69

الفصل 69: زخم سيف النهر السماوي ، نزول الجبل

تقنية كسر السيف!

كانت تقنية السيف التي كسرت كل تقنيات السيف الأخرى في العالم هي تقنية كسر السيف!

لقد حصل يي بينغ  على فهم واضح لمعلومات تقنية السيف.

لم يبدوا سعيدًا على الإطلاق.

بدلاً من ذلك ، نظر إلى سو تشانغ يو الذي كان على الجرف.

كان صامتًا ، لكن عينيه امتلأت بالإعجاب.

كان يعتقد أن تقنية كسر السيف كانت التقنية التي أراد سو تشانغ يو نقلها إليه.

التقنية التي من شأنها كسر كل تقنيات السيف الأخرى في العالم.

ومع ذلك ، من أجل كسر جميع تقنيات السيف في العالم حقًا ، يتعين على المرء أن يستنتج مخطط السيف اللانهائي.

ببساطة ، ستكون تقنية كسر السيف قادرة على كسر جميع تقنيات السيف وحركات السيف في مخطط السيف اللانهائي ، ولكن إذا لم يتم استنتاجها ، فلن تكون هناك طريقة لكسرها.

في هذه اللحظة ، كان هناك بالفعل 3000 حركة سيف في مخطط السيف اللانهائي.

كانت تقنية سيف الرعد الرباعي تتمتع بـ 1440 حركة سيف بينما كانت مهارة سيف النهر السماوي تمتلك 2400 حركة سيف. ومع ذلك ، فقد أضافوا ما يصل إلى 3000 بسبب بعض الحركات المتداخلة.

إذا ألقى شخص ما بحركات السيف البالغ عددها 3000 أمام يي بينغ  ، فلن يهزم بالتأكيد.

لن يكون هناك سوى موقف واحد سيفشل فيه ، وكان هذا إذا كان الاختلاف في عوالمهم كبيرًا.

وإلا فإن يي بينغ سيقمعهم جميعًا.

لن تكون هناك أي نتيجة أخرى.

في هذه اللحظة ، كان سو تشانغ يو يقف على الجرف لمدة ساعتين.

نظر إلى السماء واعتقد أن الوقت قد حان.

بعد أن هدأ نفسه لبرهة ، قال: “لقد اكتسبت الاستنارة”.

دقت هذه الكلمات الثلاثة في أذن يي بينغ.

كان هذا هو النص الذي كان سو تشانغ يو يستعد لقوله لفترة طويلة ، ولكن في الواقع ، كان سيقول ذلك بغض النظر عما إذا كان يي بينغ  قد فهم ذلك أم لا.

على أي حال ، سواء فعل ذلك أم لا ، كان الأمر متروكًا لـ سو تشانغ يو.

تحت الجرف ، كان يي بينغ مندهشا قليلاً.

لم يكن يتوقع أن يكون سو تشانغ يو قد اكتشفه بالفعل على الرغم من أنه قد فهم للتو مخطط السيف اللانهائي.

‘يمكن للأخ الأكبر أن يقول أنني قد فهمت الأمر بالفعل دون النظر إلي؟’

هذا!

قمع الدهشة في قلبه ، نظر يي بينغ إلى سو تشانغ يو وانحنى باحترام.

“كل ذلك بفضل تعاليمك الجيدة ، أيها الأخ الأكبر.”

قال يي بينغ بجدية.

كان يعلم أنه كان قادرًا على فهم مخطط السيف اللانهائي فجأة ، على الأرجح بسبب المساعدة التي تلقاها من سو تشانغ يو.

‘إذا لم يكن الأمر يتعلق بالإرشادات في وقت متأخر من الليل من الأخ الأكبر ، أخشى أنني لم أكن لأتمكن من فهم مخطط السيف اللانهائي حتى لو أعطيت نفسي بضعة أشهر أخرى للقيام بذلك ، أليس كذلك؟’

‘هاه؟’

على الجرف.

في لحظة ، تجمد سو تشانغ يو في حالة صدمة.

‘هل اكتسبت فهما مرة أخرى؟’

‘هل تعتقد حقًا أنني ، سو تشانغ يو ، أحمق؟’

لقد تعلمت على الأقل تقنية سيف الرعد الرباعي التي تمكنت من فهمها انت سابقًا.

ومع ذلك ، فإن المشكلة هي أنني لم أتعلم أبدًا أي تقنية سيف بخلاف تقنية سيف الرعد الرباعي. يمكنني بالكاد اعتبار مهارة سيف تشوان هي التقنية الأخرى الوحيدة الذي تعلمتها.

‘لقد تعلمت بالفعل مهارة تشوان هي أيضًا.’

‘ماذا يمكنك أن تفهم أيضًا ؟’

‘الأخ الاصغر ، لا تتصرف بوقاحة كما يحلو لك لمجرد أنك موهوب للغاية.’

‘هل حقا لا تراني كإنسان؟’

انتقد سو تشانغ يو في رأسه.

لم يكن يصنع الجبال من التلال ، لكن يي بينغ كان يتصرف بشكل مبالغ فيه.

لقد كان مقتنعا بأن يي بينغ يمكنه فهم تقنية سيف الرعد الرباعي بعلامة سيف واحدة!

بعد كل شيء ، لقد أتقن حقًا تقنية سيف الرعد الرباعي أيضًا.

‘قلت إنك تمكنت من فهم تقنية السيف من علامة السيف الثانية؟’

‘تعال ، قل لي ما الذي فهمته.’

شعر سو تشانغ يو برغبة قوية في التعبير بصوت عالٍ عن انتقاداته تجاه يي بينغ  ، لكنه احتفظ بها بعد كل شيء.

“لقد قضيت ما يقرب من شهر في فهم علامة السيف الثانية. الأخ الاصغر، هل تعرف أين أخطأت؟ “

وقف سو تشانغ يو ويداه مقيدتان خلف ظهره ، ليس لأنه كان يحاول أن يبدو رائعًا ولكن لأنه كان يخشى ألا يتمكن من منع نفسه من مطالبة يي بينغ بعرض تقنيات السيف الجديدة التي فهمها بعد رؤيته.

ومع ذلك ، إذا لم يفهم يي بينغ تقنية السيف الجديدة ، فقد ينتهي به الأمر باضعاف ثقته بنفسه والتأثير على العلاقة بين الاثنين.

ومع ذلك ، إذا فهم تقنية السيف الجديدة ، فقد ينتهي الأمر بـ سو تشانغ يو باضعاف ثقته بنفسه والتأثير على العلاقة بين الاثنين.

بالتالي ، قرر أنه من الأفضل عدم النظر إلى يي بينغ .

“لا أعرف ، من فضلك فلتنيرني، أيها الأخ الأكبر.”

سأل يي بينغ بصدق.

“أنت متلهف للغاية.”

في اللحظة التالية ، تحدث سو تشانغ يو بصوت هادئ ولكن حازم.

“منذ اليوم الذي انضممت فيه إلى طائفة تشينغ يون داو ، كنت حريصًا جدًا ويمكنني أن أقول إنك تريد أن تتدرب على الخلود كثيرًا.”

“نعم ، يتابع الجميع التدريب الخالد. الجميع يريدون أن يكونوا ألمع نجم في سماء الليل “.

“ومع ذلك ، فإن الطريق العظيم للتدريب الخالد طويل ويجب ألا تكون قليل الصبر عندما يتعلق الأمر بمثل هذه الأشياء. كلما نفد صبرك ، قل التقدم الذي ستحرزه ، لذا عليك أحيانًا أن تعرف كيف تتخلى عن هذا الأمر “.

“إذا لم تخسر أحيانًا ، فلن تكسب.”

قال سو تشانغ يو بهدوء.

جعلت كلماته يي بينغ يصمت.

نعم ، بالنظر إلى الوراء ، لقد انضممت إلى الطائفة الخالدة لمدة شهرين فقط. على الرغم من أن تقدمي كان متواضعا ، إلا أنني كنت أتدرب بجد كل يوم وليلة. أنا إما أفهم الداو أو في طريقي إلى القيام بذلك.

لم يكن معجبًا بجمال العالم أو إثارة تدريب الخالدين. كل ما كان يفكر فيه هو أن يخطو على طريق التدريب الخالد عاجلاً ويصبح أقوى.

كان مجرد أداة ، فاقد الاحساس وبلا روح.

“أنت محق ، الأخ الأكبر ، سأفكر بجدية بالتأكيد.”

انحنى يي بينغ واعترف بأخطائه. قرر أن يفكر في ذلك جيدًا.

تابع سو تشانغ يو “الأخ الأصغر”.

كان لا يزال واقفًا ويداه خلف ظهره على الجرف ، محدقًا في السماء المرصعة بالنجوم.

“ما هو هدفك من التدريب الخالد؟”

سؤال سو تشانغ يو الغريب الذي كان مفاجئًا جعل يي بينغ مذهولًا.

بدا السؤال بسيطًا ، ولكن بعد التفكير لفترة طويلة ، أدرك يي بينغ أنه ليس لديه إجابة.

“الأخ الأكبر ، أنا … أنا لست واضحًا جدًا أيضًا. أنا أعرف فقط أن التدريب الخالد يمكن أن يطيل عمر المرء. إذا كان يجب أن أذكر سببًا ، فيجب أن يكون ذلك لأنني أريد أن أكون مرتاحًا “.

لقد تأمل طويلا.

أعطى يي بينغ هذه الإجابة أخيرًا.

لم يكن واضحًا جدًا بشأن ما كان يمارس التدريب الخالد من أجله.

إذا كان يجب أن يذكر سببًا …

كان الخلود إغراءً عظيماً له.

كان عيش حياة خالية من الهم إغراءً كبيرًا له أيضًا.

لم يكن يي بينغ يشتهي الخلود الحقيقي وفقط العيش لبضعة آلاف من السنين الأخرى سيكون كافيًا له ليفعل كل ما يريد. لن يتم اعتبار ذلك رحلة ضائعة بعد ذلك.

لم يكن لديه هدف أو غرض محدد.

على الأقل ليس الآن.

إذا كان عليه أن يذكر واحد ، فسيكون ذلك طول العمر والحرية.

“راحة البال؟ غير مقيد؟ “

فكر سو تشانغ يو في هذه الكلمات بعناية ولم يستمر في قول أي شيء آخر. لقد نزل ببساطة من الجرف وغادر هذا المكان دون أن ينظر إلى الوراء.

“يي بينغ ، سننطلق بعد غد عند الفجر. نظرًا لأنك قد فهمت بالفعل ، خذ قسطًا من الراحة لمدة يومين ، ولا تقسو على نفسك مرة أخرى “.

لم ينظر سو تشانغ يو إلى الوراء ، ولم ينظر إلى يي بينغ . لقد غادر ببساطة.

تحت ضوء القمر ، كان شكله ممدودًا ، وكان في مزاج لا يوصف.

بعد رؤية سو تشانغ يو يغادر ، بقي يي بينغ صامتًا لفترة طويلة.

بعد نصف ساعة ، عاد على الفور إلى رشده.

ابتسم بهدوء ولوح بيده ، وبعدها ارتفع السيف وسقط في يده.

“تعال يا سيف النهر العظيم!”

تردد صوت في لحظة ، طفت الأوراق على الجرف الخلفي بأكمله واندفعت نحو البحر مثل الماء.

انفجر زخم سيف مرعب بعيدًا.

كان هذا هو زخم سيف النهر السماوي.

بعد فهم مخطط السيف اللانهائي وإتقان حركات السيف البالغ عددها 3000 ، فهم يي بينغ زخم سيف النهر السماوي.

بعد التلويح، غادر الجرف الخلفي.

يخطط للراحة لمدة يومين ، عاد إلى مقر إقامته.

وبهذه الطريقة ، طار الوقت مثل السهم ومر يومين في غمضة عين.

كان يوم نزولهم من الجبل.

الترجمة: Hunter