من غير الممكن ان يجد الناس صعوبة في الزراعة ، أليس كذلك؟ - 125

الفصل 125: لا تقلقِ ، أنا بالتأكيد سأنتقم لك

في قاعة ولي العهد في القصر الملكي لـ امة جين.

تجمد لي يو فجأة في مكانه.

من ناحية أخرى ، توقفت الأميرة تاي هي التي كانت جالسة على الكرسي عن البكاء ونظرت إلى لي يو ببعض الارتباك. “أخي ، ما خطبك؟”

“أختي ، دعيني أسألك ، هل هناك شخص يدعى يي بينغ في أكاديمية امة جين؟”

“إنه وسيم جدا ، في المرتبة الثانية بعدي انا.”

سأل لي يو بجدية.

“يي بينغ؟ لا يبدو أن هناك مثل هذا الشخص. أما بالنسبة لأولئك الذين هم أكثر وسامة منك ، فهناك الكثير “.

ردت الأميرة تاي هي بجدية.

كان لي يو عاجزًا عن الكلام.

“أخي ، يبدو أنني سمعت عن يي بينغ في مكان ما. أوه ، أتذكر ، ذكره الأخ الأكبر فانغ لي من قبل وبدا أنه انتقده لدرجة جعله يبدو عديم الفائدة. ماذا حدث له؟”

كانت الأميرة تاي هي فضوليّة بعض الشيء. في البداية ، لم تتذكر من كان يي بينغ ، لكنها فجأة تذكرت عنه.

“انتقده إلى درجة بجعله يبدو عديم الفائدة؟”

عبس لي يو قليلا.

“نعم ، قال الأخ الأكبر فانغ لي إن يي بينغ يطارد النفوذ ، بل إنه قال إنه إذا قابل يي بينغ يومًا ما ، فسوف يجعل يي بينغ يعرف من هو العبقري الحقيقي. يبدو أن الأخ الأكبر فانغ لي يكره يي بينغ “.

“أخي ، هل تعرف يي بينغ؟ هل هو مثل ما قاله الأخ الكبير فانغ لي؟ “

كانت الأميرة تاي هي أكثر فضولًا.

لم تكن حمقاء وعرفت أنه على الرغم من ضعف كفاءة لي يو ، إلا أنه كان يعرف كل أنواع العباقرة لأنه كان ولي عهد امة جين. أولئك الذين يمكن أن يتذكرهم كانوا بطبيعة الحال غير عاديين.

“همف ، إنه جاهل.”

عند سماع تعليق فانغ لي الخبيث عن سيده ، لم يستطع لي يو إلا أن يهدأ ببرود قبل أن ينظر إلى الأميرة تاي هي.

“أختي ، لدي فكرة. سأنتقم من أجلك ، لكن عليكِ أن تذهبِ إلى أمي وتطلبين منها الحصول على مكان إضافي لطالب إضافي في أكاديمية امة جين. طالما يمكنك فعل ذلك ، فأنا أضمن أنني سأكون قادرًا على مساعدتك في الانتقام “.

قال لي يو بجدية.

قد لا يعرف الآخرون يي بينغ ، لكن لي يو عرفه جيدًا.

في السابق ، كانت هناك شائعات بأن يي بينغ أظهر قوة لا تصدق من خلال هزيمة 3000 من تلاميذ الطائفة الشريرة ، وكان يعتقد ذلك تمامًا بغض النظر عن مدى سخافة الشائعات.

كان مستاءً لسماع أن يي بينغ قيل أنه ابن شقيق تشين تشينغ  وانتهى به الأمر لتلقي انتقادات من الجماهير في امة جين. بالتالي ، فقد طلب من الملك على وجه التحديد القيام برحلة إلى امة جين ، ولكن لدهشته ، كان والده يعرف بالفعل من يكون يي بينغ.

في وقت لاحق ، فهم لماذا قال تشين تشينغ إن يي بينغ هو ابن أخته ، وبالتالي لم يستمر في شرح أي شيء.

الآن بعد أن تعرضت أخته البيولوجية للتنمر ، من الطبيعي أن لي يو لن يقف مكتوف الأيدي ولا يفعل شيئًا.

لم يكن الأمر أن أخته الصغرى كانت ثمينة حقًا ولم يستطع أن تتعرض للضرب. كان السبب الرئيسي في ذلك هو أن الجيل الخامس من تلاميذ أكاديمية امة جين كانوا حقًا غير إنسانيين لدرجة أنهم ضربوا مثل هذه المرأة الجميلة ، لدرجة أن وجهها كان منتفخًا ومصابًا بكدمات.

تجرأت الأميرة تاي هي على الخروج بعد التعافي لبضعة أيام فقط. كانت وجوه بعض الخادمات في القصر منتفخة مثل وجوه الخنازير.

‘لماذا اضطررتم لضرب وجهها ، خاصة أنها امرأة؟’ إلى جانب ذلك ، كانت أخته البيولوجية وسواء كان ذلك لأسباب شخصية أم لا ، كان عليه الانتقام لها.

” حقا؟ يا أخي ، إذا كنت تستطيع مساعدتي في الانتقام ، يمكنك اختيار أي من صديقاتي كما تشاء لتكون رفيقتك “.

شعرت الأميرة تاي هي بسعادة غامرة على الفور بعد سماع هذه الكلمات.

لم يبدو لي يو مهتمًا بشكل خاص وبدلاً من ذلك نظر إلى الأميرة تاي هي.

“أختي ، سأنتقم بالتأكيد من أجلك أثناء تحقيق اعمالي الأخرى. ومع ذلك ، بغض النظر عن أي شيء ، سأنتقم لك ، ولكن هناك شيء واحد عليكِ أن تضعيه في اعتبارك “.

“أنت أميرة والأب دللّك دائمًا بينما كنت دائمًا مغرمًا بك منذ أن كنت طفلة. هذا هو السبب في أنكِ خارجة عن القانون و فاسدة. انت تريدين الذهاب إلى أكاديمية امة جين لإثبات موهبتك وقدراتك ، وليست مكانتك “.

“لذا ، إذا كنتِ تعانين من أي تفاقم في أكاديمية امة جين في المستقبل ، فلن أساعدك ، بغض النظر عما إذا كنت مخطئة أم لا.”

“أنا أعرف ما تفكرين فيه. أنت تريدين مقاومة مصير الاضطرار إلى الزواج ، ولكن إذا واصلتِ أن تكونِ جامحة وتأتين إلي أو إلى أبي كلما واجهت مشكلة ، فإن الذهاب إلى أكاديمية امة جين سيكون بلا معنى بالنسبة لك “.

“لا يمكنك مقاومة المصير أيضًا ، هل تعرفين ذلك؟”

كان لي يو حازمًا في نبرته.

منذ العصور القديمة ، كان يتم تزويج أميرات معظم الدول في بلد بعيد من أجل بناء علاقات دبلوماسية بين البلدين أو لتحقيق الاستقرار في المحكمة الإمبراطورية. كان بالتأكيد أمر مؤسف للأميرات.

لن يكون الأمر سيئًا للغاية إذا كان الشخص الذي يتعين عليهم الزواج منه هو شخص يحبونه ، ولكن كان من النادر أن يتواجد الحب الحقيقي في تحالفات الزواج.

كان بإمكان لي يو أن يقول عن سبب انضمام الأميرة تاي هي إلى أكاديمية امة جين ، لكنه قال ذلك على وجه التحديد لأنه كان بإمكانه معرفة ما كانت تفكر فيه.

خلاف ذلك ، سيتركها لتفعل ما تريد لأنه كان فقط من أجل المتعة على أي حال.

بعد سماع هذه الكلمات ، تجمدت الأميرة تاي هي في مكانها.

نظرت إلى لي يو بصدمة.

بعد فترة طويلة ، توقفت الأميرة تاي هي عن العناد وأجابت من أعماق قلبها.

“أخي ، فهمت.”

“ومع ذلك ، أدركت فجأة أنك قد نضجت وتغيرت بشكل كبير.”

لم تتوقع الأميرة تاي هي أن يقول شقيقها ، الذي اعتاد أن يعجب بها كثيرًا ، شيئًا كهذا اليوم. ومع ذلك ، فهمت أن لي يو قال ذلك فقط لأنها كانت أخته البيولوجية.

إذا كانت أي أميرة أخرى ، فلن يقول لي يو مثل هذه الأشياء أبدًا.

“مهلا ، هل أنا وسيم؟”

قبل أن يتمكن لي يو من إنشاء صورته النبيلة ، ابتسم وسأل.

كانت الأميرة تاي هي عاجزة عن الكلام.

“حسنًا ، سأذهب أولاً. لا تقلق بشأن مقعد أكاديمية امة جين ، سأبحث عنك إذا كان هناك أي شيء “.

كانت الأميرة تاي هي على الفور في حالة معنوية عالية. لم تستمر في مضايقة لي يو وغادرت القاعة.

كان لي يو الوحيد المتبقي في القاعة الواسعة.

بقي هادئًا ، شاهد الأميرة تاي هي وهي تغادر.

بعد مغادرة الأميرة تاي هي ، خرج لي يو أيضًا من القاعة وتحدث إلى المخصيين.

أرسل 800 حارس على الفور. أنا ذاهب إلى خارج المدينة “.

بعد قول ذلك ، خرج لي يو.

بعد ثلاثة أيام.

لم يكن الفجر بعد.

في طائفة تشينغ يون داو.

مشى الداويست تاي هوا نحو الطائفة بنظرة منهكة.

ذهب إلى مدينة تشينغ تشو القديمة في الشهر الماضي.

اكتشف ثلاثة أشياء.

أولاً ، حظي تلميذه الأكبر ، سو تشانغ يو ، بإعجاب الكثيرين في مدينة تشينغ تشو القديمة وكانت سمعته شبه إلهية.

ثانياً ، لم يمت سو تشانغ يو ووجد الكثيرون أن مئات الأشخاص فقط ماتوا وأصيبوا في تشينغ تشو. إلى جانب ذلك ، كان معظمهم من المتدربين المتجولين ولم يكن أي منهم سو تشانغ يو. وإلا لكان الجميع في تشينغ تشو قد اكتشفوا الأمر.

ثالثًا ، كانت مستويات المعيشة في مدينة تشينغ تشو القديمة عالية جدًا.

عندما اكتشف أن سو تشانغ يو لم يمت ، شعر الداويست تاي هوا بالارتياح التام.

على الرغم من أنه لم يكن يعرف سبب عدم عودة سو تشانغ يو إلى الطائفة ، إلا أن الداويست تاي هوا كان يعتقد أنه مع حظ وحكمة سو تشانغ يو ، فإنه بالتأكيد سيحمي نفسه جيدًا.

على وجه الخصوص ، كان سو تشانغ يو محظوظًا.

تذكر الداويست تاي هوا دائمًا أن هناك فيضانًا هائلاً في سلسلة جبال تشينغ يون ، وقد تردد أن هناك قتالًا بين اثنين من الخبراء البارزين أدى إلى فيضان هائل.

في الحالة التي كان فيها عدد لا يحصى من القتلى والجرحى ، كان سو تشانغ يو يرقد داخل حوض خشبي ونجا.

بالتالي ، منذ ذلك الحين ، عرف الداويست تاي هوا أن سو تشانغ يو كان صلبا وسيعيش بالتأكيد طويلًا على الرغم من أنه كان عديم الفائدة.

مات العديد من المتدربين والناس في تلك الكارثة ، لكن سو تشانغ يو ، الذي كان طفلا في ذلك الوقت ، تمكن من البقاء على قيد الحياة ولم يصاب بأذى.

من يمكن أن يكون أكثر حظا منه؟

بالتالي ، نظرًا لعدم وجود أخبار مفيدة أخرى ، عاد الداويست تاي هوا إلى الطائفة.

أراد أن يرى ما إذا كان سو تشانغ يو قد عاد.

سيكون من الأفضل لو فعل ذلك ، لكن إذا لم يفعل ، فسيواصل الانتظار في الطائفة. كان يعتقد أن سو تشانغ يو سيعود عاجلاً أم آجلاً.

ومع ذلك ، بمجرد عودة الداويست تاي هوا إلى الطائفة ، أصيب بالذهول.

الترجمة: Hunter