49

الفصل 49: ليلة طويلة وحيدة

في هذه اللحظة ، لم تعد هناك ابتسامة على وجه شو لو شين.

لم يعد بإمكانه الابتسام.

كان وجهه صلبا بعض الشيء.

“الأخ الأكبر لو شين؟”

نظرًا لأن شو لو شين لم يتحدث لفترة طويلة ، لم يستطع يي بينغ إلا ان يتحدث، ويبدو أنه فضولي بعض الشيء.

‘اللعنة!’

‘اللعنة!’

‘اللعنة!’

عاد شو لو شين إلى رشده.

كان في حيرة شديدة من الكلمات.

‘هذا الشيء يمكن صقله في الواقع؟’

في هذه اللحظة ، شعر شو لو شين أن عينيه كانت تخدعانه.

ومع ذلك ، بدا كل شيء حقيقيًا جدًا.

‘هذا سخيف للغاية.’

لم يعرف شو لو شين حقًا ما سيقوله.

‘يمكن استخدام هذه الطريقة أيضًا لصقل الحبوب؟’

‘هل تمزح معي؟’

في البداية ، شعر شو لو شين حقًا أن يي بينغ كان يكذب عليه ، لكن بعد أن شاهد هذا المشهد ، لم يستطع الاستمرار في الكذب.

‘الأخ الأصغر هو معجزة كيمياء منقطع النظير.’

‘لا ، إنه ليس مجرد عبقري في الكيمياء ، إنه معجزة كيمياء لا يقهر.’

‘جمع الطاقة الروحية وتشكيل الحبوب.’

‘هذه قوة إلهية.’

“دعني أهدأ.’

‘اسمح لي أن أفكر في كيفية الاستمرار في خداعه.’

‘كيف افعلها؟’

‘كيف افعلها؟’

‘ماذا يمكنني أن أفعل؟’

بعد التفكير في الأمر ، لم يعرف شو لو شين ما الذي يمكنه فعله.

‘لقد تمكن من تعلم مثل هذه التقنية الكيميائية السخيفة أيضًا؟’

‘إذا رأى الكيميائيون الآخرون هذا ، فسوف يتنافسون من اجل يي بينغ ، أليس كذلك؟’

بينما كان شو لو شين يفكر في الأمر باستمرار ، بدا صوت يي بينغ مرة أخرى.

“الأخ الأكبر لو شين ، أفهم أنني لست مؤهلاً لأنني لا أستطيع صقل حبة كاملة ، لكن من فضلك لا تقلق ، سأعمل بجد وسأعوض عن عيوبي. لن أكون مهملا “.

قال يي بينغ.

لقد شعر أنه بالتأكيد لا يفي بمعايير الكفاءة لأنه صقل حبة غير مكتملة.

ومع ذلك ، كان يي بينغ واثقًا من نفسه لأنه نجح على الأقل في المحاولة الأولى وكان ذلك أسهل بكثير من فهم علامة السيف.

‘يبدو أن لدي بعض المواهب في الكيمياء.’

ومع ذلك ، كانت تلك الكلمات قاسية بشكل غريب عندما سمعها شو لو شين.

‘التعويض عن عيوبك؟’

‘أنت تقول هذا لي؟’

‘هل تنظر إلي باستخفاف؟’

كان شو لو شين مستاءً.

كان محبطًا.

لقد أراد حقًا أن يكون بمفرده.

“الأخ الأصغر، حقيقة أنك تمكنت من صقل الحبوب أمر رائع بالفعل. قد يكون هذا فاشلاً ، لكن كفاءتك ليست سيئة. اعمل بجد ، لدي آمال كبيرة لك “.

أراد شو لو شين إجبار نفسه على الابتسام.

ومع ذلك ، لم يستطع بطريقة ما أن يبتسم.

كان الأمر كما لو أنه فقد القدرة على الابتسام.

بالتالي ، بدا غريبًا بعض الشيء.

“حقا؟ الأخ الأكبر ، أنت لا تكذب علي ، أليس كذلك؟ “

عندما سمع يي بينغ ما قاله شو لو شين مرة أخرى ، لم يستطع إلا أن يتحمس.

بعد كل شيء ، مع ضعف الموهبة في التدريب و داو السيف ، كان من الصعب عليه الحصول على شيء كان جيدًا فيه. بطبيعة الحال ، لا يسع يي بينغ إلا أن يكون متحمسًا.

‘اكذب؟’

‘أريد أن أكذب عليك.’

‘لكن لا أستطيع.’

كان شو لو شين مستاءً للغاية لدرجة أنه أراد حقًا البكاء.

لم يكن يعرف كيف يستمر في الكذب.

‘جمع الطاقة الروحية وتشكيل الحبوب.’

حبة حيث لا يوجد بها عيوب.

‘يمكنه أن يتعلم مثل هذه القدرة السخيفة؟’

“لا ، أنا لا أكذب عليك ، الاخ الاصغر، ادرس بجد خلال هذه الفترة الزمنية. فلتهدف إلى إنتاج حبة كاملة. بحلول ذلك الوقت ، سأسمح للإخوة والأخوات الكبار الآخرين بتعليمك حيلًا أخرى “.

لم يرغب شو لو شين في البقاء هنا بعد الآن وأراد فقط المغادرة الآن. لقد شعر بعدم الارتياح حقًا وأراد قضاء بعض الوقت بمفرده ليبكي من قلبه.

“شكرًا لك ، الأخ الأكبر لو شين ، سأعمل بالتأكيد بجد.”

شكره يي بينغ بانحناءة.

كان هناك أخيرًا شيء كان يي بينغ جيدًا فيه. من الواضح أنه كان سعيدا جدا.

تمامًا مثل ذلك ، غادر شو لو شين.

تجول وحده بلا هدف في طائفة تشينغ يون داو مثل الشبح.

على طول الطريق ، أخرج كتاب “الكيمياء الأساسية” من بين ذراعيه.

كانت هناك دموع في عينيه.

“10 سنوات! 10 سنوات! لقد تعلمت فن الكيمياء لمدة 10 سنوات ، لكن لا يمكنني حتى صقل أبسط الحبوب. ومع ذلك ، تمكن الاخ الاصغر من صقل حبة تجميع الروح في أقل من شهر من التعلم! “

تمتم شو لو شين في نفسه ، “شو لو شين ، شو لو شين ، كيف يمكنك الحصول على الجرأة لمواصلة العيش في هذا العالم؟ كنت سأموت لو كنت مكانك “.

لقد تعرض لضربة قوية اليوم.

السبب الرئيسي هو أنه لم يكن يتوقع أن يكون عبقري مثل يي بينغ من طائفة تشينغ يون داو.

“أوه ، لا ، إنه غريب الأطوار.”

“لقد تمكن من تعلم تقنية صقل الحبوب التي اخترعتها؟”

أي نوع من العبقرية يجب أن يكون المرء للقيام بذلك؟

أراد شو لو شين أن يصرخ بصوت عالٍ ، لكنه كبح دموعه في النهاية. ثم ألقى كتاب “الكيمياء الأساسية” جانبًا ، معتقدًا أنه سيكون على ما يرام حتى لو لم يقم بالصقل.

بقلب حزين ، حاول شو لو شين جاهدًا منع نفسه من البكاء.

عندما تعثر في القاعة الرئيسية للطائفة ، ظهر فرن الكيمياء أمامه.

في هذه اللحظة ، لم يستطع شو لو شين الاحتفاظ به لفترة أطول.

سرعان ما ملأ صوت العواء القاعة الرئيسية وانفجر شو لو شين في البكاء.

لم يكن ذلك لأنه ليس قويا بشكل كافي. في الواقع، كان بالفعل قويا جدا.

منذ أن كان كبيرًا بما يكفي لتذكر الأشياء ، بدأ بالفعل في تعلم الكيمياء.

درس الكثير من الكتب الكيميائية وكان يتذوق الأعشاب الطبية بين الحين والآخر. من أجل تحسين مهاراته في صقل الحبوب ، كاد أن يعرض حياته للخطر.

حتى بعد العمل الشاق لعقود من الزمن ، انتهى به الأمر بالفشل في اختبارات الكيمياء مرارًا وتكرارًا.

لم يكن هذا كل شيء.

لم يكن يتوقع أن يتفوق عليه يي بينغ عشوائيًا.

لن يتمكن أي شخص في مكانه من تلقي مثل هذه الضربة.

10 سنوات من عمله الشاق لا يمكن مقارنتها بقيمة شهر واحد من جهود يي بينغ.

قرر أن ينسى ذلك. الأهم من ذلك ، لم يكن يي بينغ أفضل في اكتساب الفهم فحسب ، بل كانت الحبوب التي صقلها أفضل مرات لا حصر لها أيضًا.

تمامًا مثل هذا ، استمر لطوال الطريق حتى وقت متأخر من الليل.

كانت السماء مظلمة مثل الحبر.

ظهرت شخصية على جرف جبل تشينغ يون.

كان شو لو شين.

كان يرتدي عباءة بيضاء ترفرف بصوت عالٍ في الريح الباردة.

على الجرف ، كانت الرياح قوية وباردة ، لكن قلبه كان أكثر برودة

في هذه اللحظة، فكر شو لو شين فجأة بـ سو تشانغ يو. حاول أن يضحك بهدوء، ولكن مهما حاول لم يستطع أن يبتسم.

أراد البكاء.

ومع ذلك ، لم تعد هناك دموع له حتى يبكي.

على الجرف.

بعد فترة طويلة ، جلس شو لو شين متربعًا على ساقيه ، وأخذ لوحة رسمها له يي بينغ.

بعد اخراج اللوحة، وضعها شو لو شين على الأرض وثبتها بحجر قبل يأخذ فرشاة ويطحن بعض الحبر.

ثم بدأ الكتابة.

كان ابريل.

لم يكن الخريف بعد ، لكن كأنه شتاء بالنسبة لـ شو لو شين.

كان مليئا بالبؤس والحزن. في هذه اللحظة شعر بعاطفة الشعر.

“رقاقات الثلج ترفرف ، والرياح الشمالية تهب. لا شيء سوى الكآبة “.

كتب شو لو شين تلك الكلمات على اللوحة.

كان هذا هو السطر الأول.

لقد كان أدبيًا تمامًا.

ومع ذلك ، سرعان ما صمت شو لو شين.

بعد فترة ، شعر بالضيق مرة أخرى لأنه لم يستطع معرفة ما يكتب للسطر الثاني.

ربما بسبب بؤسه ، سرعان ما بدأ شو لو شين في التعامل مع القصيدة.

“في اليوم الثالث من أبريل ، الرياح دافئة ولكن قلبي بارد.”

“أقف بمفردي على الجرف ، وأحدق في القمر الساطع بهدوء.”

“من يستطيع أن يفهم حزني؟”

‘لا لا.’

ألقى شو لو شين نظرة فاحصة على ذلك لكنه شعر أن السطر الأخير يفتقد إلى القافية.

ثم التقط فرشاته وكتب السطر الأخير.

“الأخ الأكبر فقط يفهم هذه الكآبة.”

‘آه ، هذا ليس سيئًا.’

إنه لا يسمح لي بالتعبير عن حزني في قلبي فحسب ، بل إنه يشاركه أيضًا الأخ الأكبر. المشهد صحيح.

‘الأخ الأكبر سيتأثر بالتأكيد.’

بالتفكير في هذا ، أصبح مزاج شو لو شين أفضل قليلاً.

مسح دموعه التي كانت على وشك السقوط قبل أن يواصل الكتابة.

“الثالث من أبريل – شو لو شين.”

بعد القيام بذلك ، وضع شو لو شين اللوحة بعيدًا.

“عندما يعود الأخ الأكبر ، سأتركه يلقي نظرة.”

ومع ذلك ، عندما كان الليل ، اندلع حزن لا يمكن تفسيره وحزن في قلبه لسبب ما.

كان الأمر لا يطاق أكثر بكثير من ذي قبل.

“الأخ الأكبر فقط يفهم هذه الكآبة.”

تمتم شو لو شين في نفسه.

ثم حدق في السماء بهدوء.

وقال إنه يريد أن يكون هادئا لبعض الوقت لوحده.

أسفل جرف في طائفة تشينغ يون داو ، الاخ الاكبر الثالث وانغ تشو يو ، وتشين لينغ رو ، يراقبون بهدوء شو لو شين.

“الاخ الاكبر الثالث، لماذا الأخ الأكبر والأخ الأكبر الثاني جميعهم يجلسون على حافة الهاوية وحدهم؟”

كانت تشين لينغ رو تمضغ خيارًا والارتباك في عينيها الدامعة.

“لا أدري، لا أعرف. يحب لو شين عادة تقليد الأخ الأكبر. هل يعتقد انه وسيم جدا؟ “

وقف وانغ تشو يو على الجانب وهز يده.

“هل انت جاد؟ عندما رأيت الأخ الأكبر لو شين اليوم ، بدا وكأنه يبكي. بالتأكيد ليس له علاقة مع الاخ الاصغر، أليس كذلك؟ “

شعرت تشين لينغ رو أن ذلك غير صحيح.

“هل هو شيئا بسبب الأخ الأصغر ؟ هذا غريب. الأخ الصغير جديد، هل كفاءته سيئة حقا؟ الاخ الاكبر لو شين لديه مزاج معتدل. حتى هو لا يمكنه أن يتحمل الأخ الصغير الجديد، هل هذا صحيح؟ “

أصبح وانغ تشو يو أكثر فضولًا.

“أنا لا أعرف، أعتقد ذلك. الاخ الاكبر الثالث لماذا لا تعلم الأخ الأصغر الجديد بعض تشكيلات المصفوفة؟ “

سألت تشين لينغ رو.

“لا، أنا على وشك اتخاذ امتحان سيد تشكيل المصفوفة. لن أذهب الآن. لماذا لا نسمح الآخرين للذهاب؟ “

هز تشين لينغ رو رأسه. كان مشغول جدا في الآونة الأخيرة، حتى أنه ليس لديه الوقت لتعليم يي بينغ.

“نزل البقية من الجبل لفترة طويلة. إذا لن تذهب ، فلماذا لا أذهب للبحث عن الأخت الكبرى؟ “

سألت تشين لينغ رو بفضول.

“الأخت الكبرى؟ لا، الأخ الأكبر قد يكون لديه أعلى مستوى تدريب بيننا ، لكن الأخت الكبرى تحب القيام بأشياء غريبة. لماذا لا ندع الاخ الاكبر لو شين في المحاولة لفترة من الوقت؟ “

قال وانغ تشو يو.

كا تشا.

أخذت تشين لينغ رو قضمة أخرى من الخيار وقالت ، “لا أعني أي شيء آخر ، أعتقد فقط أن الأخ الأكبر لو شين غارقا في التفكير.”

“الأمر متروك لكِ. إذا حدث أي شيء، عليكِ أن تكونِ مسؤولة على أي حال . ايضا انه ليس من مسؤولياتي. حسنًا ، عودي مبكرًا واحصلي على قسط من الراحة “.

مد وانغ تشو يو ظهره وغادر.

تُركت تشين لينغ رو بمفردها لتحدق في شو لو شين بعمق في التفكير.

بعد ساعة ، نزل شو لو شين من الجرف.

لم تغادر تشين لينغ رو.

بعد رؤية شو لو شين ، لم تستطع تشين لينغ رو إلا التحدث.

“الأخ الأكبر لو شين ، ليس عليك أن تشعر بالسوء. يقول المعلم دائمًا أن أولئك الذين يحبون الضحك مباركون. لا تشد وجهك طويلاً ، وإلا فقد تصبح غير محظوظ “.

قامت تشين لينغ رو بمواساة شو لو شين.

نظر شو لو شين المرهق إلى تشين لينغ رو وأومأ ببساطة دون أن يقول الكثير.

‘أولئك الذين يحبون الضحك مباركون؟’

‘إذا قمت بشد وجهي طويلا ، فقد أصبح غير محظوظًا؟’

لقد تعرض بالفعل لضربة قوية من هذا القبيل.

لم يصدق أنه يمكن أن يواجه شيئًا غير محظوظ.

‘هل سأتعرض للضرب بلا سبب؟’

عند التفكير في ذلك ، قام شو لو شين بإطفاء المصباح ونام.

تمامًا مثل ذلك ، اخترق شعاع من ضوء الشمس الذهبي الظلام.

عند اسفل طائفة تشينغ يون داو ، ظهر شخصان.

الترجمة:  Hunter