميعاً بحاجة إلى الراحة.

.

عندما استيقظت في الصباح ، رأيت أنه كان مبكراً جداً ، ارتديت ملابسي وخرجت ، ثم قررت أن أتجه نحو البحيرة وأتجول.

ثم بينما كنت أسير باتجاه البحيرة ، شعرت ببرودة هواء الصباح البارد وعندما وصلت إلى البحيرة رأيت يامي جالساً على العشب بمفرده

عندما رأيت شخصيته جالساً هناك وحيداً بنظرة خالية من التعبيرات على وجهه لا أعرف السبب لكنني لم أستطع إلا أن أشفق عليه شيئاً ما عنه وهو جالس على جانب البحيرة ورمي الحجارة فيه ولا حتى تحاول تخطيها

على الرغم من أن وجهه لم يظهر أي شيء لديه هذا الحزن الخفي على عينيه المظلمة الحدقة كان الأمر كما لو كان يبحث عن شيء لا يستطيع إدراكه. كأنه سيبقى وحيداً إلى الأبد فارتفع في صدري إحساس بالشفقة عليه.

تساءلت بشكل غريزي عما إذا كان بإمكاني فعل شيء حيال الوحدة التي تعاني منها. وذلك عندما قررت اتخاذ إجراء.

لقد مشيت بشكل طبيعي. حيث كان بإمكاني سماع أصوات الحيوانات القادمة من الغابة. ثم عندما اقتربت من يامي ، استدار للتو وابتسم لي ، ثم شعرت أن أجواءه كلها تغيرت. و كما لو كان سعيداً فقط. حتى أنني تساءلت عما إذا كان هذا الشكل الوحيد ليامي هو جزء من مخيلتي الخاصة.

عندما أجلس على العشب بجانبه. أستطيع أن أرى الضباب يخرج من فمه كما يقول بنبرة مرحة. “صباح الخير هان. أرى أنك مستيقظه مبكراً.”

عندما أرى كم هو مرحاً ، أبتسم فقط. “يا يامي ماذا تفعل.”

أتساءل عما إذا كنت أرى الأشياء فقط واعتقدت أنه بدا حزيناً.

فقط نظر إلي وقال. “لا شيء حقا. و أنا فقط أشعر بالملل.”

ثم جلست بجانبه كما قلت مازحه. “حسناً آسف لعدم كونى ممتعه.”

———- ——-

عندما قلت ذلك بطريقة مازحة ، تنهد وأجابني بلطف. “لا تقلق ، أعلم أن ولادتك مملة لم تكن خطأك.”

أنا اعبس وألكم كتفه قليلاً. “لا تقل هذا عن سيدة مثلي.”

لقد ابتسم فقط. “يا سيدتي ، أين لباسك وخادمك الذي يقع في حبك سراً. وأين الرجل الذي عليك أن تتزوجيه قسراً وتعيش معه حياة مروعة.”

أنا فقط أنظر إليه بتجهم ، وأضغط على

الحقيقة الصعبة أن النكتة كانت مخبأة وراء لهجتها المضحكة.

“حس الدعابة الخاص بك هو مثل اسمك غامق للغاية.”

هو فقط يضحك قليلاً في لعبة الكلمات ويقول. “ونكاتك سيئة مثل سيدة في بيت دعارة.”

أنا فقط أنظر إليه في حيرة من أمره.

“ما الذي يفترض  ان يعنيه ذلك.” سألت يامي بدافع الفضول فبعد كل شيء فهو على دراية جيدة بشكل عام وهو صريح جداً في شرح الأشياء.

لقد نظر إلي مندهشا عندما قلت ذلك. ثم يجيب بنظرة غريبة على وجهه. “أنت حقا سيدة اليس كذلك .”

ما الأمر بهذه النظرة على وجهه كما لو كان مصدوماً حقا بشيء ما. “ما خطب تلك النظرة على وجهك. و كما لو كنت تسخر مني.”

هو فقط يبتسم بطريقة شريرة. “حسناً كانت مزاحتي تلميحاً حول كيف تمتص عاهرة في بيت دعارة العملاء لإسعادها ، ثم يمكنها أيضاً …”

انتظر ماذا يفعلون حقا هذا يبدو نوعاً ما مقززاً حيث يتبولون … واو  أعتقد أنني على وشك التقيؤ.

لكن يامي لا يزال يواصل التفسير.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

“لذلك كان من المفترض أن تنقل مزاحتي سبباً ما يجعلك تشعر بالصدمة و-”

منعته من الاستمرار بعد الآن بمجرد تغطية فمه بكلتا يدي وقلت له واحمر الخدود على وجهي. “حسناً فهمت ، لست بحاجة إلى التوضيح بعد الآن.”

عندما كنت على وشك الصعداء ، أشعر أن ذراعي يلتف حول رقبتي ويسحبانني على الأرض فوق يامي. أستطيع أن أرى وجهه وفكه وعينيه الداكنتين لدرجة أنني عندما ألقي نظرة عميقة عليهم من هذه المسافة أشعر بقشعريرة معينة تغمرني.

أخبرني والدي أن أجعله يقع في حضوري أنا لا أهتم بذلك لكنه سيقع في حضوري على أي حال. لأنني أريده أن يفعل ذلك فهو لطيف ومحب ولن يؤذي ذبابة. أعلم أنه إذا لم يولد نينجا لكان رجلاً لطيفاً ، نوع الرجل الذي لا أمانع الوقوع في حبه …

لذا أتكئ وأقبل يامي بهدوء على شفتي.

-يامي وجهة نظر-

أنا فقط ألقي نظرة على هان. وجهها يقترب مني ويمكنني بالفعل أن أخمن إلى أين يتجه هذا.

لقد قبلتني بهدوء على شفتي. و عندما تفصل بين قبلة ناعمة نظرت إليّ بحمرة خجولة.

ثم همست بصوت منخفض. “سأكون صادقا معك يامي قال لي والدي-”

أنا فقط أقوم بإخراج كل ما تخبرني به. و لقد كنت معها لأكثر من أسبوع وأنا مهووس بالسيطرة. و أنا حرفياً أتجسس على كل ما تفعله على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع وأنا أعرف بالفعل عن الموقف.

بعد أن أنهت حديثها كله بدأت تبكي وهي تقول. “أنا حقا أحبك يا يامي إينوزوكا.”

الحمد للإله أنها وصلت أخيراً إلى وجهة نظري كنت على وشك النوم. و أنا أعلم ذلك بالفعل أيضاً. و أنا لست البطل لأنمي لا يمكنه ملاحظة مشاعر الآخرين. لم أضطر إلى إغواء فتاة منذ ما يقرب من عقدين. و في حياتي الأولى ، كنت جيداً في إغواء (الكذب على) الفتيات لكنني اعتقدت أنني فقدت لمستي منذ أن لم أستطع إغواء تسونادي. و لكنني ما زلت أفهمها أيضاً كان هذا في الغالب للتخلص من الملل في رحلة الاثني عشر يوماً. حيث يجب أن أقول إنها كانت مسلية للغاية وجعلت هذه الرحلة أقل مللاً ، وربما قد تكون مفيدة لي لاحقا على الطريق ، على الرغم من أنني أشك في هذا الاحتمال فهي مجرد فتاة مملة بدون هذا الطموح الكبير ، ومظهرها فوق المتوسط فقط لا تسدي لها أي خدمات أيضاً.

على أي حال من الأفضل البدء في التمثيل الآن.

أصنع وجهاً له نظرة معقدة. ثم أجبر الدم على الاندفاع إلى خدي لجعلهما يحمران.

———- ———-

ثم أقول بصوت غير متأكد قليلاً (مزيف). “لم يكن لدي صديقة من قبل ، أو فعلت أي شيء لذلك لا أعرف كيف أتعامل مع هذا.”

و كما هو متوقع أنها خجلت كمية جنونية ، حسناً ، لقد أصبح هذا مملاً ، إنها مثل الفتاة ذات المستوى السهل في لعبة المواعدة. إنها مملة وتستخدم في الغالب لتعويد اللاعبين على عناصر التحكم وإنهاء البرنامج التعليمي.

كما أن حكمي مع الفتيات عمل العجائب في هذه الحالة. قاعدتي هي أنه يجب على المرء دائماً أن يجعل الفتيات يعتقدن أنني كنت طائشاً ولطيفاً وفتاة. آخر شيء مهم بشكل خاص للتعبير عن مدى أهمية هذه العلاقة بالنسبة لك وأنك حارس. و في حياتي الأخيرة ، أخطأت في أن أكون رجلاً ينام مع الكثير من النساء. لذلك اضطررت أحياناً إلى بذل جهود كبيرة لمقابلة الغرباء الذين لا يعرفون عن هوايتي السرية.

ثم يستحمر “هاني” ويقول. “أريد أن أكون أنت الأول وأريدك أن تكون الأول.”

أنا فقط أبتسم وأقول. “بالطبع … هان”.

.

.

.

.

.

ملاحظة المؤلف:

(والآن عدنا إلى هذا الشخصية الرئيسية  ، نرى عملية تفكيره مرة أخرى. و من منظور الفتيات ، اعتقدت أنه على الرغم من أن يامي بدا غامضاً بعض الشيء كما لو كان لديه أسرار فقد أضافها أيضاً إلى سحره. حيث كان ذلك لعبته الصغيرة طوال الوقت. بطريقة ما كانت موضوع اختبار آخر في الشخصية الرئيسية)

ملاحظة: أحاول كتابة فصول أطول الآن.

—————————————–

—————————————–