135 - أنت بالفعل صديقي

الفصل 135: أنت بالفعل صديقي

المترجم:

xtgier

*

———- ——-

*

———————————

قُتل هوانغ شوانداو في حركة واحدة ، لكنها لم تجلب أي تغيير واضح في تعبير جيان فوتشين.  من غير المجدي الترشح أمام مثل هذا الخبير القوي.  على أية حال ، أين يمكنك أن تذهب؟  هذا هو كهف الألف عميق!

كان الرجل ذو الرداء الرمادي مندهشًا تمامًا من عرض قوة اللورد مينغ.  بدا ذلك الرجل قويًا جدًا ، لكنه كان مثل نملة أمام اللورد مينغ.  لم يستطع تقديم القليل من المقاومة.

قوي جدا ، اللورد مينج قوي حقا.  متى يمكنني أن أكون قويًا مثل اللورد مينغ؟  في ذلك الوقت ، من يستطيع أن يمنعني من الذهاب إلى أي مكان في العالم؟

“اللورد مينغ ، هل تركت ذلك الصبي يهرب؟”  سأل الرجل ذو الرداء الرمادي بحذر.  كان خائفًا من التسبب في مشهد مثل المرة السابقة.  يجب أن أتصرف بحذر ، وإلا فإن اللورد مينغ سوف يقمعني بكف واحدة كما كان من قبل.

“همف ، هل هو حقًا؟  قال مينغ يو بصوت مظلم وكئيب “من المستحيل الهروب من غيوم الجحيم المظلمة.”  لم يكن يهتم بالمكان الذي ركض إليه لين فان.  في رأيه ، كل شيء كان بلا جدوى.  ثم قفز من السحب المظلمة وهبط أمام جيان فوتشين ، وهو يجر ثيابه الطويلة المظلمة.

وقف جيان فوتشين حيث كان يرتجف.  لقد سلك طريق السيف ، وأولئك الذين ساروا في هذا الطريق قطعوا بشكل طبيعي كل شيء في طريقهم بسيوفهم.  لكنه فقد بالفعل أي إرادة للمقاومة قبل مينغ يو.

ركع جيان ووشن على ركبتيه على الفور بنظرة استجداء ملصقة على وجهه كما لو كان يسعى للحصول على المغفرة من الطرف الآخر ، وطلب منه السماح له بالعيش.

“من هو؟”  مينغ يو أتى الى جيان فوتشين وسأله بصوت بارد ، دون أدنى قدر من العاطفة.

“إنه تلميذ داخلي من الدرجة الثالثة لطائفتنا ، وهو أيضًا تلميذ مباشر للشيخ تيان شو” ، فجر جيان فوتشين المرتعش كل ما يعرفه دون أن يختبئ قليلاً.

“تيان شو !؟”  يومض مشهد من وقت طويل جدًا في ذهن مينغ يو حيث أصبح التعبير على وجهه مختبئًا خلف قناع الجمجمة يتحول ببطء.

قبل بضعة عقود ، قام أحد كبار السن من طائفة اللهب الرائعة باقتلاع الجبال والأنهار ، وانتزاع فرع من الديانة الإلهية من الجبال ، ورماه مباشرة أسفل منحدر لا نهاية له.  كان هذا المشهد محفورًا دائمًا في ذهنه.  لا يمكن أن ينسى ذلك أبدا.  في الوقت نفسه ، كان يشعر بالرهبة من قوة ذلك الشيخ.  في رأيه ، كان هذا الشيخ من طائفة اللهب الرائعة مرعبًا ومحيرًا مثل الإله.

ومع ذلك ، إذا أسرت تلميذه المباشر وأحضرته إلى المقر ، فقد يكون له تأثير مختلف عن قتله.

———- ——-

في لحظة ، قرر السماح لـ لين فان بالعيش وإعادته إلى المقر الرئيسي للحصول على فوائد أكبر.

“سيدي ، اغفر لي من فضلك.  لم أقتل أي شخص من الدين الإلهي “.  توسل جيان فوتشين للرحمة.  هذا الاستبداد والمتعجرف الذي أظهره قبل لين فان لا يمكن العثور عليه في أي مكان.

قبل مينغ يو ، كان مثل كلب يهز ذيله.

“هل تعتقد أن الدين الإلهي هو الأفضل؟”

“نعم ، نعم ، الدين الإلهي هو الأفضل.”  أومأ جيان فوتشين برأسه في الحال دون لحظة من التردد.  عندما ظهر مينغ يو ، كان يعلم أنه من المستحيل الهروب.  كان من غير المجدي الهروب إلى أي مكان.  لذا فقد تخلى عن كل شيء.  “أنا على استعداد للتخلي عن طائفة اللهب الرائعة والانضمام إلى الدين الإلهي وتكريس كل ما لدي للدين الإلهي.”

“أوه ، هل أنت على استعداد حقًا لخيانة طائفتك والانضمام إلى الدين الإلهي العظيم؟”  مينغ سألت بشكل هزلي.

“نعم ، أنا على استعداد لتكريس كل شيء!”  صرخ جيان فوتشين في أعلى رئتيه.  سيفعل أي شيء من أجل البقاء.  تومض عيناه على الفور بالأمل.

ولكن بعد ذلك ، اتسعت عيون جيان فوتشين حيث سيطر الخوف على وجهه لأن جسده بالكامل كان تحت نوع من الشفط.  بدأ يفقد طاقته الأرضية ، ودمه ، وجوهره ، وروحه من خلال فتحاته السبعة عندما تم امتصاصها في فم مينغ يو.

“لا…!”

في ومضة ، فقد جيان فوتشين كل لحمه ودمه ، ولم يتبق سوى كيس من الجلد الرقيق على هيكله العظمي.

كان الرجل ذو الرداء الرمادي مرعوبًا ورهبة من مشهد هذا المشهد.  هذه الحركة حقا متعجرفة.  إذا فعل اللورد مينغ الشيء نفسه معي ، فأنا أخشى أن ينتهي بي المطاف مثل هذا الرجل في غضون ثوان.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

في هذه الأثناء ، في مكان ما في كهف الألف عميق ، يمكن رؤية شخصين يتحركان بجنون على طول الطريق.

نظر مو جينغزي إلى الوراء ولاحظ وجود سحابة سوداء ضخمة على شكل رأس خلفهم مباشرة.  “هذا الشيء يتبعنا.”

“أعلم ، لست بحاجة إلى إخباري.”  فكر لين فان للحظة قبل أن ينظر إلى مو جينغزي.  “دعونا نفترق هنا.”

هز مو جينغزي رأسه في الحال.  “لا يمكنني فعل ذلك ، هذا الرجل قوي جدًا.  فقط من خلال البقاء معًا يكون لدينا أمل في هزيمة هذا الرجل “.

“حارب مؤخرتي.  هل انت غبي؟  ألا ترى مدى قوة هذا الرجل؟ ”  لم يكن لين فان يعرف ماذا يقول.  هذا الرجل ليس لديه حقًا إحساس باللياقة.  بالمناسبة ، لماذا لم تنفجر القنبلة بعد؟  يجب أن يكون الآن.  ثم أخرج جهاز التحكم عن بعد وضغط على الزر.

بعد فترة وجيزة ، سمع دوي انفجار قوي عبر الكهف.

لا موجه ، هاه؟  أنا محبط بعض الشيء ، لكنني لم أعتقد أن ذلك سيقتل ذلك الرجل على أي حال.

“إنه نهائي ، نحن نسير في طريقنا من هنا.”  لم يتردد لين فان لثانية أخرى.  لا يمكنني التأخير أكثر من ذلك.  لا أحد يعرف متى سيأتي هذا الرجل ورائي.  ربما تتبعنا هذه السحابة.

كان لديه خلود ، لذلك كانت لديه طرق لا حصر لها للهروب ، ولكن إذا كان مو جينغزي معه ، فلن يكون لديه حقًا أي طريقة للبقاء على قيد الحياة.

أطلق مو جينغزي الصعداء.  “أنا مو جينغزي ، أنا مذهل.  لقد مررت بالعديد من المواقف الخطرة.  في الأصل ، كنت أرغب في التنافس معك ، لكن يبدو الآن أنك أفضل مني كثيرًا.  إذا نجونا من هذا ، سأبحث عنك بالتأكيد في طائفة اللهب الرائعة وأصبح صديق معك “.

حدق لين فان في مو جينغزي.  إذا كان لدي صديق غبي مثلك ، أخشى ألا تكون أيامي جيدة.

———- ———-

ومع ذلك ، لم يكن لديه الوقت للتجادل مع هذا الرجل.  على أي حال ، سيكون مضيعة للوقت.

“هذا لك.”  في هذا الوقت ، أخرج مو جينغزي كتابًا ودفعه في يدي لين فان.  “هذا هو الفن الإلهي للتنين المذهل الذي أزرعه.  إنه أمر غامض تمامًا “.

فاجأ لين فان.  من الواضح أنه لم يكن يعرف كيف يتعامل مع هذا.  ثم نظر مو جينغزي.  “أنت تعطيني حبيبك هكذا تمامًا !؟  كم عدد الأشخاص الذين أعطيتهم إياه؟ ”

قد ينظر أي شخص إلى هذا النوع من المهارات بأهمية قصوى ولن يمنحه للآخرين أبدًا لأي سبب من الأسباب ، لكن مو جينغزي هذا يمنحه لي بسخاء.  يعلم الإله عدد الأشخاص الذين أعطاهم إياه.

ابتسم مو جينغزي بلا مبالاة.  “هل تعتقد أنني أحمق؟  على الرغم من وجود العديد من الأشخاص الذين أرادوا الفن الإلهي للتنين المذهل ، فقد تم رفضهم جميعًا من قبلي.  لكنك بالفعل صديقي ، مو جينغزي.  من الواضح أنني سوف أشارك الأشياء الجيدة مع أصدقائي.

“حسنًا ، دعونا لا نتحدث عن هذا الآن.  دعونا نفترق هنا ، سأقود هذه السحابة المظلمة بعيدًا عنك “.  أوقف مو جينغزه خطواته ولكم تلك السحابة المظلمة بدفعة قوية من طاقة الأرض ، ثم ركض في اتجاه آخر دون أي لحظة من التردد.

كان لين فان مذهولاً.  لم يكن يتوقع وجود مثل هذا الشخص في العالم.  لكنه بعد ذلك رأى السحابة السوداء تطارده وتزمجر عليه.

“أيتها الأم ***** ، لكمتها عدة مرات!  ما يجري بحق الجحيم؟  لماذا تطاردني فقط؟ ”

…………………..

—————————————–

—————————————–