80

الفصل 80: سو تشانغ يو بالتأكيد خبير

“ساعدوني! قتل شخص ما شبح! “

عند سماع الصرخات ، لم يستطع سو تشانغ يو و كونغ هاي إلا أن ينظروا إلى الجوار.

ظهرت شخصية شبح.

ركض نحو الاثنين في حالة من الذعر.

كان هناك شخصية مألوفة تطاردها.

كان يي بينغ!

كان سو تشانغ يو مذهولًا.

بعد البحث لمدة سبعة أيام ولكن فشل في العثور على يي بينغ ، شعر سو تشانغ يو بالفعل بالقلق ، ولكن بعد أن رأى أن يي بينغ كان على قيد الحياة وبصحة جيدة ، هدأ.

‘لماذا … لماذا يطارد الأخ الأصغر شبحًا؟’

“زميل الداويست ، لا تخف ، فقط تحمل ذلك لفترة. ستكون قادرًا على التناسخ قريبًا. لن تكون خسارة بالنسبة لك “.

تردد صوت يي بينغ وهو يطارد خلف الشبح.

عندما ضرب تيار من الضوء الذهبي ، صرخ المتدرب الشبح بشكل أكثر بؤسًا.

“النور الذهبي للتطهير؟”

بينما كان يي بينغ يلقي النور الذهبي للتطهير، كان كونغ هاي ، الذي كان بعيدًا ، مذهولًا.

“النور الذهبي للتطهير؟”

‘كيف يمكن أن يستخدم النور الذهبي للتطهير؟’

‘هل تخدعني كلتا عيني؟’

كان كونغ هاي مذهولًا.

لم يكن الأمر أنه لم يرى النور الذهبي للتطهير من قبل. لم يرى مثل هذا الشاب لديه النور الذهبي للتطهير.

من بعيد ، صرخ المتدرب الشبح الذي اصطدم بالنور الذهبي للتطهير ببؤس قبل أن يتحول إلى شعاع أبيض من الضوء ويختفي في غمضة عين.

بعد التعامل مع آخر متدرب شبح، لم يستطع يي بينغ إلا الابتسام.

ومع ذلك ، سرعان ما تفاجأ عندما رأى سو تشانغ يو لأنه لم يتوقع مقابلته هناك.

“الأخ الأكبر! أنت هنا أيضًا.”

عندما رأى يي بينغ سو تشانغ يو ، انطلق نحوه على الفور بفرح ومفاجأة في عينيه.

“الأخ الاصغر، أين كنت كل هذه الأيام؟ ألا تعلم أنني كنت قلقًا عليك؟ “

عند رؤية يي بينغ التي كانت آمنة وسليمة ، شعرت سو تشانغ يو بالارتياح أخيرًا.

إذا حدث أي شيء لـ يي بينغ ، فلن يكون قادرًا على تفسير ذلك.

ومع ذلك ، كان يي بينغ على ما يرام لحسن الحظ.

ربما لأنه كان يعيش في خوف لمدة سبعة أيام ، لم يلاحظ سو تشانغ يو ما كان عليه الضوء الذهبي الذي أخرجه يي بينغ للتو. بعد كل شيء ، بالنسبة له ، كانت حقيقة أن يي بينغ آمنا بالفعل بما فيه الكفاية.

أما بالنسبة للضوء الذهبي ، فلم يكن من شأنه طالما أن يي بينغ كان آمنًا.

“الأخ الأكبر ، بعد أن علمتني طريقة التطهير، اختفيت فجأة ولم أعرف إلى أين أذهب ، فذهبت لاطهر الأشباح وفقدت الاحساس بالوقت. أرجوك سامحني أيها الأخ الأكبر “.

خفض يي بينغ رأسه واستمع إلى تحيات سو تشانغ يو.

“طريقة التطهير؟”

كان سو تشانغ يو مذهولًا قليلاً.

‘منذ متى علمتك طريقة التطهير؟’

‘أعلم أنك موهوب وجيد في الفهم.’

‘ولكن لا تخلق المشاكل من العدم؟’

كان سو تشانغ يو قليل الحيلة.

كان يعلم أن يي بينغ كان موهوبًا للغاية.

ومع ذلك ، كانت الأمور فظيعة ، واعتقد أن يي بينغ قد بدأ بالفعل في صنع الأشياء.

بينما كان سو تشانغ يو مكتئبًا ، كان كونغ هاي لا يزال في حالة ذهول.

كان على يقين من أن الضوء الذهبي الذي أخرجه يي بينغ كان النور الذهبي للتطهير الذي يحلم به.

‘هذا سخيف جدا.’

‘بغض النظر عن كيف نظرت إليهم ، كلاهما مضيعين.’

‘فكيف يلقي النور الذهبي للتطهير؟’

‘هل كانوا يتظاهرون كل هذا الوقت؟’

‘هل يتصرفون بشكل أقل كفاءة مما هم عليه بالفعل؟’

‘انتظر…’

فجأة ، لم يستطع كونغ هاي إلا التفكير في شيء ما.

التفت لينظر إلى سو تشانغ يو.

كلما نظر أكثر ، شعر بشيء غريب أكثر.

أولاً ، كيف يمكن لشخصين بمستويات تدريب متواضعة أن يجرؤوا على الظهور في قبر شبح لين هي؟

(ويستمر اساءة الفهم…..)

‘هل من الممكن أن يكونوا قد أتوا إلى هنا عن طريق الخطأ؟’

‘هل هذا ممكن؟’

حتى متدربين عالم تأسيس الأساس لم يجرؤوا على الدخول في  قبر شبح لين هي بسهولة.

ومع ذلك ، من يجرؤ على الاستخفاف بحياتهم؟

ثانيًا ، كانوا مجرد متدربين لـ صقل تشي ، ولم يصابوا بالذعر على الإطلاق عندما واجهوا متدرب شبح. في الواقع ، حتى سو تشانغ يو ، الذي كان معه في الأيام السبعة الماضية ، بدا بلا خوف أثناء بحثه عن يي بينغ.

‘هل هذه هي الطريقة التي يجب أن يتصرف بها متدربين صقل تشي؟’

بالتالي ، اتضح فجأة لكونغ هاي أن الاثنين كانا يتظاهران.

‘حسنا.’

‘حسنا.’

‘فكرت كثيرا في أنكم كنتم ضعفاء في التدريب وحتى أنني عرضت المساعدة ، لكنني لم أتوقع أن تأخذوني كأحمق.’

‘الأب كان على حق. يحب تلاميذ طوائف الداو التظاهر وإخفاء قدراتهم.’

لقد كان غاضبًا حقًا.

كان كونغ هاي يشعر بالإحباط حقًا. كان يعتقد في الأصل أنه ساعد في إنقاذ إثنين من الضعفاء وكان يُظهر الروح الودودة للبوذية.

لدهشته ، واجه اثنين من المتظاهرين.

كيف يمكن ألا ينزعج كونغ هاي؟

ومع ذلك ، سرعان ما حصل على النقطة الرئيسية.

‘النور الذهبي للتطهير؟’

‘ما هي طريقة التطهير التي يمكنها تكثيف النور الذهبي للتطهير؟’

فجأة ، استيقظ كونغ هاي وطرح السؤال الملح في ذهنه.

“الراعي يي ، هل ألقيت للتو النور الذهبي للتطهير؟”

نظر كونغ هاي إلى يي بينغ.

ومع ذلك ، بعد أن نظر إليه ، ذهل.

‘ماذا ؟ المستوى العاشر من صقل تشي؟’

‘هل يجب أن تكون وحشيا جدًا؟’

‘لم نلتقي منذ سبعة أيام وقد اخترقت بالفعل المستوى العاشر من صقل تشي؟’

كان مستوى تدريب يي بينغ قبل سبعة أيام هو المستوى الثالث فقط من صقل تشي.

في غمضة عين ، وصل إلى المستوى العاشر من صقل تشي.

بصفته متدربا لتأسيس الأساس ، كان بإمكان كونغ هاي أن يرى بشكل طبيعي من خلال عالم تدريب الشخصين في لمحة.

لا يستطيع المتدربون في العوالم الصغيرة رؤية عالم المتدربين في العوالم الأعلى ، لكن الأخير سيكون قادرًا على رؤية عالم الأول.

كان هذا سبب دهشة كونغ هاي.

قبل سبعة أيام ، كان يي بينغ في المستوى الثالث من صقل تشي ، وبعد سبعة أيام ، وصل بالفعل إلى المستوى العاشر.

مستوى واحد في اليوم؟

ألم يكن ذلك وحشي جدا؟

‘الراعي يي، خذ نصيحتي وتوقف عن الغش ، لئلا ينتهي بك الأمر في قائمة الاله.’

كان كونغ هاي عاجزًا عن الكلام حقًا.

صدمه يي بينغ مرارًا وتكرارًا.

لقد كان مقتنعًا بالفعل أن سو تشانغ يو و يي بينغ كانا بالتأكيد يتظاهران بأنهما أضعف مما كانا في الواقع.

سو تشانغ يو ، على وجه الخصوص.

لقد اعتقد أن سو تشانغ يو كان أقوى.

إذا كان يي بينغ قويًا جدًا بالفعل ، فكيف يمكن لأخيه الأكبر أن يكون أسوأ؟

‘لا يمكن أن يكون جيدًا مقابل لا شيء.’

عند سماع سؤال كونغ هاي ، أجاب يي بينغ بصدق دون إخفاء أي شيء.

“المبجل ، لا أعرف ما يسمى بهذا الضوء الذهبي ، لكنه جيد جدًا للتعامل مع متدربين الأشباح.”

مد يي بينغ يده ، وفي ومضة ، انتشر النور الذهبي للتطهير على كفه.

كانت عيون كونغ هاي مليئة بالصدمة.

كان يشعر أنه النور الذهبي للتطهير.

إلى جانب ذلك ، كان النور الذهبي للتطهير لـ لي بينغ نقيًا جدًا وأقوى بكثير من سيده.

كان سخيفا للغاية.

يبدو أن يي بينغ كان في أوائل العشرينات من عمره وبالتأكيد لم يكن متدربا عجوزًا يتظاهر بأنه صغير لأن يي بينغ كان مليئًا بالحيوية. يمكن للمتدربين استنتاج عمر المرء باستخدام دم تشي.

لن يكون المتدربون المجددون نشيطين للغاية.

بعبارة أخرى ، كان يي بينغ في أوائل العشرينات من عمره وكان قد كثف بالفعل النور الذهبي للتطهير.

إلى جانب ذلك ، كان يبلغ من العمر 25 عامًا ولا يزال يفتقر إلى أكثر من 400 قوة من الجدارة لتكثيف أول جسد بوذا ذهبي. سوف يستغرق ما لا يقل 5 إلى 10 سنوات أخرى لتغذية النور الذهبي للتطهير.

في لحظة ، شعر كونغ هاي بالحزن حيال ذلك.

من ناحية أخرى ، لم يستطع سو تشانغ يو إلا أن يشعر بالصدمة.

على الرغم من أنه لم يكن يعرف ما هو ، إلا أنه شعر بالإعجاب.

‘لماذا قال يي بينغ أنني قد نقلته إليه؟’

‘هل أصبح الأخ الاصغر قوياً لدرجة أنه يستطيع التواصل مع الآلهة؟’

“الراعي يي، عندي طلب ، هل تسمح لي برؤية سوترا التطهير الخاصة بك .”

سأل كونغ هاي في حرج بعد أن عاد إلى رشده.

على الرغم من أنه كان يعلم أنه من غير المناسب طرح هذا السؤال ، إلا أنه أراد حقًا معرفة نوع سوترا التطهير التي يمكن أن تجعل الشخص يكثف النور الذهبي للتطهير في مثل هذه السن المبكرة.

“هاه؟ عليك أن تسأل أخي الأكبر ، لقد نقلها إلي “.

عند سماع هذا ، لم يكن يي بينغ مستاءا ، ولكن بشكل رئيسي لأن هذه السوترا قد نقلها إليه سو تشانغ يو. وبالتالي ، إذا لم يوافق سو تشانغ يو ، فلن يجرؤ على تمرير السوترا دون إذا.

“الراعي سو ، أعلم أن هذا الطلب مبالغ فيه بعض الشيء ، لكن يمكنني أن أقوم بتعهد بوذي بأنني لن أنشر السوترا أبدًا. إذا كنت لا تزال قلقًا ، فيمكنني أيضًا أن أتعهد أنني لن أدرسها أبدًا وأستخدمها كمرجع فقط “.

كان كونغ هاي فضوليًا حقًا بشأن ما يمكن أن تسمح به السوترا لشاب مثل يي بينغ بالحصول على النور الذهبي للتطهير.

كان عبقري الطائفة البوذية لأمة جين ، لكن هدفه كان الحصول على النور الذهبي للتطهير قبل سن الخمسين.

ومع ذلك ، شعر سيده أنه سيكون من الجيد أن يحصل على النور الذهبي للتطهير قبل سن 100.

بصفته أفضل موهبة بوذية لأمة جين، من المحتمل أن يكون كونغ هاي قادرًا فقط على تدريب النور الذهبي للتطهير عن عمر يناهز 70 عامًا ، لكنه بالتأكيد لن يكون جيدًا مثل يي بينغ.

بالتالي ، كان فضوليًا حقًا.

شعر سو تشانغ يو بالرغبة في نظرة كونغ هاي ، وكان مذهولًا بعض الشيء.

لم يكن يعلم عن طريقة التطهير.

أراد أن يشرح ، ولكن بمجرد أن فعل ذلك ، بدا أن المعنى قد تغير.

“الزميل الداويست كونغ هاي ، القدر جمعنا معًا. يي بينغ ، اكتب نسخة منه لـ المبجل كونغ هاي”.

قال سو تشانغ يو بهدوء.

ظهرت هالة اللامبالاة مرة أخرى.

بدا سو تشانغ يو غير مبالٍ للغاية.

لم يستطع كونغ هاي إلا أن يشعر بسعادة غامرة عندما قال ذلك.

لم يستمر يي بينغ في قول أي شيء آخر وأزال الفرشاة والحبر الذي أحضرها معه. ثم بدأ في كتابة سوترا التطهير.

في أقل من 15 دقيقة ، أكملها.

“من فضلك حافظ على هذا جيدًا ، المبجل كونغ هاي.”

نظرًا لأن سو تشانغ يو لم يهتم ، لم يكن هناك شيء يمكن ان يقوله.

إلى جانب ذلك ، كان كونغ هاي بالفعل شخصًا جيدًا ، لذلك أعطاه يي بينغ عن طيب خاطر.

أخذ كونغ هاي السوترا باحترام.

“نامو أميتابها ، شكرًا لك على إعطائي هذا. لا تتردد في إخباري إذا كان هناك أي شيء تحتاج إلى المساعدة فيه “.

شعر بالامتنان الشديد لهم ، وضع كونغ هاي يديه معًا وبدأ على الفور في فحص سوترا التطهير.

كان على دراية بالنصف الأول من سوترا ، لكن النصف الأخير بدا بعيد المنال. فجأة ، وجد كونغ هاي صعوبة في الحصول على التنوير.

ومع ذلك ، فهم كونغ هاي شيئًا ما.

كلما كان من الصعب فهم السوترا ، كانت السوترا أقوى.

لم يحدق في سوترا. بعد كل شيء ، كان في قبر شبح لين هي، وبالتالي ، خطط للذهاب إلى مكان أكثر هدوءًا لقراءتها.

بالتفكير في هذا ، وضع كونغ هاي السوترا بين ذراعيه ثم نظر إلى الاثنين.

“الرعاة ، تم كسر تشكيل المصفوفة الآن. أعلم أنكما ستحضران لقاء تشينغ تشو لداو السيف. إذا رحلت الآن ، فلن تتأخروا. إذا كان هناك المزيد من التأخير ، أخشى أن تتأخروا عن لقاء تشينغ تشو لداو السيف. لماذا لا ارافقكم إلى أسفل الجبل؟ “

خطط كونغ هاي لمرافقتهم أسفل الجبل.

على الرغم من أن كونغ هاي شعر أنه كان يهين سو تشانغ يو و يي بينغ عندما قال ذلك ، فقد اعتقد أنه يجب أن يكون مهذبًا.

“شكرا لك أيها المبجل.”

عندما سمع أن كونغ هاي كان على استعداد لمرافقتهم إلى أسفل الجبل ، كان سو تشانغ يو ممتنًا للغاية.

أومأ يي بينغ أيضا.

لقد مكثوا في قبر شبح لين هي لفترة طويلة وكان عليهم بالفعل الإسراع. خلاف ذلك ، قد لا يتمكنون حقًا من الوصول إلى اللقاء.

كلاهما وافق.

دون أي هراء ، توجه كونغ هاي مع الاثنين.

مرت ست ساعات.

ظهرت ثلاث شخصيات ببطء في ممر صغير.

“الرعاة ، واصلوا السير في هذا الطريق ، استمروا في السير لمدة ساعة تقريبًا وسترون طريق تشينغ تشو. اتجهوا إلى الغرب وسترون مدينة تشينغ تشو القديمة “.

ودعهم كونغ هاي على الطريق.

كان لديه مهمة لإكمالها ولم يستطع مرافقتهم إلى مدينة تشينغ تشو القديمة ، لذلك لم يكن بإمكانه سوى توديعهم هناك.

“شكرا لك ، المبجل.”

شكره يي بينغ وحفظ الطريق بصمت.

“على الرحب والسعة. إذا أتيحت لك الفرصة ، يمكنك القدوم إلى معبد الروح الصغير للبحث عني. عندما نلتقي مرة أخرى ، سأعاملك بالتأكيد بأفضل ضيافة “.

كانت آخر كلمات كونغ هاي قبل فراقه.

“الداويست كونغ هاي، يمكنك أيضًا القدوم إلى طائفة تشينغ يون داو وزيارتنا.”

“سنلتقي مرة أخرى إذا سمح القدر!”

قال سو تشانغ يو بأدب.

بعد ذلك مباشرة ، أخذ يي بينغ بعيدًا.

لقد كانوا بالفعل في عجلة من أمرهم. كان هناك أقل من عشرين يومًا قبل لقاء تشينغ تشو لداو السيف ، لكنهم سافروا فقط أقل من خمس الرحلة ، لذلك إذا لم يسرعوا قليلاً ، فقد يكونون متأخرين حقًا.

“سنلتقي مرة أخرى إذا سمح القدر!”

شاهد كونغ هاي الاثنين يغادران.

–

–

الترجمة:  Hunter