من غير الممكن ان يجد الناس صعوبة في الزراعة ، أليس كذلك؟ - 169

الفصل 169 : هل التنمر على أخي الأصغر يعتبر خطأ؟

“من الذي يزعجني من التدريب بسلام؟”

جذب الصوت اللامبالي انتباه الجميع.

حتى الماركيز وي وو من سلالة شيا العظمى لم يستطع إلا النظر.

ليس بعيدًا ، كان رجلاً يرتدي رداءًا أخضر.

كان لديه مظهر جميل مذهل وكان لديه هالة خالد السيف .

تحدث ببطء بنظرة هادئة ولم يكن هدوئه بالتأكيد تظاهر ولكنه حقيقي.

لنكون صادقين ، عرف الماركيز وي وو أن الأشخاص الذين اختطفوا الأميرة العاشرة كانوا من طائفة دين الشيطان السماوي. ومع ذلك ، فقد صُدم لأنه تم إنقاذها.

في الوقت نفسه ، كان يعتقد أيضًا أن الشخص الذي يمكن أن ينقذ الأميرة العاشرة من طائفة دين الشيطان السماوي لم يكن مستوى تدريبه منخفض.

‘ومع ذلك ، ماذا في ذلك؟’

‘هل يمكن أن يكون أقوى من سلالة شيا العظمى؟’

‘هل يمكن أن يكون أقوى مني؟’

ومع ذلك ، عندما ظهر سو تشانغ يو ، لم يستطع الماركيز وي وو إلا أن يبدو متفاجئًا.

سرعان ما حدث شيء جعله أكثر دهشة.

“المستوى الخامس من عالم صقل تشي؟”

نعم ، المستوى الخامس من صقل تشي.

اعتقد الماركيز وي وو في الأصل أن سو تشانغ يو كان الشخص الذي أنقذ الأميرة العاشرة.

ومع ذلك ، لم يكن يتوقع أن يكون مستوى تدريب سو تشانغ يو في المستوى الخامس فقط من صقل تشي، والذي كان غير مهما تمامًا بالنسبة له.

‘هل فكرت بشكل خاطئ؟’

كان الماركيز وي وو مرتبكًا.

في هذه اللحظة ، نظر سو تشانغ يو ، الذي ظهر للتو ، إلى كل شيء أمامه وكان مرتبكًا بعض الشيء.

‘لماذا يوجد الكثير من الناس؟’

‘لماذا يبدو أن هذه المجموعة من الناس الذين لا ينبغي العبث معهم؟’

‘من أنا؟’

‘أين أنا؟’

‘ماذا سأفعل؟’

كان سو تشانغ يو مرتبكًا.

كان نائمًا الآن وفجأة أيقظه الضجيج. بالتالي ، فقد ظن خطأ أن يي بينغ كان يحقق اختراقًا مرة أخرى.

بالتالي ، فقد خرج ليتظاهر بأنه مثير للإعجاب ، لكنه لم يتوقع أن يكون هناك الكثير من الناس.

‘لماذا تنظرون إليّ كلكم؟’

جعل ظهور سو تشانغ يو المشهد أكثر جدية.

التفت سو تشانغ يو أيضًا لإلقاء نظرة على الماركيز وي وو.

كانت نظرته هادئة للغاية.

فجأة ، أصبح الماركيز وي وو حزينًا بعض الشيء.

لم يستطع وضع إصبع على القوة الحقيقية للطرف الآخر.

إذا كان سو تشانغ يو حقًا في المستوى الخامس فقط من صقل تشي ، فلن يظل خائفًا في مواجهة سلاح الفرسان الذي لا يقهر.

كان الفرسان يقاتلون من قبل وكانوا ينبعث منهم هالة قاتلة. حتى قوى عالم روح الجوهر ستظهر بعض النية للمعركة عند مواجهة مثل الفرسان هولاء.

ومع ذلك ، كان الرجل الذي أمامه غير طبيعي.

كان الماركيز وي وو واسع المعرفة.

كان يعلم أنه خلال معركة إبادة الحظ ، تم القضاء على العديد من الطوائف على يد سلالة شيا العظمى ، ولكن كان هناك أيضًا العديد من الطوائف التي لا نظير لها والتي تراجعت عن السلالة لتظل منعزلة.

بالتالي ، كان هناك العديد من القوى المخبأة في هذا العالم.

بالتفكير في هذا ، تحدث ماركيز وي وو بو تشونغ.

“أنا بو تشونغ ، ماركيز وي وو من سلالة شيا العظمى ، وأنت ؟”

كان صوت بو تشونغ هادئًا جدًا. نظر إلى سو تشانغ يو وسأل عن اسمه.

‘ماركيز سلالة شيا العظمى؟’

عندما سمع اسم الطرف الآخر ، لم يستطع سو تشانغ يو إلا أن يُذهل.

في نظره ، كان لورد مدينة بايون القديمة بالفعل شخصية عظيمة وكان وي وو ماركيز مجرد شخصية كبيرة لا يمكن أن يتخيلها أبدًا.

‘كيف يمكن أن يظهر مثل هذه الشخصية في طائفة تشينغ يون داو؟’

لا يبدو أنه يكذب.

بالتفكير في هذا ، لم يستطع سو تشانغ يو إلا الشعور بالانزعاج.

إذا كنت قد علمت سابقًا ، فقد أستمر في النوم أيضًا. لماذا وقعت في مشكلة مع الماركيز وي وو؟

ومع ذلك ، نظرًا لأن سو تشانغ يو لم يقل شيئًا ، واصل الماركيز وي وو الكلام.

“أنا هنا لأخذ الأميرة العاشرة لسلالة شيا العظمى بأوامر من الملك.”

على الرغم من أنه كان غير قادر إلى حد ما على وضع إصبعه على سو تشانغ يو ، إلا أنه كان ماركيز من سلالة شيا العظمى وكان معتادًا على الشعور بالصدمة.

ومع ذلك ، بعد أن قال الماركيز وي وو ذلك ، لم يستطع سو تشانغ يو إلا الشعور بالارتياح.

‘لذا فهو هنا ليصطحبها. ‘

‘هذا جيد إذا.’

ومع ذلك ، تحدث دا شو فجأة.

“الخالد تشانغ يو ، تحب تشينغ مو البقاء لبضعة أيام أخرى ، لكن الماركيز وي وو مستبد للغاية ولا يريد أن تقضي لبعض الوقت على الإطلاق.”

عرف شو لو شين والآخرون أي نوع من الأشخاص كان سو تشانغ يو ، لذلك لم يجرؤوا على قول الكثير ، خوفًا من أنه كلما تظاهر سو تشانغ يو ، كلما ساءت الأمور.

إلى جانب ذلك ، لم يكن دا شو يعرف ذلك. لقد اعتقد حقًا أن سو تشانغ يو كان خبيرًا منقطع النظير ، لذلك قال السبب على عجل ، على أمل أن يتدخل سو تشانغ يو.

بسماع ما قاله دا شو ، اكتشف سو تشانغ يو تقريبًا ما حدث.

كان يعتقد أن شيا تشينغ مو قد استمتعت في طائفة تشينغ يون داو ولم ترغب في العودة. كان ذلك أيضًا مفهومًا جدًا. بعد كل شيء ، لم تختبر الأميرة الحياة الريفية من قبل وكان من الطبيعي بالنسبة لها أن تحب الشعور بالتجديد.

ومع ذلك ، كانت الأميرة أميرة بعد كل شيء. كيف يمكنها البقاء في الريف طوال الوقت؟

عند التفكير في هذا ، شعر سو تشانغ يو أنه يتعين عليه القيام ببعض الامور خشية تدمير الانسجام.

تحدث سو تشانغ يو على الفور.

“هل هذا صحيح؟”

تحدث بصوت غير مبالٍ ونظر بهدوء إلى الماركيز وي وو.

لم يلقي خطابا طويلا ولم يصدر أي تهديد. لقد قال تلك الكلمات ببساطة وكانت له هالة لا يمكن تفسيرها.

كلانغ كلانغ .

في لحظة ، سحب عشرات الآلاف من الفرسان رماحهم ووقفوا في المعركة.

في هذه اللحظة ، كان الجميع في طائفة تشينغ يون داو بأكملها متوترين.

كان سو تشانغ يو الأكثر توترا.

لم يكن يتوقع أن تتفاقم المشكلة مرة أخرى.

من الواضح الآن أنه أراد أن يتصرف كوسيط ، لكنه لم يتوقع أن تعود عادته إلى التصرف مرة أخرى.

ومع ذلك ، بصرف النظر عن الداويست تاي هوا الذي كان على علم بمشكلة سو تشانغ يو ، لم يعرفها أحد.

فجأة ، توتر الداويست تاي هوا أيضًا.

‘هذا لا يصدق.’

“أنا هنا بناءً على أوامر الإمبراطور.”

لحسن الحظ ، لم يفقد الماركيز وي وو أعصابه وقال هذه الكلمات ببساطة.

جاء بأمر من الإمبراطور ولم يكن يحاول أن يكون معاديًا.

“أي إمبراطور؟”

قبل أن يفكر سو تشانغ يو في الأمر ، قال تلك الكلمات دون وعي.

“إمبراطور سلالة شيا العظمى.”

كان لـ الماركيز وي وو تعبير عابس لأن كلمات سو تشانغ يو بدت مسيئة بعض الشيء تجاه سلالة شيا العظمى.

“ماذا لو قلت أن المرسوم الإمبراطوري غير صالح هنا؟”

(تهور جدا لكن يعجبني ذلك)

في اللحظة التالية ، كان ما قاله سو تشانغ يو أكثر صدمة.

كانت هذه أراضي تشينغ تشو ، التي كانت مملوكة لامة جين ، وكانت امة جين تحكمها سلالة شيا العظمى.

كل الأراضي تنتمي للملك.

كانت كلمات سو تشانغ يو بالفعل استفزازًا لسلالة شيا العظمى.

بووم.

تحرك الفرسان. كانوا يمسكون برماح طويلة بنظرة جليدية باردة في عيونهم.

على الرغم من أنهم لم يعرفوا ما إذا كان سو تشانغ يو قوة منقطعة النظير أم لا ، فإن إهانة سلالة شيا العظمى كانت جريمة كبرى في نظرهم.

يبدو أن الماركيز وي وو غضب بعض الشيء أيضًا.

يمكن أن يكون لطيفًا لأن سو تشانغ يو كان خبيرًا مخفيًا منقطع النظير ، لكنه لم يسمح لأي شخص في هذا العالم أن يجرؤ على تجاهل المرسوم الإمبراطوري.

“كل الأراضي تنتمي للملك. من يجرؤ على تحدي المرسوم الإمبراطوري؟ “

قال الماركيز وي وو بوضوح.

يمكنهم إما السماح له بأخذ الأميرة بعيدًا أو القتل. هذا كل شئ.

فجأة ، كان هناك توتر كبير في الهواء.

شعروا أن معركة على وشك أن تندلع.

أصيب الداويست تاي هوا بالذعر.

كان سو تشانغ يو مرتبكًا أكثر منه.

لقد شعر بالفزع والندم لأنه لم يمنع نفسه من إلقاء الهراء.

في هذه اللحظة ، تمنى سو تشانغ يو أن يتمكن من المغادرة ، لكن المشكلة تكمن في أنه لم يستطع التحكم في فمه فحسب ، بل لم يستطع التحكم في جسده أيضًا.

لو استطاع السيطرة على ذلك ، لكان قد هرب من المشاكل  منذ زمن بعيد.

خلاف ذلك ، إذا استمر ذلك ، فسيخوضون قتالًا حقًا.

عندما يحين الوقت ، سيكون الأمر مزعجًا حقًا.

ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، قبل أن يتكلم سو تشانغ يو ، ظهرت شخصية أمام الجميع.

كان قو جيان كسيان.

كانت نظرته جامدة بينما كان يسير نحو سو تشانغ يو وقال ببطء.

“اسمي قو مينغ شي ، تحياتي ، سيدي.”

“تحية طيبة ، عم السيد.”

“عم السيد يي ، لقد فهمت بالفعل علامة السيف.”

انحنى قو جيان شيان للجميع ، وبدا سخيفا إلى حد ما.

جعل ظهوره المشهد محرجًا مرة أخرى.

كان وقت الحياة والموت.

‘خرجت فقط لتخبر الجميع أنك فهمت حركة السيف؟’

‘الأخ الأكبر ، لا تكن سخيفا.’

عند رؤية مظهر قو جيان كسيان السخيف ، شعر سو تشانغ يو بالاكتئاب الشديد.

ندم على قبوله كتلميذ.

ومع ذلك ، كان الجميع في حيرة من أمرهم.

على قبة السماء ، تجمد الماركيز وي وو شو تشونغ في حالة صدمة.

“خالد السيف القديم ؟”

“أفضل خالد سيف في العالم.”

“قو جيان كسيان.”

‘زعيم تحالف المتدربين المتجولين.’

لم يعتقد الماركيز وي وو أبدًا أنه يمكنه بالفعل مقابلة قو جيان كسيان في مثل هذا المكان الصغير.

ربما بالنسبة للمتدربين العاديين ، كان قو جيان كسيان غريبًا.

ومع ذلك ، بالنسبة له أو حتى أولئك الذين يتمتعون بمكانة عالية في سلالة شيا العظمى بأكملها ، فإنهم يعرفون مدى رعب اسم قو جيان كسيان.

لقد كان خبيرًا منقطع النظير في داو السيف ويمكنه التأكد من عدم ظهور أي خبير في سلالة داو السيف خلال 500 عام.

عندما كان صغيرا ، شحذ قو جيان كسيان نية سيفه السامية وتمكن من تحدي جميع طوائف داو السيف من السلالات الخمس الكبرى.

فعل قو جيان كسيان مثل هذه الأشياء مرات عديدة من قبل.

أما بالنسبة لمستوى تدريب قو جيان كسيان ، فقد ترددت الشائعات بأنه وصل إلى عالم ماهايانا ، لكنه لم يثبت داو خالد السيف ، وبالتالي لا يمكن أن يصبح خالداً.

كانت هناك أيضًا شائعات بأن قو جيان كسيان قد أصبح بالفعل خالدًا ، لكنه كان يعرف سرًا كبيرًا وبالتالي لم يستطع الصعود.

ومع ذلك ، بغض النظر عن أي شيء ، كان اسم قو جيان كسيان مهمًا جدًا.

يمكن أن يكون مساوياً لأباطرة السلالات الخمس العظمى.

لم يكن ذلك فقط لأنه كان في ذروة داو السيف ، ولكن لأنه كان أيضًا زعيم تحالف المتدربين المتجولين في العالم.

لم تكن قوته أضعف من أي سلالة حيث وحد المتدربين المتجولين في العالم.

كانت هناك ثلاثة قوى في هذا العالم.

المتدربون المتجولون والسلالات والطوائف.

كان تحالف المتدربين المتجولين هو الأقوى حيث سيكون جميع المتدربين المتجولين على استعداد للانضمام إليهم.

ومع ذلك ، كان لتحالف المتدربين المتجولين قاعدة صارمة حيث لن يتدخل تحالف المتدربين المتجولين في أي معارك طالما لم يهاجم أحد المتدربين المتجولين.

بعد كل شيء ، حتى لو كان هناك تحالف المتدربين المتجولين ، فلن يتمكنوا من نشر المتدربين المتجولين لفعل أي شيء ما لم تكن هناك مشكلة كبيرة.

كان هذا أيضًا السبب في السماح للمتدربين المتجولين بالظهور في الطوائف الخالدة للسلالات الخمس.

خلاف ذلك ، لا يمكن لأحد أن يتجاهل مثل هذه القوة.

باختصار ، كان قو جيان كسيان وجودًا لا يمكن أن يثيره.

بغض النظر عن الوضع ، لا يمكن للمرء أن يستفز قو جيان كسيان.

ابتلع الماركيز بو تشونغ لعابه.

مد يده ، وفي لحظة ، وضع عشرات الآلاف من سلاح الفرسان الحديدي أسلحتهم بعيدًا ، رغم أنهم لم يعرفوا ما كان يفكر فيه.

ومع ذلك ، كانت الأوامر العسكرية ذات أهمية قصوى ولم يكن لديهم خيار سوى إلقاء أسلحتهم.

ابتلعوا اللعاب.

لا يزال الماركيز وي وو غير قادر على فهم سبب وجود قو جيان كسيان هناك.

ما صدمه أكثر هو أن خالد السيف المحترم المنقطع النظير أطلق في الواقع على الشاب بسيده.

‘هل سو تشانغ يو … حقا خبير سري؟’

‘لا ينبغي أن يكون ، إنه صغير جدًا ، أليس كذلك؟’

‘تناسخ الخالد الحقيقي؟’

ظهرت أفكار مختلفة في ذهن الماركيز وي وو ، واحدة تلو الأخرى.

ومع ذلك ، في النهاية ، قمع كل هذه الأفكار.

“جلالته أمرني بإحضار الأميرة إلى المنزل في غضون سبعة أيام.”

“الأميرة العاشرة ، هناك يوم واحد للذهاب ، أتمنى أن تتعاوني معي غدًا في هذا التوقيت.”

“لنذهب.”

تحدث الماركيز وي وو على كيلين اليشم الأرجواني.

لقد تنازل.

بغض النظر عما إذا كان سو تشانغ يو خبيرًا ساميا أم لا ، كان قو جيان كسيان واحدًا.

بعد قول هذا ، غادر الماركيز وي وو.

أخذ معظمهم وغادر جبال تشينغ يون.

جاءت تلك المجموعة من الناس بسرعة وغادرت بسرعة كبيرة أيضًا.

هذا الشعور بالغيوم السوداء التي تضغط على المدينة اختفى أيضًا على الفور ، ولم يسع الجميع إلا أن يتنهد الصعداء.

ومع ذلك ، لم يتحدث أحد في هذه اللحظة.

باستثناء عدد قليل من الناس ، كان لدى كل منهم شعور بالنجاة من المحنة.

“لم أكن أتوقع أن تكوني الأميرة تشينغ مو ، أنت تبدين محظوظة للغاية.”

كان صوت الداويست تاي هوا مريرا.

باستثناء يي بينغ ودا شو ، لم يعرف أحد أن شيا تشينغ مو كانت أميرة سلالة شيا العظمى.

لقد كان خطأ يي بينغ في الواقع لأنه كان قلقًا من أن يكون هناك بعض العداء بين الطائفة وسلالة شيا العظمى.

“قائد الطائفة ، أنت جاد للغاية. كوني أميرة يشبه أن أكون مسجونة “.

لم تبدو شيا تشينغ مو سعيدة كما كانت من قبل.

صمت الداويست تاي هوا.

كان لا يزال مليئا بالصدمة.

كان أمير امة جين قد صدمه بالفعل ، والآن بدت أميرة سلالة شيا العظمى وكأنها خالدة.

“أشكركم جميعًا على حسن ضيافتكم هذه الأيام ، سأتذكر لطفكم. على الرغم من أنني لا أعرف ما إذا كان بإمكاني رؤيتكم مرة أخرى في المستقبل ، فسأرد  لطفكم إذا التقينا مرة أخرى “.

سرعان ما أجبرت شيا تشينغ مو على الابتسام.

بدت بائسة إلى حد ما عندما قالت هذه الكلمات.

ومع ذلك ، لم يقل أحد أي شيء.

كانت أميرة سلالة شيا العظمى لذا كان من الطبيعي العودة إلى القصر. وبما أن الأمر يتعلق بالسلالة ، فلم يكونوا في مكان ليتدخلون فيه.

“الأميرة تشينغ مو ، لا تقلقِ ، سيكون لدينا بالتأكيد فرصة للقاء في المستقبل.”

في هذه اللحظة ، قال يي بينغ بابتسامة دافئة ولكن حزينة على وجهه.

لم يفهم يي بينغ أفكار شيا تشينغ مو جيدًا ، لكنه تذكرها كصديقة له واعتقد أنه على الرغم من أن شيا تشينغ مو ستترك طائفة تشينغ يون داو للعودة إلى سلالة شيا العظمى ، إلا أنهم سيجتمعون مرة أخرى عاجلاً أم آجلاً.

“نعم.”

أومأت شيا تشينغ مو بابتسامة على وجهها الرائع.

“سأذهب لأحزم أشيائي.”

في هذه اللحظة ، غادرت شيا تشينغ مو لتذهب لحزم أمتعتها ، لكن الحشد عرف أنه ليس لديها ما تحزمه وأنها كانت مجرد ذريعة لتكون بمفردها.

لم يوقفها أحد.

شاهدوا مغادرتها.

بعد مغادرة شيا تشينغ مو ، لم يستطع دا شو إلا التحدث.

“يبدو أن تشينغ مو ليست مفضلة في القصر الإمبراطوري.”

كان صوته هادئا.

بصفته متدربا لعالم الروح الوليدة ، كان يتمتع بضمير حي بشكل طبيعي ويمكنه أن يقول من الطريقة التي عاملها بها الماركيز وي وو قبل أن شيا تشينغ مو لم تكن بالتأكيد مفضلة.

خلاف ذلك ، لم يكن الماركيز وي وو ليقول ذلك.

“آه ، الجميع يقول إنه من الجيد أن تكون ملكًا ، لكن من يعرف المعاناة التي يمرون بها؟ الأمراء لديهم أفضل لأنهم على الأقل يمكنهم الاستمرار في أن يكونوا أمراء حتى لو لم يصعدوا إلى العرش. حتى أولئك الذين لم يتم تفضيلهم سيكونون أفضل من الأميرات حيث لا يتعين إرسالهم للانضمام إلى تحالف زواج “.

يمكن لـ شو لو شين أن يقول شيئًا.

شيا تشينغ مو كانت رائعة. إذا كانت مفضلة ، فإنها بالتأكيد سترتفع عالياً ؛ إذا لم يكن الأمر كذلك ، فسيتعين عليها فقط الدخول في تحالف زواج.

غالبًا ما تنتهي تحالفات الزواج بشكل مأساوي.

كان الزواج الداخلي أفضل على الأقل لأنهما سيكونون متزوجين من أمير أو ماركيز ، وسيكون وضعها كأميرة مفيدا بعض الشيء.

ومع ذلك ، إذا تزوجت خارج السلالة، فسيكون ذلك فظيعًا.

“آه ، أعتقد أنكم متشائمون بعض الشيء. ربما لا تحب تشينغ مو التواجد في القصر. لماذا تجعلون الأمر يبدو وكأن تشينغ مو ستتزوج قريبًا من رجل سيء؟ “

قاطعتهم تشين لينغ رو.

شعرت أن الحشد كان شديد التشاؤم.

لا ينبغي أن يكونوا كذلك.

“نعم ، ربما كنا نفرط في التفكير.”

“نعم ، ربما هذا هو الحال بالفعل. يي بينغ ، اسرع وقم بتهدئتها. بعد كل شيء ، هي أميرة سلالة شيا العظمى. إذا كانت تحبك ، يمكنك الزواج منها “.

قال شو لو شين و وانغ تشو يو.

لقد أرادوا أن يذهب يي بينغ لرؤية شيا تشينغ مو

أما بالنسبة للنصف الأخير من الجملة ، فقد كانت مجرد مزحة.

“لقد أحرجت نفسي.”

لم يكن لدى يي بينغ أي نوايا للزواج من شيا تشينغ مو وشعر فقط بالضيقة لرؤية كيف كانت شيا تشينغ مو هكذا.

بالتالي ، توجه يي بينغ نحو السكن لإلقاء نظرة على شيا تشينغ مو.

كان يعتقد أنه سيحاول نصحها قدر استطاعته.

في هذه اللحظة ، في سلسلة جبال تشينغ يون ، كانت الجبال شديدة الانحدار والصخور غريبة الشكل.

توجه سلاح الفرسان للماركيز وي وو إلى مدينة بايون القديمة.

على كيلين اليشم الأرجواني ، ظل الماركيز وي وو عابسًا أثناء التفكير في شيء ما.

ومع ذلك ، في هذه اللحظة …

فجأة ، ظهر شخص بصمت ليس بعيدًا عنهم.

نقر! نقر!

توقف سلاح الفرسان.

توقف كيلين اليشم الأرجواني أيضًا. مشى الماركيز وي وو بو تشونغ ونظر.

كانت امرأة ذات ثياب بيضاء.

(الحب)

كانت تتكئ على شجرة كبيرة ، تحمل في يدها قرع خمر وتشرب منه وهي تفكر في شيء ما.

“من هناك؟”

نظر الماركيز وي وو إلى الأعلى.

“تسك تسك … أنت مختلف حقًا بعد أن أصبحت ماركيز ، حتى أنك لم تعد تعرفني بعد الآن.”

كان صوتها غير مبالٍ.

استدارت المرأة ذات الرداء الأبيض ببطء للنظر.

في لحظة ، تجمد الماركيز وي وو.

في اللحظة التالية ، نزل من كيلين اليشم الأرجواني وانحنى للمرأة ذات الرداء الأبيض.

“لم أكن أعلم أنك كنت هنا. سعادتك ، أرجوك اعذريني “.

صُدم الماركيز وي وو برؤية هذه المرأة أكثر مما كان عليه عندما رأى قو جيان كسيان.

انحنى بسرعة وانحنى باحترام.

فوجئ الفرسان.

كان وي وو ماركيز الذي كان في المرتبة الثانية بعد امبراطور سلالة شيا العظمى. لم يعتقدوا أبدًا أنه سيضطر إلى الانحناء أمام امرأة بهذا القدر من الاحترام.

‘من هي هذه المرأة؟’

لقد صُعقوا ، لكن في الوقت نفسه ، نزلوا جميعًا عن خيولهم للركوع.

بلع. بلع.

لم تتكلم المرأة ذات الرداء الأبيض لكنها استمرت في شرب النبيذ.

تعرق الماركيز وي وو وظل يبتلع لعابه.

“سعادتك ، ما هي الأوامر التي لديك لنا؟”

سأل بو تشونغ .

“لا شيء كثيرًا ، أريد فقط أن أضربك لأنني أشعر بالضيق منك. هل لي ان افعل ذلك؟”

رفعت المرأة ذات الرداء الأبيض القرع وقالت بهدوء.

“لا أعرف الخطأ الذي ارتكبته ، لكنني سأطيع أوامرك.”

كان الماركيز وي وو يرتجف قليلاً.

“أنت لا تعرف ما الخطأ الذي ارتكبته؟ لقد قمت بتخويف الاخ الاصغر ، هل هذا يعتبر خطأ؟ “

قالت المرأة ذات الرداء الأبيض ، مما تسبب في ذهول الماركيز وي وو .

‘الأخ الأصغر؟’

‘من هو؟’

‘  سعادتك، قد يكون لديك مكانة عالية ولكن لا تتهميني.’

‘انتظر…’

‘الأخ الأصغر؟’

في هذه اللحظة ، ظهر وجه رجل في ذهن الماركيز وي وو ، بو تشونغ.

ومع ذلك ، قبل أن يتمكن من مواصلة الكلام ، ظهر ظل أبيض أمامه.

بعد ساعتين ، غادر الماركيز وي وو بسلاح الفرسان ، ووجهه مصاب بكدمات متورمة.

تعرض للضرب.

ومع ذلك ، لم يجرؤ على قول كلمة واحدة.

كان سلاح الفرسان صامتًا ، مليئًا بفضول لا يمكن تفسيره تجاه المرأة.

من ناحية أخرى ، جلس الماركيز وي وو على كيلين اليشم الأرجواني وعيناه مليئة بالدهشة.

لم يستطع تخيل ذلك على الإطلاق.

كانت هناك شخصيتان كبيرتان مخبأتان في طائفة صغيرة.

الترجمة:

Hunter