87

الفصل 87: سيف النهر العظيم ، ضوضاء سيف تشينغ تشو

لم يعد الشاب ذو الرداء الأسود في مزاج للانتظار.

كان بحاجة إلى معركة.

بغض النظر عما إذا كان سو تشانغ يو يتظاهر أم لا ، كانت المعركة قريبة.

عندما تم إطلاق السيف الطويل ، جاء بزخم سيف مرعب كان مثل العاصفة الرعدية.

في هذه اللحظة ، كان الأمر كما لو أن السماء قد أظلمت.

كان وقت المساء تقريبًا ، ولكن عندما سحب الشاب ذو الرداء الأسود سيفه ، بدا أن زخم السيف المرعب جعل الليل المظلم يأتي مقدمًا.

جعل زخم السيف القوي المتدربين من حولهم يشعرون بهالة مرعبة.

شعر بعض المتدربين ذوي التدريب الضعيف أن أرجلهم تضعف تحت زخم السيف هذا.

ليس بعيدًا ، كان سو تشانغ يو مرتبكًا.

‘لماذا نتشاجر بمجرد طرح الموضوع؟’

‘ألن نواصل الدردشة؟’

‘أنا لست مستعدا بعد.’

‘لماذا أتيت بشكل مباشر؟’

ليس لديك روح داو السيف على الإطلاق ، من علمك داو السيف؟ قل له أن يخرج ، سأفكر في الأمور معه! “

بينما كان سو تشانغ يو مرتبكًا ، كان الشاب ذو زخم السيف الأسود أمامه أقل من 100 متر.

عند رؤية هذا المشهد ، كان سو تشانغ يو مرتبكًا تمامًا.

‘انتهى! انتهى! انتهى!’

“سأموت ، سأموت ، سأموت!”

‘من سينقذني؟’

‘الأخ تشانغ تشينغ ، ساعدني!’

‘انتظر ، من هو تشانغ تشينغ مرة أخرى؟’

‘ما خطبي؟’

بكى سو تشانغ يو ، ووجد أن مرضه يزداد سوءًا. لن يقول شيئًا مختلفًا عما كان يقصده فحسب ، بل بدأ أيضًا في التحدث بشكل غير مستقر.

في هذه اللحظة ، كان سو تشانغ يو مليئًا بالأسف اللامتناهي. لو كان يعلم في وقت سابق أن هذا سيحدث ، لما نزل من الجبل.

“كل هذا هو خطأ قائد الطائفة بقوله أنه سيتعامل مع جنازتي. الآن ، سوف يتحقق ذلك حقًا.

في هذه اللحظة ، وصل سيف الشاب الأسود بالفعل.

كان سو تشانغ يو ميؤوسًا منه وكان يعلم أنه سيموت بالتأكيد هذه المرة.

لم يكن لديه المزيد ليقوله.

‘سأكون رجلًا صادقا في حياتي القادمة ولن أتظاهر بالإعجاب’.

بالتفكير في هذا ، أغلق سو تشانغ يو عينيه.

نعم ، أغمض عينيه ، لكنه لم يحاول التظاهر مرة أخرى.

كان في الأساس مصابا بالدوار قليلاً.

فيو!

ومع ذلك ، في اللحظة التالية ، هبت عاصفة من النسيم البارد ببطء.

جعلت زاوية ملابس يي بينغ مجعدة.

بعد فترة وجيزة، تحدث يي بينغ ببطء أيضا.

“آه ، الأخ الأكبر ، أنا مستنير.”

بمجرد أن انتهى ، تجمد الشاب ذو الرداء الأسود ووقف متجذرا على الأرض في حالة صدمة.

لم يسمع صوت يي بينغ.

ومع ذلك ، فقد تجمد لأن السيف الطويل في يده أصبح ثابتًا.

نعم ، لم يستطع تحريكه على الإطلاق.

طنين!

طنين!

طنين!

في اللحظة التالية، يمكن سماع أصوات تهتز. ومع ذلك، لم يكن لدى المتدربين أي فكرة عما كان يحدث، وامتلأت عيونهم مع الارتباك.

ومع ذلك ، سرعان ما اكتشفوا مصدر الصوت.

كانت السيوف في أيديهم تهتز.

نعم ، كانت سيوفهم تهتز في هذه اللحظة.

“ماذا يحدث هنا؟ لماذا يخرج السيف الذي في يدي عن السيطرة؟ “

“ما الذي يهتز بشدة؟”

“ماذا حدث؟”

“أهو سيف هذا الشخص؟”

“لا يمكن أن يكون ، أليس كذلك؟”

امتلأت الأصوات بالشك وعدم التصديق.

ومع ذلك ، بدأت المزيد من السيوف تهتز وتصدر أصواتًا عالية اشتدت مثل التسونامي.

كان المتدربين داخل وخارج المدينة مرتبكين قليلاً.

الشاب الذي يرتدي الأسود ، على وجه الخصوص ، شعر بأقوى نية سيف.

أمامه ، سمع سو تشانغ يو أيضًا صوت السيوف الذي تشبه التسونامي.

في لحظة ، فتح عينيه.

نظر إلى كل شيء ببعض المفاجأة.

لقد اعتقد في البداية أن الأمر سينتهي حقًا بالنسبة له هذه المرة ، ولكن لدهشته ، كان يي بينغ مرعبًا للغاية بحيث كان قادرًا على جعل العديد من السيوف تهتز بالأصوات.

ومع ذلك ، لم يرتاح سو تشانغ يو على الإطلاق لأن السيف الطائر الذي كان داكنًا مثل الحبر كان أمامه مباشرة. طالما أنه يخطو خطوة إلى الأمام ، فإنها ستخترق قلبه.

ومع ذلك ، كان السيف الطائر يهتز باستمرار ويصدر أصواتًا ، كما لو كان سيؤذي يي بينغ في أي وقت.

هذا جعل سو تشانغ يو يحافظ على حذره.

ومع ذلك ، في اللحظة التالية ، تردد صوت عالٍ وواضح بينما بدأت جميع السيوف الطائرة في التحليق.

“سيف النهر العظيم.”

جاء الصوت الواضح من وراء سو تشانغ يو.

في لحظة ، بدأت السيوف في الطيران ، وتحولوا إلى نهر السيف الذي اندفع نحو يي بينغ.

تحول زخم السيف المرعب إلى قوة لا توصف تنتشر إلى الخارج.

“يا لها من نية سيف قوية.”

“كيف يعقل ذلك؟ لماذا طار سيفي الطائر نحوه؟ “

“آه! هل هو حقا يتدرب على داو السيف؟ “

“هذا هذا.”

تفاجأ كل خالدين السيف في تشينغ تشو.

لم يتوقعوا أن تطير كل السيوف في أيديهم نحو يي بينغ ، وتشكل نهرًا من السيوف فوق رأس يي بينغ ويتكثف في زخم السيف المذهل.

“هل هذه نية السيف؟ هل سيكثف نية السيف؟ “

فجأة ، صرخ أحدهم وأشار إلى يي بينغ.

تردد الصوت وأصيب مئات الآلاف من متدربين السيف بالصدمة مرة أخرى ، كل منهم يحدق في يي بينغ في حالة من عدم التصديق وأعينهم مفتوحة على مصراعيها.

كان أكثرهم صدمًا هو شو كيو باي.

كان السيد الشاب لفيلا لي جيان. كان واثقًا من أنه كان أفضل من جميع متدربين السيف في تشينغ تشو من حيث داو السيف .

بالتالي ، عرف شو كيو باي ما تمثله نية السيف.

كانت هناك ثلاثة عوالم للسيف.

عالم من تحركات السيف يتكون من تعلم التحركات السيف التي يمكن استخدامها ضد الأعداء، ولكن كانت هناك عيوب في كل خطوة سيف وان تصبح خطوة السيف هذه أيضا جنبا إلى جنب مع التحركات السيف الأخرى. خلال معركة حقيقية، لا يمكن لأحد أن يعطيك الفرصة لأداء خطوة السيف هذه بالكامل.

في عالم زخم السيف ، تتكثف الآلاف من حركات السيف في زخم السيف ويمثل كل سيف كل شيء. يمكن إظهار قوة مجموعة من حركات السيف بضربة واحدة فقط من السيف.

عندما يكثف المرء نية السيف ، سيكونون في عالم ماهايانا من داو السيف، وسيتحول كل زخم سيف إلى نية سيف. بمجرد إلقاء نية السيف ، سيتم هزيمة جميع الأعداء.

يجب أن تكثف قوى داو السيف الحقيقية نية السيف الخاصة بها. إذا لم يتمكنوا حتى من تكثيف نية السيف ، فلن يكونوا جديرين بتدريب داو السيف.

كان والد شو كيو باي هو الذي قال ذلك.

ومع ذلك ، كان تكثيف نية السيف صعبًا للغاية.

وُلد شو كيو باي في عائلة من داو السيف، وبدأ بممارسة السيف في سن الثالثة ، مما جعله 23 عامًا منذ دخوله في داو السيف. ومع ذلك ، فهو لم يكثف حتى بداية نية السيف ، ناهيك عن نية السيف نفسها.

حتى الداويست سي جي، أفضل خبير في داو السيف في تشينغ تشو الذي عمل لمدة 200 عام ، كان بالكاد كثف نية السيف الخاصة به قبل بضع سنوات. ومع ذلك ، فإن شابًا في العشرينات من عمره قد حقق هذا الإنجاز بالفعل. كيف لا يكون ذلك صادمًا؟

بالتالي ، عندما قال أحدهم إن يي بينغ كان يدرك نية السيف ، كان شو كيو باي مندهشًا تمامًا.

بدا أن يي بينغ أصغر منه بسنتين أو ثلاث سنوات. إذا استطاع تكثيف نية السيف ، فسيكون أفضل عبقري في أمة جين.

لا ، الشيء الأكثر أهمية هو أن يي بينغ قال إنه بدأ التدريب الخالد منذ بضعة أشهر فقط.

بمعنى آخر ، استغرق الأمر يي بينغ بضعة أشهر فقط لفهم نية السيف.

‘لا لا لا! هذا أمر مستحيل، من المستحيل تماما. هز شو كيو باي رأسه، ويعتقد أنه كان من المستحيل لأنه كان يعتقد بالفعل أن يي بينغ كان عبقريا في داو السيف .’

ومع ذلك ، فهو بالتأكيد لم يعتقد أن يي بينغ يمكن أن يفهم إلى هذا الحد بعد أن أمضى بضعة أشهر فقط في التدريب.

فزع شو كيو باي.

كما أصيب متدربوا السيف في تشينغ تشو بصدمة شديدة.

لم يتوقع أحد أن يي بينغ كان يفهم حقًا داو السيف .

لقد اعتقدوا جميعًا أن يي بينغ كان شخص إضافي قد تم توظيفه بواسطة سو تشانغ يو.

ومع ذلك ، لم يتوقعوا أبدًا أن يي بينغ كان يفهم حقًا داو السيف . إلى جانب ذلك ، لم يستغرقه سوى فترة قصيرة من الوقت للنجاح.

“اللعنة ، يبدو أن هذا الكبير هو حقًا خالد سيف منقطع النظير.”

“هل هو خبير سري؟ يمكن أن يجعل شخصا ما يفهم نية السيف مع مجرد كلمة عادية له. أحب ذلك.”

“اعتقدت أنه كان يتظاهر في البداية ، ولكن الآن ، يبدو أنني كنت مخطئا للغاية.”

“اشش ، توقف عن الكلام وافهم ذلك بشكل صحيح. لقد فهمت بالفعل نية سيف هذا الكبير “.

“يبدو أنني شعرت بنوايا سيف قوية أيضًا.”

“اصمت ، لقد فهمت ذلك بالفعل. انا ذاهب الى الصعود”.

“الجميع ، هل أنتم صادقين؟”

“لأكون صادقًا ، لقد شعرت بذلك أيضًا.”

جعل فهم يي بينغ متدربين داو السيف داخل وخارج مدينة تشينغ تشو القديمة مقتنعين تمامًا بأن سو تشانغ يو كان خبيرًا منقطع النظير.

وكان العديد من متدربين السيف يجلسون على الأرض في هذه اللحظة، الشعور بنية السيف القوية. انهم يريدون فهم ذلك أيضا ويرون ما يمكن فهمه.

ومع ذلك ، ليس بعيدًا …

كان الشاب ذو الرداء الأسود يمسك سيفه بإحكام.

كان السيف الذي في يده يحاول التحرر والرحيل ، لكنه كان يقيدها. وإلا لكان قد اندفع بعيدًا.

“كبح!”

زأر الشاب ذو الرداء الأسود. في هذه اللحظة ، اندلع زخم سيف مرعب من جسده أيضًا وظهرت ظلال مختلفة من السيف حوله. لقد أراد أن يتعارض مع زخم سيف يي بينغ.

كان ساخطًا وغير مقتنع.

بووم!

بووم!

ومع ذلك ، بمجرد ارتفاع زخم سيفه ، بدا أن زخم سيف النهر العظيم فوق رأسه قد تم محاكاته حيث اندلعت قوة أكثر رعبًا منه ، مما أدى إلى تحويل السيوف إلى نية سيف منقطع النظير قتلت الرجل الأسود.

رن صوت مدوي مع نية السيف كان مثل نهر كبير ، مرعب وسريع للغاية.

في هذه اللحظة ، ظهرت فجأة شخصية أمام الشاب الأسود.

كان شيخًا يرتدي رداءًا رماديًا. ظهر على الفور أمام الشاب ، ورفع يده ، وقاوم ضد السيف بالضوء الذي خرج من يده.

“هذا مجرد اختبار سيف ، وليست معركة حياة أو موت. لقد خسر سيدي الشاب بالفعل بسبب كفاءته الضعيفة”.

كان صوت الشيخ منخفضًا.

دون تردد ، افقد الشاب الذي يرتدي الأسود الوعي ثم أحضره إلى مكان آخر واختفى.

من الواضح أن الشاب الذي يرتدي الأسود لديه خلفية كبيرة ، وعندما يواجه خطرًا ، يتدخل شخص ما لحمايته. كانت هذه هي المعاملة الذي سيستمتع به العباقرة.

ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، لم يعد انتباه متدربين تشينغ تشو بأكمله على الشاب ذو اللون الأسود.

كانت كل العيون على يي بينغ.

إذا كان يي بينغ قادرًا على تكثيف نية السيف ، فسيكون ذلك غير عادي للغاية.

يمكن لمتدرب داو سيف في أوائل العشرينات من عمره أن يكثف نية السيف منقطعة النظير.

سيعتبر بطلا في الأمم العشرة.

كانت عيونهم مليئة بالتوقعات.

كان صامتًا للغاية خارج مدينة تشينغ تشو.

في هذه اللحظة ، كان نهر السيوف فوق رأس يي بينغ متشابكة ويبدو أنها تعرض حركات السيف.

الترجمة: Hunter