29
الفصل 29: تصعد مياه النهر إلى السماء وتنتشر إلى البحر بدون رجوع
على الجرف ، فهم يي بينغ علامة السيف على الأرض باهتمام في محاولة لتكثيف نية السيف بشكل عاجل.
ومع ذلك ، فقط عندما كان يحصل على الفهم ، شعر يي بينغ بشكل غامض أن شخصًا ما كان يسير نحوه.
في لحظة ، فتح يي بينغ عينيه ونظر خلفه.
كان سو تشانغ يو.
“الأخ الأكبر؟”
لم يتوقع يي بينغ رؤية سو تشانغ يو ووقف فورًا للانحناء له.
“لا داعي لأن تكون مؤدبًا جدًا.”
قال سو تشانغ يو ، ما زال يبدو كخبير.
ومع ذلك ، على الرغم من ظهوره ، كان لا يزال يشعر بالانزعاج.
لنكون أكثر دقة ، شعر ببؤس شديد.
منذ أن اكتشف موهبة يي بينغ الغير عادية ، لم يكن سو تشانغ يو في مزاج جيد أبدًا.
بالتالي ، يجب على المرء الامتناع عن كونه تنافسيا للغاية في بعض الأحيان.
“الأخ الأكبر ، ما الذي أتى بك إلى هنا اليوم؟”
سأل يي بينغ بفضول.
كان فضوليًا لأن سو تشانغ يو كان يزوره كثيرًا مؤخرًا.
“أوه ، لا شيء كثيرًا. أنا هنا فقط لنقل تقنية السيف الثانية إليك اليوم “.
قال سو تشانغ يو غير مباليا بابتسامة.
“تقنية سيف ثانية؟”
لقد صُدم يي بينغ.
“الأخ الأكبر ، أنا غبي إلى حد ما وقدراتي ضعيفة. لقد مر شهر تقريبًا ، لكنني ما زلت لم أكثف نية السيف في تقنية السيف الأولى. أليس من المبكر تعلم تقنية سيف الثانية؟ “
كان يي بينغ قلقًا بعض الشيء لأنه كان يخشى أن يعض أكثر مما يستطيع أن يمضغه.
ومع ذلك ، كانت هذه الكلمات قاسية على آذان سو تشانغ يو.
‘هذا يسمى ضعف الكفاءة؟’
‘ماذا اكون إذا؟’
‘قمامة؟’
‘لقد قمت بتكثيف زخم السيف لتقنيات سيف الرعد الرباعي في أقل من شهر. ماذا تريد ايضا؟’
لقد كنت اتدرب بجد لمدة 15 عامًا ، لكنني مجرد في عالم المبتدئ في مهارة فن سيف الرعد الربيعي. لقد تمكنت من تكثيف زخم سيف الرعد الرباعي في شهر واحد.
‘ماذا تريد ايضا!؟’
كان سو تشانغ يو مليئًا بالبؤس.
بطريقة ما شعر بالانزعاج أكثر.
“لا بأس. كما يقول المثل ، إتقان واحد ، إتقان كل شيء. نظرًا لأنك أتقنت تقنيات سيف الرعد الرباعي، فسوف تحصل على ضِعف النتيجة بنصف الجهد عندما تتعلم تقنية السيف الجديدة “.
على الرغم من الشعور بالضيق ، ظل سو تشانغ يو هادئًا على مظهره الخارجي.
“حسنا أرى ذلك. شكرًا جزيلاً على تعليمك لي ، الأخ الأكبر “.
أومأ يي بينغ لأنه أهمل تلك النقطة.
“الأخ الاصغر، سوف أقوم بعرض تقنية السيف الجديدة أمامك الآن. افهمها جيدًا وشاهد ما يمكنك الحصول عليه “.
قال سو تشانغ يو ببطء. ثم سحب سيفه وتراجع بضع خطوات.
حبس يي بينغ أنفاسه ونظر إلى سو تشانغ يو بتركيز كامل.
ليس بعيدًا ، حمل سو تشانغ يو سيفه في يده ، لكنه لم يتسرع في أرجحته. بدلا من ذلك ، أغمض عينيه.
“الأخ الأكبر ، هل ستصبح واحدًا مع السماء والأرض و سيفك؟”
صدم يي بينغ.
مر الوقت شيئا فشيئا.
بعد فترة ، فتح سو تشانغ يو عينيه ، وتذكر أخيرًا حركة السيف.
كلانغ!
في اللحظة التالية ، سحب سو تشانغ يو سيفه وبدا أن زخم سيفه قد اندفع نحو النهر ، مما جعل يي بينغ يشعر بالدهشة.
ومع ذلك ، سرعان ما عبس يي بينغ.
اكتشف أنه على الرغم من أن حركات سيف الاخ الأكبر تبدو قوية ، يبدو أن هناك بعض عدم الترابط.
مقارنة بتقنيات سيف الرعد الرباعي بتقنية سيف سو تشانغ يو ، شعر يي بينغ بشكل غامض أن هناك خطأ ما.
بدا أن سو تشانغ يو يشعر بعدم الارتياح ، ولا يبدو أنه مألوفًا جدًا لذلك.
استنشق بحدة.
صدم يي بينغ فجأة.
فكر في احتمال.
‘الأخ الأكبر يعطيني تذكيرًا.’
تقنية السيف هذه قوية جدًا وليست أدنى من تقنيات سيف الرعد الرباعي. في الواقع ، إنها أقوى ، لكن المرء عرضة لارتكاب أخطاء في مناطق معينة.
‘الأخ الأكبر يخشى أنني قد أسير في الطريق الخطأ ، لذا فقد كشف عمداً بعض العيوب ليجعلني أفكر في الأمر خشية أن أخطئ.’
بالتفكير في هذا ، كان قلب يي بينغ مليئًا بالامتنان.
كان بإمكانه معرفة أن سو تشانغ يو بدا وكأنه شخص منعزل وصارم بدا أنه يمتلك قلبًا من الحجر ولكنه في الواقع كان شخصًا لطيفًا لم يكن جيدًا في التعبير عن مشاعره. بالتالي كان يستخدم طريقة أخرى لتعليمه والتعبير عن أفكاره.
فجأة ، أحب يي بينغ سو تشانغ يو أكثر.
إلى جانب ذلك ، عمل سو تشانغ يو بجد لأداء مهارة تشوان هي المحسّنة.
بعد الاداء، كان يلهث بشدة.
ومع ذلك ، حافظ على رباطة جأشه. بعد أداء الحركة الأخيرة ، قام سو تشانغ يو بشكل خاص بحركة سيف خيالية جعلت كل شيء يبدو أكثر جاذبية وإقناعًا من الناحية المرئية.
كان يي بينغ أيضًا ينتبه لتقنيات السيف.
بعد انتهاء الاداء بشكل مهيب ، لم يستطع يي بينغ إلا أن يتمتم لنفسه.
“تصعد مياه النهر العظيم إلى السماء وتنتشر إلى البحر بدون رجوع”.
لقد كان صادمًا ليي بينغ لوصف أسلوب السيف بقصيدة.
ليس بعيدًا ، بدا سو تشانغ يو هادئًا على السطح ، لكن في أعماقه ، كان ينتبه إلى يي بينغ. كان قلقًا أيضًا من أن يي بينغ ربما لاحظ بعض العيوب ، لكنه أدرك أن عيون يي بينغ كانت مليئة بالرهبة. بالتالي ، لم يستطع إلا أن يتنهد الصعداء.
لم يستطع إلا أن ينذهل عندما سمع قصيدة يي بينغ.
“تصعد مياه النهر العظيم إلى السماء وتنتشر إلى البحر بدون رجوع؟”
“تبدو هذه القصيدة جميلة ومثيرة للإعجاب. جيد، أعجبني ذلك.”
وضع سو تشانغ يو هذه الخطوط في الاعتبار ثم نظر إلى يي بينغ.
“الأخ الاصغر، ما رأيك في هذه المجموعة من تقنيات السيف؟”
سأل سو تشانغ يو بهدوء.
“الأخ الأكبر ، أعتقد أن هذه المجموعة من تقنيات السيف رائعة للغاية. يشبه زخم السيف البحر حيث يتداخلان ويعودان في النهاية إلى المحيط. إنه لأمر مدهش “.
أشاد يي بينغ عاطفيا.
‘في الواقع ، إنه عالِم .’ أومأ سو تشانغ يو بارتياح.
قال ، “الأخ الاصغر ، اسم تقنية السيف هذه التي أعلمك إياها هي تقنية السيف السماوي. لا يوجد سوى تسع حركات في الإصدار الأولي. ومع ذلك ، يمكنك استنتاجها بشكل مستمر. افهمها جيدًا وفكر فيها بشكل صحيح. لن أقول الكثير عن البقية ، وإلا سيكون هذا بلا معنى. هل تفهم ذلك؟”
سأل سو تشانغ يو بصرامة.
“نعم ، من فضلك لا تقلق أيها الأخ الأكبر. بالتأكيد سوف أمارسها جيدًا وسوف أحاول تكثيف زخم السيف قريبًا “.
أومأ يي بينغ برأسه.
ابتسم سو تشانغ يو برفق بعد سماع هذا.
زخم سيف النهر السماوي؟
لقد اختلق تقنية السيف تلك. بخلاف الحركات الأولى والأخيرة ، تم اختلاق الباقي من قبله.
‘فقط مع هذا؟’
‘هل تعتقد أنه يمكنك تكثيف زخم السيف؟’
‘الأخ الأصغر، أنت صغير جدًا.’
كان سو تشانغ يو مسرورا.
ومع ذلك ، لم يحاول عمدا خداع يي بينغ.
كان ذلك أساسًا لأنه كان يعرف ما كان يدور في ذهن الداويست تاي هوا وأيضًا لأنه لم يستطع فهم تقنية السيف تشوان هي. بالتالي ، جاء سو تشانغ يو بهذه الفكرة.
“الأخ الاصغر ، لقد قمت بالفعل بتعليم تقنية السيف لك. بالطبع ، إذا كنت لا تستطيع فهم ذلك ، فلا تجبر نفسك. بعد كل شيء ، هناك تقنيات سيف لا نهاية لها في طريق السيف. إذا لم يكن أحدهم مناسبًا لك ، فجرّب واحدًا مختلفًا. على الأكثر ، يمكنك العودة إلى فهم تقنيات سيف الرعد الرباعي. هل تفهم ذلك؟”
حذر سو تشانغ يو.
لقد كان قلقًا فقط من أن يي بينغ قد يكون مهووسًا جدًا بمحاولة فهم تقنية واحدة. إذا كان لديه تغيير في الرأي ، فمن المحتمل أن يقتل الداويست تاي هوا سو تشانغ يو.
“سوف أتبع تعاليمك ، أيها الأخ الأكبر.”
أومأ يي بينغ.
“حسنًا ، مارسهم جيدًا. في غضون يومين ، سوف يأتي شو لو شين لرؤيتك مرة أخرى ويعلمك تقنيات الكيمياء “.
قال سو تشانغ يو.
“الأخ الأكبر لو شين؟”
كان يي بينغ مندهشًا حقًا.
لم يكن يتوقع أن يتعلم شيئًا جديدًا مرة أخرى قريبًا.
‘بقدراتي ، هل سوف أكون قادرًا على تعلمها؟’
كان يي بينغ مليئًا بالفضول.
“نعم ، لا تقلق. أخوك الأكبر لو شين مهذب. أعصابه أفضل بكثير من مزاجي. حسنًا ، امضي قدمًا وتمرن بسهولة “.
لم يقل سو تشانغ يو أي شيء آخر.
استدار وغادر.
ومع ذلك ، فقد عاد مرة أخرى قريبًا.
الترجمة: Hunter
التعليقات على الفصل "29"
ربما يعجبك ايضاً
