43

الفصل 43: المطرقة السماوية ، الفرن الأرضي ، اكتمال تقوية الجسم ، تعزيز المظهر والمزاج

افتتح يي بينغ أول فتحة خالدة له.

كان لدى يي بينغ شعور رائع.

اندفعت الطاقة الروحية المتدحرجة إلى جسده مثل النهر.

كانت الفتحة الخالدة تمتص الطاقة الروحية مثل النافورة.

ومع ذلك ، لم يكن يي بينغ مدركًا أنه قد خطى الى طريقًا مختلفًا للتدريب بمفرده.

سوف يتعين على المتدربين العاديين صقل الطاقة الروحية قبل توجيهها إلى أجسادهم لأن الجذر الروحي لكل شخص كان مختلفًا ، أو بالأحرى ، كانت الطاقة الروحية لكل شخص مختلفة. بالتالي ، كان الصقل ضروريا.

كانت هذه هي أهمية صقل تشي.

ومع ذلك ، لم يقم يي بينغ بصقل الطاقة الروحية الفوضوية وبدلاً من ذلك اجتذب الطاقة الروحية إلى جسده من خلال السماح للطاقة الروحية للسماء والأرض بالدخول من تلقاء نفسها.

وبالتالي ، يمكنه تخطي عملية صقل تشي.

بعبارة أخرى ، لم يصل يي بينغ إلى عالم صقل تشي بعد ، لكنه امتلك قدرة عالم الروح الوليدة على التحكم بذلك والتدريب تلقائيًا.

لم تكن الزراعة التلقائية كل شيء. لسبب ما ، أصبحت سرعة امتصاص طاقته الروحية مبالغ فيها للغاية.

ربما ، كان ذلك بسبب الفتحة الخالدة أو بسبب دستوره الشخصي.

ربما كانت الطاقة الروحية التي امتصها يي بينغ في ساعة واحدة فقط أفضل مما امتصه سو تشانغ يو بعد سنوات من التأمل وصقل تشي.

ومع ذلك ، حاول يي بينغ فتح الفتحة الخالدة الثانية له.

في كل مرة يفتح فيها فتحة خالدة ، تتضاعف سرعة تدريبه. وكان هدفه تنشيط عشرة فتحات خالدة قبل التدريب.

ومع ذلك ، كانت الأحلام جميلة ولكن الواقع كانت قاسية في كثير من الأحيان.

على الرغم من أن يي بينغ كان يمتص الطاقة الروحية لمدة ثلاثة أيام وثلاثة ليالي ، إلا أنه بالكاد تمكن من فتح الفتحة الخالدة الثانية.

كان من الصعب للغاية فتح عشرة فتحات خالدة.

لحسن الحظ ، كان يي بينغ يتدرب في جبال تشينغ يون ولم يكن تلاميذ الطائفة من المتدربين رفيعي المستوى في المقام الأول. بالتالي ، لم يلاحظوا أن الطاقة الروحية أصبحت فجأة أضعف بكثير. لقد اعتقدوا فقط بشكل لا شعوري أنهم كانوا في حالة سيئة.

إذا كانت أرضًا مقدسة أو أكاديمية مشهورة ، فمن المحتمل أن يثير تدريب يي بينغ شك الآخرين.

بعد فتح الفتحة الخالدة الثانية ، لم يحاول يي بينغ بعناد فتح العشرة منهم.

بدلاً من ذلك ، بدأ في تدريب تقنية تقوية الجسم الإلهي الشيطاني القديم.

على الجرف الخلفي لطائفة تشينغ يون داو ، بدأ يي بينغ في ممارسة تقنية تقوية الجسم الإلهي الشيطاني القديم.

كان يجلس القرفصاء ويتأمل في ظل الإله الشيطاني القديم.

كان يي بينغ متوترًا إلى حد ما.

بعد كل شيء ، كانت تقنية تقوية الجسم الإلهي الشيطاني القديم مخيفة للغاية. كان عليه أن يوجه قوى السماء والأرض ويحولها إلى مطرقة سماوية ليطرق نفسه مرة واحدة. كان عليه أيضًا أن يستخدم الأرض كفرن لتقوية جسده.

ومع ذلك ، بغض النظر عن مدى صعوبة الأمر ، لن يختار يي بينغ الاستسلام.

أخذ نفسا عميقا.

بدأ في ممارسة تقنية تقوية الجسم الإلهي الشيطاني القديم.

استخدم طاقته الروحية لجذب الآلهة.

بووم!

تردد صوت مرتفع بين السماء والأرض.

يبدو أن قوة القبة السماوية قد كثفت المطرقة السماوية والتي ضربت جسد يي بينغ.

على الجرف ، تلقى جسد يي بينغ ضربة مروعة وبدأت الشقوق تظهر وتنتشر من منتصف جبهته. ومع ذلك ، من المدهش أنه لم يكن هناك أي دم على الإطلاق. وبدلاً من ذلك ، كان ما خرج هو خصلات من الشوائب السوداء التي تشبه الشراب الأسود وتنبعث منها رائحة كريهة.

لقد كان ألمًا شديدًا جعله مخدرًا.

شعر يي بينغ أن جسده يهتز ، وبعد ذلك توقف عن الشعور بأي شيء.

في هذه اللحظة ، بعثت الفتحتان الخالدة في جسده طاقة روحية لا نهائية ، مما أدت إلى شفاء جسد يي بينغ على الفور.

انبثقت منه خصلة من الضوء الذهبي وغطت جسد يي بينغ أثناء إصلاح الجرح المرعب بسرعة.

في اللحظة التالية ، عاد يي بينغ إلى رشده.

دون تردد ، أكمل ما كان يفعله.

باستخدام الأرض كفرن ، ارتفعت درجة الحرارة من حوله على الفور وتم صقل الشوائب السوداء تمامًا في لحظة ، وتحولت إلى خصلات من الدخان السوداء قبل أن تختفي في النهاية.

ومع ذلك ، خلال عملية الصقل، واجه يي بينغ شيئًا فظيعًا.

شعر كما لو كان يقف في وسط الفرن ، لكن لحسن الحظ ، كانت الطاقة الروحية المنبعثة من فتحاته الخالدة تغطي جسده. خلاف ذلك ، لن يستطع يي بينغ حقًا تحمل ذلك.

استمرت عملية الصقل بأكملها لمدة ساعتين.

أكمل يي بينغ الصقل الأول.

ومع ذلك ، تغير جسد يي بينغ بسرعة على الرغم من أنه أكمل جلسة واحدة فقط.

أصبحت بشرته أكثر رقة وحساسية بينما أصبحت ملامحه أكثر جاذبية. الأهم من ذلك ، أن مزاجه قد تحسن بشكل لا يمكن تفسيره.

كانت تلك نتائج الجلسة الأولى فقط.

ومع ذلك ، لم يلاحظ يي بينغ ذلك.

كان الشعور الوحيد الذي كان يشعر به يي بينغ بعد تقوية جسده أنه تم إثرائه.

كان إثراء للقوة.

شعر وكأنه يستطيع الآن قتل ثور بلكمة واحدة.

ومع ذلك ، للأسف لم تكن هناك ثيران في طائفة تشينغ يون داو.

“هل هذه القوة؟”

في منتصف الجرف الخلفي ، فتح يي بينغ عينيه وشعر بالقوة التي كانت تنتشر في جسده.

كان حريصًا على تجربة مدى قوته الآن.

لسوء الحظ ، لم يكن هناك شيء يمكنه تجربته.

“هل يجب أن أجربها على الأخ الأكبر لو شين؟”

ظهرت هذه الفكرة في ذهن يي بينغ.

ومع ذلك ، سرعان ما هز يي بينغ رأسه ورفض هذه الفكرة في الوقت الحالي. بعد كل شيء ، بالنسبة لـ يي بينغ ، كان شو لو شين خبيرًا منقطع النظير وقد تكون قوته غير مهمة بالنسبة لهذا الأخير. إذا جرب ذلك على شو لو شين ، فقد يبدو أنه كان يحاول التباهي بقوته.

سيكون عشوائيًا جدًا ومفاجئًا.

عند التفكير في ذلك ، بدأ يي بينغ على الفور بجلسة تقوية الجسم الثانية.

على الرغم من أن العملية كانت غير مريحة إلى حد ما ، إلا أن يي بينغ وقع في حب الشعور التطور.

في الوقت نفسه ، في سلسلة جبال ضباب السحاب ، سار شخصان في منتصف سلسلة الجبال ، ويبدو أنهما واعيان للغاية وخائفان من إصدار صوت واحد.

“تشانغ يو ، هل تعرف الطريق أم لا؟ أنا حقا لا أستطيع تحمل ذلك بعد الآن. “

سأل الداويست تاي هوا بخوف في الجبال.

لقد كانوا يمشون بالفعل في الغابة لمدة ثلاثة أيام كاملة.

ومع ذلك ، لم يتمكنوا من إيجاد مخرج.

كيف لا يشعر الداويست تاي هوا بعدم الارتياح؟

لم يكن الشعور بالضيق والخوف من مواجهة الوحوش الشيطانية طوال الوقت أفضل من مطاردة الوحوش الشيطانية.

“هذا هو الطريق الذي يجب اتباعه ، وأتذكره بشكل صحيح.”

لم يجرؤ سو تشانغ يو على التأكد ، لكنه كان يتفحص محيطه بعبوس.

ظلوا محاصرين في سلسلة الجبال لمدة ثلاثة أيام.

على الرغم من أن حالة الداويست تاي هوا قد استقرت ، إلا أنه لا يزال مضطرًا إلى الإسراع إلى المدينة للعثور على شخص ما لعلاجه. خلاف ذلك ، فإنها ستصبح أمراضًا دائمة.

بالتالي ، كان الاثنان قلقين إلى حد ما.

بينما كان الاثنان يسيران عبر الغابة على الجبل ، ظهرت مجموعة من الشخصيات فجأة أمامهم.

“هناك أشخاص.”

قال سو تشانغ يو.

في لحظة ، أجبر الداويست تاي هوا نفسه على الاستيقاظ والتظاهر بالهدوء أثناء تحمل الانزعاج.

من ناحية أخرى ، وضع سو تشانغ يو تعبيرًا متعجرفًا مرة أخرى.

في بعض الأحيان ، كانت مواجهة الفانون على سلسلة جبال ضباب السحاب مرعبة أكثر من مواجهة الوحوش الشيطانية.

بعد كل شيء ، تموت الطيور من أجل الطعام بينما يموت الرجال من أجل المال. لم يكن لدى المتدربين الذين تجرأوا على دخول سلسلة جبال ضباب السحاب ما يخسرونه في الغالب.

كانوا هناك من أجل المال فقط.

إذا رأوا شخصًا مصابًا ، فقد يكون لديهم نوايا شريرة.

ومن هنا بذل الاثنان قصارى جهدهم للتظاهر بأنهم بخير ، وحتى تصرفوا بأنهم متنكرين في هيئة خبراء ، حتى يخافهم الناس.

سرعان ما اقتربت الخطوات أكثر فأكثر.

كانت الشخصيات أكثر وضوحًا أيضًا.

كان الاثنان يتوتران بشكل متزايد.

كانوا يعلمون أنهم لا يستطيعون الركض في هذا الوقت.

بمجرد أن يركضوا ، سيكونون في ورطة أكبر.

أخيرًا ، ظهرت مجموعة من الأشخاص أمام سو تشانغ يو و الداويست تاي هوا.

بدوا كشيخان وتلاميذ  ، الذين كانوا القائدين، أطلقوا هالات مستبدة.

كانوا يرتدون ملابس موحدة أيضا.

كانت عبارة “الرعد الرباعي” مطرزة على ملابسهم.

فجأة ، نظروا إلى بعضهم البعض.

ظلوا صامتين.

الترجمة: Hunter