من غير الممكن ان يجد الناس صعوبة في الزراعة ، أليس كذلك؟ - 144

الفصل 144 :ما رأيك في تقنية السيف للشيخ لي؟

في أكاديمية امة جين ، بجانب بركة السيف.

وقف لي جيانغ على الجرف ونظر إلى مجموعة تلاميذ امة جين تحت الجرف بتعبير هادئ.

لقد كان أفضل متدرب داو سيف في أمة جين الذي كان في عالم النواة الذهبية المثالي وكان على بعد نصف خطوة فقط من تكثيف نية السيف. في الواقع ، سيكون من المتواضع القول إنه كان على بعد نصف خطوة لأنه كان على بعد مسافة قصيرة جدًا من تكثيف نية السيف.

ومع ذلك ، كانت لا تزال فجوة كبيرة ، وإذا أراد حقًا تكثيف نية السيف الخاصة به ، فسيحتاج إلى فرصة. قد يستغرق الأمر عدة سنوات أو قد لا يتمكن أبدًا من تكثيفها حتى في حياته.

ومع ذلك ، تحت الجرف ، وقف 500 تلميذ بجانب بركة السيف حيث رفعوا رؤوسهم واحدًا تلو الآخر ونظروا إلى لي جيانغ.

على الرغم من أن التلاميذ الجدد لم يعرفوا من هو لي جيانغ ، إلا أنهم كانوا يعرفون أن لي جيانغ كان شيخًا وكانوا يحترمونه.

ومع ذلك ، فإن الجيل الرابع وحتى تلاميذ الجيل الثالث كانوا مليئين بالإعجاب لـ لي جيانغ.

“الأخ الأكبر ، من هو هذا الشيخ لي؟ يبدو قويا جدا “.

“نعم ، بالفعل.”

“بمجرد النظر إلى الشيخ لي، أشعر بهالة لا يمكن تفسيرها.”

لم تستطع مجموعة التلاميذ الجدد إلا أن تسأل.

بمجرد أن سمعوا ذلك ، تحدث بعض الإخوة الكبار من الجيل الرابع.

“قوي جدا؟ هيه ، أنتم جاهلون جدا يا رفاق “.

“الشيخ لي جيانغ هو أفضل متدرب داو سيف في أمة جين. لقد فهم داو السيف في سن الخامسة ودخل داو السيف في سن العاشرة. لقد كثف زخم السيف في سن الثانية عشرة ، والآن في سن الخمسمائة والخمسين ، يحتل المرتبة الأولى في داو السيف لأمة جين “.

“يمكن القول أنه لا يوجد شخص واحد في امة جين يكون قويًا في داو السيف ولا يقدس الشيخ لي.”

تحدث الأخ الأكبر من الجيل الرابع وأخبرهم عن أصول الشيخ لي جيانغ.

ومع ذلك ، سرعان ما تبعه شخص من الجيل الثالث وتحدث.

“هذا ليس كل شئ. الشيخ لي على بعد خطوة واحدة فقط من تكثيف نية السيف ، وبمجرد أن يتجاوز هذه الخطوة ، ستكون إنجازاته رائعة بشكل صادم “.

“نية السيف الخاصة بـ لي مرعبة للغاية. لقد دمج نية السيف في عالمه. لا تعتقد أن الشيخ لي قد وصل فقط إلى عالم النواة الذهبية المثالي “.

“ومع ذلك ، في الواقع ، طالما أن الشيخ لي يكثف نية السيف ، يمكنه تكثيف الروح الوليدة ، وبحلول ذلك الوقت ، سيصبح واحدًا من أفضل 100 في الامم العشرة في داو السيف.”

وأضاف أخ أكبر من الجيل الثالث ، تعبيره المليء بالإعجاب.

بعد أن قال ذلك ، لم يستطع التلاميذ الجديدين إلا أن يتفاجأوا ويهتفوا في رهبة.

“أنتم يا رفاق محظوظون لأنكم تمكنت من الاستماع إلى تعاليم الشيخ لي بمجرد انضمامكم إلى أكاديمية امة جين. لأكون صريحًا ، لقد أتيحت لي الفرصة فقط للاستماع إلى تعاليم الشيخ لي مرتين خلال الخمسة عشر عامًا التي قضيتها في أكاديمية امة جين “.

“نعم ، أنتم تلاميذ الجيل الخامس محظوظون حقًا ، كل شيخ في أكاديمية امة جين هو وجود مشهور داخل امة جين ، وكل كلمة يقولونها تحتوي على الداو.”

“في وقت لاحق ، اذهبوا واستمعوا وانتبهوا لكل كلمة يقولها الشيخ لي. ستكون ذات فائدة غير محدودة بالنسبة لكم ، وبالطبع لنا “.

“لماذا يريد الشيخ لي فجأة أن يأتي ويوعظ لنا بالتعاليم؟”

كان التلاميذ من الجيلين الثالث والرابع يتحدثون ويتناقشون لأنه لم يتوقع أي منهم أن يقوم الشيخ لي فجأة بوعظ الداو. كان الشيوخ الآخرون قد أقاموا أيضًا منصات الداو.

لقد تفاجأ العديد من المتدربين في الأكاديمية.

“هاه!؟ أليس هذا الأخ الأكبر يي بينغ؟ “

عندما شعر الحشد بالعاطفة ، ظهر صوت فجأة ، ولحظة ، لم يستطع الجميع إلا النظر إلى الجوار.

من بعيد ، ظهر شخص في رداء أبيض أمام الجميع.

كان يي بينغ الذي كان يرتدي رداء أبيض ويبدو وسيمًا للغاية. كانت لديه هالة ممتازة وكانت عينيه مليئة بالنجوم ، لكن لا شيء فيه بدا قاسياً على الإطلاق. في الواقع ، كان لديه حتى هالة الكونفوشيوسية الخالدة المنقطعة النظير مما جعله يشعر بالود للغاية.

“لم نلتقي منذ بضعة أيام وأصبح الأخ الأكبر يي أكثر وسامة.”

“نعم ، إنه وسيم جدًا. لا يتمتع الأخ الأكبر يي بالكفاءة والقوة فحسب ، بل يتمتع أيضًا بمظهر رائع للغاية “.

“إذا كان بإمكاني الزواج من الأخ الأكبر يي ، أخشى أن تكون نعمة كبيرة.”

“ناهيك عن الزواج من الأخ الأكبر يي ، حتى لو كان بإمكاني أن أصبح محظية الأخ الأكبر يي ، فسأكون على استعداد تام.”

بدأت بعض المتدربات الإناث يتحدثن ويغمزن امام يي بينغ بينما كانوا يحدقوا به بعشق ، وكانت أعينهن مليئة بالمودة والإعجاب.

“حقا؟ ألا يمكن أن تكونوا أكثر تحفظًا يا رفاق؟ إنه فقط كفء ووسيم. ما هو الشيء الكبير؟”

“نعم ، ليس كل النساء مثل الرجال الوسيمين والأكفاء ، أليس كذلك؟”

“لقد سمعت أن أولئك الوسيمين غالبًا ما يخدعونكم أيتها النساء بغض النظر عن مشاعركم.”

تحدث بعض المتدربين الذكور بصوت عالٍ ، ونغمتهم مليئة بالغيرة.

“همف ، فماذا لو كان مخادعًا؟ أنا أحب ذلك وأنا سعيدة “.

“نعم ، حتى لو كانت ليلة واحدة فقط ، فسيكون ذلك أفضل على الأقل من أن نكون مع بعض الأوغاد القبيحين.”

“المتدربون الإناث يحبون المتدربون الذكور الحمقى. هل تفهم؟”

“توقفوا عن كونكم مثيرين للشفقة جدًا ، ألا تنجذبون أنتم المتدربون الذكور إلى المتدربات الرائعات؟”

تحدثت مجموعة النساء وردوا بقوة.

بعد أن قالوا ذلك ، صمت المتدربون الذكور.

هؤلاء المتدربات كانوا على حق.

لم يكن التلاميذ الجديدين سيئين للغاية حيث يمكنهم التحدث.

ومع ذلك ، كان الجيل الثالث والجيل الرابع من الإخوة الكبار مختلفين. بعد ظهور يي بينغ ، كانت وجوههم مغطاة بالحرج والعار.

بعد كل شيء ، لقد تلقوا درسًا جيدًا من قبل يي بينغ قبل أيام قليلة فقط ، فكيف لا يشعروا بالحرج عندما التقوا مرة أخرى؟

“تحية طيبة ، الإخوة الكبار ، الأخوات الكبار ، الأخوة الصغار ، الاخوات الصغار.”

وقف يي بينغ أمام الحشد بتعبير هادئ.

“تحياتي ، أيها الأخ الأكبر.”

“تحياتي ، أيها الأخ الأكبر.”

عند سماع كلمة يي بينغ ، انحنى جميع التلاميذ الجديدين ليي بينغ في انسجام تام.

منذ أن هزم يي بينغ جميع تلاميذ الجيل الرابع والثالث في ساحة القتال بقوته الخاصة ، كانوا قد رأوه بالفعل قائدًا لتلاميذ الجيل الخامس.

بالتالي ، عندما رأوا يي بينغ ، عاملوه مثل الأخ الأكبر وكانوا محترمين للغاية تجاهه.

في الواقع ، كانوا محترمين تجاهه تمامًا كما كانوا تجاه الشيخ لي جيانغ.

من ناحية أخرى ، شعر تلاميذ الجيل الثالث والرابع بالحرج إلى حد ما وكانوا في حيرة من الكلام. لم يكن لديهم الجرأة ليتصلوا بـ يي بينغ بأخاهم الصغير.

ومع ذلك ، لم يتمكنوا من الاتصال بـ يي بينغ بأخاهم الكبير أيضًا. بالتالي ، لم يكن لديهم خيار سوى أن يكونوا محرجين ويحركوا برأسهم.

“الأخ الأكبر يي ، هل تتذكرني؟”

في هذه اللحظة ، مشت امرأة سوداء وتصرفت كما لو كانت تعرف يي بينغ جيدًا.

كانت مو شوان.

“أنا أفعل ذلك بطبيعة الحال ، الأخت الصغيرة مو.”

تركت مو شوان انطباعًا عميقًا على يي بينغ ، ويرجع ذلك أساسًا إلى اسمها.

بالتالي ، فقد أحبها تمامًا كشخص.

“الأخ الأكبر يي ، لم أرك منذ بضعة أيام ، لكن يبدو أن قوتك قد تحسنت مرة أخرى ، فأنت تستحق حقًا أن تكون عبقريًا رائعًا.”

كانت مو شوان من النوع الذي يتصرف بالقرب من الآخرين. إلى جانب ذلك ، أرادت التقرب من يي بينغ ، وبالتالي ، كانت تحترمه وتساعده.

“أنت لطيفة جدًا ، الأخت الصغيرة مو.”

ابتسم يي بينغ بهدوء ، ولم يرد على إطراء مو شوان. بعد كل شيء ، من سيرد الى شخص معجب به؟

ومع ذلك ، في اللحظة التالية ، على الجرف.

عندما لاحظ لي جيانغ ظهور يي بينغ ، لم يستطع إلا أن يكون متحمسًا للغاية.

قبل ثمانية أيام ، كان جميع شيوخ الأكاديمية يتنافسون بشدة مع بعضهم البعض ليكونوا أول من ينقل داو دارما إلى يي بينغ. في النهاية ، قرروا عن طريق القرعة.

ما جعل لي جيانغ يشعر بالسعادة والحماس هو أنه أصبح أول شخص ينقل الداو إلى يي بينغ.

بالتالي ، اعتقد لي جيانغ أنه مقدر له أن يكون سيد يي بينغ. وإلا فلماذا كان الأول وليس الآخرين؟

كان هذا أيضًا هو السبب الذي جعل لي جيانغ قد أعد دروسه لمدة ثمانية أيام وقرر تعليم يي بينغ تقنيات السيف.

من خلال صدم يي بينغ ، فإن الأخير يعتقد بالتأكيد أنه كان أقوى وجود في أكاديمية امة جين.

عندما يحين الوقت ، كان يي بينغ سيتوسل إليه أن يكون سيده.

التفكير في هذا ، تحمس لي جيانغ. لولا حقيقة أن التلاميذ قد اجتمعوا هناك ، لكان لي جيانغ ضحك بصوت عالٍ.

“احم”.

في اللحظة التالية ، وجه لي جيانغ انتباهه وسعل بلطف ، لكن سعاله جذب انتباه جميع الناس.

في لحظة ، لم يستطع جميع التلاميذ إلا أن يلجأوا لإلقاء نظرة على لي جيانغ ، بما في ذلك يي بينغ.

مستشعرًا بنظرة الحشد ، نظر لي جيانغ ببطء إليهم ، لكنه لم يركّز نظرته على يي بينغ لفترة أطول.

السبب هو أنه كان عليه أن يتظاهر بأنه هادئ ومثير للإعجاب من أجل جذب يي بينغ.

“من بين 3000 داو عظيم ، داو السيف هو الأسمى.”

بعد إلقاء نظرة على الحشد ، قال لي جيانغ ببطء.

لم يكن صوته عالياً ولكنه كان غنيًا بالمانا ، وبالتالي ، كان بإمكان الجميع سماعه. إلى جانب ذلك ، كان لديه هالة هادئة وزخم سيف خطير.

لقد شعر بالفعل وكأنه خبير داو.

كان الحشد في حالة من الرهبة ، وامتلأت عيونهم بالترقب.

ومع ذلك ، عبس يي بينغ قليلا.

‘من بين 3000 داو عظيم ، سيف الداو هو الأسمى؟’

‘يبدو أن هذا مبالغا به.’

عبس يي بينغ ، لأنه في ذاكرته ، لم يقل سو تشانغ يو و شو لو شين وحتى وانغ تشو يو أبدًا مدى قوة الداو.

بدلاً من ذلك ، اعتقدوا أنه يمكن استخدام كل من الداو العظيم البالغ عددهم 3000 لدخول الداو.

حتى شخص قوي مثل سو تشانغ يو ، الأخ الأكبر ، لم يقل أبدًا أن داو السيف كان الأسمى.

‘في الواقع ، أكاديمية امة جين أدنى من طائفة تشينغ يون داو.’

‘أولئك الذين يستطيعون قول مثل هذه الكلمات يبدو أن لديهم نية سيف ضعيفة.’

يي بينغ لا يسعه إلا أن يشعر بخيبة أمل. كان يعتقد في البداية أن شيوخ أكاديمية امة جين يجب أن يكونوا ذو كفاءة إلى حد ما على الأقل.

ومع ذلك ، لم يكن يتوقع أن يكون الشيوخ بهذه الثقة. ‘لا عجب أن أكاديمية امة جين كانت في حالة ركود.’

فكر يي بينغ في قلبه.

على الجرف.

على الرغم من أن لي جيانغ لم ينظر إلى يي بينغ ، إلا أنه كان يحدق في الحشد برؤيته المحيطية ، وخاصة يي بينغ ، حيث أراد أن يرى تعبيراته.

بدا الجميع مصدومًا ، وحتى الكثير منهم كان مليئًا بالتوقعات ، لكن يي بينغ كان عابسًا ، مما جعل لي جيانغ لا يسعه إلا أن يشعر بالحيرة.

‘ماذا يعني عبوس يي بينغ؟’

‘هل يعتقد أن ما قلته ليس جيدًا بما فيه الكفاية؟’

‘هذا لا يمكن أن يكون ، كانت كلماتي مستبدة للغاية. من بين 3000 داو عظيم ، داو السيف هو الأسمى. هل انا مخطئ؟’

‘أوه ، فهمت.’

فهم لي جيانغ فجأة.

لم يكن الأمر أن يي بينغ كان يعتقد أنه أقل شأنا ، ولكن كلماته جعلت يي بينغ يتأمل.

عندما سمع الناس العاديون الآخرين يتحدثون ، كان ردة فعلهم الأولى إما الموافقة أو الرفض.

ومع ذلك ، عندما يستمع عبقري حقيقي إلى كلمات شخص ما ، فإنهم يفكرون ويحكمون بأنفسهم.

‘نعم ، نعم ، نعم ، هذا هو.’

‘تسك ، صحيح أن العباقرة والناس العاديين مختلفون تمامًا.’

كان لي جيانغ في حالة من الرهبة من يي بينغ.

‘ولكن لماذا هناك شخص آخر يعبس أيضًا؟’

كفاءتك سيئة للغاية ، ما الذي تحزن عليه؟’

‘أوه ، لا ، أولئك الذين يعانون من ضعف الكفاءة يجب أن يعبسوا حقًا. من الطبيعي ألا أفهم.’

توقف لي جيانغ عن إطلاق العنان لخياله.

بدلاً من ذلك ، واصل حديثه ، “اليوم ، سأعلمكم المعنى الحقيقي لداو السيف.”

بمجرد أن انتهى لي جيانغ من الحديث ، أخرج سيفًا طائرًا.

كان السيف الطائر ذهبي اللون وكان يلمع أكثر تحت أشعة الشمس.

في اللحظة التالية ، رفع لي جيانغ يده ، وللحظة ، تداخلت الآلاف من ظلال السيوف الذهبية وأغرقت المنطقة.

“إن ما يسمى بداو السيف الأسمى ، و داو السيف الحقيقي يدور حول حركات السيف وزخم السيف.”

“لذلك يجب أن يعرف خبير داو السيف القوي حقًا العديد من حركات السيف. كلما زادت حركات السيف لديك ، زادت قوة داو السيف. “

“هناك 36000 مجلد من كتيبات السيف في جناح بوذا. إذا تمكنتم من فهمها جميعًا ، فسيتم إدراجك في قائمة العشرة الأوائل من متدربين داو السيف في امة جين “.

كان لي جيانغ ينقل الداو ويعطي سردًا بسيطًا بفهمه الخاص لـ داو السيف.

ومع ذلك ، كان يتظاهر بالفعل بأنه مثير للإعجاب عند نقل الداو.

بمجرد أن ضرب ، أعطت عدة آلاف من تشي السيف إحساسًا لا يوصف بالقمع ، كما لو أن كل الحاضرين سيموتون إذا تم قطع السيف.

“الشيخ لو ، هل تقصد أن أقصى ما في داو السيف هو فهم تحركات السيف التي لا نهاية لها؟”

تحدث تلميذ وسأل لي جيانغ.

على الجرف ، أومأ لي جيانغ برأسه.

“نعم ، أقصى ما في داو السيف هو فهم تحركات السيف التي لا نهاية لها. عند التدريب ، غالبًا ما تكون عالقًا في عنق الزجاجة ، ليس بسبب الفهم الغير كافي “.

“لكن بدلاً من ذلك ، هذا لأنك فهمت عددًا قليلاً جدًا من حركات السيف ، لذلك بطبيعة الحال ، من السهل الوقوع في عنق الزجاجة.”

“إذا تمكنت من إتقان 30000 حركة سيف مختلفة ، فستتمكن بشكل طبيعي من تكثيف زخم السيف.”

“إذا تمكنت من إتقان مليون حركة سيف مختلفة ، فيمكنك حينئذٍ تكثيف نية السيف.”

أجاب لي جيانغ.

توصل التلاميذ إلى إدراك مفاجئ بعد سماع كلماته ، لكن يي بينغ كان لا يزال عابسًا وقد تعمق في عبوسه.

السبب هو أن يي بينغ اكتشف أن كل كلمة قالها لي جيانغ كانت معاكسة تمامًا لـ داو السيف الذي علمه  سو تشانغ يو اياها.

لم تكن هناك مشكلة في القول بأنه كلما زادت حركات السيف ، زادت قوته.

ومع ذلك ، كانت المشكلة أن الاختراق في داو السيف لا يمكن تحقيقه من خلال حركات السيف فقط.

كان الأمر تمامًا كما هو الحال عندما فهم زخم السيف ، لم يفهم سوى 144 حركة سيف. حتى في مهارة سيف النهر السماوي ، لم يكن هناك سوى بضعة آلاف من حركات السيف.

على الرغم من أنه لم يستوعب نية السيف ، إلا أنه لم يكن له علاقة بحركات السيف ، لكن فهم نية السيف ما زال غير كافٍ ولم يجد نية السيف تخصه حقًا.

ومع ذلك ، كان لدى الجميع فهمهم الخاص لـ داو السيف.

لقد فهم يي بينغ هذه النقطة وبالتالي لم يقل شيئًا.

ومع ذلك ، كان هناك شيء واحد كان يي بينغ متأكدًا منه ، وهو أن لي جيانغ كان أدنى من أخيه الأكبر.

ربما كان هذا هو الفرق بين خالد السيف السامي والممارس العادي لـ داو السيف.

فكر يي بينغ في قلبه.

“الشيخ لي ، كم عدد حركات السيف التي فهمتها؟”

سأل تلميذ.

بعد أن قال ذلك ، لم يستطع لي جيانغ إلا إلقاء نظرة عليه.

‘جيد ، إنه تلميذ عاقل.’

‘إنه يعرف ماذا يسأل.’

“احم ، لدي كفاءة متوسطة. حتى الآن ، فهمت 36000 حركة سيف فقط “.

قال لي جيانغ ببطء. على الرغم من أن كلماته بدت متواضعة ، إلا أنه بدا متعجرفًا جدًا.

من المؤكد أنه بمجرد أن قال ذلك ، اندهش التلاميذ جميعًا.

36000 حركة سيف ، ما نوع هذا المفهوم؟ من بينهم ، ربما كان أفضل الأشخاص المؤهلين قد أتقنوا فقط 2000 إلى 3000 حركة سيف على الأكثر ، أليس كذلك؟

هل يمكن لأي شخص أن يتذكر 36000 حركة سيف؟

شعر لي جيانغ بصدمة الجماهير ، وشعر بالرضا. على الرغم من أنه كان مغرورًا قليلاً ، إلا أنه كان يولي اهتمامًا أكبر لـ يي بينغ.

لم يهتم بأن الآخرين صُدموا لأن تركيزه كان على يي بينغ.

لن يكون راضيا إلا إذا صدم يي بينغ.

ومع ذلك ، عندما نظر لي جيانغ إلى يي بينغ ، أدرك أن الأخير كان لا يزال عابسًا ، مما جعله يشعر بالحرج بشكل لا يمكن تفسيره.

‘لماذا عليك أن تأخذ وقتًا طويلاً للتفكير ؟’

‘ألا يمكنك تغيير تعبيرك؟’

‘أعطني بعض ردة الفعل ، حسنًا؟’

‘هل لأن ما قلته مبالغ فيه للغاية ، لذلك لا يستطيع يي بينغ العودة إلى رشده لفترة طويلة؟’

فكر لي جيانغ في نفسه.

في هذه المرحلة ، واصل لي جيانغ الحديث.

بدأ في إلقاء خطاب طويل.

من أجل جعل يي بينغ مصدومًا ، كاد لي جيانغ أن يقول كل ما كان يحتفظ به سراً.

لقد كانت نظرية داو سيف مذهلة.

كانت مجموعة التلاميذ مفتونين.

ومع ذلك ، كان يي بينغ عابسًا أكثر فأكثر.

كلما استمع ، شعر أن هناك شيئًا خاطئًا.

من ناحية أخرى ، كانت مو شوان ، التي كانت بجانبه ، تدون الملاحظات بشكل مجنون بابتسامة على وجهها.

بالنسبة للآخرين ، كان وعظ الداو منيرًا ومن شأنه أن يعزز قدرات المرء ، لكن بالنسبة إلى مو شوان ، كان شيئًا من شأنه أن يولد ثروة.

إن فهم أفضل قوة لداو السيف في أمة جين ستجلب لها بالتأكيد فوائد كبيرة إذا نسختها وأجرت بعض التعديلات.

ومع ذلك ، سرعان ما لاحظت مو شوان تعبير يي بينغ.

بصفتها كاتبة يدوية سرية لديها حواس حادة ، شعرت مو شوان على الفور أن يي بينغ كان لديه بعض الاعتراض.

بالتفكير في هذا ، لم تستطع مو شوان إلا التحدث.

“الأخ الأكبر يي ، ما رأيك في ما قاله الشيخ لي؟”

سألت مو شوان.

جعل صوتها يي بينغ يستعيد حواسه ، ونظر إلى مو شوان قبل أن يلتفت للنظر إلى لي جيانغ الذي كان يتحدث باستمرار على الجرف.

أخيرًا ، خفض صوته.

“قد تبدو تقنية سيف الشيخ لي جيدة ، لكنها تركز على الشكل بدلاً من النية ، لذا فهي ليست تقنية سيف متفوقة.”

“في الحقيقة … إنها أقل شأنا.”

أعرب يي بينغ عن مخاوفه وتفهمه.

ومع ذلك ، بعد أن قال ذلك ، تجمد لي جيانغ ، الذي كان على الجرف.

تجمد التلاميذ أيضًا تحت الجرف.

صمت كل من في بركة السيف فجأة.

فيو!

فيو!

هبت عاصفة من الرياح وهبت في بركة السيف.

كان الجميع صامتين.

كانت كل العيون على يي بينغ.

امتلأت عيون الجميع بالدهشة.

لم يكن صوت يي بينغ مرتفعًا.

ومع ذلك ، كانت المشكلة أن كل الحاضرين كانوا متدربين وأن اقلهم جميعًا كان متدربا لتأسيس الاساس.

ناهيك عن الهمس ، يمكنهم حتى سماع أصوات البعوض وهي ترفرف بجناحيها على بعد 100 متر.

ذهل الجميع.

لم يتوقعوا حقًا أن يي بينغ تجرأ على قول مثل هذه الأشياء.

كان لي جيانغ أفضل متدرب داو السيف في امة جين.

لقد قام بالتدرب على داو السيف لمدة 500 عام ويمكن القول أنه حقق إنجازات كبيرة.

قد يكون صحيحًا أن كل داو سيف لكل شخص كان مختلفًا.

ومع ذلك ، كيف يجرؤ التلميذ الذي دخل حديثًا أن يقول إن داو السيف الخاص بالشيخ لي جيانغ كان أقل شأنا؟

‘أخي ، نحن نعلم أنك شرس.’

‘لكن هل يمكنك ألا تكون قاسيًا إلى هذا الحد؟’

‘هل تجرؤ حتى على انتقاد الشيخ؟’

‘لماذا لا تعلم بدلا من ذلك؟’

حتى لي جيانغ ، الذي كان على الجرف ، تجمد على الفور.

الترجمة: Hunter