9

الفصل 9: هل فهمت تقنية السيف؟

في الجرف الخلفي لطائفة تشينغ يون داو.

ركز يي بينغ انتباهه على تقنية السيف التي فهمها للتو.

لقد مرّ لتوه بساعات قليلة من الفهم.

تكونت مجموعة تقنيات السيف التي فهمها يي بينغ فجأة من أربعة أنماط مختلفة من حركات السيف ولكن يمكن دمجها في مجموعة من تقنيات السيف.

كان النمط الأول كالرعد في الربيع. صوت عالٍ ويرافقه قطرات.

كان النمط الثاني كالرعد في الصيف. اهتزاز بصوت عالٍ وشراسة مرعبة.

كان النمط الثالث كالرعد في الخريف. صامت وغريب بشكل لا يصدق.

كان النمط الرابع كالرعد في الشتاء. فظيع ومدمر

كانت المجموعات الأربعة من تقنيات السيف مثل الرعد وكان كل منها فريدًا بخصائصه الخاصة ، مما جعل يي بينغ يشعر بالدهشة بشكل لا يصدق.

إلى جانب ذلك ، في البداية ، تمكن يي بينغ فقط من فهم 12 حركة.

مع ذلك ، مع مرور الوقت ، فهم المزيد من حركات السيف.

الآن ، كان يي بينغ قد فهم بالفعل 144 حركة سيف.

كيف يمكن أن لا يصدق يي بينغ أن سو تشانغ يو كان خالد سيف منقطع النظير ؟

“هناك في الواقع مثل حركات السيف القوية هذه مخبأة في علامة السيف الصغيرة. الأخ الأكبر شرس حقًا “.

“أتساءل عما إذا كانت نتائجي مرضية.”

كان قلب يي بينغ مليئًا بالصدمة. أولاً ، لقد اندهش من قوة سو تشانغ يو ، ثانيًا ، كان فضوليًا للغاية لمعرفة ما إذا كان فهم مجموعة من تقنيات السيف في يوم واحد يعتبر امر مرضيًا.

مع ذلك ، ما لم تكن يعرفه يي بينغ هو أن تقنية سيف الرعد الرباعي تم تقسيمها في الواقع إلى أربعة عوالم بناءً على عدد حركات السيف التي تم فهمها.

بعد فهم 72 حركة سيف ، سوف يصل المرء الى عالم المبتدئ.

بعد فهم 144 حركة سيف ، سوف يصل المرء إلى عالم الكمال.

بعد استيعاب 432 حركة سيف ، سوف يصل المرء الى عالم الإتقان الكبير.

بعد فهم 1460 حركة سيف ، سوف يصل المرء إلى القمة ويكون قادرًا على فهم زخم السيف ، وبالتالي نية السيف.

استغرق سو تشانغ يو أكثر من عقد لإتقان 18 حركة وكان مجرد في عالم المبتدئ في تقنية سيف الرعد الرباعي.

مع ذلك ، كان يي بينغ مختلفًا.

في أقل من نصف يوم فقط ، استوعب تقنيات سيف الرعد الرباعي ووصل إلى عالم الكمال.

لم يعد الأمر يتعلق بأنه مؤهل أم لا.

لن يكون من المناسب له أن يخرج ويطلق على نفسه لقب الأفضل بين الأمم العشرة.

مع ذلك ، كان يي بينغ جاهلًا تمامًا. استراح لفترة قصيرة ، ثم استمر في ملاحظة علامة السيف على الأرض.

من ناحية أخرى ، زادت عدد حركات السيف التي فهمها يي بينغ أيضًا.

استمر حتى وقت متأخر من الليل.

بعد أن حصل على فهم 100 من حركات السيف ، شعر أخيرًا بالتعب.

لقد كان في منتصف الليل بالفعل. على الرغم من أن يي بينغ كان ينوي الاستمرار في الفهم ، إلا أنه كان لا يزال مرهقًا في النهاية ، بالتالي قام بالعودة للراحة.

حصل يي بينغ على كابوسًا في تلك الليلة.

كان يحلم بأنه طُرد من طائفة تشينغ يون داو لأن موهبته كانت سيئة وانه غير مؤهل.

لحسن الحظ ، كان يي بينغ مستيقظًا في النهاية.

بعد الاستيقاظ من الصدمة ، تنهد يي بينغ الصعداء.

كان الحلم واقعيًا جدًا.

أصبح يي بينغ حزينا إلى حد ما.

لأكون صريحًا ، كان التناسخ بائسا بما يكفي بالنسبة له ، تلا ذلك اكتشافه أن العالم كان عالمًا للفنون القتالية الخالدة ، والذي قد تأخر لثلاث سنوات. الآن بعد أن انضم أخيرًا إلى طائفة خالدة بعد مصاعب مختلفة ، رأى يي بينغ بصيصًا من الأمل ، خاصةً لأنه كان يعتقد أنها كانت طائفة قوية سرًا.

مع ذلك ، إذا تم طرده من الطائفة بسبب ضعف موهبته، فلن يتمكن يي بينغ من قبول هذه النتيجة على الإطلاق.

“لا ، لا ، ألا يجب أن تفضل الطوائف القوية سرًا التلاميذ الذين يفتقرون إلى الموهبة؟ إذا كنت مؤهلاً ، فلماذا أحتاج إلى التدريب؟ ألن أحتاج فقط إلى امتلاك يدي؟ إذا كان بإمكاني فهم تقنيات السيف منقطعة النظير من علامة السيف العشوائية هذه ، فلماذا أحتاج إلى أن أتعلم؟ “

مع ذلك ، سرعان ما شعر يي بينغ أنه كان يعتقد خطأ.

كان يعتقد أن الطوائف التي أخفت قوتها لا تقدر المؤهلات ، بل الاجتهاد والمثابرة ، لذلك كان عليه أن يعمل بجد.

ببساطة ، كان هناك موسمان فقط للمتدربين.

عندما يعمل المتدرب بجد ، سوف يكون موسم الذروة.

عندما يتباطأ المتدرب، سوف يكون في غير موسمه.

بالتفكير في هذا ، تغسل يي بينغ ببساطة واندفع إلى الجرف الخلفي.

ربما بسبب الكابوس ، تخطى يي بينغ الإفطار مرة أخرى واندفع على الفور إلى الجرف ليبدأ في فهم علامة السيف.

استمر حتى الظهر.

ظهرت شخصية على الجرف الخلفي.

كان سو تشانغ يو.

مشى مع طبق في يديه ونظر إلى يي بينغ من بعيد ، مع وجود أثر بالذنب في عينيه.

لم يأكل يي بينغ أو يشرب أي شيء منذ يوم أمس لأنه كان يركز باستمرار على فهم داو السيف الخاص بـ سو تشانغ يو.

هذا جعل سو تشانغ يو يشعر ببعض الحرج.

لأكون صريحًا ، كان يحاول بعناد إبقاء يي بينغ في الطائفة لفترة أطول ، لكن تبين أن يي بينغ كان شابًا متهورًا.

حاول بعناد أن يفهم علامة سيف واحدة.

سوف يكون من الجيد تخطي وجبة لكنه لا يستطيع الذهاب طوال اليوم دون تناول أي شيء.

إذا بقي في الخلف ولكن انتهى به الأمر بالموت ، ما مدى صعوبة ذلك؟

بالتالي ، سار سو تشانغ يو بالطعام.

“يي بينغ.”

مشى سو تشانغ يو نحو يي بينغ وتنهد بهدوء.

في لحظة ، استيقظ يي بينغ من الفهم.

“تحياتي أيها الأخ الأكبر.”

تصرف يي بينغ على الفور باحترام عندما رأى سو تشانغ يو.

“قد تكون مجتهدًا ولكن عليك أن تأكل أيضًا. سمعت أنك لم تأكل قضمة منذ أمس ولا يمكن أن يستمر ذلك. فلتأخذ شيئًا لتأكله “.

عندما تحدث سو تشانغ يو ، وضع بعض الأطباق على الأرض. كان هناك طبقان وبعض الأرز لكنها كانت وجبة نباتية بدون لحم.

“نعم ، الأخ الأكبر.”

أومأ يي بينغ برأسه وصمت لفترة من الوقت وهو ينظر إلى الطعام على الأرض.

بعد أن شعر بصمت يي بينغ ، بدا سو تشانغ يو محرجًا بعض الشيء لكنه سرعان ما اخفى نظرته.

“يي بينغ ، جيلي من المتدربين كانوا نباتين. تمامًا كما قلته من قبل ، الحبوب واللحوم ضارة بالجسم ، لذلك كان كل فرد في طائفة تشينغ يون داو يتبع نظامًا غذائيًا نباتيًا دائمًا. لا تفكر كثيرًا في ذلك “.

أوضح سو تشانغ يو بسرعة ، قلقًا من أن يي بينغ قد يكتشف شيئًا مريبًا.

لقد كان يكذب بالتأكيد لأنهم كانوا فقراء في الواقع.

مع ذلك ، لم يكن الأمر أنهم فقراء جدًا لدرجة عدم قدرتهم على شراء اللحوم ، لكنهم لم يتمكنوا من تناول اللحوم بشكل متكرر ولم يكن بإمكانهم سوى شراء بعض اللحوم بين الحين والآخر.

“الأخ الأكبر ، لم أفكر كثيرًا في الأمر ، لقد تأثرت قليلاً.”

في الواقع ، لم يفكر يي بينغ كثيرًا في الأمر ، لقد تأثر للتو.

عند سماع ذلك ، كان سو تشانغ يو مستاءً إلى حد ما. نظر إلى الاخ الأصغر النظيف والحسن المظهر ، شعر فجأة بالذنب قليلاً.

مع ذلك ، لا يمكن مساعدته. من أجل تطوير الطائفة ، يمكنهم فقط إساءة معاملة يي بينغ في الوقت الحالي. سوف يعوضونه بمجرد ترقية طائفة تشينغ يون داو إلى طائفة من الدرجة الثالثة.

هذا ما اعتقده سو تشانغ يو.

“انطلق وتناول الطعام.”

قال سو تشانغ يو لـ يي بينغ أن يأكل ولم يقل أي شيء آخر.

أومأ الأخير برأسه.

ثم التقط الوعاء وعيدان تناول الطعام وبدأ في الأكل.

قبل الأكل ، لم يشعر يي بينغ بالجوع ولكن بعد تناول اللقمة الأولى ، صُدم على الفور بآلام الجوع ولم يستطع إلا أن يتذوق بضع قضمات أخرى من الطعام.

قام يي بينغ بتلميع كل من وعاء الأرز مع الطبقين النباتيين.

أخيرًا ، سكب بعض الزيت النباتي في الوعاء وأكمل ذلك بآخر لقمة من الأرز.

بعد الانتهاء من تناول وعاء من الحساء الساخن الغير معروف ، شعر يي بينغ على الفور بالنشاط.

“شكرًا جزيلاً لك أيها الأخ الأكبر.”

بعد أن أكل وشرب ليرضي قلبه، وضع يي بينغ صحنه وعيدان الطعام ، لكنه لم ينسى شكر سو تشانغ يو.

من ناحية أخرى ، نظر الأخير إلى يي بينغ الذي أكل طعامه وشعر بمزيد من الانزعاج.

مع ذلك ، فهو لا يعرف ماذا يقول ولا يمكنه سوى طرح سؤال.

“يي بينغ ، هل فهمت أي تقنيات سيف من علامة السيف؟”

سأل سو تشانغ يو.

لم يكن يطلب الإجابة عن عمد ولكنه كان يطرح سؤالاً عاديا لكي يتعامل مع الصمت المحرج.

مع ذلك ، فإن إجابة يي بينغ قد أذهلت سو تشانغ يو.

“لقد فهمت شيئًا ما ولكني غير مؤهل للغاية. لقد فشلت في فهم الجوهر ولم أفهم سوى القليل من حركات السيف “.

أومأ يي بينغ وقال ببعض الحرج.

كان سو تشانغ يو عاجزًا عن الكلام.

‘هل تكذب علي؟’

‘يمكنك فهم بعض حركات السيف من ذلك؟’

‘هل تعتقد أنني لم أمارس فن السيف من قبل؟’

لم يصدق سو تشانغ يو ذلك على الإطلاق.

الترجمة: Hunter