85

الفصل 85: ما هو داو السيف الحقيقي ؟

في مدينة تشينغ تشو القديمة ، كان الشاب ذو الرداء الأسود يحدق في عينيه بهدوء.

كان يشاهد سو تشانغ يو من على بعد 500 متر.

قبل 500 متر ، لم يستطع سو تشانغ يو إلا أن ينظر إلى الشاب الأسود.

كانت نظرته هادئة وغير مبالية ، بلا خوف أو مفاجأة.

كان الأمر كما لو أن هذا الشاب الأسود كان مجرد شخص عادي.

في أعين الحشد ، تم عرض هالة سو تشانغ يو للخبير بالكامل.

حتى الأشخاص الذين جاءوا معه لم يسعهم إلا أن يصابوا بالصدمة في هذه اللحظة ، ناهيك عن الغرباء.

الشخص الأكثر صدمة هو شو كيو باي.

في الواقع ، لم يكن شو كيو باي يعتبر متطرف وكان في الواقع معتدلاً إلى حد ما. خلاف ذلك ، لم يكن ليصادق لي يو.

ومع ذلك ، شعر شو كيو باي دائمًا أن هناك شيئًا خاطئ مع سو تشانغ يو و يي بينغ.

أولاً ، قال يي بينغ إنه كان يتمتع بقدرات ضعيفة وأنه لم يفهم سوى زخم سيف الرعد الرباعي وزخم سيف النهر السماوي في غضون بضعة أشهر.

كان ذلك كثيرًا من المواجهة.

أما بالنسبة إلى سو تشانغ يو ، على الرغم من أنه ظل صامتًا طوال الوقت ، إلا أنه كان ينبعث منه هالة الخبير ، مما جعل شو كيو باي أكثر اكتئابًا.

‘من الواضح أنك فقط في المستوى الخامس من عالم صقل تشي ، لماذا يجب أن تتصرف كخبير؟’

بالطبع ، كان الشيء الأكثر أهمية هو أنه قبل ركوب سو تشانغ يو و يي بينغ للعربة ، كان كل من شوانغ إير و نينغ إير يتحادثان بشكل أساسي مع شو كيو باي طوال الوقت.

ومع ذلك ، منذ أن صعد سو تشانغ يو و يي بينغ على العربة ، كان الاثنان يركزان على سو تشانغ يو و يي بينغ. على الرغم من أنهم لم يتحدثوا ، فإن أي شخص سيعرف أن شوانغ إير و نينغ إير كانوا منجذبتان إلى حد ما إلى يي بينغ و سو تشانغ يو.

هذا جعل شو كيو باي يشعر بالضيق حقًا.

كان السيد الشاب المحترم لفيلا لي جيان ونخبة يحظى باحترام الكثيرين. أينما ذهب ، سيكون مركز الاهتمام.

ومع ذلك ، بدا أقل شأنا من سو تشانغ يو.

بالتالي ، كان شو كيو باي مستاءً ومريرًا ومليئًا بالغيرة تجاه سو تشانغ يو. ومع ذلك ، لم يستطع التعبير عن ذلك.

كان ذلك ضد افعال الرجل النبيل.

ومع ذلك ، تذبذب شو كيو باي.

كان ذلك لأن هالة سو تشانغ يو كانت حقيقية وليست مختلقة. كان الأمر طبيعيًا تمامًا ولم يكن هناك طريقة لتزييفه.

وبالتالي ، لم يجرؤ شو كيو باي حقًا على التأكد مما إذا كان سو تشانغ يو يتظاهر حقًا أم لا.

تحت العربة ، لم يستطع سو تشانغ يو إلا أن يتطلع إلى الأمام بعد سماع كلمات تلاميذ طائفة الرعد الرباعي.

نظر حوله وحدث أنه أجرى اتصالاً بصريًا مع الشاب الذي يرتدي الأسود.

شعر سو تشانغ يو بالحرج قليلاً.

لم يكن يتوقع أن يتمكن من رؤيته بمجرد أن يرفع رأسه.

بدا هذا الاتصال بالعين استفزازيًا إلى حد ما.

أراد سو تشانغ يو أن يخفض رأسه ، لكنه لم يستطع. إذا فعل ذلك أو نظر بعيدًا ، فسيبدو وكأنه جبان.

يمكنه تحمل أي شيء ما عدا التفاخر.

حدق الشخصان في بعضهم البعض لفترة طويلة.

ليس بعيدًا ، كان الشاب الأسود فضوليًا بعض الشيء.

لقد رأى من خلال عالم تدريب سو تشانغ يو في لمحة.

كان في المستوى الخامس من عالم صقل تشي .

ومع ذلك ، لم يهتم أبدًا بعالم التدريب. لقد كان سيافا متعطشًا يهتم فقط بـ داو السيف. لم تكن إنجازات المرء في داو السيف مرتبطة بالتدريب.

ومع ذلك ، بالنسبة للشاب الذي يرتدي الأسود ، كانت نية سيف سو تشانغ يو ضعيفة للغاية ، لدرجة أنه لم يستطع حتى الشعور بها.

من الناحية النظرية ، كانت إنجازات سو تشانغ يو في داو السيف أقل شأناً ، لكن المشكلة كانت أن سو تشانغ يو كان لديه الشجاعة للتواصل معه بالعين.

في الواقع ، كان الاتصال بالعين مع زخم السيف ، وإذا كانت إنجازات الطرف الآخر في داو السيف أضعف من إنجازاته ، فسوف ينظرون بعيدًا دون حسيب ولا رقيب.

ومع ذلك ، لم ينظر سو تشانغ يو بعيدًا ، وعلى العكس من ذلك ، كان لديه نظرة منعزلة وغير مبالية في عينيه ، مما صدم الشاب الأسود.

إذا كان متدربا عاديًا لـ داو السيف، فسيكون من المستحيل عليه الحصول على مثل هذا التعبير.

كان من المستحيل بالتأكيد تزييفه.

لن يكون لدى أحد مثل هذا التظاهر الواقعي.

ومع ذلك ، في اللحظة التالية ، تغير الشاب ذو اللون الأسود فجأة في التعبير حيث شعر بزخم سيف مرعب للغاية كان قويًا مثل الرعد ويبدو أنه قادر على اجتياز الأنهار.

في الواقع ، كان الزخم المرعب للسيف على بعد خطوة واحدة فقط من تكثيف نية السيف.

حول الشاب ذو الرداء الأسود نظره إلى رجل.

كان هذا الشخص يي بينغ.

كان يي بينغ أكبر ببضع سنوات فقط من الشاب الذي يرتدي الأسود ، ولكن كان هناك زخم سيف مرعب في نظرته الهادئة.

كان قويا جدا!

كانت قويا جدا!

لا ، لقد كان قويا للغاية.

كان يشعر أن زخم السيف الذي كشفه يي بينغ كان على وشك أن يتكثف في نية السيف.

كان ذلك مرعبا.

كان زخم السيف ونية السيف مفهومين مختلفين تمامًا.

حتى خبير داو السيف في تشينغ تشو، الداويست سي جي، قام أيضًا بتكثيف نية سيف الرعد الرباعي في سن 300.

استغرقه الأمر أكثر من 200 عام لتكثيف نية سيف الرعد الرباعي.

ومع ذلك ، فإن الرجل الذي أمامه ، والذي بدا وكأنه في أوائل العشرينات من عمره ، أعطاه الوهم بأنه على بعد نصف خطوة فقط من تكثيف نية سيفه.

تمكن من الوصول إلى هذا الحد في عمر العشرينيات فقط. كان ذلك مرعبًا حقًا.

على الرغم من أنه كان يتدرب على داو السيف لمدة 14 عامًا منذ أن كان في الثالثة من عمره ، إلا أنه كان لا يزال بعيدًا عن تكثيف نية السيف.

بالتالي ، كان يي بينغ مؤهلاً حقًا!

إذا كان لابد من مواجهة يي بينغ ، شعر الشاب الأسود أنه لن تكون لديه فرصة كبيرة للفوز.

ومع ذلك ، ابتسم الشاب الأسود في لحظة.

في الواقع ، ابتسم.

لم يستطع إخفاء الفرح في عينيه.

لقد جاء إلى تشينغ تشو لعدم انتزاع المركز الأول أو لاستفزاز متدربين داو السيف في تشينغ تشو.

بدلاً من ذلك ، كان يبحث عن متدرب داو سيف أفضل منه.

أراد أن يشحذ داو السيف الخاص به .

بالتالي ، كان من الضروري العثور على متدرب داو سيف الذي كان أقوى منه وأكبر منه بقليل. خلاف ذلك ، سيكون من غير المجدي.

ومع ذلك ، بعد أن مكث هنا لأكثر من عشرة أيام ، لم يقابل أي متدرب داو سيف كان أقوى منه.

لقد أصيب بخيبة أمل شديدة.

ومع ذلك ، لم يشعر بخيبة أمل الآن لأنه التقى أخيرًا بالشخص الذي كان يريد رؤيته.

‘انتظر…’

فجأة ، فكر الشاب الأسود فجأة في شيء ما.

لم يستطع إلا أن ينظر إلى سو تشانغ يو مرة أخرى.

لقد شعر بزخم سيف يي بينغ وعرف أن يي بينغ كان بالفعل قوة شابة لداو سيف.

ومع ذلك ، فإن الشخص الذي يمكن أن يكون مع خبير داو السيف لن يكون أدنى من ذلك بالتأكيد.

ومع ذلك ، لم يستطع الشعور بزخم سيف سو تشانغ يو.

أثبت ذلك شيئًا.

كان تحقيق سو تشانغ يو في داو السيف قوياً لدرجة أنه لم يستطع الشعور به.

“نعم ، هذا صحيح ، هذا هو الاحتمال الوحيد.”

كان يعتقد أن سو تشانغ يو كانت القوة الحقيقية.

وإلا كيف يمكن أن يكون لديه مثل هذه الهالة؟ كيف تجرأ على التواصل بالعين؟

عندما اكتشف كل شيء ، بدا الشاب الأسود أكثر بهجة.

للحظة ، أراد الشاب تحدي سو تشانغ يو أكثر من يي بينغ.

“أنا سياف بلا اسم ، لقد أتيت إلى تشينغ تشو لشحذ داو السيف، هل ستعطيني بعض الإرشادات؟”

بدا صوت الشاب.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها ويبدأ معركة.

فجأة تسبب ذلك في ضجة.

“يبدو أن هذا الشخص هو حقًا خبير منقطع النظير في داو السيف.”

“نعم ، هذا الشاب الذي يرتدي الأسود ربح أكثر من 200 جولة متتالية وهو غير مبال بكل الطوائف في تشينغ تشو. ومع ذلك ، فهو مهذب للغاية ومحترم لهذا الشخص أمامه. كان يجب أن يشعر بالفعل بزخم سيف الأخير “.

“نعم ، هذا صحيح ، خبراء داو السيف الحقيقيين سيكون لديهم زخم سيف مكثف حتى لو لم يهاجموا. إذا وقف خبيران معًا ، فسيكون بإمكانهم معرفة من هو الأقوى بدون معركة. يبدو أن الشاب ذو الرداء الأسود قد شعر بزخم السيف “.

“كنت أتساءل فقط لماذا شعرت بمثل هذا الزخم القوي للسيف عندما ظهرت هذه العربة. لذلك كان هو “.

“أخي ، من فضلك توقف عن المفاخرة ، أليس كذلك؟ هل يمكنك الشعور بزخم السيف أيضًا؟ “

تجاذب الحشد باستمرار ، وفي هذه اللحظة ، شعر الكثير أن سو تشانغ يو كان خبيرا ساميا.

ليس بعيدًا ، كان سو تشانغ يو مرتبكًا بعد سماع الشاب ذو الرداء الأسود يريد أن يتحداه في المعركة.

‘حقا؟ لقد ألقيت نظرة واحدة عليك وطلبت القتال؟’

ألا يمكنك أن ترى أنني فاشل وأنا فقط في المستوى الخامس من صقل تشي ؟

‘ألا يمكنك الشعور بزخم سيف يي بينغ؟’

‘هل تدعوني بخبير داو السيف ؟’

‘اخترت أن تتحداني بدلاً من يي بينغ؟’

‘هل تختارني لأنني أضعف؟’

كان سو تشانغ يو مرتبكًا بعض الشيء.

مع تحدي الشاب ذو الرداء الأسود ، وقع سو تشانغ يو تمامًا في مأزق.

سيبدو ضعيفًا إذا رفض التحدي.

ناهيك عن المتدربين المحيطين ، ربما حتى يي بينغ يعتقد أنني خاسر.

ومع ذلك ، إذا قبل ذلك ، فسيكون أكثر إحراجًا.

يفضل سو تشانغ يو أن يجد مكانًا مظللًا للاستلقاء ، حتى لا تؤثر جثته على الآخرين.

فقط عندما كان سو تشانغ يو على وشك الرفض ، تردد صوت يي بينغ فجأة.

“الأخ الأكبر ، مهارتك في استخدام السيف جيدة جدًا. من المؤكد أنك ستفوز بهذه المعركة بسهولة ، فلماذا لا تسمح لي بمواجهة التحدي؟ “

كان بإمكانه أن يقول أن سو تشانغ يو لم يكن خائفا على الإطلاق من هذا الشخص ، لكن سبب التأخير في الرد كان أيضًا بسيطًا جدًا.

كان ذلك بسبب … الشاب الذي يرتدي الأسود لم يكن جديراً.

هذا صحيح.

‘الأخ الأكبر هو خبير منقطع النظير في داو السيف ، كيف يمكنه محاربة أي شخص؟’

سوف يقاتل سو تشانغ يو فقط ضد الخبراء منقطعين النظير.

إذا فاز ، فسيبدوا ذلك نصرًا سهلاً ، لكن إذا خسر … كان من المستحيل عليه أن يخسر.

بعد اكتشاف ذلك ، أخذ يي بينغ زمام المبادرة لمحاربته.

عندما سمع أن يي بينغ كان على استعداد للقتال نيابة عنه ، كان سو تشانغ يو سعيدًا.

‘فكرة جيدة.’

‘جيد ، هذا رائع.’

‘اترك التباهي لي.’

‘عليك أن تخوض القتال.’

‘هناك تقسيم واضح للمهام. رائع.’

كانت فرحة سو تشانغ يو غامرة.

لم يسعه إلا أن يوافق.

‘في الواقع ، اذهب وخض هذه المعركة ، يي بينغ ، واعتبر ذلك تدريبًا.’

لقد فكر منذ فترة طويلة في ما سيقوله.

ومع ذلك ، عندما تحدث ، قال شيئًا آخر.

“ليس بالأمر السيئ أن تكون شابًا ومليئًا بالحيوية ، ولكن ليس من الجيد أن تكون متميزًا أيضًا. الاخ الاصغر، ألقي نظرة فاحصة على ماهية داو السيف الحقيقي “.

تردد صوته.

فجأة ، كانت هناك موجات.

بالتالي ، لم يتوقعها أحد.

سو تشانغ يو … قبل التحدي حقًا.

إلى جانب ذلك ، كانت تلك الكلمات صادمة بالفعل.

“ما هو … داو السيف الحقيقي ؟”

في هذه اللحظة ، تلألأت عيون عشرات الآلاف من المتدربين.

كانوا ينتظرون هذه المعركة الكبيرة.

بعد كل شيء ، كانت كلمات سو تشانغ يو طنانة للغاية.

بعد أن قال سو تشانغ يو هذه الكلمات ، أصيب بالذهول.

الترجمة: Hunter