17
الفصل 17: تقنية السيف الكاملة ، رهن كل الأصول!
كان الليل.
طائفة تشينغ يون داو.
مع اختفاء الجزء الأخير من الشمس ، تنفس يي بينغ ببطء.
“الأخ الأكبر ، اللوحة قد اكتملت.”
تحدث يي بينغ بابتسامة.
كان واثقًا تمامًا من مهاراته في الرسم. إلى جانب ذلك ، بعد انضمامه إلى الطائفة الخالدة ، شعر يي بينغ أنه تحسن في جميع الجوانب. بالتالي ، كان مسرورًا باللوحة.
عندما سمع سو تشانغ يو كلمات يي بينغ ، تحرك على الفور ونظر إلى ورق الأرز أمام يي بينغ.
كان ورق الأرز من ثلاثة طبقات من الدرجة الاعلى الذي يمكن فصلها دون التأثير على الجودة. إذا تم تخزينها بشكل صحيح ، يمكن أن يتجاوز آلاف السنين.
تم قياس ورق الأرز بالقدم ، كل قدم تكلف تايل واحد من الذهب.
نظرًا لحقيقة أنه كان عليه تضمين سو تشانغ يو والمناظر الطبيعية في اللوحة ، كان يجب أن تكون الورقة طولها 4.5 قدم وعرضها 2 قدم.
بعبارة أخرى ، كانت قطعة ورق الأرز هذه تساوي 8 تايل من الذهب.
ومع ذلك ، لم يعرف سو تشانغ يو ذلك.
نظر إلى اللوحة.
في اللوحة ، غطى غروب الشمس السماء وكانت سلسلة جبال تشينغ يون أثيرية مثل الأرض الخالدة.
كانت المساحات الخضراء المورقة وخاصة بعض التفاصيل واقعية للغاية.
ومع ذلك ، كان اكثر شيء ملفت للنظر في اللوحة هو الرجل الموجود فيها.
تم رسم مظهره الجانبي فقط ولكن يي بينغ تمكن من تصوير هالة الفخر واللامبالاة لـ خالد السيف.
كان هذا الرجل بطبيعة الحال سو تشانغ يو.
في اللوحة ، كان شاهقًا فوق الجرف ويحدق في غروب الشمس في السماء. كان هناك مزاج لا يوصف وكان جميلًا للغاية.
“هذه لوحة جيدة.”
على الرغم من أن سو تشانغ يو لم يكن مثقفًا جدًا ، إلا أنه لم يخالف ضميره عندما أدلى بهذه الملاحظة.
لم تكن لوحة يي بينغ سيئة للغاية ، كانت المشكلة الوحيدة هي أنه فشل في إبراز ملامح الوسامة تمامًا. ومع ذلك ، لم يكن ذلك بسبب أن مهارات يي بينغ كانت دون المستوى ولكن لأنه كان وسيمًا للغاية. بالتالي ، لم يفكر سو تشانغ يو كثيرًا في الأمر.
اعتقد أنه كان أكثر رقة من يي بينغ ، شعر سو تشانغ يو بطريقة ما بسعادة كبيرة.
“أنا سعيد لأنه أعجبك ذلك ، أيها الأخ الأكبر.”
ابتسم يي بينغ قليلاً قبل إخراج ختم مربع وقام بالختم في الزاوية اليمنى للاعلى من اللوحة.
كان هذا ختمه.
تمت كتابة عبارة “تشينغ ليان بوذا” عليها.
“الأخ الأكبر ، يرجى أن تحتفظ بها.”
طوى يي بينغ اللوحة وسلمها إلى سو تشانغ يو.
“شكرا لك ، الأخ الأصغر.”
أومأ سو تشانغ يو برأسه ، لكن قبل أن يتمكن يي بينغ من قول أي شيء ، قال شخص آخر.
“تشانغ يو ، أسرع وتعال إلى هنا.”
كان صوت الداويست تاي هوا.
“الأخ الأصغر ، استمر في فهم علامة السيف بينما ارحل.”
بعد قول ذلك ، غادر سو تشانغ يو بسرعة وسار نحو الداويست تاي هوا.
قريباً ، وصل سو تشانغ يو أمام الداويست تاي هوا.
“سيدي ، ما الخطب؟ هل اقترضت بعض الفضة؟ “
كان سو تشانغ يو فضوليًا بعض الشيء ، ولم يفهم لماذا طلب الداويست تاي هوا فجأة رؤيته.
‘هل يمكن أن يكون قد استعار بعض الفضة؟’
“لا ، لكنني فكرت في حل جيد.”
قال الداويست تاي هوا بفرح مكتوب على وجهه.
“هل فكرت في حل؟ ما هذا؟”
كان سو تشانغ يو متفاجئًا إلى حد ما. لم يستطع أن يتخيل ، بذكاء الداويست تاي هوا هذا، ما هو الحل الآخر الذي يمكن أن يتوصل إليه بصرف النظر عن أخذ قرض.
“تشانغ يو ، ربما لم أقترض أي فضة هذه المرة ، لكني صادفت متجر رهن. أليس لدينا الكثير من الأشياء في الطائفة؟ لماذا لا نرهنهم جميعًا؟ “
“قد يكون من الصعب الحصول على 100 تايل من الذهب من الرهن ، لكن يمكننا على الأقل الحصول على بعض الفضة. مع بعض صناديق بدء التشغيل ، يمكننا التفكير في حل آخر. لدينا شهران ، كل شيء ممكن “.
أوضح الداويست تاي هوا مبتسما.
“رهن؟”
بدا سو تشانغ يو عاجزًا بعض الشيء.
كان يعتقد أن سيده قد أتى ببعض الأفكار الجيدة ، لكنه لم يكن يتوقع أن تكون مثل هذه الأفكار الفظيعة.
كانت القضية الرئيسية ، ما الذي كان ذا قيمة في طائفة تشينغ يون داو؟
“قائد الطائفة ، هل ستنجح الفكرة؟”
ظل سو تشانغ يو متشككًا.
“يجب أن يعمل ذلك. إذا فشل كل شيء آخر ، فسأقوم بزيارة لابنة عمي البعيدة الذي عائلتها ثرية إلى حد ما. 200 تايل من الذهب ربما يكون بمثابة فول سوداني بالنسبة لها “.
قال الداويست تاي هوا بجدية.
“لديك ابنة عم بعيدة؟ لماذا لم تخبرنا في وقت سابق؟ لماذا علينا رهن الأشياء إذا؟ يمكننا البحث عنها الآن “.
لم يعتقد سو تشانغ يو أن سيده سوف يكون له في الواقع ابنة عم بعيدة.
“حسنًا ، أنت لا تفهم ، ابنة عمي هذه لديها شخصية غريبة بعض الشيء …”
عند ذكر ابنة عمه ، كان الداويست تاي هوا محرجًا بعض الشيء.
”غريبة الأطوار قليلاً؟ هذا أمر عادي. كل الأفراد الأغنياء غريبين الأطوار “.
لم ينزعج سو تشانغ يو.
“لا ، لديها عادة غريبة. إنها شهوانية للغاية تجاه الرجال “.
قال الداويست تاي هوا بجدية.
“شهوانية تجاه الرجال؟” سأل سو تشانغ يو بعبوس وفكر ، “أليس هذا طبيعيًا؟”
“آه ، هذا ليس ما تعتقده انت. باختصار ، لن أبحث عن ابنة عمي هذه إلا إذا كان هذا هو الملاذ الأخير. حسنًا ، فلتخرس ولتتبعني أسفل الجبل. دعنا نذهب ، دعنا نتوقف عن التأخير “.
لم يخوض الداويست تاي هوا في التفاصيل.
تجاهل كل شيء آخر ، وسحب سو تشانغ يو أسفل الجبل.
على الجرف في الخلف ، كان يي بينغ جاهلًا بما حدث.
بعد مغادرة سو تشانغ يو ، استمر يي بينغ في الفهم.
لقد أراد أن يفهم زخم السيف في وقت أقرب ، لكن بعد إتقان تقنية السيف الكاملة ، شعر يي بينغ بشكل غامض أنه ربما لن يستغرق وقتًا طويلاً حتى يفهم زخم السيف.
بالتفكير في هذا ، التفت يي بينغ لينظر إلى علامة السيف على الأرض ، انزلق إلى حالة الفهم مرة أخرى.
ربما لأنه أتقن تقنية السيف الكاملة ، شعر يي بينغ ببعض التغييرات عندما نظر إلى علامة السيف مرة أخرى.
في ذهنه ، استمرت الشخصيات الأربعة في أداء تقنيات سيف الرعد الرباعي.
انتشر زخم السيف فجأة في محيط يي بينغ.
طارت الأعشاب والأوراق ، قامت بالدوران حول يي بينغ.
بووم!
بووم!
بووم!
تردد صوت الرعد الباهت في الجرف وكانت سرعة يي بينغ في الفهم أسرع عدة مرات من ذي قبل.
استمر حتى الصباح.
فتح يي بينغ عينيه.
رفع يده وظهرت موجة من زخم السيف المرعب من جسده في لحظة.
فيو!
ظهرت خصلة غير مرئية من طاقة السيف ، واكتسحت الحشائش والأوراق على الأرض ، قبل أن تصطدم بحجر وتشكل علامة على الأرض.
إذا كان سو تشانغ يو هناك ، فمن المحتمل أنه سيسقط سيفه على الفور بسبب الصدمة. بين عشية وضحاها ، كثف يي بينغ زخم السيف. على الرغم من أنها كانت البداية فقط ، إلا أنه كان امرا … مذهلا.
في نفس الوقت.
في منطقة تشينغ تشو.
طائفة السيف تاي يو.
كانت هناك ثلاث طوائف رئيسية في تشينغ تشو ، كانت طائفة السيف تاي يو واحدة منهم. كانت طائفة خالدة من الدرجة الأولى.
كان هناك 3000 من تلاميذ النخبة وكانت طائفة مشهورة.
في هذه اللحظة ، في جرف استيعاب السيف من طائفة السيف تاي يو، جلس عدد قليل من المواهب الشابة في الأسفل وفهموا حركات السيف.
كانت هناك علامة حادة للغاية على جرف استيعاب السيف .
تم تركها من قبل أول قوة لداو السيف في تشينغ تشو ، الداويست سي جي.
في الواقع ، كان الداويست سي جي.
في ذلك الوقت ، كان الداويست سي جي مدينًا لطائفة السيف تاي يو ، والآن قد طلب قائد طائفة السيف تاي يو الداويست سي جي بأن يترك وراءه علامة سيف على أمل أن يتمكن الجيل الأصغر من النخبة في داو السيف من فهمها جيدًا.
تُركت علامة السيف على جرف استيعاب السيف .
لقد كان مرعبا.
حتى أنها تصدر صوت الرعد.
كانت تلك علامة حقيقية على نية السيف.
كانت علامة سيف سو تشانغ يو مجرد إهانة لـ الداويست سي جي.
في هذه اللحظة ، ملأ الهواء فجأة بصوت رعد خفيف.
الترجمة: Hunter
التعليقات على الفصل "17"
ربما يعجبك ايضاً
